بغداد - وكالات - ش
كشف وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أنه لا ينظر للعمل الأمني بعناوين الإرهاب والتفجيرات، بل بعنوان مدى نجاح مشاريع البنية الأساسية لوزارة الداخلية. وقال في تصريحات صحفية إنه يشعر "بأن اليوم الذي ستختفي فيه هذه الظروف الأمنية عندما نستكمل قدراتنا الأمنية، الأمن الداخلي، ويكون العمل مؤسساتيا ونظام العمل يأخذ طريقه في الإنتاج وكل شيء وقتذاك سيأخذ مكانه الطبيعي. وعندي ثقة بأن هذا اليوم ليس ببعيد".
وأوضح أن عدد منتسبي الشرطة العراقية اليوم "يتجاوز النصف مليون شرطي وضابط بينهم أعداد لا بأس بها من النساء، شرطيات وضابطات، وغالبيتهم خريجو كلية الشرطة" ، واعتبر ما يقال عن أن أجهزة الكشف عن المتفجرات المستخدمة مزيفة ولا تعمل ولا تكشف عن أي متفجرات: "موضوع سياسي، استغل سياسيا بعيدا عن المهنية، فمن الواضح أن هناك صراعات، وهذه المشكلة أثيرت قبل الانتخابات، وحتى اليوم لا نعرف سبب هذا التصعيد أو المشكلة. هناك دول كثيرة تستخدم هذه الأجهزة، والتجربة الميدانية أثبتت نجاحها، وهناك ما يقرب من تسع لجان شكلت لدراستها عمليا وعلميا وكلها اتفقت على صلاحية الأجهزة. لكن هناك أسباب كثيرة أثارت المشكلات حول هذه الأجهزة ومنها الجهل في إدارة بعض المفاصل، وهناك أناس هولوا الأمور وهي غير مختصة بهذه الأمور، كما أن هناك من حاول استغلال هذه القضية بقصدية".
وكشف أن هناك أعمال عنف "توحي بالجهة التي قامت بتنفيذها ، واستنادا إلى تقارير خبرائنا الذين يدرسون ويحللون ويحققون مبدئيا في العملية حيث يرسمون صورة الجهة التي قامت بالعملية استنادا إلى أسلوب العملية ذاتها، لكن التقارير الأولية تبقى خالية من الدقة بدرجة عالية".
وأكد أن "القاعدة ضعفت إمكانياتها وأنشطتها كثيرا، ولم تعد لها هذه الإمكانيات الكبيرة لكنها ستستمر بالمحاولات لإثبات وجودها من خلال تفجير هنا وآخر هناك، وهذا واضح من طبيعة الصراع بينها وبين الدولة. أعضاء القاعدة هم أصحاب نظريات وآيديولوجية متطرفة، والإرهاب اليوم يهدد العالم كله وليس العراق فقط وواجبنا هو الحد من هذه العمليات الإرهابية المعقدة والتي تتجاوز في أحيان كثيرة مهمات أو عمل الشرطة".
وعن مصدر تمويل نشاطات القاعدة في العراق ، قال :"قسم من التمويل كان يصلهم عبر التبرعات التي تصلهم من مختلف الجهات المتطرفة في أنحاء أخرى من العالم، نحن نتحدث اليوم عن نشاط إرهابي تقوده جماعات إرهابية ولا نتحدث عن دول، ما زال ملف الإرهاب فيه مداخلات معقدة، واعترافات من تم القبض عليه منهم تدلل على أن هناك تمويلا محليا ودوليا، ومن تنظيمات إرهابية تتواجد في شمال أفريقيا ومناطق مجاورة للعراق". ومن ناحية أخرى أعلن مصدر أمني في محافظة ديالي أمس صدور تعليمات بسحب تراخيص حمل السلاح من عناصر قوات الصحوة التي تهدد بدورها بالانسحاب من نقاط التفتيش والتخلي عن مسؤولياتها الأمنية في حال تنفيذ ذلك.وقال مصدر في غرفة عمليات بعقوبة إن "قائد القوات البرية الفريق علي غيدان أصدر أمرا بسحب بطاقات حمل السلاح من عناصر الصحوة في ديالي"، شمال شرق بغداد.
وأضاف إن "القرار يأتي في أعقاب اعتقال عدد من عناصر الصحوة متورطين في عمليات اغتيال". واكد وجود تسعة آلاف و837 عنصرا من قوات الصحوة في عموم محافظة ديالي.
من جهته، قال خالد السامرائي القيادي في الصحوة والمسؤول عن الجانب الشرقي من مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، إن "السلاح الذي نحمله يؤمن حمايتنا وحماية المناطق الواقعة ضمن مسؤولياتنا".بدوره، قال عضو مجلس محافظة ديالي عن الحزب الإسلامي أسعد الكرخي "في حال سحب تراخيص حمل السلاح من الصحوات سيتم افساح المجال أمام عناصر القاعدة لتصفية عناصر الصحوة في المحافظة". وأضاف إن "ذلك سيوجد فجوة خصوصا في المناطق التي تسيطر عليها الصحوة فالقوات الأمنية ما زالت تعاني وجود الإرهابيين في مناطق وسط بعقوبة مثل حي التحرير".
وعلى الجانب الأمني لقي أربعة من عناصر الشرطة العراقية حتفهم وأصيب 10 آخرون أمس في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف دوريتهم غرب العاصمة بغداد.
وأيضا أصيب مسؤول إداري عراقي محلي ونائبه و6 أشخاص آخرين بجروح في انفجارعبوة ناسفة بقضاء المحمودية بجنوب بغداد أمس.
وفي نفس السياق أعلن بيان للجيش الأمريكي في العراق إن قوات الأمن العراقية قتلت أربعة من عناصر تنظيم القاعدة واعتقلت ثلاثة آخرين في عملية أمنية مشتركة نفذت في شمال العراق.
كشف وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أنه لا ينظر للعمل الأمني بعناوين الإرهاب والتفجيرات، بل بعنوان مدى نجاح مشاريع البنية الأساسية لوزارة الداخلية. وقال في تصريحات صحفية إنه يشعر "بأن اليوم الذي ستختفي فيه هذه الظروف الأمنية عندما نستكمل قدراتنا الأمنية، الأمن الداخلي، ويكون العمل مؤسساتيا ونظام العمل يأخذ طريقه في الإنتاج وكل شيء وقتذاك سيأخذ مكانه الطبيعي. وعندي ثقة بأن هذا اليوم ليس ببعيد".
وأوضح أن عدد منتسبي الشرطة العراقية اليوم "يتجاوز النصف مليون شرطي وضابط بينهم أعداد لا بأس بها من النساء، شرطيات وضابطات، وغالبيتهم خريجو كلية الشرطة" ، واعتبر ما يقال عن أن أجهزة الكشف عن المتفجرات المستخدمة مزيفة ولا تعمل ولا تكشف عن أي متفجرات: "موضوع سياسي، استغل سياسيا بعيدا عن المهنية، فمن الواضح أن هناك صراعات، وهذه المشكلة أثيرت قبل الانتخابات، وحتى اليوم لا نعرف سبب هذا التصعيد أو المشكلة. هناك دول كثيرة تستخدم هذه الأجهزة، والتجربة الميدانية أثبتت نجاحها، وهناك ما يقرب من تسع لجان شكلت لدراستها عمليا وعلميا وكلها اتفقت على صلاحية الأجهزة. لكن هناك أسباب كثيرة أثارت المشكلات حول هذه الأجهزة ومنها الجهل في إدارة بعض المفاصل، وهناك أناس هولوا الأمور وهي غير مختصة بهذه الأمور، كما أن هناك من حاول استغلال هذه القضية بقصدية".
وكشف أن هناك أعمال عنف "توحي بالجهة التي قامت بتنفيذها ، واستنادا إلى تقارير خبرائنا الذين يدرسون ويحللون ويحققون مبدئيا في العملية حيث يرسمون صورة الجهة التي قامت بالعملية استنادا إلى أسلوب العملية ذاتها، لكن التقارير الأولية تبقى خالية من الدقة بدرجة عالية".
وأكد أن "القاعدة ضعفت إمكانياتها وأنشطتها كثيرا، ولم تعد لها هذه الإمكانيات الكبيرة لكنها ستستمر بالمحاولات لإثبات وجودها من خلال تفجير هنا وآخر هناك، وهذا واضح من طبيعة الصراع بينها وبين الدولة. أعضاء القاعدة هم أصحاب نظريات وآيديولوجية متطرفة، والإرهاب اليوم يهدد العالم كله وليس العراق فقط وواجبنا هو الحد من هذه العمليات الإرهابية المعقدة والتي تتجاوز في أحيان كثيرة مهمات أو عمل الشرطة".
وعن مصدر تمويل نشاطات القاعدة في العراق ، قال :"قسم من التمويل كان يصلهم عبر التبرعات التي تصلهم من مختلف الجهات المتطرفة في أنحاء أخرى من العالم، نحن نتحدث اليوم عن نشاط إرهابي تقوده جماعات إرهابية ولا نتحدث عن دول، ما زال ملف الإرهاب فيه مداخلات معقدة، واعترافات من تم القبض عليه منهم تدلل على أن هناك تمويلا محليا ودوليا، ومن تنظيمات إرهابية تتواجد في شمال أفريقيا ومناطق مجاورة للعراق". ومن ناحية أخرى أعلن مصدر أمني في محافظة ديالي أمس صدور تعليمات بسحب تراخيص حمل السلاح من عناصر قوات الصحوة التي تهدد بدورها بالانسحاب من نقاط التفتيش والتخلي عن مسؤولياتها الأمنية في حال تنفيذ ذلك.وقال مصدر في غرفة عمليات بعقوبة إن "قائد القوات البرية الفريق علي غيدان أصدر أمرا بسحب بطاقات حمل السلاح من عناصر الصحوة في ديالي"، شمال شرق بغداد.
وأضاف إن "القرار يأتي في أعقاب اعتقال عدد من عناصر الصحوة متورطين في عمليات اغتيال". واكد وجود تسعة آلاف و837 عنصرا من قوات الصحوة في عموم محافظة ديالي.
من جهته، قال خالد السامرائي القيادي في الصحوة والمسؤول عن الجانب الشرقي من مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، إن "السلاح الذي نحمله يؤمن حمايتنا وحماية المناطق الواقعة ضمن مسؤولياتنا".بدوره، قال عضو مجلس محافظة ديالي عن الحزب الإسلامي أسعد الكرخي "في حال سحب تراخيص حمل السلاح من الصحوات سيتم افساح المجال أمام عناصر القاعدة لتصفية عناصر الصحوة في المحافظة". وأضاف إن "ذلك سيوجد فجوة خصوصا في المناطق التي تسيطر عليها الصحوة فالقوات الأمنية ما زالت تعاني وجود الإرهابيين في مناطق وسط بعقوبة مثل حي التحرير".
وعلى الجانب الأمني لقي أربعة من عناصر الشرطة العراقية حتفهم وأصيب 10 آخرون أمس في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف دوريتهم غرب العاصمة بغداد.
وأيضا أصيب مسؤول إداري عراقي محلي ونائبه و6 أشخاص آخرين بجروح في انفجارعبوة ناسفة بقضاء المحمودية بجنوب بغداد أمس.
وفي نفس السياق أعلن بيان للجيش الأمريكي في العراق إن قوات الأمن العراقية قتلت أربعة من عناصر تنظيم القاعدة واعتقلت ثلاثة آخرين في عملية أمنية مشتركة نفذت في شمال العراق.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions