كيف نتعامل مع شهوة النساء

    • كيف نتعامل مع شهوة النساء

      إننا إذا أردنا أن نفهرس العناصر الدخيلة في إثارة الإنسان، وإثارة شهواته في هذه الحياة الدنيا، فلا نشك بأن شهوة النساء من أقوى الشهوات في عالم الوجود.. ولهذا نلاحظ في آية حب الشهوات، أن القرآن الكريم يذكر شهوة النساء في أول هذه القائمة حيث يقول: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ...} إلى آخر الآية.. ولابد أن نلتفت إلى هذه الحقيقة، أن المزَيَّن هو حب الشهوات، لا ذات الشهوات.. فذات المرأة ليست بمذمومة، إنما الكلام في الارتباط والعلاقة، التي هي في جانب السلب، لا في جانب الإيجاب.

      ما هي التوصيات العملية في هذا المجال؟..

      لا ينبغي أن ننكر بأن العلاقة بين الجنسين، أي التجاذب الموجود بينهما، ليس تجاذبا خياليا أو وهميا؛ كي نقولَ لفلان: لا تفكر فيما أنت فيه.. ولكن هنالك أجهزة في جسم الإنسان، تفرز بعض الهرمونات المهيّجة للشهوات.. وهذه الإفرازات في حدها الطبيعي ضرورية لإدامة الحركة: حركة الحياة، والتناسل.. ولكن المشكلة أن الإنسان بسوء اختياره لنظراته، ولسمعه، ولتخيله، ولممارساته.. فإنه يقلب الموازين الفسيولوجية في بدنه، فيختل توازنه الجسدي.. أي أن هنالك بعض المحطات في جسم الإنسان، تجعل الإنسان يتوجّه إلى هذا الجانب بشكل مفرط.. فالإكثار من الأفكار الشهوانية، والصور الشهوانية -سواء حقيقية أو صورية- فإن هنالك جانب من المخ، يتأقلم مع هذا الجو.. ولهذا تأتيه الهواجس في هذا المجال، فعندما ينام، فإنه يرى ما يناسب تلك الهواجس: كأن ينظر إلى المرأة البريئة، فيحولها في ذاكرته إلى صورة غير جميلة.. فعندما يصلي، ويقوم، ويقعد، فإن تلك الصورة لا تفارق مخيلته.. إن البعض يسأل كثيرا عن كيفية التخلص من هذه الهواجس المزعجة.. والحال بأنه هو الذي يثير الخيوط الأولية في هذا المجال.

      إن الخطوات العملية لهذه المشكلة هي:

      الابتعاد عن كل مصادر الفتنة، فأسلوب الشريعة هو أن الوقاية خير من العلاج، فـ(درهم وقاية خير من قنطار علاج).. فإذن، إن الخطوة الأولى هي في إبعاد المؤثرات السلبية.. والشريعة قد جعلت مجموعة من المحرمات في هذا المجال، ولكن البعض قد لا يستوعب حقيقة هذا الحرام فيعترض.. ومن تلك المحرمات مصافحة النساء، وقد يقول قائل: إذا صافحتُ امرأة أجنبية، وقد تكون -مثلا- مكتملة في سنها، ومتزوجة، فما الضير في ذلك؟.. إن الكلام في أصل سياسة الفصل بين الرجل والمرأة، ومنع حالة الإثارة، من خلال المصافحة، أو النظرة المريبة.

      إن القرآن الكريم، وهو الكتاب الناطق عن الله عز وجل، ينهى المرأة عن الخضوع في القول {فلا تخضعن بالقول}، لماذا؟.. فمن الأسباب {فيطمع الذي في قلبه مرض}.. فليس كل الرجال في قلوبهم مرض، ولكن هنالك قسما من الناس في قلوبهم مرض.. وعليه، فإن على المرأة أن لا تخضع في القول أمام الجميع، لئلا تقع في السلب من هذه الطبقة، وقد تكون قليلة: أي قد تكون المرأة تعيش في بيئة يقلّ فيها هذا النمط.. ولكن هذه سياسة الشارع، على مستوى الكراهة والمبغوضية لا الحرمة: فامرأة جلست في مجلس، وانتقلت حرارة بدنها إلى ذلك الكرسي -مثلا- فعلى الرجل أن لا يجلس في ذلك المكان، لأن حرارة بدنها أيضا تثير عنده الغرائز.. وعليه، فإن السياسة العامة في هذا المجال، هو الابتعاد عن المثير.

      {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا}.. فرب العالمين هو الذي جعل الإنسان في مستواه، ولولا هذه الرعاية: سفرا، وحضرا.. يقظة، ونوما؛ لما كان فيما هو فيه.. فإذا ارتفعت الحصانة الإلهية، صدر منه ما لا يخطر في باله أبدا..

      ولهذا فإننا نقرأ في سورة يوسف هذه الآية: {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين}.. إن هذه الحماية الإلهية للمؤمن، ترتفع إذا عمل الإنسان ما يوجب رفع هذه الحماية.. ولذا فإن على المؤمن أن يكثر من الحوقلة والاستغفار، وتكرار هذه العبارة في كل زلة: (وأفوّض أمري إلى الله.. اللهم!.. لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا).. إن معايشة هذا الجو مما يرسخ جانب الحصانة في سلوك الإنسان المؤمن، في تعامله مع مفردات هذه الحياة
    • الله يهدي الشباب والنساء..


      وبالفعل، الدين هو الحصن الحصين، من الفتن



      الله يرحم عباده، ويجنبنا ما تكره أنفسنا..



      تسلمين أختي على الموضوع القيم..


      وأن يكتب من امرأة.. فهذا دليل على ثقة المرأة بنفسها..


      أن لا تترفع عما كتبه الله فيها.. وتتعامل بمصداقية مع الرجل..


      كأخ لها في الإسلام.. تدفعه إلى الطيبات، وتجنبه المسيئات..




      بارك الله لك..



      أختك
    • عيون هند كتب:

      الله يهدي الشباب والنساء..



      وبالفعل، الدين هو الحصن الحصين، من الفتن



      الله يرحم عباده، ويجنبنا ما تكره أنفسنا..



      تسلمين أختي على الموضوع القيم..


      وأن يكتب من امرأة.. فهذا دليل على ثقة المرأة بنفسها..


      أن لا تترفع عما كتبه الله فيها.. وتتعامل بمصداقية مع الرجل..


      كأخ لها في الإسلام.. تدفعه إلى الطيبات، وتجنبه المسيئات..




      بارك الله لك..




      أخ

      عزيزتي عيون هند على الانسان العاقل ان يكون لديه هدف من كل مايكتبه او ينقله او يتفوه به
      وليس هناك افضل من وجهةنظر رب العالمين ننقلها في كيفية التعامل مع امورنا
      شكرا لك
    • ام نقاء كتب:

      إننا إذا أردنا أن نفهرس العناصر الدخيلة في إثارة الإنسان، وإثارة شهواته في هذه الحياة الدنيا، فلا نشك بأن شهوة النساء من أقوى الشهوات في عالم الوجود.. ولهذا نلاحظ في آية حب الشهوات، أن القرآن الكريم يذكر شهوة النساء في أول هذه القائمة حيث يقول: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ...} إلى آخر الآية.. ولابد أن نلتفت إلى هذه الحقيقة، أن المزَيَّن هو حب الشهوات، لا ذات الشهوات.. فذات المرأة ليست بمذمومة، إنما الكلام في الارتباط والعلاقة، التي هي في جانب السلب، لا في جانب الإيجاب.

      ما هي التوصيات العملية في هذا المجال؟..

      لا ينبغي أن ننكر بأن العلاقة بين الجنسين، أي التجاذب الموجود بينهما، ليس تجاذبا خياليا أو وهميا؛ كي نقولَ لفلان: لا تفكر فيما أنت فيه.. ولكن هنالك أجهزة في جسم الإنسان، تفرز بعض الهرمونات المهيّجة للشهوات.. وهذه الإفرازات في حدها الطبيعي ضرورية لإدامة الحركة: حركة الحياة، والتناسل.. ولكن المشكلة أن الإنسان بسوء اختياره لنظراته، ولسمعه، ولتخيله، ولممارساته.. فإنه يقلب الموازين الفسيولوجية في بدنه، فيختل توازنه الجسدي.. أي أن هنالك بعض المحطات في جسم الإنسان، تجعل الإنسان يتوجّه إلى هذا الجانب بشكل مفرط.. فالإكثار من الأفكار الشهوانية، والصور الشهوانية -سواء حقيقية أو صورية- فإن هنالك جانب من المخ، يتأقلم مع هذا الجو.. ولهذا تأتيه الهواجس في هذا المجال، فعندما ينام، فإنه يرى ما يناسب تلك الهواجس: كأن ينظر إلى المرأة البريئة، فيحولها في ذاكرته إلى صورة غير جميلة.. فعندما يصلي، ويقوم، ويقعد، فإن تلك الصورة لا تفارق مخيلته.. إن البعض يسأل كثيرا عن كيفية التخلص من هذه الهواجس المزعجة.. والحال بأنه هو الذي يثير الخيوط الأولية في هذا المجال.

      إن الخطوات العملية لهذه المشكلة هي:

      الابتعاد عن كل مصادر الفتنة، فأسلوب الشريعة هو أن الوقاية خير من العلاج، فـ(درهم وقاية خير من قنطار علاج).. فإذن، إن الخطوة الأولى هي في إبعاد المؤثرات السلبية.. والشريعة قد جعلت مجموعة من المحرمات في هذا المجال، ولكن البعض قد لا يستوعب حقيقة هذا الحرام فيعترض.. ومن تلك المحرمات مصافحة النساء، وقد يقول قائل: إذا صافحتُ امرأة أجنبية، وقد تكون -مثلا- مكتملة في سنها، ومتزوجة، فما الضير في ذلك؟.. إن الكلام في أصل سياسة الفصل بين الرجل والمرأة، ومنع حالة الإثارة، من خلال المصافحة، أو النظرة المريبة.

      إن القرآن الكريم، وهو الكتاب الناطق عن الله عز وجل، ينهى المرأة عن الخضوع في القول {فلا تخضعن بالقول}، لماذا؟.. فمن الأسباب {فيطمع الذي في قلبه مرض}.. فليس كل الرجال في قلوبهم مرض، ولكن هنالك قسما من الناس في قلوبهم مرض.. وعليه، فإن على المرأة أن لا تخضع في القول أمام الجميع، لئلا تقع في السلب من هذه الطبقة، وقد تكون قليلة: أي قد تكون المرأة تعيش في بيئة يقلّ فيها هذا النمط.. ولكن هذه سياسة الشارع، على مستوى الكراهة والمبغوضية لا الحرمة: فامرأة جلست في مجلس، وانتقلت حرارة بدنها إلى ذلك الكرسي -مثلا- فعلى الرجل أن لا يجلس في ذلك المكان، لأن حرارة بدنها أيضا تثير عنده الغرائز.. وعليه، فإن السياسة العامة في هذا المجال، هو الابتعاد عن المثير.

      {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا}.. فرب العالمين هو الذي جعل الإنسان في مستواه، ولولا هذه الرعاية: سفرا، وحضرا.. يقظة، ونوما؛ لما كان فيما هو فيه.. فإذا ارتفعت الحصانة الإلهية، صدر منه ما لا يخطر في باله أبدا..

      ولهذا فإننا نقرأ في سورة يوسف هذه الآية: {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين}.. إن هذه الحماية الإلهية للمؤمن، ترتفع إذا عمل الإنسان ما يوجب رفع هذه الحماية.. ولذا فإن على المؤمن أن يكثر من الحوقلة والاستغفار، وتكرار هذه العبارة في كل زلة: (وأفوّض أمري إلى الله.. اللهم!.. لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا).. إن معايشة هذا الجو مما يرسخ جانب الحصانة في سلوك الإنسان المؤمن، في تعامله مع مفردات هذه الحياة

      ============================
      ابهرني ما قراءة
      شكرا يا ام نقاء موضوع جميل لفة انتباهي
      وكما قلتي الدين هو حصن المؤمن الصادق مع نفسه وربه
      وقد قال الله
      وما ظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون
      هدانا الله
    • نصيحة حلوه ...

      إن اعتدت على قول بسم الله الرحمن الرحيم عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة وعندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم ، جرياً على ما اعتدت عليه في الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت، فتسأل ماذا حدث، فيأتي النداء: يا عبدي، لقد دعوتني بالرحمن الرحيم ، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة.

      أرسلها إلى كل أصحابك

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • نسيم الشمال كتب:

      ============================
      ابهرني ما قراءة
      شكرا يا ام نقاء موضوع جميل لفة انتباهي
      وكما قلتي الدين هو حصن المؤمن الصادق مع نفسه وربه
      وقد قال الله
      وما ظلمناهم ولكن كانو انفسهم يظلمون
      هدانا الله

      بالفعل اخوي نسيم الشمال
      الله يهدينا جميعا ويوفقنا للاخذ بتعاليم رب العالمين
      شكرا لك
    • :)
      لك مني اجمل التحيه معبره بالود

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • صباح الخير للجميع

      الفاضلة أم نقاء

      بداية أشكر لكِ تفضلك على فتح موضوع التعامل مع شهوة النساء

      الأصل في حقيقة الإنسان إنه مفطور على حب الشهوات ومن بين تلك الشهوات نجد شهوة النساء هي المتصدرة بين كثير من الشهوات التي مما لا شك فيه أنها جزء من حياة الإنسان

      والشهوة النسائية إنما مخزون في ذات الإنسان ومتشبع به من العواطف والمشاعر التي تتحرك قتها ثورتها أو استثارتها من الطرف الآخر المقابل لسد شهوة الطرف الأول والعكس صحيح كذلك

      إن ما يدعو لنقاش هذه الشهوة مبررات عدة ومقاصد متنوعة منها إن ما قامت عليه كثير من المجتمعات من طريق الأسر أنها تكبح حديث الجنس وتعتبره خروجا عن الآداب والقيم ولكن فيما لو مارسها منهم هالوا عليه الكلام وقذفوه بالتهام ولا يزالون كذلك حتى يأتي بعضهم بأكثر من الحديث الذي لو اتخذ وسيلىة للمعرفة والفهم والتوعية لكان خيرا لهم من أن يتغطرسوا على من بين أيديهم بالمنع والرقابة المطفحة لتركيز كثير منهم ...

      إن الحديث في هذا الباب يفتح لنا منافذ عديدة للحديث فيها بالإطالة التي لا يمكن لنا أن نضعها في صورة مشاركة بالرد على ما جاء به موضوع الفاضلة أم نقاء أكرمها الله والجميع

      ولعلنا نجد هنا آراء في كيفية فهم حقيقة هذه الشهوة من المتزوجين الذين ننتظر مشاركاتهم الفعلية لما لهم من دراية منظبطة ومنهجية متبعة في تنظيم وإدارة مثل هذا الموضوع في حياتهم الزوجية

      أبارك هذا الموضوع وأثني على كاتبته وسأنظر في شأن تثبيته
      ملاحظة أتمنى من الأفاضل والفاضلات أن يصبوا آراءهم في صلب الحديث والاقتصار على ما يحمل الرد من فائدة وإثراء معرفي للجميع بمختلف الأعمار

      مع الشكر والتحية / أخصائي علاقات أسرية : المشرف
      الأسـرة أمان...واستقرار
    • أخصائي علاقات أسرية كتب:

      صباح الخير للجميع

      الفاضلة أم نقاء

      بداية أشكر لكِ تفضلك على فتح موضوع التعامل مع شهوة النساء

      الأصل في حقيقة الإنسان إنه مفطور على حب الشهوات ومن بين تلك الشهوات نجد شهوة النساء هي المتصدرة بين كثير من الشهوات التي مما لا شك فيه أنها جزء من حياة الإنسان

      والشهوة النسائية إنما مخزون في ذات الإنسان ومتشبع به من العواطف والمشاعر التي تتحرك قتها ثورتها أو استثارتها من الطرف الآخر المقابل لسد شهوة الطرف الأول والعكس صحيح كذلك

      إن ما يدعو لنقاش هذه الشهوة مبررات عدة ومقاصد متنوعة منها إن ما قامت عليه كثير من المجتمعات من طريق الأسر أنها تكبح حديث الجنس وتعتبره خروجا عن الآداب والقيم ولكن فيما لو مارسها منهم هالوا عليه الكلام وقذفوه بالتهام ولا يزالون كذلك حتى يأتي بعضهم بأكثر من الحديث الذي لو اتخذ وسيلىة للمعرفة والفهم والتوعية لكان خيرا لهم من أن يتغطرسوا على من بين أيديهم بالمنع والرقابة المطفحة لتركيز كثير منهم ...

      إن الحديث في هذا الباب يفتح لنا منافذ عديدة للحديث فيها بالإطالة التي لا يمكن لنا أن نضعها في صورة مشاركة بالرد على ما جاء به موضوع الفاضلة أم نقاء أكرمها الله والجميع

      ولعلنا نجد هنا آراء في كيفية فهم حقيقة هذه الشهوة من المتزوجين الذين ننتظر مشاركاتهم الفعلية لما لهم من دراية منظبطة ومنهجية متبعة في تنظيم وإدارة مثل هذا الموضوع في حياتهم الزوجية

      أبارك هذا الموضوع وأثني على كاتبته وسأنظر في شأن تثبيته
      ملاحظة أتمنى من الأفاضل والفاضلات أن يصبوا آراءهم في صلب الحديث والاقتصار على ما يحمل الرد من فائدة وإثراء معرفي للجميع بمختلف الأعمار

      مع الشكر والتحية / أخصائي علاقات أسرية : المشرف

      ====================
      اخي المشرف
      لو انك اردفت سؤال ف اخر تعليقك الاكثر من رائع
      حتى تكون هناك فرصة للبعض الاعضاء للمشاركة افضل
      مجرد اقتراح
      شكرا:)
    • نسيم الشمال كتب:

      ====================
      اخي المشرف
      لو انك اردفت سؤال ف اخر تعليقك الاكثر من رائع
      حتى تكون هناك فرصة للبعض الاعضاء للمشاركة افضل
      مجرد اقتراح
      شكرا:)


      اخي العزيز نسيم شمال عندي سؤال للجميع ان يجيب عليه

      لماذا نجد بعض الرجال بالرغم من كونه متزوج الاانه لا يقتنع بما رزقه الله تعالى فيمد عينيه على

      نساء الغير!

      ويشتكي ان زوجتي لا ترقى لطموحاتي ولذلك هو يبحث في غير المشروع ويدخل في متاهات؟!

      ماذا تقول لهذا النوع من الرجال؟

      وهل تعتقد ان هذا النوع لو تزوج بالثانية فانه من الممكن ان يرتدع ويكتفي؟
    • أخصائي علاقات أسرية كتب:

      صباح الخير للجميع

      الفاضلة أم نقاء

      بداية أشكر لكِ تفضلك على فتح موضوع التعامل مع شهوة النساء

      الأصل في حقيقة الإنسان إنه مفطور على حب الشهوات ومن بين تلك الشهوات نجد شهوة النساء هي المتصدرة بين كثير من الشهوات التي مما لا شك فيه أنها جزء من حياة الإنسان

      والشهوة النسائية إنما مخزون في ذات الإنسان ومتشبع به من العواطف والمشاعر التي تتحرك قتها ثورتها أو استثارتها من الطرف الآخر المقابل لسد شهوة الطرف الأول والعكس صحيح كذلك

      إن ما يدعو لنقاش هذه الشهوة مبررات عدة ومقاصد متنوعة منها إن ما قامت عليه كثير من المجتمعات من طريق الأسر أنها تكبح حديث الجنس وتعتبره خروجا عن الآداب والقيم ولكن فيما لو مارسها منهم هالوا عليه الكلام وقذفوه بالتهام ولا يزالون كذلك حتى يأتي بعضهم بأكثر من الحديث الذي لو اتخذ وسيلىة للمعرفة والفهم والتوعية لكان خيرا لهم من أن يتغطرسوا على من بين أيديهم بالمنع والرقابة المطفحة لتركيز كثير منهم ...

      إن الحديث في هذا الباب يفتح لنا منافذ عديدة للحديث فيها بالإطالة التي لا يمكن لنا أن نضعها في صورة مشاركة بالرد على ما جاء به موضوع الفاضلة أم نقاء أكرمها الله والجميع

      ولعلنا نجد هنا آراء في كيفية فهم حقيقة هذه الشهوة من المتزوجين الذين ننتظر مشاركاتهم الفعلية لما لهم من دراية منظبطة ومنهجية متبعة في تنظيم وإدارة مثل هذا الموضوع في حياتهم الزوجية

      أبارك هذا الموضوع وأثني على كاتبته وسأنظر في شأن تثبيته
      ملاحظة أتمنى من الأفاضل والفاضلات أن يصبوا آراءهم في صلب الحديث والاقتصار على ما يحمل الرد من فائدة وإثراء معرفي للجميع بمختلف الأعمار

      مع الشكر والتحية / أخصائي علاقات أسرية : المشرف

      شاكرة مرورك اخي اخصائي علاقات اسرية وبالفعل اتمنى ان تكون الردود في اطار الرقي والفائدة
    • ام نقاء كتب:

      اخي العزيز نسيم شمال عندي سؤال للجميع ان يجيب عليه

      لماذا نجد بعض الرجال بالرغم من كونه متزوج الاانه لا يقتنع بما رزقه الله تعالى فيمد عينيه على

      نساء الغير!

      ويشتكي ان زوجتي لا ترقى لطموحاتي ولذلك هو يبحث في غير المشروع ويدخل في متاهات؟!

      ماذا تقول لهذا النوع من الرجال؟
      نعم اختي
      قال الله ربي
      {زين للناس حب الشهوات من النساء
      اذا النساء ف كل المكان يجذبن الاباب ويفتحن القلوب والابواب واني اعذر الرجال عندما تزيغ عيونهم واني اعلم من الله ان الله وصا بغص البصر فمن انذر قد اعذر
      ومع ذالك نسال الله الرافة بنا
      استغفر الله
      وهل تعتقد ان هذا النوع لو تزوج بالثانية فانه من الممكن ان يرتدع ويكتفي؟

      نعم اعتقد
      وان القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء.
      حياك الله
    • نسيم الشمال كتب:

      نعم اعتقد
      وان القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء.
      حياك الله


      اخي الكريم نسيم الشمال اشكرك على صدقك في الاجابة على الاسئلة التي ارتجلتها

      لذا ادعوا المولى ان يهدي النساء للحفاظ على حجابهن المادي والمعنوي

      كم انني اتمنى من اخواني الشباب ان يغضوا البصر وان يخافوا الله في هؤلاء النسوة

      فكل شاب عنده اخت وام
    • يسلمووو ع الطرح ام نقاء:)
      لكي كل الود
      ربــــــــــــــــي هَبنيْ نجآحـــــآً يــــحقّق مِـــــــــــــــــــطْلبي....|●°~ .وآرِويِ قْلـــــــــــــــــــبيِ[بـآلآـنيآتٌ]ڪَحِبآتُ المِطر |...وآجِعلْنيِ مِمن لآ خِوُف ـــليِهمْ ولا هْم يِحزَنــــوُن [SIGPIC][/SIGPIC] ะ●©●ะ [SIZE=1]▌║▌│ آسِتغفر الله الذيِ لا اله الآ هُو واتوُب الِيه[SIZE=1]║▌│
    • صباح الخير للجميع

      الفاضل الكريم نسيم الشمال

      أشكر لك ما تفضلت بكتابته في هذا الموضوع

      وبالإشارة إلى ما افترحته أن يوضع
      ماذا يدور في ذهنك من سؤال يحتمل طرحه ليكون ملتقى النقاش للجميع ؟

      أترك لك تفضلك ببعث ما تقترح نقاشه وسننظر في أمر اتباعه من عدمه

      مع أطيب التحيات لك ولجميع الأفاضل والفاضلات رواد ساحة الحياة الزوجية والأسرية

      أخصائي علاقات أسرية
      الأسـرة أمان...واستقرار
    • أخصائي علاقات أسرية كتب:

      صباح الخير للجميع

      الفاضل الكريم نسيم الشمال

      أشكر لك ما تفضلت بكتابته في هذا الموضوع

      وبالإشارة إلى ما افترحته أن يوضع
      ماذا يدور في ذهنك من سؤال يحتمل طرحه ليكون ملتقى النقاش للجميع ؟

      أترك لك تفضلك ببعث ما تقترح نقاشه وسننظر في أمر اتباعه من عدمه
      =================================================
      شكرا
      وكانك نظرت الى الموضوع ع انه تحد وليس اقتراح صدر مني
      لاباس لكل منا منظوره سيدي
      وان المشرف او المسؤال عن شي هو اولى ولمسؤل عن تنمية وتطوير ما ولي فيه
      واتحدث عن نفسي انني لو طرحت سؤالا مرادفا لما اتيت به ايها المشرف
      قد تحذفه بإرادتك وقد تبقية بإرادتك
      واما اذا حل سؤال من شخصك
      فئنه سوف يكون له مكان ويطول به الزمان ولن يحذفه احد
      اتدري انت ابعد من ان تنتقد
      دمت بود:)


    • السلام عليكم مجدداً..


      أصبح الموضوع يضج بالتواجد الذكري..

      إذاً ربما نعم، قد نحتاج إلى إعادة ترتيب أفكاره ومفرداته..


      ما يدعو لنقاش هذه الشهوة مبررات عدة ومقاصد متنوعة منها إن ما قامت عليه كثير من المجتمعات من طريق الأسر أنها تكبح حديث الجنس وتعتبره خروجا عن الآداب والقيم ولكن فيما لو مارسها منهم هالوا عليه الكلام وقذفوه بالتهام ولا يزالون كذلك حتى يأتي بعضهم بأكثر من الحديث الذي لو اتخذ وسيلىة للمعرفة والفهم والتوعية لكان خيرا لهم من أن يتغطرسوا على من بين أيديهم بالمنع والرقابة المطفحة لتركيز كثير منهم ...

      إن الحديث في هذا الباب يفتح لنا منافذ عديدة للحديث فيها بالإطالة التي لا يمكن لنا أن نضعها في صورة مشاركة بالرد على ما جاء به موضوع الفاضلة أم نقاء أكرمها الله والجميع



      أشاطرك الرأي أخي..

      وربما قد يزيد ذلك وينقص.. وإن أردنا حصره، لما وفت جميع نقاشات وقضايا الحياة الزوجية ..

      لذلك أقترح.. أن نفتح النقاش على مراحل.. تتقدم حسب المستويات المختلفة..

      ولعلنا.. نتفق جميعاً.. أن مرحلة اهتمام الشباب بالنساء، أو ظهورها.. تكون في مرحلة المراهقة..

      والتي أصبحت للأسف المشكل العام، لعلاقة الرجل بالمجتمع والأسرة،

      وذلك لما يضخ فيه من: ملاحظات ومخاوف، يجعله يبحث في الإتجاه الخاطئ، وتشعره بالخجل من مشاعره الطبيعية..

      ولربما تؤثر سلباً لاحقاً على تكوينه النفسي والإجتماعي..

      في نفس الوقت، فإن التركيز على المراهق، أغفل فئة كبيره من الشباب، الذين هم المثل الأعلى لذلك المراهق..

      والذين يستغلون أعمارهم، مراكزهم، ومواقعهم،

      في أعمال شائنه ولا يتم النظر إليهم، بل بالعكس يقدرهم المجتمع

      ويحترمهم، ويجلهم أيما إجلال.. وفي هذا أيضاً رسالة خاطئه، ومفسده..

      ثم نأتي إلى الفئة التي تليهم..

      مراهق الأربعين والخمسين.. والذي يريد استعادة ما فقده من شبابه..

      لكل فئة هناك معالجات.. ونتائج..

      وللأسف، يجتمعون بأنه تغريهم طبيعتهم البشرية وفطرتهم التي خلقها الله.. ولو أنهم اتقوا الله.. لوجدوا خيراً منها.. ففي قوله تعالى:

      {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ...}

      وعند قراءة الآية بشمولية نجد مايلي: -


      قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ

      اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَّرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ العَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ

      مَن يَّشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ {13} زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ

      الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ

      وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا

      وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ {14}

      فالموضع الذي تأتي فيه الآية رقم 14 { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ ............ }

      هو : موقع ذكر المعركة الإسلامية التي جعلها الله آية مستمرة دائمة ؛

      لتوضح لنا أن المعارك الإيمانية تتطلب الانقطاع إلى الله ،

      وتتطلب خروج الإنسان المؤمن عما ألف من عادة تمنحه كل المتع ،

      والمعارك الإيمانية تجعل المؤمن الصادق يضحي بكثير من ماله في تسليح نفسه ، وتسليح غيره أيضاً .

      فمن يقعد عن الحرب إنسان تغلبه شهوات الدنيا ، فيأتي الله بهذه

      الآية بعد ذكر الآية التي ترسم طريق الانتصارات المتجدد لأهل الإيمان ؛

      وذلك حتى لا تأخذنا شهوات الحياة من متعة القتال في سبيل الله

      ولإعلاء كلمته ... فيقول : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ .. } .




      فالآية جاءت لتقرر واقع الحال.. بأنه قد زين للناس حب الشهوات..

      وليس معنى هذا.. حلل للناس حب الشهوات.. فهذا شئ فيهم جعله الله حتى تستقيم الحياة..

      وليس معنى هذا أن نسلم له، بأنه أمر مفروغ منه، وصفة عامة للرجال، والآية القرآنية هي الدليل..

      ثم إن المفسر يتابع :

      وكلمة { زُيِّنَ } تعطينا فاصلاً بين المتعة التي يحلها الله ،

      والمتعة التي لا يرضاها الله ؛ لأن الزينة عادة هي شيء فوق
      الجوهر .

      فالمرأة تكون جميلة في ذاتها وبعد ذلك تتزين ، فتكون زينتها شيئاً فوق جوهر جمالها .

      فكأن الله يريد أن نأخذ الحياة ولا نرفضها ، ولكن لا نأخذها


      بزينتها وبهرجتها ، بل نأخذها بحقيقتها الاستباقية فيقول :

      { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ } ... فالقول هنا " للناس "
      أي للرجال ، لأن سياق الحديث من الآية السابقة يوضح الفئة المجاهدة التي تقاتل في سبيل الله ....

      " فالسياق لا يتحدث عن المرأة أو الطفل أو المريض أو المعوق أو المجنون ... فكلهم ناس "

      ولكن السياق للمجاهدين ... ومواصفات المجاهدين لا تخضع للمذكورين سابقاً "



      وأعتقد في هذه الآية ترفيع للمسلم، لأن الله سبحانه وتعالى، استخدم كلمة الناس.. وليس المسلمين،

      ومعنى هذا، فكل أحد في الأرض زين له حب الشهوات،

      ولكن المسلمين هم من يجاهدون في سبيل الله

      ابتغاء جزاء الله.. فنحن خير من باقي البشر، بديننا، وعاقبة امرنا إذا اتبعناه وأخلصنا فيه..


      إذاً.. أؤكد، إنما جاءت الآية لفئة المجاهدين، الذين يتركون زينة الحياة الدنيا.. ويطمعون فيما عند الله


      أتابع، ليس في هذا دحض، أو إلغاء لواقع أن النساء والأبناء

      والأموال والمنازل، زينه أو شهوة زينها الله في نفوس الرجال

      ولكن كانت المداخلة، لكي لا نأخذ المواضيع بقشورها..

      أعتقد تلبية لطلب أخي نسيم الشمال، واخي أخصائي علاقات أسرية..


      أستطيع أن أطرح بعض الأسئلة للمناقشة..


      هل تبرج الفتاة وخروجها للعمل، هو السبب في ازدياد الظاهره؟


      هل الحجاب الإسلامي، يوقف مثل هذه الرغبة؟


      لماذا يبحث الشباب عن بعض المشاهد غير الأخلاقية، أو الصور غير المناسبة،

      إذا هو يرفض هذه " الشهوة" أو يطالب المرأة بالإلتزام وعدم الظهور لاستثارتها؟


      هل الزواج المبكر، يحد منها؟ أم يوجهها ويقومها؟


      تعدد الزوجات لدى الرجل، بسبب فطرته؟ يعني الموضوع لا يتعلق بإرادته الخاصة بل بشئ أكبر من إرادته، أم أن السماح له بها شرعاً أدى إلى تعدد الزواج؟


      أعتذر على الأسئلة.. ولكن، كيف يقولون فطره.. ثم تصبح كل تصرفاتهم موجهه لها..

      بالرغم من وجود عدد من الدوافع البشرية، والتي هي فطره، ولكن يقومون بالتحكم فيها.. مثل:

      ( النجاح/ التفوق، الوصول إلى مراكز عالية، الأكل، الاختلاط والإجتماعية، الأبناء... وغيرها)

      أعتقد.. فقط..



      أتمنى أن يكون وجودي مفيداً..


      كل التحية
    • هل تبرج الفتاة وخروجها للعمل، هو السبب في ازدياد الظاهره؟


      اولا اشكرك عزيزتي عيون هند على الاسئلة التي طرحتيها
      نعم اعتقد ان خروج المراة وهي متبرجة ساهم بشكل كبير في زيادة تاجج الشهوة ومفرداتها وانعكاستها لدى الرجل

      هل الحجاب الإسلامي، يوقف مثل هذه الرغبة؟


      اعتقد ان الحجاب الحقيقي للمراة يحد من ظهور هذه الرغبة ولا اقصد الحجاب الظاهري فقط وانما الحجاب المعنوي

      فالمراة قد تلتزم بالحجاب الظاهري ولكن صوته قد يكون فيه ميوعة او حركاتها او نظراته فعندما يكون هناك حجاب

      معنوي داخلي فمثل هذه الامور لن تظهر في الخارج

      لماذا يبحث الشباب عن بعض المشاهد غير الأخلاقية، أو الصور غير المناسبة،

      هو يبحث لانه قد تمت اثارته مسبقا من خلال مايراه في الواقع او التلفاز او النت

      إذا هو يرفض هذه " الشهوة" أو يطالب المرأة بالإلتزام وعدم الظهور لاستثارتها؟




      نعم الرجل بفطرته السليمة وفي قرارة نفسه يكره المراة المتبرجة لانه يراها مثالا للابتذال والانحطاط

      هل الزواج المبكر، يحد منها؟ أم يوجهها ويقومها؟

      نعم اعتقد ان الزواج المبكر يعصم المراة والرجل من تلك المنزلقات

      تعدد الزوجات لدى الرجل، بسبب فطرته؟ يعني الموضوع لا يتعلق بإرادته الخاصة بل بشئ أكبر من إرادته، أم أن السماح له بها شرعاً أدى إلى تعدد الزواج؟


      الرجل معروف لدى الجميع ان هذا الجانب الغريزي لديه قوي جدا فاذا لم يحصل على كفايته من امراة واحدة فقد اجيز له التعدد

      اما حديثك عن وجود دوافع وغرائز اخرى لدى الانسان فانت محقة ولكن الغريزة الجنسية في التسلسل والترتيب هي

      فة الدرجة الثانية بمعنى ان اثرها والاهتمام الذي تلقاه يكون بدرجة اكبر من الاهتمامات الاخرى

      لذلك جاء ت توصيات الشريعة الاسلامية واكدت في الروايات ان من تزوج فقد احرز نصف دينه اوثلثي دينه

      والروايات تحدثت عن ثواب المصلي المتزوج تفوق العازب بكذا مرة كل هذا دليل على اهمية هذا الجانب واشباعه

      بالطريقة الصحيحة