العمانية-ش
قام وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه معالي الشيخ عبدالله بن سالم بن عامر الرواس أمس بزيارة تفقدية لمنطقة جنوب الباطنة وقف خلالها على الأضرار التي أحدثتها الأنواء المناخية الاستثنائية التي شهدتها السلطنة خلال يومي الخميس والجمعة الفائتين وقد شملت زيارته عددا من ولايات المنطقة .
واطلع معاليه على الأضرار التي لحقت بالمشاريع التي نفذتها الوزارة كمشاريع الطرق والإنارة والتشجير والتجميل والمشاريع المائية كما اطمأن معاليه على كفاءة السدود وقدرتها على تخزين وتصريف مياه الأودية، كما اطلع معاليه على الجهود التي بذلتها بلديات المنطقة في مجال التخلص من بقايا الأمطار وإعادة فتح بعض الطرق المتأثرة بسبب الأودية وسحب المياه المتجمعة في الأحياء السكنية والجهود المبذولة في مجال الرقابة الغذائية .
وقد وجه معاليه أثناء تفقده ولايات المنطقة ببذل المزيد من الجهد من أجل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأنواء المناخية مستخدمين جميع الإمكانيات المتاحة، والعمل على أهمية اتخاذ الإجراءات السريعة لفتح الطرق المتضررة من أجل التسهيل على المواطنين في التنقل بكل يسر وسهولة كما حث معاليه على تكثيف الجهود نحو شفط برك المياه المتجمعة والتي تعيق حركة السير في الطرق، وتشكل خطرا على قاطني الأحياء السكنية وإزالة الأتربة والرمال من على الطرق وتنظيف فتحات تصريف المياه (العبارات الايرلندية) التي على الأودية والشعاب والتي انسد بعضها بفعل تراكم الصخور والرمال وبقايا الأشجار، وذلك لتسهيل جريان المياه في مسارها وشفط المياه المتجمعة في الطرقات والساحات والأماكن العامة في ولايات المنطقة.
كما وجه معاليه باتخاذ الإجراءات العاجلة لضمان جريان الأفلاج المتأثرة إلى حين تقييم مدى الأضرار التي لحقت بها وصيانتها وإعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه قبل مرور الأنواء المناخية .
من جانب آخر يتواصل عمل فرق العمل التي شكلتها الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه حيث تم خلال الأيام الفائتة فتح عدد من الطرق في ولايات المنطقة الشرقية والباطنة وجاري العمل في إزالة الأتربة والرمال ومخلفات الأشجار العالقة على الطرق ومجاري الأودية وشفط المياه المتجمعة في الطرقات والساحات والأماكن العامة وتركيب عدد من أعمدة إنارة الطرق الداخلية التي تأثرت من جراء الرياح وجريان الأودية إلى وضعها الطبيعي، كما يجري الآن تقييم الأضرار التي لحقت ببعض الأفلاج والعيون المائية كما كثف المختصون بالمراقبة الصحية الرقابة على المحلات الغذائية لضمان التزامها بتقديم المواد الغذائية السليمة المطابقة للمواصفات الصحية .