تحياتي
تحتفل السلطنه اليوم باليوم العالمي لمكافحه المخدرات وقد تم اختيار الشعار (لنتحدث عن المخدرات).
فلنتحدث عن هذه المشكله العظيمه التي تفتك بشباب العصر (المخدرات)\
آفة المخدرات هي آفة المجتمع ومعضلته . عمت في الآونة الأخيرة ، وما عاد للتخلص منها من سبيل . تغافل الناس عن الاهتمام بأنفسهم والمحافظة عليها ، فجاؤوا بما يضرون به أنفسهم ويدمرونها، ألا وهو المخدرات . ولقد أحجمت وسائل التعليم عن التحذير من المخدرات ، بل وترى في المحطات الأجنبية من يشجع الناس ويحببهم فيها ، فيثيرون لك فكرة تهدئة النفس ، والبعد عن العصبية . إلا أن هذا هو الظاهر ، وما خفي كان أعظما !
فما أن يتناول الإنسان هذا المخدر حتى يلبث في حالة هدوء من الروع ، حتى يستزيد من ذلك المهدئ ، ويطمئن قلبه إليه . ومع الاستمرار ، ينتقل الإنسان تدريجيا من الحياة إلى التهلكة بيده . جهلنا بما ينفعنا وما يضرنا ، فصرنا نتناول المخدرات على أن فيها فائدة لنا، ولكنهم رفقاء السوء ، وأصدقاء الضلالة الذين يزينون للناس جُرم تناول المخدر .
ولا يخفى على الواحد منا ما للمخدرات من أضرار ، فهي تقود للأمراض التي تؤثر سلبا على العقل البشري ، كما تفكك الروابط الأسرية ، وتُضعف أو تمنع من حركة الإنسان وتردي به في النهاية إلى الانتحار إذا أدمن عليها . تجعله يعيش في عالم من الخوف والرعب إذا لم يتناول حبة منها ، حيث تضيق عليه الدنيا بما رحبت ، ويلقى جزاء ما اقترفت يداه !!
ولقد أنشأت السلطنه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، حرصا منها على استئصال هذه الآفة ، والحد من انتشارها . ولقد أحسنت السلطنه بموقفها الحازم من هذه الجريمة ، حين صدر الأمر السامي بإيقاع عقوبة شديده على مهربي المخدرات ، ولا يخفى على ذي بصيرة آثار ومصالح هذا القرار الحكيم .
فعلينا جميعا السعي بالحكمة والموعظة ، وأن نبين للناس أضرار المخدرات من خلال القنوات التلفزيونة والصحف والمجلات ، ونشجع المدمنين على الذهاب إلى الطبيب لمساعدته في التخلص من المخدرات وتركها .
بتضافر الجهود ، وتكامل القوى نُخَلِّص الناس من سم هذا الداء ، قبل أن يتداركنا ويستفحل خطره فينا .
والله يحمي الجميع ويحفظهم من شرور هذه المخدرات
تحتفل السلطنه اليوم باليوم العالمي لمكافحه المخدرات وقد تم اختيار الشعار (لنتحدث عن المخدرات).
فلنتحدث عن هذه المشكله العظيمه التي تفتك بشباب العصر (المخدرات)\
آفة المخدرات هي آفة المجتمع ومعضلته . عمت في الآونة الأخيرة ، وما عاد للتخلص منها من سبيل . تغافل الناس عن الاهتمام بأنفسهم والمحافظة عليها ، فجاؤوا بما يضرون به أنفسهم ويدمرونها، ألا وهو المخدرات . ولقد أحجمت وسائل التعليم عن التحذير من المخدرات ، بل وترى في المحطات الأجنبية من يشجع الناس ويحببهم فيها ، فيثيرون لك فكرة تهدئة النفس ، والبعد عن العصبية . إلا أن هذا هو الظاهر ، وما خفي كان أعظما !
فما أن يتناول الإنسان هذا المخدر حتى يلبث في حالة هدوء من الروع ، حتى يستزيد من ذلك المهدئ ، ويطمئن قلبه إليه . ومع الاستمرار ، ينتقل الإنسان تدريجيا من الحياة إلى التهلكة بيده . جهلنا بما ينفعنا وما يضرنا ، فصرنا نتناول المخدرات على أن فيها فائدة لنا، ولكنهم رفقاء السوء ، وأصدقاء الضلالة الذين يزينون للناس جُرم تناول المخدر .
ولا يخفى على الواحد منا ما للمخدرات من أضرار ، فهي تقود للأمراض التي تؤثر سلبا على العقل البشري ، كما تفكك الروابط الأسرية ، وتُضعف أو تمنع من حركة الإنسان وتردي به في النهاية إلى الانتحار إذا أدمن عليها . تجعله يعيش في عالم من الخوف والرعب إذا لم يتناول حبة منها ، حيث تضيق عليه الدنيا بما رحبت ، ويلقى جزاء ما اقترفت يداه !!
ولقد أنشأت السلطنه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، حرصا منها على استئصال هذه الآفة ، والحد من انتشارها . ولقد أحسنت السلطنه بموقفها الحازم من هذه الجريمة ، حين صدر الأمر السامي بإيقاع عقوبة شديده على مهربي المخدرات ، ولا يخفى على ذي بصيرة آثار ومصالح هذا القرار الحكيم .
فعلينا جميعا السعي بالحكمة والموعظة ، وأن نبين للناس أضرار المخدرات من خلال القنوات التلفزيونة والصحف والمجلات ، ونشجع المدمنين على الذهاب إلى الطبيب لمساعدته في التخلص من المخدرات وتركها .
بتضافر الجهود ، وتكامل القوى نُخَلِّص الناس من سم هذا الداء ، قبل أن يتداركنا ويستفحل خطره فينا .
والله يحمي الجميع ويحفظهم من شرور هذه المخدرات