مسقط - ياسر الموافي

تستعد عازفة الكمان التونسية ياسمين عزيز لمشاركة الأوكسترا السلطانية العمانية حفلتها المقررة في الواحدة ظهر غد الأربعاء في دعوة مفتوحة على مسرح الكلية التقنية العليا بالخوير. جاء حضور ياسمين للسلطنة تلبية لدعوة مشاركة فنية مع الأوكسترا السلطانية العمانية بعد دعوة سابقة قبل عامين شهد لها بالنجاح وعن هذه المشاركة كان لنا معها حديث فقالت: للأوكسترا السلطانية العمانية شهرتها وتميزها عربيا وعالميا وسط مثيلاتها تشرفت كثيرا بدعوتي ومشاركتي للمرة الثانية وسط صفوفها وسعيدة جدا بعودتي وأجد أن الأمر يتجاوز بفوائده معي حدود المشاركة فكلي يقين على استفادتي وزيادة خبرتي مع هذه التجربة الثرية وأتمنى بأن أضيف شيئا لائقا يليق بهذه المشاركة إن شاء الله. للعرب خطواتوعن ما يحتاجه العازف وسط محيطه العربي المتراجع عن مثيله الغربي في الفن الأكسترالي أجابت قائله خلال لقائنا معها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته سفارة تونس بمسقط بهذه المناسبة: للعزف الأوكسترالي شأنه العظيم بالعالم الغربي لأسبقيتهم للعرب في هذا الفن ولحداثتنا في الاهتمام به بشكل عام لكن هذا لا يمنع بأن للعالم العربي خطواته الملموسة لإثبات مكانه وإيجاد توحد عربي فني كلما سنحت الفرصة من خلال تبادل المشاركات الفنية ما بين الدول العربية وبعضها بفرقها أو عازفيها وفنونها بشكل عام لكن أجد بصراحة بأن لدينا فنا موسيقيا كلاسيكيا جيدا مع اعتبارنا لتاريخه.

حول تطوير نفسها وموهبتها قالت: أحرص كل الحرص على المداومة على تدريبي اليومي الذي يتراوح ما بين الخمس والثمان ساعات تقريبا فأنا من المؤمنات بأهمية مداومة العازف على تنمية موهبته وشمولية حسه للموسيقى بشكل عام بلا أي تقيد بآلة أو فن عن سواه فإن لم يتحرك الفنان من قيود روتينه فستكبله في موهبته وبما يقدم بفنه ليجد نفسه فارغا روتينيا بعد مدة ليست بالطويلة وهذا هو الفرق ما بين الهاوي والمحترف.