كتب - غازي السعدي
دشن بشخصه أردوجان الفضائية التركية باللغة العربية، لتكون مؤشراً على رغبته باستقطاب العالم العربي، ويشترط لعودة العلاقات التركية-الإسرائيلية إلى طبيعتها التزام إسرائيل والسير وفقاً للقانون الدولي
تشن إسرائيل حملة تشويه على رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوجان"، وتعتبره مصيبة إستراتيجية آخذة في التجسد، وتصفه بأنه "أحمدي نجاد" ثان، وفقاً لمصدر سياسي إسرائيلي كبير "معاريف 6/6/2010"، ووفقا لحملة التشويه الإسرائيلية، فإن "أردوجان" تلقى الكراهية منذ أن كان في الرابعة من عمره، في مدرسة متطرفة، فهو ثوري في روحه، يفعل كل شيء كي يغير وجه تركيا، وقد نجح في شق طريقه بمثابرة وحكمة.
ووفقاً لجريدة "معاريف"، ذاتها، فقد ألقى بجنرالاته في السجن، وهو يقضم من قوة مجلس الأمن القومي الذي يسيطر عليه الجيش، وعمل على تغيير رئيس المخابرات التركي مؤخراً، وعين مكانه رجلاً إسلامياً متطرفاً، وحسب إسرائيل فأردوجان يريد أن يدخل التاريخ كمن قلب العجلة، وأعاد الإمبراطورية التركية إلى عهدها المزدهر السابق.
أدخل "أردوجان" إسرائيل في ورطة، ووفقاً "لنتانياهو"، فإذا انتهى التحالف الإستراتيجي الإسرائيلي-التركي ذات مرة، فيمكن إغلاق "البسطة"، وإسرائيل في غاية القلق، فهي حسب "نتانياهو" قوية بما فيه الكفاية، حتى دون تركيا، غير أنه يعترف بأن وضع إسرائيل الدولي، في الدرك الأسفل ولم يسبق له مثيل.
في المقابل فإن "أردوجان" يتهم إسرائيل بأنها تشكل التهديد الأساسي على السلام في الشرق الأوسط، بينما العالم يتغاضى عن المخططات النووية الإسرائيلية "يديعوت احرونوت 12/4/2010".
وفي الوقت الذي رفضت فيه إسرائيل بيع تركيا منظومة الصواريخ الاعتراضية للطائرات والصواريخ، بما فيها الصواريخ الملاحية من طراز "باراك-8"، خشية نقل تركيا- حسب المصادر الإسرائيلية- هذه المنظومات إلى إيران لفحصها وتحليلها، "ملف ديفكه 28/4/2010"، فإن الشعور السائد لدى الأوساط الأمنية الإسرائيلية وفقاً لصحيفة "معاريف 28/4/2010"، فإن عهد العلاقات الإستراتيجية الإسرائيلية-التركية انتهى، خاصة في أعقاب نصب تركيا بطاريات صواريخ مضادة للطائرات على حدود سوريا، وإغلاق ممراتها الجوية أمام إسرائيل، وذلك لمنع هجوم إسرائيلي على سوريا أو إيران.
يقول المدير العام السابق لوزارة الحرب الإسرائيلية "عاموس يارون"، بأن هناك تراجعاً في حجم مشاريع التعاون الأمني، بين إسرائيل وتركيا لعدم وجود رؤيا إستراتيجية مشتركة بين البلدين، في ظل حكومة "أردوجان"، وأن على الرئيس التركي، وفقاً "لعاموس يارون"، الاختيار بين المعسكر الذي تقوده إيران، وبين المعسكر بقيادة واشنطن، ووفقاً لنشرة "انتلليجنس اون لاين" - المتخصصة بالمعلومات الاستخبارية والتي تصدر في باريس -فإن تركيا وإسرائيل تتجهان إلى فك التحالف العسكري بينهما.
إسرائيل تبحث عن مناطق واسعة في أوروبا وآسيا، لتدريب سلاح جوها، وإجراء مناورات على تنفيذ مهام طويلة المدى كبديل عن وقف تركيا السماح لهذا السلاح التدرب في أراضيها، فتركيا رفضت للمرة الثانية الطلب الإسرائيلي الاشتراك في مناورات "نسر الأناضول" السنوية، لتدريب الطيارين الإسرائيليين، هذه المناورات التي بدأت منذ العام 2001، وكانت إسرائيل تشترك فيها، إلا أن تركيا أوقفت مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في هذه المناورات منذ العام الفائت، وهناك مخاوف في إسرائيل من قيام تركيا بإغلاق قاعدة استخبارات إسرائيلية في تركيا، بالقرب من الحدود الإيرانية، والتي تعتبر ذات أهمية بالغة على صعيد النشاطات الاستخبارية ضد إيران، ونسبت جريدة "يديعوت احرونوت 7/6/2010" إلى مصدر إسرائيلي قوله: إذا ما حدث هذا الإغلاق، فإن إسرائيل ستفقد أذنيها وأنفها في التجسس على إيران.
كانت طائرات التجسس دون طيار من نوع "هيرون" التي اشترتها تركيا من إسرائيل، من بين أسباب التوتر بين البلدين، لعدم التزام إسرائيل بالعقود الموقعة بينهما، وتسليم هذه الطائرات بالمواعيد المحددة، من جهة أخرى، فإن هناك علاقات اقتصادية بينهما ببلايين الدولارات، وعلى ما يبدو فإنها آخذة بالتراجع.
لقد بدأت العلاقات التركية – الإسرائيلية بالتدهور منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام 2008 وبتاريخ 30/2/2009 حيث انسحب "أردوجان" غاضباً من اجتماع دافوس في سويسرا، الذي كان يحضره "شمعون بيرس" بعد أن أدان العدوان الإسرائيلي على غزة، وبتاريخ "11/10/2009"، حجبت تركيا عن سلاح الجو الإسرائيلي المشاركة في مناورات دولية نظمت في تركيا.
وبتاريخ "13/1/2010" أهانت الخارجية الإسرائيلية السفير التركي لديها، وبتاريخ "8/4/2010" هاجم "أردوجان" إسرائيل مجدداً ووصفها بالخطر الرئيسي على السلام في الشرق الأوسط، وبتاريخ "17/5/2010" وصف نتانياهو الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني الذي وقعته تركيا والبرازيل مع إيران بالمخادع، وبتاريخ "31/5/2010" وصف "أردوجان" هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى غزة بإرهاب الدولة، مؤكداً أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما حصل، أما الأزمة الحالية، فكانت تعرض إسرائيل لأسطول فك الحصار الذي أدى إلى استشهاد تسعة من أفراد سفينة مرمرة التركية.
أما أهم المحطات في العلاقات التركية – الإسرائيلية، فقد كانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل العام 1949، وفي يناير العام 1950 تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفي صيف العام 1951 وقع البلدان على اتفاقيات أمنية، مقابل تزويد إسرائيل تركيا بمعلومات عن منظمات المعارضة التركية، خاصة من الأكراد والأرمن، إضافة إلى النشاط اليوناني في منطقة البحر المتوسط، وفي العام 1952 انضمت تركيا إلى حلف شمال الأطلسي، وفي العام 1958 قام رئيس حكومة إسرائيل "بن جوريون" بأول زيارة لتركيا، وفي أعقاب حرب العام 1967 شهدت العلاقات بين البلدين بعض النفور والتوتر، وفي أعقاب اتفاق "كامب ديفيد" العام 1978 عادت حرارة العلاقات بين البلدين إلى التحسن، وبخاصة في المجالين الاقتصادي والأمني، وفي العام 1996 وقع الطرفان على اتفاق التعاون العسكري، حيث تبلورت العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، في إطار مجموعة من الاتفاقات، مما أدى إلى تحول في الميزان العسكري الإقليمي، إضافة إلى تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية، وحصول تركيا على صور أقمار التجسس الإسرائيلية والأمريكية، وتحسنت هذه العلاقات لتشمل إقامة مراكز الإنذار والتنصت داخل الأراضي التركية للتجسس على إيران وسوريا والعراق، ووجود طائرات مقاتلة إسرائيلية على الأراضي التركية، فإسرائيل هي المستفيدة من هذه العلاقات في جميع المجالات، ويبقى السؤال: لماذا هذا التحول في السياسة التركية؟ هل هي جادة؟ أم مرحلية؟
لقد وجهت وسائل الإعلام التركية انتقادات لاذعة لإسرائيل قبل العدوان على سفينة "مرمرة" التركية، عندما أصدرت إسرائيل قراراً ببناء (1600) وحدة سكنية استيطانية في حي "رمات شلومو" اعتبره "أردوجان" بأنه غير مقبول عقلياً ومنطقياً، وأنه يثبت بشكل قاطع بأن إسرائيل تعمل على شطب حق الفلسطينيين خطوة بعد أخرى، و"أردوجان" دشن بشخصه الفضائية التركية باللغة العربية، لتكون مؤشراً على رغبته باستقطاب العالم العربي، ويشترط لعودة العلاقات التركية-الإسرائيلية إلى طبيعتها التزام إسرائيل والسير وفقاً للقانون الدولي، وهذا من رابع المستحيلات، فهل تركيا في الطريق لإسدال الستار على علاقاتها التاريخية مع إسرائيل؟
دشن بشخصه أردوجان الفضائية التركية باللغة العربية، لتكون مؤشراً على رغبته باستقطاب العالم العربي، ويشترط لعودة العلاقات التركية-الإسرائيلية إلى طبيعتها التزام إسرائيل والسير وفقاً للقانون الدولي
تشن إسرائيل حملة تشويه على رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوجان"، وتعتبره مصيبة إستراتيجية آخذة في التجسد، وتصفه بأنه "أحمدي نجاد" ثان، وفقاً لمصدر سياسي إسرائيلي كبير "معاريف 6/6/2010"، ووفقا لحملة التشويه الإسرائيلية، فإن "أردوجان" تلقى الكراهية منذ أن كان في الرابعة من عمره، في مدرسة متطرفة، فهو ثوري في روحه، يفعل كل شيء كي يغير وجه تركيا، وقد نجح في شق طريقه بمثابرة وحكمة.
ووفقاً لجريدة "معاريف"، ذاتها، فقد ألقى بجنرالاته في السجن، وهو يقضم من قوة مجلس الأمن القومي الذي يسيطر عليه الجيش، وعمل على تغيير رئيس المخابرات التركي مؤخراً، وعين مكانه رجلاً إسلامياً متطرفاً، وحسب إسرائيل فأردوجان يريد أن يدخل التاريخ كمن قلب العجلة، وأعاد الإمبراطورية التركية إلى عهدها المزدهر السابق.
أدخل "أردوجان" إسرائيل في ورطة، ووفقاً "لنتانياهو"، فإذا انتهى التحالف الإستراتيجي الإسرائيلي-التركي ذات مرة، فيمكن إغلاق "البسطة"، وإسرائيل في غاية القلق، فهي حسب "نتانياهو" قوية بما فيه الكفاية، حتى دون تركيا، غير أنه يعترف بأن وضع إسرائيل الدولي، في الدرك الأسفل ولم يسبق له مثيل.
في المقابل فإن "أردوجان" يتهم إسرائيل بأنها تشكل التهديد الأساسي على السلام في الشرق الأوسط، بينما العالم يتغاضى عن المخططات النووية الإسرائيلية "يديعوت احرونوت 12/4/2010".
وفي الوقت الذي رفضت فيه إسرائيل بيع تركيا منظومة الصواريخ الاعتراضية للطائرات والصواريخ، بما فيها الصواريخ الملاحية من طراز "باراك-8"، خشية نقل تركيا- حسب المصادر الإسرائيلية- هذه المنظومات إلى إيران لفحصها وتحليلها، "ملف ديفكه 28/4/2010"، فإن الشعور السائد لدى الأوساط الأمنية الإسرائيلية وفقاً لصحيفة "معاريف 28/4/2010"، فإن عهد العلاقات الإستراتيجية الإسرائيلية-التركية انتهى، خاصة في أعقاب نصب تركيا بطاريات صواريخ مضادة للطائرات على حدود سوريا، وإغلاق ممراتها الجوية أمام إسرائيل، وذلك لمنع هجوم إسرائيلي على سوريا أو إيران.
يقول المدير العام السابق لوزارة الحرب الإسرائيلية "عاموس يارون"، بأن هناك تراجعاً في حجم مشاريع التعاون الأمني، بين إسرائيل وتركيا لعدم وجود رؤيا إستراتيجية مشتركة بين البلدين، في ظل حكومة "أردوجان"، وأن على الرئيس التركي، وفقاً "لعاموس يارون"، الاختيار بين المعسكر الذي تقوده إيران، وبين المعسكر بقيادة واشنطن، ووفقاً لنشرة "انتلليجنس اون لاين" - المتخصصة بالمعلومات الاستخبارية والتي تصدر في باريس -فإن تركيا وإسرائيل تتجهان إلى فك التحالف العسكري بينهما.
إسرائيل تبحث عن مناطق واسعة في أوروبا وآسيا، لتدريب سلاح جوها، وإجراء مناورات على تنفيذ مهام طويلة المدى كبديل عن وقف تركيا السماح لهذا السلاح التدرب في أراضيها، فتركيا رفضت للمرة الثانية الطلب الإسرائيلي الاشتراك في مناورات "نسر الأناضول" السنوية، لتدريب الطيارين الإسرائيليين، هذه المناورات التي بدأت منذ العام 2001، وكانت إسرائيل تشترك فيها، إلا أن تركيا أوقفت مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في هذه المناورات منذ العام الفائت، وهناك مخاوف في إسرائيل من قيام تركيا بإغلاق قاعدة استخبارات إسرائيلية في تركيا، بالقرب من الحدود الإيرانية، والتي تعتبر ذات أهمية بالغة على صعيد النشاطات الاستخبارية ضد إيران، ونسبت جريدة "يديعوت احرونوت 7/6/2010" إلى مصدر إسرائيلي قوله: إذا ما حدث هذا الإغلاق، فإن إسرائيل ستفقد أذنيها وأنفها في التجسس على إيران.
كانت طائرات التجسس دون طيار من نوع "هيرون" التي اشترتها تركيا من إسرائيل، من بين أسباب التوتر بين البلدين، لعدم التزام إسرائيل بالعقود الموقعة بينهما، وتسليم هذه الطائرات بالمواعيد المحددة، من جهة أخرى، فإن هناك علاقات اقتصادية بينهما ببلايين الدولارات، وعلى ما يبدو فإنها آخذة بالتراجع.
لقد بدأت العلاقات التركية – الإسرائيلية بالتدهور منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام 2008 وبتاريخ 30/2/2009 حيث انسحب "أردوجان" غاضباً من اجتماع دافوس في سويسرا، الذي كان يحضره "شمعون بيرس" بعد أن أدان العدوان الإسرائيلي على غزة، وبتاريخ "11/10/2009"، حجبت تركيا عن سلاح الجو الإسرائيلي المشاركة في مناورات دولية نظمت في تركيا.
وبتاريخ "13/1/2010" أهانت الخارجية الإسرائيلية السفير التركي لديها، وبتاريخ "8/4/2010" هاجم "أردوجان" إسرائيل مجدداً ووصفها بالخطر الرئيسي على السلام في الشرق الأوسط، وبتاريخ "17/5/2010" وصف نتانياهو الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني الذي وقعته تركيا والبرازيل مع إيران بالمخادع، وبتاريخ "31/5/2010" وصف "أردوجان" هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى غزة بإرهاب الدولة، مؤكداً أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما حصل، أما الأزمة الحالية، فكانت تعرض إسرائيل لأسطول فك الحصار الذي أدى إلى استشهاد تسعة من أفراد سفينة مرمرة التركية.
أما أهم المحطات في العلاقات التركية – الإسرائيلية، فقد كانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل العام 1949، وفي يناير العام 1950 تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفي صيف العام 1951 وقع البلدان على اتفاقيات أمنية، مقابل تزويد إسرائيل تركيا بمعلومات عن منظمات المعارضة التركية، خاصة من الأكراد والأرمن، إضافة إلى النشاط اليوناني في منطقة البحر المتوسط، وفي العام 1952 انضمت تركيا إلى حلف شمال الأطلسي، وفي العام 1958 قام رئيس حكومة إسرائيل "بن جوريون" بأول زيارة لتركيا، وفي أعقاب حرب العام 1967 شهدت العلاقات بين البلدين بعض النفور والتوتر، وفي أعقاب اتفاق "كامب ديفيد" العام 1978 عادت حرارة العلاقات بين البلدين إلى التحسن، وبخاصة في المجالين الاقتصادي والأمني، وفي العام 1996 وقع الطرفان على اتفاق التعاون العسكري، حيث تبلورت العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، في إطار مجموعة من الاتفاقات، مما أدى إلى تحول في الميزان العسكري الإقليمي، إضافة إلى تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية، وحصول تركيا على صور أقمار التجسس الإسرائيلية والأمريكية، وتحسنت هذه العلاقات لتشمل إقامة مراكز الإنذار والتنصت داخل الأراضي التركية للتجسس على إيران وسوريا والعراق، ووجود طائرات مقاتلة إسرائيلية على الأراضي التركية، فإسرائيل هي المستفيدة من هذه العلاقات في جميع المجالات، ويبقى السؤال: لماذا هذا التحول في السياسة التركية؟ هل هي جادة؟ أم مرحلية؟
لقد وجهت وسائل الإعلام التركية انتقادات لاذعة لإسرائيل قبل العدوان على سفينة "مرمرة" التركية، عندما أصدرت إسرائيل قراراً ببناء (1600) وحدة سكنية استيطانية في حي "رمات شلومو" اعتبره "أردوجان" بأنه غير مقبول عقلياً ومنطقياً، وأنه يثبت بشكل قاطع بأن إسرائيل تعمل على شطب حق الفلسطينيين خطوة بعد أخرى، و"أردوجان" دشن بشخصه الفضائية التركية باللغة العربية، لتكون مؤشراً على رغبته باستقطاب العالم العربي، ويشترط لعودة العلاقات التركية-الإسرائيلية إلى طبيعتها التزام إسرائيل والسير وفقاً للقانون الدولي، وهذا من رابع المستحيلات، فهل تركيا في الطريق لإسدال الستار على علاقاتها التاريخية مع إسرائيل؟
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions