صورة التمثال الذي ضربتة صاعقة امس في امريكا وهوت به الى الارض

صورة التمثال اثناء اندلاع النيران بعد ضرب الصاعقه

التمثال قبل الصاعقه

تعرض تمثال اليسوع قرب كنيسة الصخرة العظيمة في مدينة مونرو إحدى مدن ولاية أوهايو الأمريكية أمس الثلاثاء 15-6-2010 إلى صاعقة من السماء أتت به إلى القواعد. ولم يتبق من التمثال سوى قطع من العوازل الحرارية وأجزاء من المعادن ورغوة احتراق وبقايا جبس مصهور كانت تنسج أحشاء التمثال الشهير إضافة إلى مظهره الخارجي , حيث يطلق الأمريكيون في ولاية أوهايو على التمثال الشهير تسمية" Big Butter Jesus" بسبب اصفرار مادة الجبس التي تطلي كل أجزاء الصرح والتي تشبه لون الزبدة.
أوضح ارلين بشوب مساعد مطران كنيسة الصخرة العظيمة أن الناس تجمعوا إلى المكان ليأخذوا من بقايا تمثال اليسوع" للتبرك" ووضع أجزاء منه في المنازل.
وتكمن غرابة الحادث في احتراق بناء ضخم كهذا يبلغ ارتفاعه من القاعدة إلى أعلى الرأس نحو 62 قدما وبعرض امتداد الذراعين إلى 42 قدما، وهو مغطى بألياف الزجاج ومطلي بالرخام المائل للصفرة كي يتلاءم مع تقلبات الأجواء والرطوبة والأمطار.
ولكن التمثال افتقد وجود مانعة صواعق بقربه، ولم يفكر مصمموه بطريقة مثلى للحفاظ على الذراعين الحديديتين المرتفعتين إلى أعلى من خطر حدوث نازلة من "كوارث طبيعية" كتلك التي التهمت كل أجزاء التمثال ولم تذر منه إلا حطاما وبقايا متناثرة
صورة التمثال اثناء اندلاع النيران بعد ضرب الصاعقه
التمثال قبل الصاعقه
تعرض تمثال اليسوع قرب كنيسة الصخرة العظيمة في مدينة مونرو إحدى مدن ولاية أوهايو الأمريكية أمس الثلاثاء 15-6-2010 إلى صاعقة من السماء أتت به إلى القواعد. ولم يتبق من التمثال سوى قطع من العوازل الحرارية وأجزاء من المعادن ورغوة احتراق وبقايا جبس مصهور كانت تنسج أحشاء التمثال الشهير إضافة إلى مظهره الخارجي , حيث يطلق الأمريكيون في ولاية أوهايو على التمثال الشهير تسمية" Big Butter Jesus" بسبب اصفرار مادة الجبس التي تطلي كل أجزاء الصرح والتي تشبه لون الزبدة.
أوضح ارلين بشوب مساعد مطران كنيسة الصخرة العظيمة أن الناس تجمعوا إلى المكان ليأخذوا من بقايا تمثال اليسوع" للتبرك" ووضع أجزاء منه في المنازل.
وتكمن غرابة الحادث في احتراق بناء ضخم كهذا يبلغ ارتفاعه من القاعدة إلى أعلى الرأس نحو 62 قدما وبعرض امتداد الذراعين إلى 42 قدما، وهو مغطى بألياف الزجاج ومطلي بالرخام المائل للصفرة كي يتلاءم مع تقلبات الأجواء والرطوبة والأمطار.
ولكن التمثال افتقد وجود مانعة صواعق بقربه، ولم يفكر مصمموه بطريقة مثلى للحفاظ على الذراعين الحديديتين المرتفعتين إلى أعلى من خطر حدوث نازلة من "كوارث طبيعية" كتلك التي التهمت كل أجزاء التمثال ولم تذر منه إلا حطاما وبقايا متناثرة