إلى أمراء آل سعود...
(في بلاد الحرمين الشريفين اليوم شعب يمتلك الإصرار والعزيمة والهمة العالية ...أيقن طريق الحق من الباطل ...ويرفض الخنوع والخضوع لبراثن أسرتكم التي باتت أيامها معدودة ..ومصيرها محتوم ...ويتجرأ اليوم على الجهر بالحقيقة .. ويملك من الوعي والعقل النير والإرادة الصلبة ما يجعله يقف في وجه تسلط أسرتكم الفاجرة الباغية وتسلطها اللعين الذي على رأسها اليوم المجرم المبغوض عبد الله بن عبد العزيز ..
شعبنا هذا سيثور كارهاً سيطرتكم وسلطتكم وأزلامها ...شعبنا اليوم لم تعد تنطلي عليه أكذوبة الإسلام السعودي المزيف...أو من يدعي تطبيق الشريعة .. فيما يبطن من يتولى السلطة منكم الخيانة والتأمر ضد العرب والمسلمين ...
شعبنا على وعي تام بحقيقة نظام حكمكم الدخيل .. والمأجور من قبل التاج البريطاني وما يمثله اليوم عبد الله بن عبد العزيز هي أدوار مسرحية يتم تحريكها من قبل واشنطن.
أبشركم بأن مصيركم هو الهلاك لا محالة لأنه قد طفح الكيل .. ووقع الثورة التي ستجرفكم قد بدأ يسمع بوضوح ...فلم ينقذكم حين ينفجر الغضب الشعبي وقوف أمريكا ومساندتها لكم كما كانت تفعل .. ولن ينفعكم دعمكم غير المحدود للمجهود الحربي الأمريكي في المنطقة .. ولا قواعد وأساطيل أمريكا .. ولن يجديكم نفعاً انحراقكم للأسواق العالمية بالبترول وتمويل الجيوش الأمريكية الغازية في منطقتنا العربية والإسلامية بالوقود والمال...
عمالتكم لأمريكا والغرب...والتصريح بخدمة أسيادكم لن تنقذكم ...فكون أمريكا هي الحامية والراعية لكم ولعرشكم هو وهمٌ خادع ...
فأمريكا اليوم عاجزة تماماً عن فعل ذلك .. وستعجز أمام ثورة الجماهير في توفير الأمن والأمان لكم .. أمريكا هذه أصبحت اليوم على أبواب الهروب الكبير من المنطقة وواضعو استراتيجيتها رسموا خططاً لذلك .. يتحينون الفرصة فقط للتنفيذ حفظاً لماء الوجه...تذكروا أن أمريكا هذه قد هربت من جحيم ثوار سابقون ...ولم تقدر على فعل أي شيء ضد ثورة كوبا التي شكلت شوكة في خاصرتها .. ولم تستطع ولو مرة واحدة التدخل في ثورات داخلية .
تذكروا سقوط عملائها واحداً تلو الآخر .. ولم تحرك ساكناً لإنقاذهم من السقوط المريع الذي كان مصيرهم الأسود...
وقفت متفرجة ..لم يحركها ضمير أو وفاء نحوهم ...
فما عليكم إلا الفرار ...والبحث عن ملجأ يحميكم ولا أخاله أنكم ستجدونه ..
(في بلاد الحرمين الشريفين اليوم شعب يمتلك الإصرار والعزيمة والهمة العالية ...أيقن طريق الحق من الباطل ...ويرفض الخنوع والخضوع لبراثن أسرتكم التي باتت أيامها معدودة ..ومصيرها محتوم ...ويتجرأ اليوم على الجهر بالحقيقة .. ويملك من الوعي والعقل النير والإرادة الصلبة ما يجعله يقف في وجه تسلط أسرتكم الفاجرة الباغية وتسلطها اللعين الذي على رأسها اليوم المجرم المبغوض عبد الله بن عبد العزيز ..
شعبنا هذا سيثور كارهاً سيطرتكم وسلطتكم وأزلامها ...شعبنا اليوم لم تعد تنطلي عليه أكذوبة الإسلام السعودي المزيف...أو من يدعي تطبيق الشريعة .. فيما يبطن من يتولى السلطة منكم الخيانة والتأمر ضد العرب والمسلمين ...
شعبنا على وعي تام بحقيقة نظام حكمكم الدخيل .. والمأجور من قبل التاج البريطاني وما يمثله اليوم عبد الله بن عبد العزيز هي أدوار مسرحية يتم تحريكها من قبل واشنطن.
أبشركم بأن مصيركم هو الهلاك لا محالة لأنه قد طفح الكيل .. ووقع الثورة التي ستجرفكم قد بدأ يسمع بوضوح ...فلم ينقذكم حين ينفجر الغضب الشعبي وقوف أمريكا ومساندتها لكم كما كانت تفعل .. ولن ينفعكم دعمكم غير المحدود للمجهود الحربي الأمريكي في المنطقة .. ولا قواعد وأساطيل أمريكا .. ولن يجديكم نفعاً انحراقكم للأسواق العالمية بالبترول وتمويل الجيوش الأمريكية الغازية في منطقتنا العربية والإسلامية بالوقود والمال...
عمالتكم لأمريكا والغرب...والتصريح بخدمة أسيادكم لن تنقذكم ...فكون أمريكا هي الحامية والراعية لكم ولعرشكم هو وهمٌ خادع ...
فأمريكا اليوم عاجزة تماماً عن فعل ذلك .. وستعجز أمام ثورة الجماهير في توفير الأمن والأمان لكم .. أمريكا هذه أصبحت اليوم على أبواب الهروب الكبير من المنطقة وواضعو استراتيجيتها رسموا خططاً لذلك .. يتحينون الفرصة فقط للتنفيذ حفظاً لماء الوجه...تذكروا أن أمريكا هذه قد هربت من جحيم ثوار سابقون ...ولم تقدر على فعل أي شيء ضد ثورة كوبا التي شكلت شوكة في خاصرتها .. ولم تستطع ولو مرة واحدة التدخل في ثورات داخلية .
تذكروا سقوط عملائها واحداً تلو الآخر .. ولم تحرك ساكناً لإنقاذهم من السقوط المريع الذي كان مصيرهم الأسود...
وقفت متفرجة ..لم يحركها ضمير أو وفاء نحوهم ...
فما عليكم إلا الفرار ...والبحث عن ملجأ يحميكم ولا أخاله أنكم ستجدونه ..