*.* بــذات الــقــلــم لــقــى حــتــفــه *.*

    • *.* بــذات الــقــلــم لــقــى حــتــفــه *.*

      الله بالخير ،،

      النص كُتب السنة الماضية ،
      بقلم .... وهو اسم دخلت به إلى أحد المنتديات سابقاً
      اعتزل هذا الاسم الكتابة .. لأن مدته انتهت بعد أن قتل طائره المزعج " طائر الكنار " #i
      أطلب منكم أن تقرأوها وأنتم تبتسمون :D



      -------------------


      سؤال :

      هل يُولدُ الحب كتابة ؟

      .
      .
      .
      .
      .............
      تباً للكنار ..!
      يناقضني في كل شئ ..
      ويصب على رأسي كأس الكآبــــــــــ..ه
      أشكو أوجاع .. ذلك (( الاجتماع ))
      لارادة الحب ............ أخضع
      لكن
      .
      .
      دون ملكة !!
      أهوى الإغتراف .. من بحر الخطيئة
      أرفض الإعتراف .. بوجود الفضيلة في الفراغ !!
      من منكم كذاتي للحب استساغ ؟!!
      اهتزاز .. يوّلد نقاش
      أما أنا سأذهب الى الفراش
      وهنا في الفراغ .. لازلت أعانق الاغفاءة ... للحلم
      وقبل ذا وذاك ..
      كنت .. قد نزفت المشاعر حبرا
      قد جلت وصلت غداة ما شدوا الرحال .. الى الأرض اليباب .. آخذي معهم قلبي
      ويحي !!
      أأعيش دون قلب ؟!!
      وأعاود الكرّه ..
      وأرفض الإعتراف !!
      أُشهرُ قلمي .. لكني أعارض .. ثم أفاوض .. ثم أقولها وأرحل :
      من اغتال الحبر ؟!
      وأرحل الى ارض الغواني ..
      أستجلب لهنّ الاماني !
      ثم أعاود الكرّه ..
      لكن هذه المرّه .. مع سقمي ..
      أطلب منه الهدووووووووووء
      يتربصُ بي حيناً .. وأحياناً كثيرة
      كالعدو .. كالصديق عندما يشعل الحريق .. كــ .. كـــ
      على ذِكر الصديق :
      " معي زمــرة من .......................................( الرب يستر عليهم )" #i
      انحطاط .. يوّلد الاحباط .. افراط في المشاعر يستوجب الاستعباط ....!!
      من منكم يفهمني ..؟
      حسنٌ اذن
      تعال للآتي :
      ----------------
      "تراتيل المساء التعيس الخاص بــي "
      من يُجاريني في تصـنّع المشاعر .. ؟
      ذاك يدعي بأنه شاعر .. كالطيف العابر !
      أما أنا فقمامة من المشاعر !!! ( لكل من هبّ ودبّ )#i
      دخان سجائر .. لا أحسدك تدخن بشراهة كي تُخرجَ الوهم من رئتك !!
      أوه ... ما أغباني .. أعكس الحقيقة !
      بعد قليل :
      ستشاهدون : بذات القلم لقى حتفه
      سنعود لكم بعد الاعلان

      .
      .
      أحدهم للبيع من يشتريه بأبخس الاثمان ؟
      من يزيد ؟
      من يعيد ؟
      البعيد !!
      أتظاهر بأني لا أسمعك
      بسرعة ... لمن القرعة
      أهزّ رأسي معيباً أيها المزعج
      " أنا مزعج .. إذن أنا موجود "
      بشهوة ... أرسم على مقلتيها الغضب .. واقرأ في جبينها النشوة .. النشوة !!
      أين أنت أيها الكنار المزعج ؟
      سحقاً
      لِمَ تقفز على فخذيها؟!!
    • "تراتيل المساء التعيس الخاص بــي "
      من يُجاريني في تصـنّع المشاعر .. ؟
      ذاك يدعي بأنه شاعر .. كالطيف العابر !
      أما أنا فقمامة من المشاعر !!! ( لكل من هبّ ودبّ )
      دخان سجائر .. لا أحسدك تدخن بشراهة كي تُخرجَ الوهم من رئتك !!
      أوه ... ما أغباني .. أعكس الحقيقة !






      داود
      اسلوب جميل وفريد في الطرح ,,, اعجبني هذا الاسلوب
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=burlywood,strength=5);']
      ربما هي هلوسة .. هواجس عابرة .. ولكن لاسطر موحده .. بأسئلة مبعثرة ...
      تحمل الحكمة .. وتحمل حس الفكاهة .. ولكن بتمرد الجدية .. الذي يسطر كل المشاعر الانسانية ..
      الذاتية ...
      فهل حللت سر الكنار .. وأنشودة عزفه .. وتغريدة !!!
      وتبقى الابتسامة بأعجاب هي الساكنه بين الثغور .. لهذه الاسطر ..
      لك تحية مخلصة محملة بأريج البنفسج ... لهذا الابداع المتواصل والتجديد بكل أطروحاتك ...
      شكرا لك أخي الكريم ..
      [/CELL][/TABLE]
    • سيدي داود ....

      هي فلسفة عميقة تتبحر في الوجدان ....
      هي كلمات تنتقم لشخص ما ....
      عن طريق الطعن و الإشارة ....
      و هذه طريق صعبة للصغار ....
      و هذا يدل على ضخامة قلمك سيدي الرائع ....

      سيدي ....

      إسلوب رائع في طرح الفكرة ....
      أسلوب اشتهرت به الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة ....



      سلمت يداك ....
    • الله بالخير

      الزعيم 15
      alzaeeem15 ،،

      اسمك تألق في أسطري فخبأ كل الكلام ولم أعد أملك سوى كلمات الشكر إليك

      لكَ الود والتحية حيثما كنت


      ---------------
      وهنا كانت له وقفه مع سوادية الحياة التي استبدت به في تلك اللحظات ..!



      كانت صرحاً هي السعادة الأبدية فخنقتها أوهامنا كي تهنى بالتعاسة الأبدية ..!!

      لم تجني يدانا سوى شوك يدميها ... هذا ما جنته يدي !
      لايظهر في المرايا غير جثة من يحيها ..؟ أفهمتم قصدي ..؟
      تخشخش الطير .. في صمت الصمت .. قبر موحش يجاور غابة آلامي .. هنا أهذي ..!
      نحرق خلفنا السعادة .. تعاتبنا نظرات وجلى من عيون بريئة .. وكأن بها تطلب مني أن أطفي حريق .. عذري
      ذات يوم باغتني الإستسلام .. لم أكن قد تهيئت له .. فقط كان الكلام .. يسحبني !
      خطيئة .. تلو خطيئة .. تلج الى ثيابي على هيئة فضيلة !! وأنزع ما تبقى من الفضيلة.. وأغدو مشرداً .. كالمخبول أعني !
      عيني نصف مغمضة .. تَـرقبُ حضور ذات الثوب الأسود لتأخذني إلى اللاعودة .. كــ.صوتي !!
      قرّبت زقي ..لامستُ التلال الخضراء وشرفات الفجر الشاحبة .. تنادي : لادواء ، لادواء .. هي ومهدي
      استهلكُ ما جادت به قريحتي رغوة كزبد السيل .. واستجدي خواطرهم بمرحمتي !
      كم أنا تعيس !.. وجه شاحب كعجوز خرف .. ولازلت في العشرينات من عمري !!
      هل من منقذ لهذا الداء الذي استفحل على جنبات جسدي .. ؟
      هنا أحاول استدراك ما مضى ... كي لا تعرفني !!
    • Re: الله بالخير

      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:داود

      [B]الزعيم 15
      alzaeeem15 ،،

      اسمك تألق في أسطري فخبأ كل الكلام ولم أعد أملك سوى كلمات الشكر إليك

      لكَ الود والتحية حيثما كنت


      ---------------
      وهنا كانت له وقفه مع سوادية الحياة التي استبدت به في تلك اللحظات ..!



      كانت صرحاً هي السعادة الأبدية فخنقتها أوهامنا كي تهنى بالتعاسة الأبدية ..!!

      لم تجني يدانا سوى شوك يدميها ... هذا ما جنته يدي !
      لايظهر في المرايا غير جثة من يحيها ..؟ أفهمتم قصدي ..؟
      تخشخش الطير .. في صمت الصمت .. قبر موحش يجاور غابة آلامي .. هنا أهذي ..!
      نحرق خلفنا السعادة .. تعاتبنا نظرات وجلى من عيون بريئة .. وكأن بها تطلب مني أن أطفي حريق .. عذري
      ذات يوم باغتني الإستسلام .. لم أكن قد تهيئت له .. فقط كان الكلام .. يسحبني !
      !!
      [/B]


      جنت تلك اليد ما أدماها ,, كانت تريد إقتطاف الزهرة , فكيف لا تدمى ؟
      جثة مية في المرايا ( في نظر عينيها ) لكنها في الواقع هي الحياة .
      قصرها قبر آلامي , وقبرها قصر أحلامي
      هناك نحرق السعادة بالسعادة ؟ فهل تحترق ؟ أم تزيل الكآبة ؟


      داود , جميل , غريبة , تلك الكلمات , تحياتي لذلك القلم ,, تسلم
    • الله بالخير

      أمل الحياة ،،
      سعيدٌ أنا بهذا الحضور المتألق في أحرفي

      تساءلتِ :
      فهل حللت سر الكنار .. وأنشودة عزفه .. وتغريدة !!!
      أجيبكِ :
      لا ..!
      قتل الكنار ،،
      قبل أن يعرف ما هية الأسرار
      وللأسف فاتهُ أن يسرق منهُ ساعة الإحتضار ..!

      دمتِ رائعة
      لكِ الود والتحية حيثما كنتِ

      --------------
      ها أنا الوحُ لكبد السماء
      الارق .. يوّلد القلق .. يجبرنا على الغرق .. في ............................ ألا شئ!!!
      سأجلدني ..! سأجبرني على البوح فأنا أكره الصمت الصمت .. صمتي .. !!
      سأتعدى حدود المعقول .. وأرمي بكل شئ الى المجهول .. وأبحث عن فاتنتي في كل العقول ..
      فاتنتي !!
      ومن فتنتني ......... ؟!!!!
      أنا أهذي : إذن أنا موجود ..!!
      أصابعي الملطخة بالحبر .. ترفض الإعتراف بإغتيال الحبر!!
      عانقت هنا في ( الفراغ ) أول اغفاءة لجثة الحلم
      خاب فألهم ( أهلي ) وأقسموا أني لاأسوى عند الرب جناح بعوضه !!
      أخيراً أجدني .. أستوطن بي .. لكن لا ملاذ !
      صه أيها الكنار المزعج خلفّت ضوضاء لا أحبذها
      بسرعة .. اعطني جرعة
      .
      .
      .
      .
      من الشقاء
      هنا ينتهي هذياني
      ولي عودة ..!
    • الله بالخير

      عبد الملك ،،

      وجودك هنا هو الرائع

      دمت متألقاً

      لك الود والتحية حيثما كنت

      ------------
      يشغلني صمتي .... خلفه معاني كثيرة ..!
      الصمت ... الصمت
      لِــمَ احترفت الصمت ؟
      لأوقف الالآم التي تستبد بي ؟
      أم لأشغلني بصمتي ؟!!
      لا أود أن تبدأ أسألتي!!
      عذراً ..! أصبحت مزعج ( كطائر الكنار !! )
      سأصنع من كل حرف ..... شعاعاً يستمد ضيائه من ( البرق )
      في كل ركن من أركان الاسئلة ... سنبحث عن اجوبة ...
      هذا اذا كانت هناك اجوبة !!
      السلام .. مثلما قالوا : مسك الختام .. سأشق لاحرفي طريق الحمام ..
      وأعايش الاحلام .. في الفراغ .. من البعيد !!
      سأخالف .. سأجاوز .. أكرر الخطأ ..
      لجهلي بالنظام !
      تمرد عليّ طائر الكنار .. سأسفك دمه وأسرق منه ساعة الاحتضار !!
      كم أنت مزعج أيها الكنار .. صه
      هنالك شئ لابد أن أقوله ..!
      يزداد في الازعاج !!
      أعذرني ..!
      وكأن طائر الكنار أحس بأنني لا أستطيع التعبير ..!!
    • الله بالخير

      [B]الجميع ،،

      عذراً لتأخري في الرد فــ ( بركاء ) أخذتني ثلاثة أيام وأرجعتني (مكسّراً ) :confused:

      دبدوب ،،

      الغموض كان بسبب لحظة الغمـــ...وض !

      في " مراودات " الأستاذ كمال أبو ديب :
      [B]" وأنت لا تغوي نصاً بحق وتبلغ الغاية من ذلك
      إلا حين يكون قد باح لك بكل ألغازه . كذلك لا
      تغوي امرأة إلا إذا فاضت عليك بكل ألغازها .
      لكنْ رويدك ، رويدك ،
      هل قلتُ : كل ألغازها ؟
      لا .
      لا شيء ، لا أحد ، يصل إلى ألغاز امرأة كلها
      كذلك القراءة : لا تصل أبداً إلى ألغاز النص
      كلها ! "

      وأيضاً :
      "كذلك النص : إنْ لم تُوْلِهِ أبلغَ اهتمامك وأوجَ
      افتتانك به وبتاريخه وراهنه وأحلام مستقبله ،
      ظلَّ مغلقاً لم تنفتح لك حناياه ، ولم تغمرك
      بفيضها طواياه "


      هنا تكمن روعة الشعر الحر ، ففيه بحر من الغموض ،
      ما علينا سوى الغوص في أعماقه ، والبحث ولو عن الشيء القليل .
      - اقرأيني ثانية فأنتِ لم تقرأيني

      دبدوب ،،
      سعدت بهذا التواصل الأنيق
      دمتِ أنيقة في ظل هذا العطاء المتجدد
      لكِ الود والتحية حيثما كنتِ [/B][/B]
    • الله بالخير

      مراحب ،،

      هلا بيكِ

      كلماتي لا أظن أنها بروعة حضوركم هنا
      لكِ الود والتحية حيثما كنتِ

      ----------------------

      قلّمتُ وقتي خمساً .. ويتّمتُ حلقات الرقص في ( الفراغ )
      وعلى صدر الصبح ارتعش مخافة الشمس .!!
      انظري ... سوف اكتب لكن بتعّقل ....!!!
      أخذوا قلبي عنوة ، رموه في غياهب الجب ، حمله ( أحدهم ) الى السوق ، سار به وشروه بثمن بخس
      دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ..
      هنا يبدأ الواقع عندي ....!!
      انظري ... وقد حدثوني عنها من قبل : " كم أنا واقعي " لكن في ...... ( الفراغ )
      ما عُدت ذاك الذي يملئ الوجود بهجة وسعادة .. ما عُدت سوى مشردا" وضعوني على مائدة .. كمزهرية
      باهمال .. لم يرعوها حق رعايتها ... هكذا أصبحت ...
      لكن يبقى لي نهر أخير .. يرتشف من نبعه شئ قليل .. شئ قليل ..
      قد غلّقت الابواب من خلفي ما أرى غير باب أنظر من فتحت له على الناس بطرف خفي مطرق ...
      ... ما تحدثت عنه كان وما زال دونما تفكير ..
      وهنا أسئلكم :
      أنا لا أعرفني !!
      فهل تعرفني ..؟
    • Re: الله بالخير

      كاتب الرسالة الأصلية : داود
      [B]مراحب ،،

      هلا بيكِ

      كلماتي لا أظن أنها بروعة حضوركم هنا
      لكِ الود والتحية حيثما كنتِ

      ----------------------

      قلّمتُ وقتي خمساً .. ويتّمتُ حلقات الرقص في ( الفراغ )
      وعلى صدر الصبح ارتعش مخافة الشمس .!!
      انظري ... سوف اكتب لكن بتعّقل ....!!!
      أخذوا قلبي عنوة ، رموه في غياهب الجب ، حمله ( أحدهم ) الى السوق ، سار به وشروه بثمن بخس
      دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ..
      هنا يبدأ الواقع عندي ....!!
      انظري ... وقد حدثوني عنها من قبل : " كم أنا واقعي " لكن في ...... ( الفراغ )
      ما عُدت ذاك الذي يملئ الوجود بهجة وسعادة .. ما عُدت سوى مشردا" وضعوني على مائدة .. كمزهرية
      باهمال .. لم يرعوها حق رعايتها ... هكذا أصبحت ...
      لكن يبقى لي نهر أخير .. يرتشف من نبعه شئ قليل .. شئ قليل ..
      قد غلّقت الابواب من خلفي ما أرى غير باب أنظر من فتحت له على الناس بطرف خفي مطرق ...
      ... ما تحدثت عنه كان وما زال دونما تفكير ..
      وهنا أسئلكم :
      أنا لا أعرفني !!
      فهل تعرفني ..؟
      [/B]


      ايوا اعرفك #e
    • الله بالخير

      Red Rose ،،

      أشكركِ على هذا التواجد المعطر بالوردة الحمراء ..

      دمتِ وردة أنيقة
      لكِ الود والتحية حيثما كنتِ


      --------------


      دعونا نزاوج بين ( الواقع ) و( الفراغ )
      ليس لي من علم ،
      ليس لي من علم سوى أن جنوني تمّـرد على فراغي بين فجاج الممرات ..!!
      واندلق في ارجائه بصيص نوري .. ومهّد أول خطوة لي في عالم اللانهايه .......!!
      كيف لا ..؟!!
      وعيني قد خانت الاشياء ...
      وسؤال المسافر الذي يأخذ الذكريات ،ويترك وراءه الذكريات ،
      سؤال يجبرني .. يحيرني .. يكسر اشرعتي ..
      يأخذ معه الذكريات : كي تُنسيه غربة الغربة .. كي تتجلّى أمام ناظريه البهجة ..
      يترك وراءه الذكريات : كي تُنسيه ذات الذكريات ..
      الجمتني حيرتي ، لم تعد تقوى الصمود أمام ( فراغ ) فرض عليّ ..
      من قال لكم أني لا أتعذب .. أني أستجدي العطف من .................. الصمت ؟!!!
    • الله بالخير

      lawati loving ،،

      هنا سأقف تصفيقاً لك ،
      أكتشفت ما تحمله هذه الأسطر ..
      أنت رائع
      رائع
      ويسرني جداً أنك تعمقت في هذا النص
      هنيئاً للنص بك
      نازك الملائكة ، من عمالقة الشعر الحر ، لكني قرأتها متأخراً بعض الشيء أي بعد أن كتبت هذا النص بسنة كاملة
      إليكَ هذا النص :


      إلى أختي العزيزة

      عيونها ....... مسحورة بحزن قد تجلّى للناظرين
      بعدما أيقظها من الغفوة كابوس جميل !!!!
      تنام وعلى مخدتها أحلام
      لا تسأل الواقع سوى :
      كيف تمضي الأحلام بسرعة ؟!!
      يهبط عليها فارس الأحلام من سرج جواده
      يااااااااااااااااه ..!!
      كيف تمضي الأحلام بسرعة ؟!!
      ثمة ضوء يتراقص بذهول
      قد تنازلت عن خوفها من المجهول
      وبحذر ........ الحذر
      مقيدة بين الزوايا الأربع
      جالسة القرفصاء
      أخذت تحاكي آلامها ........ بهمس
      لم يفقهه البعض !
      عجباً !!!
      أهنالك حقيقة بالأبيض والأسود ؟!!!
      الغابة :
      رمز الكآبة
      دوماً هي العدو عند الكتابة
      أوهامنا أيضاً كذّابة !!!!
      كشفت سبايا شعرها ...... ومشاعرها
      تتعذر حيناً بالخوف
      وتنطقه ........ بدلالة الحذر !!
      يركضون ...... يهرولون ....... في هذه البسيطة
      إلى ما هدفهم ؟
      "من يدخل الصدر ليعرف ماهية الحضور "
      يقطع حبل أفكارها
      تدّخل شخص ما
      يشوب صفاء ملامحه : الإنفعال ... والغضب !!
      ويجرفها الماضي إلى شفا هاوية سحيقة
      لكن توردها الهاوية مهزومة
      بمعنى أصح :
      مترددة !!!
      بين حلم الليلة ......... وما قبلها من أحلام
      تتململ حروفها
      صاغتها على هيئة حسناء
      هكذا فِعل النساء !!!!!
      تُعري مشاعرها الحقيقة المختبئة خلف الأسطر
      تنزع بسمة من شفتاها
      ليخالها الناظر : تعايش أحلاماً سعيدة كل مساء
      لم يعرف ..... أو عرف وتجاهل :
      أن الأسرار تختبئ في الأحداق !!!!!
      في إنفعال
      ينفجر بالغضب ....... كبركان
      تضمحل وعود الحنان
      هذا في إنفعال !!!!!
      آما آن لثورة البركان أن تخمد ؟
      .
      .
      .
      .

      [B]للكلمات رنين لا يعيه البعض
      فقط خطوط الحظ تكشف ميولها

      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .


      لا زلت أحاول المساعدة
      لكن
      ليس بيدي إلا أن أجود
      بالقليــــــــــــــــــــــل
      سأخلد إذن للراحة في فراغي
      لــــــ .................................
      .......................................
      .......................................
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .

      أيها الكنار :
      سامحني لا رتكابي تلك الحماقة
      أعلم أنك في عداد الأموات
      فقط ...... سامحني
      سأعاقر الأوهام ....... مرة أخرى !!


      وكان هذا النص نهاية له

      دمت رائعاً دوماً
      لك الود والتحية حيثما كنت [/B]
    • الله بالخير

      روحانيات ،،

      مرورك الصامت هنا يشرفني كثيراً ، هي كلمات أتت ثم خبأت مثل كاتبها ..!

      دمت متألقاً نابضاً كالروح
      لك الود والتحية حيثما كنت


      في زمن وجدنا فيه
      هنا ،
      وهناك كنا نبحث عن مكان ،،
      وجدناه ،،
      فهل رسمنا للغد ،،؟
      (( كان الخيال ))
      وكنا نبحث عن الخيال
      كل شئ مثلما كان
      في هذا الزمان ... تبعثرت جميع الألوان
      كنا نميز بها البرهمان
      أسرى للهم ... ليس مثلما ترانا في أحيان
      في هذا الزمن ،، خطواتنا كانت بعثرة
      لنبحث عن ذاك ،، وذاك كان يبحث عن أمان
      ليبعده عن الألم ..!
      كان رحّال
      و إلى الفيافي نرحل
      كل شئ مثلما كان
      كل شئ بان ،،، بعد أن تقلّدنا حلة النسيان
      كنا في أمان
      لكننا نزفنا الدمع بندم ..!
      وبثمن .. بعنا لأجله عمرنا
      كي يرانا نبتسم ...
      ونسقي بستان زهره بهجة لنظره
      كان مشغول البال
      وكنا نتساءل :
      من شغل البال ..؟
      كل شئ مثلما كان
      الرحيل قد آن ،،، والنجم همّ بالخفقان
      أصبحنا صمت به لسان ،،، بعدما خسرنا الرهان ..!
    • الله بالخير

      رسام الغرام

      جنت تلك اليد ما أدماها ,, كانت تريد إقتطاف الزهرة , فكيف لا تدمى ؟
      لم تكن زهرة ، بل كانت قلم ، عربداته لم تزل إلى الآن محفورة للذكرى ..!

      جثة مية في المرايا ( في نظر عينيها ) لكنها في الواقع هي الحياة .
      قصرها قبر آلامي , وقبرها قصر أحلامي
      هناك نحرق السعادة بالسعادة ؟ فهل تحترق ؟ أم تزيل الكآبة ؟
      روحه غابت عن الجسد ، فكيف لغياب الروح أن يصبح حياة ..؟!
      ربما كان بائساً من شيء ما ، ربما لم أعد أعرف شيئاً عنه ..!

      داود , جميل , غريبة , تلك الكلمات ,
      لا تعليق

      تحياتي لذلك القلم ,, تسلم
      الله يسلمك والتحية موصولة

      دمت راسماً للغرام في دنيا العشق
      لك الود والتحية على هذا الحضور الأنيق