البحتري كتب:

بنت قابوس

أسعد الله أوقاتك بالخير واليمن والبركة
هل يموت الضمير ؟؟ أو هل يُغَيَّبُ الضمير؟؟
دعينا نشارك بالنقاش وأرى بداية أن نستطلع الآراء
ما هو الضمير؟؟؟
بعدها يسرني أن أتابع وأشارك.

تحية حيَّة.

bint alaraimi كتب:

السلام عليكم


صراحه الموضوع لربما هو بحثي ولاكنه يستحق الاجتهاد وقبل ما ادخل في مناقشة

في الموضوع توقفت مرات وما خلاني ما ادخل مباشرتا تسأل الاستاذ البحتري فارجعني

الى بعض المراجع حول تعريف الضمير واكذلك حتى لا ارتجل دون فهم 0

- في المعجم الفلسفي للدكتور /جميل صليبا

1) الضمير هو نفسي لادراك الحسن والقبيح من الافعال مصحوب بالقدرة على اصدار أحكام اخلاقية مباشرة على قيمة بعض الافعال الفرديه ويطلق ايضا على الملكة التي تحدد موقف المرء ازاء سلوكة او تتنابأ على ما يترتب على هذه السلوك من نتائج أدبيه واخلاقية000

- اذا ولطالما هذا التعريف اليس المجتمع هو من يعلم الفرد بان يدرك الحسن من القبيح

- اما في المعني اللغوي الاشتقاقي فانه يدل على ان الضمير 0 يدل على ما هوا مضمر اى مخفي

الضمير هو باطن الانسان والباطن عكس الظاهر 0

- اسأل الله التوفيق

مع السلامة

هجـيــر كتب:

صَباحكُم خيرات ..

مَوت الضَمير ؟
شَخصياً لا أظنُّ أنَّ الضَمير الإنسانِي يَموت ، وإنّما هُو مُصطلح يُطلق كَتضخيم للحَال حينَ يتوقّف
الضَمير عَن أداء وظيفتهِ كَما ذكرتهُ بنت العِريمي كمفهوم للضَمير ..

نتيجة الخَطايا التي تُحيط بالإنسان والمعَاصِي التي تُغشّي قلبه كظُلمهِ للآخرين وبطشهِ بهم
القتل .. السرقة .. الزنا .. أكل مال اليتيم .. العجب والغُرور .. شهادة الزور .. أذية الجيران
تَغيب عنه القِيم الإنسانية ..
فيتغيّب الضَمير ويتوقف عَن أداء وظيفتهِ الأساسِية ، لكن لا يمُوت فلرُبما استفاق يوماً
بعكس لو أطلقنا على الضمير ميتاً فإنّهُ لن يستفيق بتاتاً ..

أمّا الضمير الحَي ..
فهوَ لبشرٍ حَمى نفسه وقلبه وجوارحه مِن زفرات الشيطان السامّة ، وطهّر روحه ببعدهِ عن سقطات القول
ودنايا الأفعال ..
لذلك هُو حيٌ يَقظ المشاعر مُتحصن عما قدْ ينكُت في قلبهِ نُكتةً سوداء ..

هذهِ نظرتِي للموضوع

هَجير

البحتري كتب:

الضمير إذاً وإن اختلفت التسميات هو مجموعة المبادئ والمثل التي تتناسب مع

كل أبناء الجنس البشري. فهو تعاليم الملأ الأعلى في ذواتنا وهو إرادة الله وحبه لما ينبغي
لنا أن نكون عليه.
وعلى هذا فالضمير لا يموت إنما يغيب عند من تنزع أنفسهم إلى وساوس الشيطان
ومن يطلق عليه بحيوية الضمير هو من يؤمن بتلك المبادئ ويعمل بها دون التفريط بحقوق العباد
أما صحوة الضمير فهي برأيي التوبة بمفهومها الصحيح أي بشروط صحتها وقبولها.

شاكر ومتابع.

نبض ~ كتب:

مــوت الضمير ..

تعبير إيحائي ..يصف حالة غياب الذات من المساءلة والمحاسبة والرقابة التي يجب ان نستشعرها ونقوم بها بين الفينة والاخرى ...

لتقويم مسارنا تجاه أنفسنا والآخرين ....

حيُّ ..يكون عندما نجد الشخص يخاف الله ..,يحسب له حساباً بسره وعلانيته ..

لم آخذ المفاهيم حرفية ..بمعانيها ..

لأننا نستخدمه كمدلول .. عامي للتعبير ..

تقدير لكل من أبدأ رأيه
ولطارحة الموضوع شكراً

ولد الفيحاء كتب:

شكرا على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك

التعقيب (( لو صحى ضمير الأمة لتغير حالها إلى الأفضل ، فلم نجد قلوب يملائها الحقد والضغينة والحسد والكراهية ، ولم نسمع عن قضايا سرقة وقتل وإغتصاب وتدمير هنا وهناك في مختلف بقاع هذه المعمورة ، ولما وجدت أمة نسفت بالقرآن والسنة خلف ظهورها ، ولما شرعت أمة بأكل أموال اليتيم ، ولما أحتجنا إلى مراقب يراقب أعمال الأمة لفقدان الأمانه ، نسأل الله أن ينصلح حال الأمة ويفيق ضميرها ))