كلانج - ماليزيا - راشد بن أحمد البلوشي
وصلت سفينة جوهرة مسقط إلى ميناء كلانج الماليزي صباح أمس الأول الاثنين بعد أن قطعت قرابة 170 ميلا بحريا في غضون ثلاث ليالٍ وأربعة أيام وسط الرياح الموسمية التي تهب على الجزر الماليزية بالإضافة إلى عبور السفن التجارية وسفن الصيد البحرية الماليزية مما شكل تحديا كبيرا للسفينة وطاقمها.
ش التقت مع عدد من أفراد الطاقم وسبرت أغوار رحلتهم التاريخية التي عبروا بها عن مدى سعادتهم وفرحتهم خلال رحلتهم التي قطعتها جوهرة مسقط من ميناء السلطان قابوس إلى محطتها ما قبل الأخيرة بميناء كلانج الماليزي.أعرب القبطان صالح بن سعيد الجابري عن سعادته الغامرة بقيادته التاريخية لجوهرة مسقط وقال: سعادتي ستكتمل عند وصولنا بالجوهرة إلى محطتها الأخيرة ونسلمها إلى حكومة سنغافورة وبهذا نكون قد أضفنا إلى التاريخ البحري العماني إنجازا كبيرا في ظل القيادة الرشيدة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- الذي خطط لهذه الرحلة التاريخية وأطلق على السفينة اسم "جوهرة مسقط".
وأضاف: لا شك في ذلك بفكر القائد وحنكته الرائدة في إعادة التاريخ البحري العماني في زمن يستخدم العالم التقنية الحديثة في قيادة السفن التي تعبر البحار، فجوهرة مسقط جاءت لتتحدى هذه التقنيات دون أن يستخدم فيها أو يدخل هيكلها أي مسمار أو آلة حديثة. اليوم نحن على مشارف المحطة الأخيرة وسنكون عند حسن ظن قائدنا ومولانا جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله تعالى- وسنصل بالجوهرة إلى سنغافورة وعناية الرحمن تحفنا وترعانا آملين من الجميع الدعاء والتوفيق لهذه الرحلة التاريخية.
وأعرب عن شكره وامتنانه للمسؤولين بوزارة الخارجية على الدور الذي قاموا به في دعم ومساندة هذا المشروع التاريخي، وبهذه المناسبة نوجه شكرنا الجزيل إلى قائد عمان البار الذي كان الداعم الأول والأخير في نجاح هذه الرحلة وإننا إذ نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة وصول الجوهرة إلى محطتها ما قبل الأخيرة من الرحلة فقد جعل عمان تتباهى بين العالم رافعة العلم العماني فوق المنارات العالمية خفاقا.
فكم سعدنا وابتهجنا ونحن نعبر بالجوهرة "خليج ملقا" عبر تحديات الرياح والأمواج والأمطار مسجلين بذلك لمسة عمانية تاريخية وسط سفن التجارة العالمية والعلم العماني يرفرف فوق السفينة ملوحين بأيدينا إلى السفن الكبيرة وهي تمر من جانبي الجوهرة مؤكدين لهم بأن الجوهرة وصلت إلى ميناء كلانج الماليزي بالوسائل التقليدية ودون أن يدخل فيها أي مسمار أو قطعة من تقنيات العالم الحديث. طرائف في خليج ملقا
يقول القبطان صالح لقد حصلت لنا طرائف من قبل صيادي القوارب الماليزية حيث اعتقدوا أن الجوهرة سفينة قراصنة البحر ولم يقتربوا منها وكلما نقترب منهم يهربون وحاولنا أن نخبرهم أننا سفراء عمان على "جوهرة مسقط" وفي البداية لم تسعفنا لغة التواصل معهم وضلوا كلما تقترب سفينتنا من قواربهم يهربون منها ولكن في الأخير استطعنا أن نخبرهم وتمكنا من ذلك.
ويقول أحمد العدوي: كم كانت سعادتي وأنا أبحر في جوهرة مسقط من خلال الرحلة الطويلة من مسقط العامرة على ظهر السفينة وزادت سعادتي عندما وصلنا إلى ميناء كلانج الماليزي في يوم غالٍ على نفسي ونفس كل عماني يعيش على أرض السلطنة.
اليوم نحن سعداء رغم التحديات التي واجهتنا في الرحلة والسعادة الكبرى تنتظرنا هناك في سنغافورة تلك لحظة من لحظات التاريخ العماني التي سيسجلها التاريخ يوم وصول السفينة إلى الحكومة السنغافورية كهدية من حكومتنا الرشيدة نتطلع إلى أن نصل بأمان وإلى حلم كبير ينتظره كل عماني وبكل فخر واعتزاز لنثبت للعالم أن الشعب العماني لا يزال وسيستمر ينهج الطريق الذي انتهجه أجداده عبر التاريخ، فالعماني قادر بكل فخر أن يكمل مسيرة التاريخ تحت ظل القيادة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه-.
ويضيف يحيى الفراجي: رحلة شاقة ومتعبة ولكن ما يزيح هذا التعب والهم هو النجاح والفوز بالوصول ونحن وصلنا إلى المحطة ما قبل الأخيرة ولم يتبقَّ إلا أميال قليلة وسنرفع علم السلطنة عاليا وسيشهد لنا التاريخ أن العمانيين مستمرون على نهج الأجداد. اليوم وصلنا إلى كلانج والحمد لله بكل نجاح برغم المواجهات التي واجهتنا.وقال خميس بن حمدان الحمداني لقد قطعنا شوطا كبيرا من هذه الرحلة ولم يتبقَّ إلا القليل وإن شاء الله سنصل الى المحطة الأخيرة ونكون بذلك قد حققنا الأهداف السامية للرحلة وسنكون إلى الوطن الغالي الذي ظل يرافقنا في رحلتنا من خلال العلم الذي يرفرف على سارية السفينة.
نشعر بالفخر والاعتزاز عندما ننظر الى العلم ندرك بان هناك مسؤولية كبيرة على عاتقنا ونامل أن نكون أهلا لهذه المسؤولية.
نعلم أن أهلنا في السلطنة ينتظرون بفارغ الصبر وصول الهدية الغالية إلى حكومة سنغافورة وأننا على يقين تام أن طاقم السفينة قادر على ذلك بإذن الله تعالى.
ويقول سعيد الطارشي: لقد ذقنا مشقة وكربا ولكنه زال عند وصولنا إلى المحطة ما قبل الأخير والأجمل من ذلك فرحتنا الكبرى والتاريخية الى سنغافورة تلك اللحظات التي تنسينا فيها تعب آلاف الأميال من الرحلة.نقول لأهلنا في السلطنة اطمئنوا فأبناؤكم بخير لا ينقصهم سوى لقائكم ولكن اللقاء قريب بعد تحقيق الهدف بإذن الله.ويستطرد فهد الشعيبي: لقد عشنا أياما جميلة وشاقة في نفس الوقت، ربان السفينة واحد يتفهم ما نريده وننفذ ما يأمرنا به فهو ربان ولديه الخبرة الكافية في قيادة السفينة والطاقم لديهم الخبرة في تسيير الأمور في أشد وأعسر اللحظات فهم أصحاب خبرات سابقة في البحر.
ويقول أحمد بن عبدالله البلوشي: الحمد لله على سلامة الوصول إلى كلانج وسنكمل المشوار بعد أربعة أيام من هذه الرحلة، نسعى إلى تكملة المشوار والأمل أن نعبر المحطة الأخيرة وكلنا أمل وتحياتي إلى الأهل والأصدقاء في عمان.ويقول آدم الزدجالي الحمد لله لقد وصلنا إلى كلانج الماليزية والأمل يحذونا إلى المشوار الأخير. نعم الرحلة متعبة ولكن متعتها في نجاحها وتحقيق أهدافها فمقدار التعب يعادله نجاح، ونجاحنا أن نصل إلى سنغافورة وسيتحقق إن شاء الله تعالى.ويقول الزدجالي لقد نجحت الجوهرة التي بنيت بالأخشاب والحبال على أيدي نجارة عمانيين أثبتوا بصنعتهم النجاح وسيسجلون بأيديهم تاريخا بحريا.
واليوم أشعر بالفخر والاعتزاز أن أكون واحدا من البحار الذين نالوا شرف الإبحار على الجوهرة، وقد كان الوصول إلى المحطة ما قبل الأخيرة من سير السفينة إنجازا بحد ذاته لأن السفينة استطاعت أن تقطع آلاف الأميال وسط أمواج المحيط الهندي.
وصلت سفينة جوهرة مسقط إلى ميناء كلانج الماليزي صباح أمس الأول الاثنين بعد أن قطعت قرابة 170 ميلا بحريا في غضون ثلاث ليالٍ وأربعة أيام وسط الرياح الموسمية التي تهب على الجزر الماليزية بالإضافة إلى عبور السفن التجارية وسفن الصيد البحرية الماليزية مما شكل تحديا كبيرا للسفينة وطاقمها.
ش التقت مع عدد من أفراد الطاقم وسبرت أغوار رحلتهم التاريخية التي عبروا بها عن مدى سعادتهم وفرحتهم خلال رحلتهم التي قطعتها جوهرة مسقط من ميناء السلطان قابوس إلى محطتها ما قبل الأخيرة بميناء كلانج الماليزي.أعرب القبطان صالح بن سعيد الجابري عن سعادته الغامرة بقيادته التاريخية لجوهرة مسقط وقال: سعادتي ستكتمل عند وصولنا بالجوهرة إلى محطتها الأخيرة ونسلمها إلى حكومة سنغافورة وبهذا نكون قد أضفنا إلى التاريخ البحري العماني إنجازا كبيرا في ظل القيادة الرشيدة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- الذي خطط لهذه الرحلة التاريخية وأطلق على السفينة اسم "جوهرة مسقط".
وأضاف: لا شك في ذلك بفكر القائد وحنكته الرائدة في إعادة التاريخ البحري العماني في زمن يستخدم العالم التقنية الحديثة في قيادة السفن التي تعبر البحار، فجوهرة مسقط جاءت لتتحدى هذه التقنيات دون أن يستخدم فيها أو يدخل هيكلها أي مسمار أو آلة حديثة. اليوم نحن على مشارف المحطة الأخيرة وسنكون عند حسن ظن قائدنا ومولانا جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله تعالى- وسنصل بالجوهرة إلى سنغافورة وعناية الرحمن تحفنا وترعانا آملين من الجميع الدعاء والتوفيق لهذه الرحلة التاريخية.
وأعرب عن شكره وامتنانه للمسؤولين بوزارة الخارجية على الدور الذي قاموا به في دعم ومساندة هذا المشروع التاريخي، وبهذه المناسبة نوجه شكرنا الجزيل إلى قائد عمان البار الذي كان الداعم الأول والأخير في نجاح هذه الرحلة وإننا إذ نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة وصول الجوهرة إلى محطتها ما قبل الأخيرة من الرحلة فقد جعل عمان تتباهى بين العالم رافعة العلم العماني فوق المنارات العالمية خفاقا.
فكم سعدنا وابتهجنا ونحن نعبر بالجوهرة "خليج ملقا" عبر تحديات الرياح والأمواج والأمطار مسجلين بذلك لمسة عمانية تاريخية وسط سفن التجارة العالمية والعلم العماني يرفرف فوق السفينة ملوحين بأيدينا إلى السفن الكبيرة وهي تمر من جانبي الجوهرة مؤكدين لهم بأن الجوهرة وصلت إلى ميناء كلانج الماليزي بالوسائل التقليدية ودون أن يدخل فيها أي مسمار أو قطعة من تقنيات العالم الحديث. طرائف في خليج ملقا
يقول القبطان صالح لقد حصلت لنا طرائف من قبل صيادي القوارب الماليزية حيث اعتقدوا أن الجوهرة سفينة قراصنة البحر ولم يقتربوا منها وكلما نقترب منهم يهربون وحاولنا أن نخبرهم أننا سفراء عمان على "جوهرة مسقط" وفي البداية لم تسعفنا لغة التواصل معهم وضلوا كلما تقترب سفينتنا من قواربهم يهربون منها ولكن في الأخير استطعنا أن نخبرهم وتمكنا من ذلك.
ويقول أحمد العدوي: كم كانت سعادتي وأنا أبحر في جوهرة مسقط من خلال الرحلة الطويلة من مسقط العامرة على ظهر السفينة وزادت سعادتي عندما وصلنا إلى ميناء كلانج الماليزي في يوم غالٍ على نفسي ونفس كل عماني يعيش على أرض السلطنة.
اليوم نحن سعداء رغم التحديات التي واجهتنا في الرحلة والسعادة الكبرى تنتظرنا هناك في سنغافورة تلك لحظة من لحظات التاريخ العماني التي سيسجلها التاريخ يوم وصول السفينة إلى الحكومة السنغافورية كهدية من حكومتنا الرشيدة نتطلع إلى أن نصل بأمان وإلى حلم كبير ينتظره كل عماني وبكل فخر واعتزاز لنثبت للعالم أن الشعب العماني لا يزال وسيستمر ينهج الطريق الذي انتهجه أجداده عبر التاريخ، فالعماني قادر بكل فخر أن يكمل مسيرة التاريخ تحت ظل القيادة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه-.
ويضيف يحيى الفراجي: رحلة شاقة ومتعبة ولكن ما يزيح هذا التعب والهم هو النجاح والفوز بالوصول ونحن وصلنا إلى المحطة ما قبل الأخيرة ولم يتبقَّ إلا أميال قليلة وسنرفع علم السلطنة عاليا وسيشهد لنا التاريخ أن العمانيين مستمرون على نهج الأجداد. اليوم وصلنا إلى كلانج والحمد لله بكل نجاح برغم المواجهات التي واجهتنا.وقال خميس بن حمدان الحمداني لقد قطعنا شوطا كبيرا من هذه الرحلة ولم يتبقَّ إلا القليل وإن شاء الله سنصل الى المحطة الأخيرة ونكون بذلك قد حققنا الأهداف السامية للرحلة وسنكون إلى الوطن الغالي الذي ظل يرافقنا في رحلتنا من خلال العلم الذي يرفرف على سارية السفينة.
نشعر بالفخر والاعتزاز عندما ننظر الى العلم ندرك بان هناك مسؤولية كبيرة على عاتقنا ونامل أن نكون أهلا لهذه المسؤولية.
نعلم أن أهلنا في السلطنة ينتظرون بفارغ الصبر وصول الهدية الغالية إلى حكومة سنغافورة وأننا على يقين تام أن طاقم السفينة قادر على ذلك بإذن الله تعالى.
ويقول سعيد الطارشي: لقد ذقنا مشقة وكربا ولكنه زال عند وصولنا إلى المحطة ما قبل الأخير والأجمل من ذلك فرحتنا الكبرى والتاريخية الى سنغافورة تلك اللحظات التي تنسينا فيها تعب آلاف الأميال من الرحلة.نقول لأهلنا في السلطنة اطمئنوا فأبناؤكم بخير لا ينقصهم سوى لقائكم ولكن اللقاء قريب بعد تحقيق الهدف بإذن الله.ويستطرد فهد الشعيبي: لقد عشنا أياما جميلة وشاقة في نفس الوقت، ربان السفينة واحد يتفهم ما نريده وننفذ ما يأمرنا به فهو ربان ولديه الخبرة الكافية في قيادة السفينة والطاقم لديهم الخبرة في تسيير الأمور في أشد وأعسر اللحظات فهم أصحاب خبرات سابقة في البحر.
ويقول أحمد بن عبدالله البلوشي: الحمد لله على سلامة الوصول إلى كلانج وسنكمل المشوار بعد أربعة أيام من هذه الرحلة، نسعى إلى تكملة المشوار والأمل أن نعبر المحطة الأخيرة وكلنا أمل وتحياتي إلى الأهل والأصدقاء في عمان.ويقول آدم الزدجالي الحمد لله لقد وصلنا إلى كلانج الماليزية والأمل يحذونا إلى المشوار الأخير. نعم الرحلة متعبة ولكن متعتها في نجاحها وتحقيق أهدافها فمقدار التعب يعادله نجاح، ونجاحنا أن نصل إلى سنغافورة وسيتحقق إن شاء الله تعالى.ويقول الزدجالي لقد نجحت الجوهرة التي بنيت بالأخشاب والحبال على أيدي نجارة عمانيين أثبتوا بصنعتهم النجاح وسيسجلون بأيديهم تاريخا بحريا.
واليوم أشعر بالفخر والاعتزاز أن أكون واحدا من البحار الذين نالوا شرف الإبحار على الجوهرة، وقد كان الوصول إلى المحطة ما قبل الأخيرة من سير السفينة إنجازا بحد ذاته لأن السفينة استطاعت أن تقطع آلاف الأميال وسط أمواج المحيط الهندي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions