نصّ قديم لي أحب مشاركتكم به أدبياً .. مع الامتنان المُسبق لذائقتكم الرفيعة :)
.
.
.
.
.
رفقاً يا زمني الجميل . .
وحين تقبض عيناك على نبضي بين الحروف حرّره .. .. إكراماً للنزف حرّره
وامنحني اقتراف أخير بحق صمتكَ ، ثم اكسر ما شئت من البوح وانج بحلمكَ سالماً من حرفي .
وحين تقبض عيناك على نبضي بين الحروف حرّره .. .. إكراماً للنزف حرّره
وامنحني اقتراف أخير بحق صمتكَ ، ثم اكسر ما شئت من البوح وانج بحلمكَ سالماً من حرفي .
بدءاً يا زمني . . . كان الحلم !!
لحظة بها ثمل العمر وجنح لهفة إلى فخ الذاكرة
تُرى يا زمني .. متى غدت الذاكرة وطن ؟؟
أمنذ أجمعت خيوط الحلم الأولى أنها هوية النبض الدائمة بغدٍ يملأ جوانحي ؟
غدٍ . . . غائب في كل ذكرى ميلاد !!
غدٍ . . . أحالني خوف يتلهف حتى الحرمان فقط لأجل أن أقسم يوماً أمام دمعي أنني حقاً
كنت هناك " نبض " لا متطفلة تتعلق بأذيال الحياة !!
فكم برأيك يا زمني اختنقت برعب عمرٍ بلا هوية ؟
وكم ستخنقني بعد . . ذاكرة لا تكتفي بعمر ؟؟
لحظة بها ثمل العمر وجنح لهفة إلى فخ الذاكرة
تُرى يا زمني .. متى غدت الذاكرة وطن ؟؟
أمنذ أجمعت خيوط الحلم الأولى أنها هوية النبض الدائمة بغدٍ يملأ جوانحي ؟
غدٍ . . . غائب في كل ذكرى ميلاد !!
غدٍ . . . أحالني خوف يتلهف حتى الحرمان فقط لأجل أن أقسم يوماً أمام دمعي أنني حقاً
كنت هناك " نبض " لا متطفلة تتعلق بأذيال الحياة !!
فكم برأيك يا زمني اختنقت برعب عمرٍ بلا هوية ؟
وكم ستخنقني بعد . . ذاكرة لا تكتفي بعمر ؟؟
أم .. .. منذ استعمر قناعاتي هَوَس أن أختزنه داخلي قدر ما أستطيع ،
وقدر ما أستطيع هذه ، لم تكن إلا جدارتي بالألم بعده ؟
والآن . . لو أزحت عن عيني بعض الشوق كم سيبقى من المدى لا تحتله ملامحه ؟
أتراهنّي أن المدى يفقد حدوده على امتداد نظرة وَلَه صادقة غمرني بها يوماً ؟
هكذا هم من نحب .. .. لايصنعون قناعاتنا ، فقط يمنحوننا السعادة بها
" وهو" وشمني بحزن قناعتي/سذاجتي الأولى " الذاكرة الوطن "
والذاكرة يا زمني . .
وطن كالقبر . . يعتصرك ولا يعرف حقيقة ما أنت هناك سواك !
وطن من سكون . . لا يعرف الطموح !
وداخلنا يبقى " وهج " اسمه العمر يتلألأ بصحراء الحلم
يبقى . . كنقاء خفق لحظة وجوده الأول ، كابتهال يتواصل ولا يصل !
وقدر ما أستطيع هذه ، لم تكن إلا جدارتي بالألم بعده ؟
والآن . . لو أزحت عن عيني بعض الشوق كم سيبقى من المدى لا تحتله ملامحه ؟
أتراهنّي أن المدى يفقد حدوده على امتداد نظرة وَلَه صادقة غمرني بها يوماً ؟
هكذا هم من نحب .. .. لايصنعون قناعاتنا ، فقط يمنحوننا السعادة بها
" وهو" وشمني بحزن قناعتي/سذاجتي الأولى " الذاكرة الوطن "
والذاكرة يا زمني . .
وطن كالقبر . . يعتصرك ولا يعرف حقيقة ما أنت هناك سواك !
وطن من سكون . . لا يعرف الطموح !
وداخلنا يبقى " وهج " اسمه العمر يتلألأ بصحراء الحلم
يبقى . . كنقاء خفق لحظة وجوده الأول ، كابتهال يتواصل ولا يصل !
بدءاً يا زمني داااائماً كان الحلم . . .ونهاية حتماً تكون الذاكرة .
فهل ندرك أن الحلم يمد فينا استعماراً خفياً نشعره فقط بعمق خيباتنا في كل مرة ؟
وبتاريخ النبض . .
أول اقتراف للخيانة كان . . أن نحلم
وأول الدمع كان . . حين حلمنا
وأول الهبات كانت . . ذاكرة
فمن منا يا زمني تجرّأ على محاكمة حلم ؟ أو معاقبته ؟ أو حتى . . تجنبه ؟؟
دمُنا من خفق . .
ونبضُنا من غرق . .
وعيوننا من وجع . .
والأيام لا تتوقف . . !!
فهل " تقرأني " إذا قلت لك أنني تعلمت جيداً : حكمة الوقت . . أنه دائماً يمضي ؟!!
فهل ندرك أن الحلم يمد فينا استعماراً خفياً نشعره فقط بعمق خيباتنا في كل مرة ؟
وبتاريخ النبض . .
أول اقتراف للخيانة كان . . أن نحلم
وأول الدمع كان . . حين حلمنا
وأول الهبات كانت . . ذاكرة
فمن منا يا زمني تجرّأ على محاكمة حلم ؟ أو معاقبته ؟ أو حتى . . تجنبه ؟؟
دمُنا من خفق . .
ونبضُنا من غرق . .
وعيوننا من وجع . .
والأيام لا تتوقف . . !!
فهل " تقرأني " إذا قلت لك أنني تعلمت جيداً : حكمة الوقت . . أنه دائماً يمضي ؟!!
رفقاً يا زمني الجميل . .
فأنا مثل نبضي لا آتي إلا وهويتي تسبقني " غربة "
ومثل قلبي بتُ لا أنبض إلا " غربة "
ومثل عيني التي باتت لا تدمع سوى " غربة "
فأنا مثل نبضي لا آتي إلا وهويتي تسبقني " غربة "
ومثل قلبي بتُ لا أنبض إلا " غربة "
ومثل عيني التي باتت لا تدمع سوى " غربة "
منذ أن تنكر الخفق للخفق وأنا لا أنبض إلا " غربة "
منذ أن أتقنت التسلل خفية عن السكون الذي يسكن أضلاعي وأنا لا أقتات إلا " غربة "
منذ قررت فرض نفسي عنوة على ذلك الصمت ،
وفرض نبضي على كائن الورق وكل حروفي ليست إلا "غربة "
وكم استدرجتني العناوين إلى كل طريق سوى . . قلبي !
وكم مرتني الأسئلة الحارقة سحاباً غائماً وما أمطرت بخاطري سوى " غربة "
وكم تحايلت على حزني بثمانٍ وعشرين حرفاً لأكتشف أنها جميعاً تشكلها فقط " غربة "
منذ أن أتقنت التسلل خفية عن السكون الذي يسكن أضلاعي وأنا لا أقتات إلا " غربة "
منذ قررت فرض نفسي عنوة على ذلك الصمت ،
وفرض نبضي على كائن الورق وكل حروفي ليست إلا "غربة "
وكم استدرجتني العناوين إلى كل طريق سوى . . قلبي !
وكم مرتني الأسئلة الحارقة سحاباً غائماً وما أمطرت بخاطري سوى " غربة "
وكم تحايلت على حزني بثمانٍ وعشرين حرفاً لأكتشف أنها جميعاً تشكلها فقط " غربة "
إذن دعني يا زمني . .
أبتكر حنيناً ضد روحي
ألوّن الحروف برماد غربتي
أبني صرحاً لألمي . . وموقعاً خفياً لقبري
أبتكر حنيناً ضد روحي
ألوّن الحروف برماد غربتي
أبني صرحاً لألمي . . وموقعاً خفياً لقبري
دعني يا زمني . .
أستحضر شوقاً بلا رفات
وأعانق حلماً بلا حصار
أستحضر شوقاً بلا رفات
وأعانق حلماً بلا حصار
دعني . . أغيّر اسمي ، وأدفن هويتي
وأستنشق بين عينيّ وجودكَ هواء منافذ لا يعجزها الصمت !!
وأستنشق بين عينيّ وجودكَ هواء منافذ لا يعجزها الصمت !!
وفقط . .
رفقاً بي
من ذاكرتكَ حين تقرر شنقي لقاء كل آهةٍ " لكَ " مزقها نصل حلمي
من وجعكَ الذي خبأه لك غيب انكساري
من كل دمع ارتكبه ، وسيرتكبه عبوري بحق نقائكَ
رفقاً بي
من ذاكرتكَ حين تقرر شنقي لقاء كل آهةٍ " لكَ " مزقها نصل حلمي
من وجعكَ الذي خبأه لك غيب انكساري
من كل دمع ارتكبه ، وسيرتكبه عبوري بحق نقائكَ
يـــــــــا " أجملي "
رفقاً بي
فبحجم قلبكَ كان . . ألمكَ
وبعمق حلمي . . جاء موتي
رفقاً بي
فبحجم قلبكَ كان . . ألمكَ
وبعمق حلمي . . جاء موتي
حُرّر في
" 2007م "
روح؛