الرستاق-محمد بن هلال الخروصي
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الباطنة صباح أمس بمنتجع شاطئ السوادي مؤتمرا صحفيا كشفت من خلاله عائدات مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع التي تبنته المنطقة وتواصل على مدى ثلاث سنوات وذهب ريعه لصالح الأطفال اليتامى وحظي بمشاركة واسعة من قبل العاملين في الحقل التربوي بالمنطقة ومؤسسات القطاع الخاص. وهو أحد المشاريع التربوية التي سعت المنطقة إلى تنفيذها لخدمة المجتمع ولربط المؤسسات التربوية بالمجتمع المحلي، حيث بلغ عدد الطلبة اليتامى المستفيدين من عوائد المشروع (385) طالبا وطالبة وقد تم اختيار الطلبة اليتامى من الحلقة الأولى بناء على أسس واضحة؛ يتم توزيع المبلغ الإجمالي عليهم، والتي وصلت (41690.386) ريال عماني. من جهتها تحدثت المديرة العامة للتربية والتعليم بتعليمية جنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار حول النظرة المستقبلية للمشروع، وقالت: يهدف هذا المشروع إلى إيجاد مبالغ يتم استثمارها لصالح الطلبة الأيتام داخل مدارس المنطقة، وإظهار دور المعلم والمعلمة في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية، وتحسين صورته في المجتمع المحلي وإشراك المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، ومجالس الآباء، في دعم الطلبة الأيتام في مدارس المنطقة، إضافة إلى المساهمة في نشر الوعي الصحي الرياضي بين معلمي المنطقة.
وأضافت: نسعى من خلال هذا المشروع لمضاعفة رأس المال المستثمر ومضاعفة أعداد اليتامى المنتفعين من خلال البحث عن بدائل في القطاع الخاص، والاستمرار في إقامة الفعاليات الرياضية لاستمرار الدعم المادي والمعنوي للمعلم في خدمته لمجتمعه. ولتتم الاستفادة من ريع المشروع تبنت اللجنة المنظمة للمشروع فكرة الاستثمار ضمن مشاريع وزارة العدل ضمن خطط المديرية العامة لإدارة واستثمار أموال اليتامى والقصر، وقد أخذت المنطقة هذا الخيار لأنه يعد الخيار الآمن لرأس المال الذي تم جمعه خلال السنوات الثلاث من عمر المشروع. ولوجود حسابات لكافة اليتامى في المحاكم الابتدائية في ولايات المنطقة.
وأضافت قد تم التدقيق على حالة اليتيم في المنطقة وعبر المحاكم الابتدائية القائمة باستثمار العوائد، أما بالنسبة للعوائد فإنها تخضع للنظام الاستثماري للمديرية العامة لإدارة واستثمار أموال اليتامى والقصر بوزارة العدل. يقول صاحب فكرة مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع سليمان بن علي البلوشي: جاءت فكرة مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع من خلال لقائي الأول بالأستاذة ليلى بنت أحمد النجار التي كانت تبحث عن أفكار مختلفة تسهم في زيادة معدلات الرضا الوظيفي لدى معلمي المنطقة (ذكوراً وإناثاً)، وكانت الرياضة هي إحدى العناصر المطروحة التي يمكن لها المساهمة في هذا الجانب، فقدمت فكرة مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع للمديرة العامة في العام 2006 والتي رحبت كثيراً بالفكرة، ومن ثم بدأنا العمل في الترويج لفكرة المشروع بين معلمي المنطقة وتوضيح آليات التنفيذ.
مشيرا إلى أن تفاصيل الفكرة تضم برامج رياضية موجهة لمعلمي منطقة جنوب الباطنة فقط، بحيث إنها توضح لمعلمي المنطقة أن المسؤولين بالمديرية مهتمون بهم فهم أساس العملية التعليمية التعلًمية، وفي جانب آخر فالفكرة تحاول أن تساعد الجهود التي تبذلها مختلف الجهات في مساعدة الطلبة الأيتام (مالياً) في مختلف ولايات جنوب الباطنة الست، بالإضافة إلى ذلك فالفكرة تسهم في نشر ثقافة الممارسة الرياضية في المجتمع المحلي المحيط، ونشر بعض الألعاب الرياضية التقليدية التي تشتهر بها منطقة جنوب الباطنة.
مبديا ارتياحه بأصداء ما وصل إليه هذا المشروع حيث يقول: أستطيع القول وبكل سرور إنها فكرة جيدة جداً، نعم في البداية واجهتنا العديد من التحديات في كل صوب، ولكن دعم المديرة العامة والمسؤولين بالمنطقة، وتعاون الجميع أسهم في التغلب عليها، وأصبح المشروع الآن علامة مضيئة في مسيرة عطاءات المنطقة التعليمية بين المناطق الأخرى، لا سيما أن المشروع قد حقق العديد من أهدافه خلال السنوات الفائتة، وهو الآن في طور تقديم مساهمة (مالية) لدعم فئة الطلبة الأيتام في المنطقة مقترحا أن تتم إعادة النظر في هيكل المشروع، وتقييمه لإخراجه بصورة أفضل، وهنا لابد من الأخذ بجميع الأفكار التي ستقدم من قبل المستفيدين منه في المقام الأول وهم (معلمو المنطقة) لإعادة تنفيذه بصورة تتلاءم مع ما يطمح إليه المعلمون خلال الفترة المقبلة.
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الباطنة صباح أمس بمنتجع شاطئ السوادي مؤتمرا صحفيا كشفت من خلاله عائدات مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع التي تبنته المنطقة وتواصل على مدى ثلاث سنوات وذهب ريعه لصالح الأطفال اليتامى وحظي بمشاركة واسعة من قبل العاملين في الحقل التربوي بالمنطقة ومؤسسات القطاع الخاص. وهو أحد المشاريع التربوية التي سعت المنطقة إلى تنفيذها لخدمة المجتمع ولربط المؤسسات التربوية بالمجتمع المحلي، حيث بلغ عدد الطلبة اليتامى المستفيدين من عوائد المشروع (385) طالبا وطالبة وقد تم اختيار الطلبة اليتامى من الحلقة الأولى بناء على أسس واضحة؛ يتم توزيع المبلغ الإجمالي عليهم، والتي وصلت (41690.386) ريال عماني. من جهتها تحدثت المديرة العامة للتربية والتعليم بتعليمية جنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار حول النظرة المستقبلية للمشروع، وقالت: يهدف هذا المشروع إلى إيجاد مبالغ يتم استثمارها لصالح الطلبة الأيتام داخل مدارس المنطقة، وإظهار دور المعلم والمعلمة في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية، وتحسين صورته في المجتمع المحلي وإشراك المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، ومجالس الآباء، في دعم الطلبة الأيتام في مدارس المنطقة، إضافة إلى المساهمة في نشر الوعي الصحي الرياضي بين معلمي المنطقة.
وأضافت: نسعى من خلال هذا المشروع لمضاعفة رأس المال المستثمر ومضاعفة أعداد اليتامى المنتفعين من خلال البحث عن بدائل في القطاع الخاص، والاستمرار في إقامة الفعاليات الرياضية لاستمرار الدعم المادي والمعنوي للمعلم في خدمته لمجتمعه. ولتتم الاستفادة من ريع المشروع تبنت اللجنة المنظمة للمشروع فكرة الاستثمار ضمن مشاريع وزارة العدل ضمن خطط المديرية العامة لإدارة واستثمار أموال اليتامى والقصر، وقد أخذت المنطقة هذا الخيار لأنه يعد الخيار الآمن لرأس المال الذي تم جمعه خلال السنوات الثلاث من عمر المشروع. ولوجود حسابات لكافة اليتامى في المحاكم الابتدائية في ولايات المنطقة.
وأضافت قد تم التدقيق على حالة اليتيم في المنطقة وعبر المحاكم الابتدائية القائمة باستثمار العوائد، أما بالنسبة للعوائد فإنها تخضع للنظام الاستثماري للمديرية العامة لإدارة واستثمار أموال اليتامى والقصر بوزارة العدل. يقول صاحب فكرة مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع سليمان بن علي البلوشي: جاءت فكرة مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع من خلال لقائي الأول بالأستاذة ليلى بنت أحمد النجار التي كانت تبحث عن أفكار مختلفة تسهم في زيادة معدلات الرضا الوظيفي لدى معلمي المنطقة (ذكوراً وإناثاً)، وكانت الرياضة هي إحدى العناصر المطروحة التي يمكن لها المساهمة في هذا الجانب، فقدمت فكرة مشروع المعلم والرياضة في خدمة المجتمع للمديرة العامة في العام 2006 والتي رحبت كثيراً بالفكرة، ومن ثم بدأنا العمل في الترويج لفكرة المشروع بين معلمي المنطقة وتوضيح آليات التنفيذ.
مشيرا إلى أن تفاصيل الفكرة تضم برامج رياضية موجهة لمعلمي منطقة جنوب الباطنة فقط، بحيث إنها توضح لمعلمي المنطقة أن المسؤولين بالمديرية مهتمون بهم فهم أساس العملية التعليمية التعلًمية، وفي جانب آخر فالفكرة تحاول أن تساعد الجهود التي تبذلها مختلف الجهات في مساعدة الطلبة الأيتام (مالياً) في مختلف ولايات جنوب الباطنة الست، بالإضافة إلى ذلك فالفكرة تسهم في نشر ثقافة الممارسة الرياضية في المجتمع المحلي المحيط، ونشر بعض الألعاب الرياضية التقليدية التي تشتهر بها منطقة جنوب الباطنة.
مبديا ارتياحه بأصداء ما وصل إليه هذا المشروع حيث يقول: أستطيع القول وبكل سرور إنها فكرة جيدة جداً، نعم في البداية واجهتنا العديد من التحديات في كل صوب، ولكن دعم المديرة العامة والمسؤولين بالمنطقة، وتعاون الجميع أسهم في التغلب عليها، وأصبح المشروع الآن علامة مضيئة في مسيرة عطاءات المنطقة التعليمية بين المناطق الأخرى، لا سيما أن المشروع قد حقق العديد من أهدافه خلال السنوات الفائتة، وهو الآن في طور تقديم مساهمة (مالية) لدعم فئة الطلبة الأيتام في المنطقة مقترحا أن تتم إعادة النظر في هيكل المشروع، وتقييمه لإخراجه بصورة أفضل، وهنا لابد من الأخذ بجميع الأفكار التي ستقدم من قبل المستفيدين منه في المقام الأول وهم (معلمو المنطقة) لإعادة تنفيذه بصورة تتلاءم مع ما يطمح إليه المعلمون خلال الفترة المقبلة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions