الجميع يعلم أن من بداية الأسبوع الفائات أخوتنا خريجي التربية نزحوا إلى العديد من المناطق والمحافظات لتقديم أختبارات التعين التخبطية، التي جائت بأوامر من أعلى سلطة بالوزارة، وما شاء الله على هذا الفكر السليم الذي نشهده في ظل السياسة الحكمية لمولانا حضرة صاحب الجلالة حفظة الله ورعاه..
المهم يا أخواني الأعزاء الأخوة المتقدمين رضخوا للشروط التعجيزية وتوجهوا إلى المناطق البعيدة تماماً كل البعد عن محل أقامتهم لتقديم الأختبارات ولتشبث ببصيص الأمل الصغير الذي يرجون من الله ونرجوه نحن أن يوفقهم، حيثُ نتج عن هذا النزوح حوادث سير وبإمكانكم متابعة الاحصائية الأسبوع القادم التي تأتي من شرطة عمان السلطانية في الجرائد المحلية.
على العموم اليوم كان يوم الواقعة والغزواء الذي يدور بين أبناء الوطن الباحثين عن التوظيف بعد كفاحهم الذي طال سنوات الدراسة وسنوات الأنتظار التي تزيد عن 6 سنوات للبعض، فكانت الحرب كالتالي بالنسبة لمحافظة ظفار لكون أن الشاغر لديهم له نسبة أكبر من التوظيف، أكتظاظ المقاعد الدراسية للمعلمين وليس للطلبة للتنافس على نيل شرف الوظيفة من عدد ما يقارب 3 الف متقدم على 300 وظيفة شاغرة، وكل هذا التكدس بسبب نهج الوزارة التخبطي في مجال التوظيف، حيثُ لا نزال نرى الكثير من الوافدين يعملون في مجال التعليم وأبناء الوطن نيام في فراشهم أين الحق الذي يكفل به الوطن للمواطن في هذا المنهج التعسفي؟؟؟
تقدم أخواننا المعلمين والمعلمات للأختبار في منتصف الأختبارات زار قاعات الأختبار سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم على حد قول أحد الأخوة المتقدمين، وأخذ الأخوة يوجهون له بعض الأتهامات والأسئلة وأنا أتكلم عن معلمي مجال أول لغة عربية وتربية أسلامية، كان أهم الأسئلة ما دخل أسئلة التربية الأجتماعية والجغرافيا في تخصصنا ، أتعلمون ما كان الرد؟؟!
كان الرد كالتالي (( نحن نفكر أن نجري بعض التغيرات في المناهج بحيث تشغلون أنتم منصب معلمي التربية الأجتماعية )) ياله من فكراً سليم تستحقون عليه التصفيق على هذا القرار والتفكير النير الذي خرجتم به، وماذا ستفعلون سعادتكم بكل من خريجي المواد التالية ( التاريخ والجغرافياء ) المتكدسين الذي لم يتوظفوا بعد، هل هذه لعبة أخرى من لعبكم على عقول المواطنين..
هكذا هي القرارت في وزارة التربية والتعليم وهكذا سوف تستمر أن لم يطراء عليها تدخل من قبل جلالتة هذا ما يتمناه كل عماني، ولكن إلى متى سوف تتم أحالة مثل هذه المشاكل إلى جلالتة، هل الوزير يتقاضى راتبه لكي يسير الأمور إلى الأسواء أو كلاً من مستشاريه الذين كثرة مقاعدهم ...
نحن ننتظر الحلقة الأخيرة من هذه القرارات التي تثير غضب كل مواطن وكل خريج باحث عن حقه في هذا الوطن...
ودمتم سالمين أخواني
وكل عام وبلادنا وقائدها المفدى بكل خير وبركه أدامه الله
ونتمنى من كل شخص أوكلة له مهمة في هذه الوطن أن يخلص بها وان يخدم المواطن مثلما يخدم ابناء بيته فبهاكذا سيكون الجميع بخير ورخاء..
المهم يا أخواني الأعزاء الأخوة المتقدمين رضخوا للشروط التعجيزية وتوجهوا إلى المناطق البعيدة تماماً كل البعد عن محل أقامتهم لتقديم الأختبارات ولتشبث ببصيص الأمل الصغير الذي يرجون من الله ونرجوه نحن أن يوفقهم، حيثُ نتج عن هذا النزوح حوادث سير وبإمكانكم متابعة الاحصائية الأسبوع القادم التي تأتي من شرطة عمان السلطانية في الجرائد المحلية.
على العموم اليوم كان يوم الواقعة والغزواء الذي يدور بين أبناء الوطن الباحثين عن التوظيف بعد كفاحهم الذي طال سنوات الدراسة وسنوات الأنتظار التي تزيد عن 6 سنوات للبعض، فكانت الحرب كالتالي بالنسبة لمحافظة ظفار لكون أن الشاغر لديهم له نسبة أكبر من التوظيف، أكتظاظ المقاعد الدراسية للمعلمين وليس للطلبة للتنافس على نيل شرف الوظيفة من عدد ما يقارب 3 الف متقدم على 300 وظيفة شاغرة، وكل هذا التكدس بسبب نهج الوزارة التخبطي في مجال التوظيف، حيثُ لا نزال نرى الكثير من الوافدين يعملون في مجال التعليم وأبناء الوطن نيام في فراشهم أين الحق الذي يكفل به الوطن للمواطن في هذا المنهج التعسفي؟؟؟
تقدم أخواننا المعلمين والمعلمات للأختبار في منتصف الأختبارات زار قاعات الأختبار سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم على حد قول أحد الأخوة المتقدمين، وأخذ الأخوة يوجهون له بعض الأتهامات والأسئلة وأنا أتكلم عن معلمي مجال أول لغة عربية وتربية أسلامية، كان أهم الأسئلة ما دخل أسئلة التربية الأجتماعية والجغرافيا في تخصصنا ، أتعلمون ما كان الرد؟؟!
كان الرد كالتالي (( نحن نفكر أن نجري بعض التغيرات في المناهج بحيث تشغلون أنتم منصب معلمي التربية الأجتماعية )) ياله من فكراً سليم تستحقون عليه التصفيق على هذا القرار والتفكير النير الذي خرجتم به، وماذا ستفعلون سعادتكم بكل من خريجي المواد التالية ( التاريخ والجغرافياء ) المتكدسين الذي لم يتوظفوا بعد، هل هذه لعبة أخرى من لعبكم على عقول المواطنين..
هكذا هي القرارت في وزارة التربية والتعليم وهكذا سوف تستمر أن لم يطراء عليها تدخل من قبل جلالتة هذا ما يتمناه كل عماني، ولكن إلى متى سوف تتم أحالة مثل هذه المشاكل إلى جلالتة، هل الوزير يتقاضى راتبه لكي يسير الأمور إلى الأسواء أو كلاً من مستشاريه الذين كثرة مقاعدهم ...
نحن ننتظر الحلقة الأخيرة من هذه القرارات التي تثير غضب كل مواطن وكل خريج باحث عن حقه في هذا الوطن...
ودمتم سالمين أخواني
وكل عام وبلادنا وقائدها المفدى بكل خير وبركه أدامه الله
ونتمنى من كل شخص أوكلة له مهمة في هذه الوطن أن يخلص بها وان يخدم المواطن مثلما يخدم ابناء بيته فبهاكذا سيكون الجميع بخير ورخاء..
: 
: 
: