حوار نُمير مع الصدق ..

    • عيون هند كتب:

      أخوي..






      لم أعني التغليط.. واستمرار التغليط.. لنظهر بمظهر معين..


      هل أنا أقرأ.. أم أنه ساءك رأيي؟؟!!..


      نُمير : أبداً والله .. لم أستاء من رأيك بل له بالغ التقدير
      إلا أن قرائتكـ لفكر نُمير كان مغايراً بعض الشيء .



      أولاً .. أقدم اعتذاري.. في حال تجاوزت..


      نُمير : لم يكن هنالك تجاوز بالتالي لا داعي من الإعتذار
      أختي


      ثانياً... ذات نقطة أخوي البحتري.. يالله.. لماذا الخوف من قراءة الأحاديث القدسية والآيات القرآنية


      عندما يأتي أوان التشريع، فالنخف.. لم لا نتباحث.. ونقرأ.. ونحسن من قراءتنا.. ليس أننا عباقره..


      لكن إن أخطأ أحدهم.. وقفناه.. وإن تجاوز بعضهم، نبهناه.. وسمعنا آراء بعضنا حول ما نقول..


      فما عندك من علم يختلف عن ما عندي.. لربما اتضح لنا من الحوار ما يشكل بداية لمعلومة جديدة عندك وعندي..


      الخوف عندما يفسر عالم دين، الخوف عندما يفسر فقيه، الخوف عندما يفسر شيخ، الخوف عندما يفسر إمام...


      لأن هؤلاء كلمتهم في الدين مرجع لأغلبنا.. فنقول سمعت شيخ الدين الفلاني قال هذا..


      إذاً لابد أنه عن علم.. أما أن نتقارئ الأحاديث القدسية والقرآن، ونرى قراءتنا فيها.. ثم نقرأها في الشريعة.. أليس هذا مختلف؟؟!!..


      كربطك بين الحديث القدسي الذي بين الله فيه أن الدهر هو الله.. يأمر في قضاءه.. وعلى ذلك فكذب


      الإدعاء بأن الكذب هو بسبب الزمن الذي نحن فيه..


      وبرغم ذلك.. فإن الدهر ليس من أسماء الله الحسنى.. وعندما بحثت في ذلك.. كان :





      لست أود تحليل آيات الله وتفسيرها.. فتفسير القرآن والحديث مسئولية عظيمة.. وإنما أحاول أحياناً



      قراءتها بأكثر من وجه وتباحثها.. ولا أعلم هل أنا في الشبهات؟؟!! ...


      نُمير : ليس الخوف من التفسير أو التعمق إنما هو الخوف
      من الوقوع في تفسير خاطأ ويتداول بين الناس ، ولا يخفى
      على الجميع بأن أهل العلم على إختلاف دائم في تفسير بعض
      ما فسره الأسلاف .. وإن كان المــــرء على قدر من الثقة في
      تفسير الأحادث والآيات القرآنية فهو مسؤول أمام الله سبحانة
      عن ما أدلا به من تفسير.


      قال الله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)


      وعند التفسير روي عن ابن كثير رحمه الله قال :
      " إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر ".







      المهم.. أخوي نمير..





      أحياناً الصدق يجعلنا مجهولين.. أعتذر.. :)






      تحياتي








      أختي عيون أرجو أن يكون المقطع أعلاه يوضح ما أقصده
      في أمر تفسير الأحاديث والآيات القرآنية ..


      والصحيح منا هو التقرب لمعرفة التفسيرات الدينية من
      أهل العلم وليس التفسير من ذات أنفسنا للآيات القرآنية
      والأحاديث الدينية ..



      تقديري



      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • الصدق ... أيها الحاضر الغائب في حياة الكثير منا
      بالفعل الصدق موجود في داخلنا لكن قد يعلوه الصدى في نفوس الكثيرين
      حيث أصبحنا نستحي منه ونخفيه عمداً كي نستطيع ان نمضي في حياة الزيف الامنتهي
      نخاف من قول الصدق كي لا نفقد عزيز
      نخاف من قول الصدق كي لا نفقد وظيفة
      نخاف من قول الصدق كي لا نفقد ....أشياء كثير
      لا ندرك اننا بإبتعادنا عن قول الحقيقة نفقد ما حرصنا عليه لانه ببساطة لابد أن يأتي يوماً ويظهر كل ما كنا نخفيه وساعتها لايبقى سوى الندم

      نمير
      طرح راقي وشيق ....
      بالفعل الصدق موجود ولكن قد الخوف الذي يسكننا قد يخفيه
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      الصدق ... أيها الحاضر الغائب في حياة الكثير منا

      بالفعل الصدق موجود في داخلنا لكن قد يعلوه الصدى في نفوس الكثيرين
      حيث أصبحنا نستحي منه ونخفيه عمداً كي نستطيع ان نمضي في حياة الزيف الامنتهي
      نخاف من قول الصدق كي لا نفقد عزيز
      نخاف من قول الصدق كي لا نفقد وظيفة
      نخاف من قول الصدق كي لا نفقد ....أشياء كثير
      لا ندرك اننا بإبتعادنا عن قول الحقيقة نفقد ما حرصنا عليه لانه ببساطة لابد أن يأتي يوماً ويظهر كل ما كنا نخفيه وساعتها لايبقى سوى الندم


      نمير
      طرح راقي وشيق ....
      بالفعل الصدق موجود ولكن قد الخوف الذي يسكننا قد يخفيه

      ودمتم




      أشكركـ على الحضور الجميل والمشاركة الفياضة
      ولكن كيف للخوف أن يخفي الصدق ؟ ولماذا ؟

      في إنتظار ردكـ


      تقديري


      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      أشكركـ على الحضور الجميل والمشاركة الفياضة

      ولكن كيف للخوف أن يخفي الصدق ؟ ولماذا ؟


      في إنتظار ردكـ



      تقديري




      نمير




      الخوف والصـــــــــدق


      يوجد كثير من الناس يحاولون تغليف حياتهم بالنفاق والكذب والمجاملات وذلك بسبب خوفهم من فقدان ما لديهم ...كيف؟!
      قد يلجأ البعض إلى إخفاء حقيقة مشاعرهم أو رأيهم في الناس المحيطين بهم وذلك كي لا يفقدونهم لانهم يعتقدون ان قول الحقيقة لهم ستبعدهم عن من يحبون وبالتالي خوفهم من الوحدة يجعلهم يبالغون في البعد عن الحقيقة ونسج حياة بعيده جداً عن شخصيتهم .

      قد يلجأون إلى المجاملات المبالغ فيها كي يضمنوا مركزهم أو وظيفتهم فيدفعهم الخوف من فقدان الوظيفة إلى مجاراة مرؤسيهم في أشياء لا يؤمنون بها وغير مقتنعين بفائدتها

      أحياناً كثيرة الخوف يدفعنا إلى مخالفة الحقيقة لاننا نعتقد أن الحقيقة في الغالب مؤلمة ونخاف من مواجهتها لذلك نبتعد عنها لكن ليس لفترة طويلة لان شمس الحقيقة لابد ان تظهر يوماً وينهار العالم الوهمي الذي كنا نحافظ عليه
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



      أولاً : أخوي نمير متابعة الموضوع، ورأيت الرابط.. وأعتقد أننا نتفق أنه توجس غريب..


      وأننا الحمدلله.. لا نسعى الى التبجح في قراءة القرآن كاستاذ الجامعه.. ولقد قلت سابقاً..


      إن المتخصص والمتبحر في علوم الدين.. أو الشخصية التي قد تصبح مرجعية ولها مركز ثقافي


      أو بدلة تعليمية أو فقهيه كأستاذ الجامعة عليه أن يتقي ربه.. وأن كلمة لا أعرف .. أحياناً وزنها أكبر


      من المجادلة في آيات الله..


      ولكنني لن أتجادل.. وسألتزم المعروف.. وعسى الله أن يرحمنا..



      تحياتي إليك وإلى تفهمك.. وسعة صدرك..



      ثانياً:


      أختي أنا والحزن..




      وإن كان الإخفاء جزء من الكذب .. فإننا يجب أن نرى أولاً نخفي ماذا وعن من؟ .. فالأمر يختلف..


      مثال ذلك.. قصة سيدنا ( زيد بن حارثه ) رضي الله عنه مع سيدتنا " زينب بنت جحش" رضي الله عنها:

      {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِى فِى نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَهُ} (الأحزاب: 37)


      ( وقد كان الله أوحى إلى رسوله أن زيدا سيطلق زوجته وتتزوجها بعده، إلا أن النبي بالغ في الكتمان لزيد: «أمسك عليك زوجك» فعاتبه الله على ذلك )


      وقوله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ".




      فهل إخفاء حقيقة المشاعر والنوايا.. هو كذب؟؟



      لست تماماً على ذلك.. ولا أختلف معك في أن النفاق كذب.. ولا أشك في أن الصدق هو قول الحق..


      فإن كان الصمت.. هل يصبح نوع آخر من الكذب.. أم إذا لم نقل ما نفكر به حقيقة.. هل هو كذب أيضاَ؟



      أختي أنا والحزن..



      أتمنى تعليقك..



      أختك
    • عيون هند كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

      رد نُمير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




      أولاً : أخوي نمير متابعة الموضوع، ورأيت الرابط.. وأعتقد أننا نتفق أنه توجس غريب..

      رد نُمير : أ) إنني على يقين تام بأن شخصك الراقي من متابعي نقاشة.
      ب ) الحمدلله على إتفاق الأفكار .


      وأننا الحمدلله.. لا نسعى الى التبجح في قراءة القرآن كاستاذ الجامعه.. ولقد قلت سابقاً..


      إن المتخصص والمتبحر في علوم الدين.. أو الشخصية التي قد تصبح مرجعية ولها مركز ثقافي


      أو بدلة تعليمية أو فقهيه كأستاذ الجامعة عليه أن يتقي ربه.. وأن كلمة لا أعرف .. أحياناً وزنها أكبر


      من المجادلة في آيات الله..

      رد نُمير : 1 ) لا أجيد العوم في بحر علم الدين ، ولكن لا يعني هذا بأنني لا أقترب
      من شواطيه .
      2 ) نشهد غالباً لدى علماء الدين عند الإفتاء بأمر يختم فتواه بكلمة
      " هذا والله أعلم " .. لماذا ؟
      3 ) نعم كلمة لا أعرف وزنها ثقيل في بعض الأحيان ولكن الإدعاء بالمعرفة
      أثقل من الكلمة أعلاه .. ويجدر بالمرء أن يصدق في ما يعلمه وما لا يعلمه
      وعليه إعداد نفسة بمجالسة أهل العلم والدين والثقافة للإستفادة .

      ولكنني لن أتجادل.. وسألتزم المعروف.. وعسى الله أن يرحمنا..


      رد نُمير : وهذا هو المطلوب .. آمين


      تحياتي إليك وإلى تفهمك.. وسعة صدرك..

      رد نُمير : لا عراك فكري أو كتابي في سبيل المعرفة أختي الراقية





      أختي عيون هند .. بعد التحية الأخوية الصادقة

      تجدين بين ثنايا سطوركـ أعلاه ردي لما نسجـه فكـــــرك النيـــــر
      وفي حقيقــة الأمر بأن ردي السابق جاء رداً على تساؤلك عــــــن
      أسباب التخوف من التعمق في علوم الدين وتفسير الآيات القرآنيـة
      وأرجو بيان الآتي :

      ـ التخوف هو حرصاً من أن نفسر أمر وفق مفهومنا مما قد يتقبله
      الطرف الآخر وهم القرائ وخصوصاً لو ما نظرنا إلى الفئات هنا
      سنجد غالبية الأعضاء هم من طلاب العلم وفي مراحل تعليميــــة
      مبتدئه .. ولا يخفى عليك بأن البعض يتخذ منا أساتذه ليستقـــي
      منه العلم والمعرفه الأمر الذي يجعل من العضو تبني كل مـــــــا
      نفسره أو نظهره ( لذا من الواجب علينا أن نصدق ونخلص في
      ما نكتبه وما نعلمه ) .

      ـ أن تفسير الآيات القرآنية والأحاديث الدينية تُفسر من لدن علماء
      الدين ويكون عالم الدين مسؤول مسؤلية كاملة عن ما سيترتـــب
      جراء تفسيره ، لهذا نرى ونسمع من أهل العلم والدين عند الإفتاء
      يختم قوله " هذا والله أعلم " .

      ـ يمكننا أن ندخل ميادين العلم والمعرفة الثقافية المختلفة دون تردد
      أو خوف لإكتساب الغنائم المعرفية ، ولكن المسائل الدينية نكتفــي
      بأن نكون بجوار أهل العلم والدين لإكتساب العلوم الدينية منهـــم


      هذا وأرجو أن تلقى وجهة نظري تقبلاً من شخصك


      إحترامي ،, نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • أخوي نمير..





      حتى عند تفسير الأحلام.. نقول هذا والله أعلم..





      عندما نفسر وجهة نظر معينة، أو سلوك إنساني محير.. نختمها هذا والله أعلم..






      ليس لأن الموضوع بعيد عن ما نذكره، ولكن لأننا لا نحيط بجميع جوانب الموضوع، وهناك أشياء





      لا يعلمها إلاّ الله، وهذا الشخص الذي نفسر له، أو نفسر طباعه..





      إنني لم أتحدث قط عن تفسير آيات القرآن.. بل تفسير لغة القرآن.. أحبها كدعوة صادقة لقراءة حروف اللغة..





      كطالب العلم الذي سأل ما هو الفرق بين ( اسطاع واستطاع)؛





      قال الله جل وعلا في سورة ص: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ{30} إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ




      بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ{31} فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ{32}




      رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ{33}}





      هذه الصور البلاغية.. التي تنقلك من حقيقة إلى أخرى، وتتسع في مجال غير محدود.. فلم يحدد اسم الشمس،


      أنها توارت أو غربت أو شئ.. ولكن حتى توارت بالحجاب.. والحجاب .. هو الحاجز وهو معروف..


      ويعني ضياع وقت الصلاة.. فعمم وحدد في ذات اللفظ... الخير.. بدل الخيل..


      وهو كل نعمة طيبة تعجب بني آدم... ردوها علي.. وليس ردوها إلي..


      ويعني في الثانية التحبب.. فهي شئ نمتلكه.. بصيغة لي.. بينما علي.. هي كأنما




      دين له.. أو شئ منفصل عنا نحكمه ونحاكمة.. .. لا أريد تفسير القرآن..





      ولكن هناك مفردات جميلة.. صور رائعة .. من الجميل أن نتعلم منها.. نتحاورها.. نعطيها حقها في القرآءه..





      لا أنتقد ما قلت.. ولا أعلم هل يصلح أن تكون كلماتنا ثقة وأن هناك من يأخذ علومه ممن لم يتخصص في علم ما..





      ففي هذه الحالة.. نتحول إلى أمة لا تفهم معنى ما يقال.. هل نصدق كل من قال؟؟!! .. مشايخ الدين ..





      أحياناً.. ليس شكاً فيهم.. ولكن أماناً لنفسي.. أتقصى ما يخرج منهم.. ولا أمشي خلفه.. فلكلٌ علم..

      فهل نصبح كالنصارى واليهود.. اتخذوا من رأحبارهم أرباباً.. أولئك الذين ذكرهم الله في محكم آياته..

      يقول الكهنة لقومهم هكذا قال الله.. فمشوا عليه.. ولم يقرؤا ولم يعلموا كتاب الله.. !!..




      يا أخي تحزنني هذه النتيجة.. وإن كنت أعلم أن القرآن له أهله.. وأن التفسير ليس لنا..



      وأن الله جعل الدين سالكاً في قلوب وعقول فئة من الناس.. لتعين أخوتهم..




      ولكن ليس هذا أن لا نتفاكره.. ونخاف من كتاب الله... فهو حق ..

      لا يأتيه الباطل.. فمهما اجتهدنا.. لن يخرج منه إلاّ فائدة تغني..



      سنجد معاني كلمات القرآن.. تفتح آفاقاً جديدة.. ليس فقهاً وشرعاً وفقط..

      ولكن ثقة، إيماناً، يقيناً، لغة، معاملة، أخلاقاً، سلوكاً، نظاماً..




      ختاماً.. فهمت مقصدك.... بارك الله فيك..


      وهذا لتوضيح ما أرمي إليه..





      كل التحية ..



      أختك
    • عيون هند كتب:

      أخوي نمير..




      حتى عند تفسير الأحلام.. نقول هذا والله أعلم..


      عندما نفسر وجهة نظر معينة، أو سلوك إنساني محير.. نختمها هذا والله أعلم..


      تعقيب نُمير : نعم صحيح ، ولكن هذا القول في علم الغيب
      أما في تفسير القرآن الكريم أمر مغاير لما تنوين الإشــــارة
      له .. لأن تفسير كلام الله جل عُلاه ليس بيد أي شخــص
      لذلك يخاف علماء الدين من تفسير آية من قول الله تعالى
      وقد تكون خاطئة .



      ليس لأن الموضوع بعيد عن ما نذكره، ولكن لأننا لا نحيط بجميع جوانب الموضوع، وهناك أشياء





      لا يعلمها إلاّ الله، وهذا الشخص الذي نفسر له، أو نفسر طباعه..





      إنني لم أتحدث قط عن تفسير آيات القرآن.. بل تفسير لغة القرآن.. أحبها كدعوة صادقة لقراءة حروف اللغة..





      كطالب العلم الذي سأل ما هو الفرق بين ( اسطاع واستطاع)؛





      قال الله جل وعلا في سورة ص: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ{30} إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ




      بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ{31} فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ{32}




      رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ{33}}





      هذه الصور البلاغية.. التي تنقلك من حقيقة إلى أخرى، وتتسع في مجال غير محدود.. فلم يحدد اسم الشمس،


      أنها توارت أو غربت أو شئ.. ولكن حتى توارت بالحجاب.. والحجاب .. هو الحاجز وهو معروف..


      ويعني ضياع وقت الصلاة.. فعمم وحدد في ذات اللفظ... الخير.. بدل الخيل..


      وهو كل نعمة طيبة تعجب بني آدم... ردوها علي.. وليس ردوها إلي..


      ويعني في الثانية التحبب.. فهي شئ نمتلكه.. بصيغة لي.. بينما علي.. هي كأنما




      دين له.. أو شئ منفصل عنا نحكمه ونحاكمة.. .. لا أريد تفسير القرآن..





      ولكن هناك مفردات جميلة.. صور رائعة .. من الجميل أن نتعلم منها.. نتحاورها.. نعطيها حقها في القرآءه..





      لا أنتقد ما قلت.. ولا أعلم هل يصلح أن تكون كلماتنا ثقة وأن هناك من يأخذ علومه ممن لم يتخصص في علم ما..





      ففي هذه الحالة.. نتحول إلى أمة لا تفهم معنى ما يقال.. هل نصدق كل من قال؟؟!! .. مشايخ الدين ..





      أحياناً.. ليس شكاً فيهم.. ولكن أماناً لنفسي.. أتقصى ما يخرج منهم.. ولا أمشي خلفه.. فلكلٌ علم..


      فهل نصبح كالنصارى واليهود.. اتخذوا من رأحبارهم أرباباً.. أولئك الذين ذكرهم الله في محكم آياته..


      يقول الكهنة لقومهم هكذا قال الله.. فمشوا عليه.. ولم يقرؤا ولم يعلموا كتاب الله.. !!..




      يا أخي تحزنني هذه النتيجة.. وإن كنت أعلم أن القرآن له أهله.. وأن التفسير ليس لنا..



      وأن الله جعل الدين سالكاً في قلوب وعقول فئة من الناس.. لتعين أخوتهم..




      ولكن ليس هذا أن لا نتفاكره.. ونخاف من كتاب الله... فهو حق ..


      لا يأتيه الباطل.. فمهما اجتهدنا.. لن يخرج منه إلاّ فائدة تغني..



      سنجد معاني كلمات القرآن.. تفتح آفاقاً جديدة.. ليس فقهاً وشرعاً وفقط..


      ولكن ثقة، إيماناً، يقيناً، لغة، معاملة، أخلاقاً، سلوكاً، نظاماً..

      تعقيب نُمير :

      ـ أختي الفاضلة ، هل تعلمين كيف تعددت المذاهب؟
      رغم أن الدين والإسلام واحد ؟ ألم يكن لبعض العلماء يد في
      ذلك بسبب إختلافهم في تفسير الدين ..

      ـ مذاهب تحلل وتحرم بأسم الدين والدين برئيٌ منهم .. وهنا
      وجب الوقوف على بعض ما حلله العلماء نتيجة تفسيرات
      خاطئة ( في صفحة مستقلة ) .

      ـ أن المفردات الوارد في كتاب الله ليس من السهل تفسيرها
      وكان خير من فسر هو الشيخ الجليل محمد الشعرواي ..
      فأسمعي له تجدين مرادك مما يتقبلة العقل والقلب إن
      شاء الله ,.


      ختاماً.. فهمت مقصدك.... بارك الله فيك..


      وهذا لتوضيح ما أرمي إليه..





      كل التحية ..




      أختك




      شاكر للتواصل وعذراً على التأخير نظراً لإنشغالي
      ولك تعقيبي أعلاه .

      تقديري

      نمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • رائع حوارك اخي نمير ,,
      ما زال الصدق ف القلوب مهما امتلئت من الدنيا ..
      فهو السفينه التي تبقي الصداقه // المحبه //و الاخاء ..
      ملامح جرح خانتني تعابيـر الحكـي فيهـا تصورت الحكي قادر يسطر نـزف راعيهـا حقيقة ودي اكتبها علـى الأوراق واحكيهـا ولكن خانني صمتي وضاعت بي خطاويهـا
      $$e
    • يسلموووووووووووو ..
      موضوع جميل لكن غاب عن أكثر القلوب حتى تكاد هذهالقلوب هي الاقرب لك و لا لا تستطيع تميز صدق كلما فيها من احاسيس و غير ذلك و كذبهاااا .. فعسى ان يتحلا الجميع بهذه الصفه التي اصبحة تندر في قلوب الملايين فلعل يوما من الايام يدرك الجميع مدى اهمية هذه الصفه .... و ع القدوة ان تكون كذلك ..فبها تصلح الاجيال ..
      تقبل مروري ..
      (( بنت الاسمـــــــــــــــــــــــر ))
      حيث يوجـــد الحب توجد الحــــــــــياة :lovere:
    • نُمير كتب:

      شاكر للتواصل وعذراً على التأخير نظراً لإنشغالي

      ولك تعقيبي أعلاه .


      تقديري



      نمير



      معذور أخوي بارك الله فيك..


      ومعروف عنك الالتزام والتجاوب مع كل مواضيعك..


      أخي نمير..


      بالتأكيد أتابع الشيخ والعلامه محمد الشعراوي رحمه الله، وأعشق بحثه الشفاف في لغة ومعاني القرآن..

      فالجلوس في حضرته يتسم بالاطمئنان والراحة.. والمعرفة والتفكير..

      رحمه الله ووسع عليه وجزاه خيراً..

      ولكن لي عتب..

      الاختلاف في المذاهب رحمه، وهذا عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..

      كذلك.. لا يشاد الدين أحدٌ إلاّ غلبه.. فيسروا ولا تعسروا.. والقرآن كما أوردت سابقاً محفوظ..

      فمهما حاول الواضعون، أن يسخّروا آياته.. تظهر الحقيقة بينة..

      لأنه لا يأتيه الباطل.. فإن حاول أي أحد التحريف.. خالف العقل..

      ولذلك.. فإننا والحمدلله.. لا نختلف في آيات الله.. وإن اختلفنا فيما جاء من سنته صلى الله عليه وسلم..

      وهذا أمر آخر..


      دخلت معك إلى دهاليز أخرى.. ولكن راقني هذا الحوار والتناقش معك أخي....



      فأجمل تحية.. لشفافيتك وحسن تجاوبك..




      أختك
    • الملامح العذبه كتب:

      رائع حوارك اخي نمير ,,
      ما زال الصدق ف القلوب مهما امتلئت من الدنيا ..
      فهو السفينه التي تبقي الصداقه // المحبه //و الاخاء ..


      أختي الملامح العذبه .. شاكر لك تواجد الطيب هنا
      وكلمات عذبه من حبر قلمك والمعبره عن ذاتهـــا

      تقبل تقديري


      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • بنت الاسمر كتب:

      يسلموووووووووووو ..

      موضوع جميل لكن غاب عن أكثر القلوب حتى تكاد هذه القلوب هي الاقرب لك و لا لا تستطيع تميز صدق كلما فيها من احاسيس و غير ذلك و كذبهاااا .. فعسى ان يتحلا الجميع بهذه الصفه التي اصبحة تندر في قلوب الملايين فلعل يوما من الايام يدرك الجميع مدى اهمية هذه الصفه .... و ع القدوة ان تكون كذلك ..فبها تصلح الاجيال ..
      تقبل مروري ..

      (( بنت الاسمـــــــــــــــــــــــر ))




      أختي بنت الأسمــــــــر سررت لهذا المرور وما صحبــه
      من كلام طيب .. ولدى قرائتي لمشاركتك النقية أستوقني
      تساؤل وهو هل الصدق من غاب عن البشرية أم أنهــــا
      هي من غابت عن الصدق وهجرته ؟ وما هي التداعيات
      التي أدت إلى ذلك ؟


      في إنتظار تواصلك رداً على التساؤل أعلاه


      تقديري


      نُمير

      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • عيون هند كتب:

      معذور أخوي بارك الله فيك..




      ومعروف عنك الالتزام والتجاوب مع كل مواضيعك..



      أخي نمير..



      بالتأكيد أتابع الشيخ والعلامه محمد الشعراوي رحمه الله، وأعشق بحثه الشفاف في لغة ومعاني القرآن..


      فالجلوس في حضرته يتسم بالاطمئنان والراحة.. والمعرفة والتفكير..


      رحمه الله ووسع عليه وجزاه خيراً..


      ولكن لي عتب..


      الاختلاف في المذاهب رحمه، وهذا عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..


      كذلك.. لا يشاد الدين أحدٌ إلاّ غلبه.. فيسروا ولا تعسروا.. والقرآن كما أوردت سابقاً محفوظ..


      فمهما حاول الواضعون، أن يسخّروا آياته.. تظهر الحقيقة بينة..


      لأنه لا يأتيه الباطل.. فإن حاول أي أحد التحريف.. خالف العقل..


      ولذلك.. فإننا والحمدلله.. لا نختلف في آيات الله.. وإن اختلفنا فيما جاء من سنته صلى الله عليه وسلم..


      وهذا أمر آخر..



      دخلت معك إلى دهاليز أخرى.. ولكن راقني هذا الحوار والتناقش معك أخي....




      فأجمل تحية.. لشفافيتك وحسن تجاوبك..






      أختك




      أختي الفاضلة عيون هند بل أنا من سُر بالتحاور معك
      وقل ما نجد محاورين أمثالك ، فأنتي مكسب كبير في
      الأطروحات التي أطرحها لسعة فكركـ ولرحابة صدرك
      أعجبت بهذا الحضور المتألق من لدن شخصــك وهذا
      ليس بالأمر الغريب فحضوركـ له وزن نحــرص على
      تواجده الدائم في كافة المواضيع وخروجك عن القطر
      ليس بالأمر المزعج بل هو مكسب كبير لأعطائــــي
      فكرة جديدة لموضوع جديد .


      بارك الله فيك عزيزتي


      أخاكـــ / نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:

      أختي بنت الأسمــــــــر سررت لهذا المرور وما صحبــه



      من كلام طيب .. ولدى قرائتي لمشاركتك النقية أستوقني
      تساؤل وهو هل الصدق من غاب عن البشرية أم أنهــــا
      هي من غابت عن الصدق وهجرته ؟ وما هي التداعيات
      التي أدت إلى ذلك ؟



      في إنتظار تواصلك رداً على التساؤل أعلاه



      تقديري



      نُمير




      أخي نمير اشكرك على التعقيب و يسرني ان اعقب على تساؤلك ..
      في الحقيقه ان البشريه هي التي غابة عن الصدق و ليس الصدق من غاب عنها لانه دائما نجد في
      اعماقنا له مكانه و ليست بأي مكانه و انما مكانه لها شأنها و مساحتها فليس للصدق اي ذنب و انما بني البشر هم المذنبين و لعلا نتيجة طغيان المصالح الدنيويه و ماشابه ذلك كان له السبب الاكبر لهجر البشريه للصدق و او ان القلوب اصبحة عمياء لا ترى امامها سواء ما يهمها و يلبي رغباتها او قد مات الضمير الذي هو بمثابة مملكة للصدق و غيرها من الاخلاق النبيله التي لا يتخلق بها سواء من كان له ضمير حي يراقب تصرفاته مع نفسه و مع غيره ...و طبعا على كلا منا ان يكون صادقا مع نفسه قبل كل ان يقبل على اي شيء..و قد يكون ضعف الوازع الديني هو السبب الاكبر لغياب البشر عن الصدق ..


      شاكره لتعقيب اخي نمير ..
      تقبل مروري ....
      مع احترامي
      بنت الاســــــــــــــــمر
      حيث يوجـــد الحب توجد الحــــــــــياة :lovere:
    • راااائع

      يسلموووو
      لآ رغبة لي بالحديث ..أريد فقط أن أطير! أن أتعلق بريشة عصفور جميل محلق إلى البعيد: حيث لآ صوره ، لآ ذكرى ، ولآ تواريخ ولا أماكن تعرفني ولآ حتى حنين
    • أختي بنت الأسمر شاكر لتواصلك الطيب بالمشاركة
      وراق لي ما جاء في سطوركـ الرائعة بارك فيك .


      تقدير نمير لشخصك
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • باحثةعن وظيفة كتب:

      حوار رائع بارك الله فيك والصدق صفه حميده الكل واجب يتحلى بها وهي تزين الانسان وتحليه والصدق تسمو نفس الانسان ويرقى بهذي الصفة


      نثمن هذا الحضور ونقدره

      مع تقبل الاحترام

      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • عيون هند كتب:




      فهل إخفاء حقيقة المشاعر والنوايا.. هو كذب؟؟



      لست تماماً على ذلك.. ولا أختلف معك في أن النفاق كذب.. ولا أشك في أن الصدق هو قول الحق..


      فإن كان الصمت.. هل يصبح نوع آخر من الكذب.. أم إذا لم نقل ما نفكر به حقيقة.. هل هو كذب أيضاَ؟



      أختي أنا والحزن..



      أتمنى تعليقك..




      أختك



      مساء الود ...عذراً لتاخري في الرد أختي عيون هند
      إخفــــــــــاء المشاعر والصدق
      لا اعتقد ان إخفاء مشاعرنا هو نوع من الكذب أو النفاق ....الكذب من منظوري هو مخالفة الواقع ولكن في المشاعر الامر مختلف
      فإظهر المشاعر محدودة بأطر لا نستطيع مجاوزتها وحدود لا يمكننا تخطيها
      التعبير عن الحب او الكره تجاه شخص ما يكون له تاثيرات كبيرة جداً لذلك يجب أن نكون حذرين جداً عند تعاملنا مع العواطف لانها تمس الروح الإنسانية
      قد نحس بعاطفة تجاه شخص ما لكن يجب أن لا نطلق العنان لها كي تظهر إلا إذا كانت في إطار يرضي الله اولاً والمجتمع ثانياً لذلك قد نميل إلى إخفاء هذه العاطفة ليس كذباً وإنما حكمة
      في إنتظار تعقيبك اختي الكريمة
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      مساء الود ...عذراً لتاخري في الرد أختي عيون هند

      إخفــــــــــاء المشاعر والصدق
      لا اعتقد ان إخفاء مشاعرنا هو نوع من الكذب أو النفاق ....الكذب من منظوري هو مخالفة الواقع ولكن في المشاعر الامر مختلف
      فإظهر المشاعر محدودة بأطر لا نستطيع مجاوزتها وحدود لا يمكننا تخطيها
      التعبير عن الحب او الكره تجاه شخص ما يكون له تاثيرات كبيرة جداً لذلك يجب أن نكون حذرين جداً عند تعاملنا مع العواطف لانها تمس الروح الإنسانية
      قد نحس بعاطفة تجاه شخص ما لكن يجب أن لا نطلق العنان لها كي تظهر إلا إذا كانت في إطار يرضي الله اولاً والمجتمع ثانياً لذلك قد نميل إلى إخفاء هذه العاطفة ليس كذباً وإنما حكمة
      في إنتظار تعقيبك اختي الكريمة

      ودمتم




      مساءك مجموعة من الزهور العبقه والمنتقاه.. بحرص لكي.. محملة بأجمل الأدعية وأرق الدعوات..

      أختي شاكره تفضلك بالرد.. واستمهلك التعليق.. حتى أتبين الاختلاف بين هذا.. والمجاملات الوظيفية ( الكذب الوظيفي)



      يوجد كثير من الناس يحاولون تغليف حياتهم بالنفاق والكذب والمجاملات وذلك بسبب خوفهم من فقدان ما لديهم ...كيف؟!
      قد يلجأ البعض إلى إخفاء حقيقة مشاعرهم أو رأيهم في الناس المحيطين بهم وذلك كي لا يفقدونهم لانهم يعتقدون ان قول الحقيقة لهم ستبعدهم عن من يحبون وبالتالي خوفهم من الوحدة يجعلهم يبالغون في البعد عن الحقيقة ونسج حياة بعيده جداً عن شخصيتهم .



      إذاً هنا مشاعر أخرى.. ولكنها مشاعر.. سواءً خفنا من فقدانهم.. أو خفنا من خسارة مشاعرهم..

      فإننا نخفي .. فهو هنا كما وضحتي نوع من الكذب..

      ولكنك لا تعتقدينه كذباً عندما تكون مشاعر صادقه، ويتم إخفاءها...

      فإذا كان كذلك.. فإن مشاعر الكره صاادقه ونحن نخفيها حتى لا يكرهونا...


      فلماذا إحداهما حسن والأخرى كذب؟؟



      سأنتظر تعليقك..


      تحياتي
    • عيون هند كتب:

      [/align]



      مساءك مجموعة من الزهور العبقه والمنتقاه.. بحرص لكي.. محملة بأجمل الأدعية وأرق الدعوات..


      أختي شاكره تفضلك بالرد.. واستمهلك التعليق.. حتى أتبين الاختلاف بين هذا.. والمجاملات الوظيفية ( الكذب الوظيفي)





      إذاً هنا مشاعر أخرى.. ولكنها مشاعر.. سواءً خفنا من فقدانهم.. أو خفنا من خسارة مشاعرهم..


      فإننا نخفي .. فهو هنا كما وضحتي نوع من الكذب..


      ولكنك لا تعتقدينه كذباً عندما تكون مشاعر صادقه، ويتم إخفاءها...


      فإذا كان كذلك.. فإن مشاعر الكره صاادقه ونحن نخفيها حتى لا يكرهونا...



      فلماذا إحداهما حسن والأخرى كذب؟؟




      سأنتظر تعليقك..




      تحياتي



      مســــــــــــاء الصدق
      مشاعر الحب عندما نخفيها لا تضر احداً بالعكس نحن نستمتع بها ونستلذ بشعور لا متناهي من السعادة ونحن نعيشها وبالتالي لا تعتبر نفاقاً أو كذباً بل نحن ننتظر المكان والزمان المناسب لإظهارها بينما مشاعر الكره حتى ولو كانت صادقة فإن إخفاءها أفضل للطرفين فنحن عندما نخفي هذه المشاعر السلبية قد نستطيع التعامل معها فيما بعد وقد تتغير بمرور الوقت وبالتالي لا لاأجد جدوى من إظهار مشاعر الكره للإخرين لأنها ستؤدي إلى عداواة ومشاحنات لا طائل منها ...في منظوري المشاعر الجميلة نظهرها دوماً بينما المشاعر السلبية الأفضل أن نخفيها لانها قد تتغير بمرور الوقت فأنا أؤمن بالمثل الشهير ( ما محبة إلا من بعد عداوة )
      في إنتظار تعقيبك أخية

      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9


    • حياك الله أختك..


      وعسى أن يكون الصدق حياتنا.. وليس فقط أمسيتنا..

      فإذا كان كما تقولين.. فإن كذب الموظف على مديره وإخفاء حقيقة مشاعره تجاه مديره الذي يكرهه

      ثم إظهار مشاعر الموده، ومحاولة الابتسام بابتسامات صفراء إرضائيه للمنصب الذي يجلس عليه الشخص.. أمر مقبول؟


      هذا ينافي أولى آرائك.. عندما قمتي بتفسير ما يضطرنا إلى الكذب أحياناً... وشرح هذه العادة السلبية التي انتشرت في أنشطتنا الوظيفية.

      كذلك.. فإنه حتى على المستوى الأسري، أعتقد يجب إظهار ما نكرهه في شخص ما.. ونوضحه.. ولا نكذب.. وذلك حتى يستطيع أن يتغير أو يتحسن ربما..

      على الأقل.. يكون لنا موقف صادق من المحبة أو البغض.. ولا نصبح أجمة من الأشواك المتراصه.. والتي وإن أخفت الزهور في روحها.. فلن تمتد الأيادي لقطفها.. خوفاً من الجراح..

      الوضوح والصدق والصراحه.. أساسيات العلاقات الاجتماعية والوظيفية السليمة..

      وما نخفيه في دواخلنا هو الضعف من مواجهة الحقائق التي نخشاها.. نعم انتشر الكذب.. كنوع من رد الفعل..

      كأسلوب حماية.. كصندوق أسود نخبئه.. فلا يعلم أحد مالذي نشعر به وما إن يدخل أحدهم هناك.. حتى

      يضيع في دهاليز دقيقه.. وعميقه.. من الكذبات التالية.. والتي ترهقه، فيستسلم ويخرج مسرعاً..

      القلوب الطاهرة التي لا تستطيع تحمل ذنب كذبه.. موجوده.. ولكنها لابد مجروحه.. بسبب كل الذين يحطمون بيبانها خوفاً من الهرب..

      أعتذر على الإطالة.. غاليتي.. أتمنى عودتك.. لنتطارح هذا.. فهناك أشياءٌ لابد فاتتني..


      كل التحية..


      أختك
    • نقاش طيب منكن اختاي عيون هند و أنا والحــــزن
      ساده أخذٌ وعطاء جميل جداً .. حروف بمكايل متزنة
      فكرياً من كلاكن.

      بوركتم ,،


      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • عيون هند كتب:



      حياك الله أختك..



      وعسى أن يكون الصدق حياتنا.. وليس فقط أمسيتنا..


      فإذا كان كما تقولين.. فإن كذب الموظف على مديره وإخفاء حقيقة مشاعره تجاه مديره الذي يكرهه


      ثم إظهار مشاعر الموده، ومحاولة الابتسام بابتسامات صفراء إرضائيه للمنصب الذي يجلس عليه الشخص.. أمر مقبول؟



      هذا ينافي أولى آرائك.. عندما قمتي بتفسير ما يضطرنا إلى الكذب أحياناً... وشرح هذه العادة السلبية التي انتشرت في أنشطتنا الوظيفية.


      كذلك.. فإنه حتى على المستوى الأسري، أعتقد يجب إظهار ما نكرهه في شخص ما.. ونوضحه.. ولا نكذب.. وذلك حتى يستطيع أن يتغير أو يتحسن ربما..


      على الأقل.. يكون لنا موقف صادق من المحبة أو البغض.. ولا نصبح أجمة من الأشواك المتراصه.. والتي وإن أخفت الزهور في روحها.. فلن تمتد الأيادي لقطفها.. خوفاً من الجراح..


      الوضوح والصدق والصراحه.. أساسيات العلاقات الاجتماعية والوظيفية السليمة..


      وما نخفيه في دواخلنا هو الضعف من مواجهة الحقائق التي نخشاها.. نعم انتشر الكذب.. كنوع من رد الفعل..


      كأسلوب حماية.. كصندوق أسود نخبئه.. فلا يعلم أحد مالذي نشعر به وما إن يدخل أحدهم هناك.. حتى


      يضيع في دهاليز دقيقه.. وعميقه.. من الكذبات التالية.. والتي ترهقه، فيستسلم ويخرج مسرعاً..


      القلوب الطاهرة التي لا تستطيع تحمل ذنب كذبه.. موجوده.. ولكنها لابد مجروحه.. بسبب كل الذين يحطمون بيبانها خوفاً من الهرب..


      أعتذر على الإطالة.. غاليتي.. أتمنى عودتك.. لنتطارح هذا.. فهناك أشياءٌ لابد فاتتني..



      كل التحية..




      أختك



      مســــــــــاء الود
      عذراً أختي عيون هند لا أرى في ردي أي تناقض أنا ضد الكذب بكافة انواعه وأشكاله وبالتأكيد لا أرى ان النفاق هو السبيل للحياة والصعود في سلم النجاح هذا ليس رأي أبداً
      لكن ما أردت الوصول إليه ما هو ما فائدة إظهار المشاعر السلبية للآخرين ماذا يستفيد الموظف إذا أظهر كره لمديره ؟!
      في إعتقادي لا شيء بل العكس قد يخسر الكثير
      الكراهية نار تاكل صاحبها لذلك يجب التعامل معها بحكمة وليس بمثالية مبالغ فيها أنا لا أقول ان نمتدح الأشخاص الذين لا نحبهم أو أن نظهر لهم الحب ...لا لأن ذلك ببساطة يعتبر نفاق وانا ضده منذ البداية ولكني أرى أنه لا فائدة من إظهار المشاعر السلبية للآخرين لان في النهاية قد تتحول هذه المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية وساعتها من الصعوبة بمكان إزالة تأثير هذه المشاعر على الشخص الأخر.
      ما أجمل ان تكون قلوبنا صافية تتعامل مع الآخرين بكل صدق ومودة ...أنا أتفق معك بأن أصحاب القلوب الطيبة يتعبون جداً لا سيما في الوقت الحاضر لكن صدقيني هم أفضل حالاً ممن يحملون في قوبهم مشاعر الكره والحقد ويحاولون إظهار هذه المشاعر كلما سمحت لهم الفرصة
      سأذكر لك قصة حدث معي
      ( حدث خلاف بيني وبين إحدى الأخوات فصبت جم غضبها علي وإنهالت علي بكل عبارات الكره والحقد ....وبعد مدة جاءت لتعتذر عن سوء الفهم الذي حدث ...أصدقك القول سامحتها لكني لم أستطع نسيان مشاعرها تلك اللحظة ومازال هذا الموقف حاجزاً بيني وبينها ولم استطع أن أرجع علاقتي معها كسابق عهدها)
      ما أردت الوصول إليه إن خدش المشاعر من الصعب معالجته ...فمن الأفضل أن نخفي مشاعرنا الجارحة ونفكر قبل أن نظهرها لأنها إذا ظهرت من الصعوبة بمكان معالجتها ...
      كلي شوق لمداخلتك أختي الكريمة
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9


    • غاليتي ..

      أتفق معك تماماً.. وهذا ما أريد قوله.. إن إخفاء المشاعر.. قد يكون نوع من الألم الذاتي..

      أو المرض الذي يؤذينا ويسبب لنا مشاكل وآفات.. بل يمنعنا من التمتع بحياتنا..

      لماذا لا نواجه من أخطأ في شأننا.. ونترك الرزق على الله..

      لماذا نخالف طبيعتنا.. ولا ننسجم معها.. فإذا كان هناك ما تريد قوله فقله.. بمنطقيه..

      تحمل نتيجة أفعالك..

      لم يكذب الرسول صلى الله عليه وسلم .. قط.. ونحن على خلقه إن شاء الله.. فإذا ماكرهنا تصرفاً

      لأحد المدراء أو غيرهم.. نترك الرزق على الخالق.. ونقول مانشعر به..

      فإن كان ظلمك.. سيخاف ربه.. وإن كنت ظلمته ستعتذر.. وتستغفر الله.. ولماذا نسمح للشيطان أن يدخل

      إن هو إلاّ خوف دقيقه.. ومن كان الله معه.. لا يخاف..

      هذا رأيي..


      نعم.. نخفي.. عندما نخاف.. ولكن لا نكذب.. لا ندعي غير ما نشعر..لا نعظم من لا يستحق.. الكذب صفة سيئه..

      هل نكذب لنساعد فقير.. إذا لم يساعده الصدق.. فلن يعينه الكذب.. تأكدي من ذلك..


      أتمنى أن تتضح رؤيتي.. ولقد حاورتك.. لما لامست شيئاً مما أشعر فيه في أقوالك..

      ولست أكذب.. فالحمدلله.. الذي جعل الصدق هبة وزينة المسلم.. ولم تكذبي.. فالواقع يحمل الكثير من الأقوال المخبأة..

      وإنما هي دعوه.. وعسى أن تصل..


      أبلغ تحية..


      أختك

    • حوار طيب ..

      ـ هل من علاقة بين الحيلة والكذب ؟
      ـ هل من تناقظ بين الكذب والتجمل أوالمجاملة؟
      ـ هل للكذب ألوان ؟ ما هي إن وجدت ؟
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
    • نُمير كتب:


      حوار طيب ..

      ـ هل من علاقة بين الحيلة والكذب ؟
      ـ هل من تناقظ بين الكذب والتجمل أوالمجاملة؟
      ـ هل للكذب ألوان ؟ ما هي إن وجدت ؟


      لو كان الكذب هو الحيلة.. لما سميت حيلة.. ولسمي كذباً..

      إنما هو غطاء يستخدمه ذوي النفوس الضعيفة.. الحيلة هي المكر، أو الخديعة، أو التظليل..

      وهي برأيي.. وكما قرأتها في قصص الصحابة من المسلمين، والعرب الأوائل حيث الكذب منقصه تقلل

      من قيمة الشخص، والحيلة والدهاء نوع من الذكاء الذي يحتاجون إليه..

      فإنني رأيت الاحتيال باستخدام صفات البعض، مثل قلقهم وخوفهم، ارتيابهم، وغيرها ..

      ثم الاحتيال عليهم.. بتشجيع تلك الأفكار فيهم .. وتعزيز تلك المخاوف..

      حتى يقعون في المحضور، وكالغريق، تصبح أفعالهم غير منسجمة مع أحوالهم، فينال ذي الحيلة ما يريد..

      وليس أنه كذب.. ولكن بالحيلة والمراوغه.. فهما تختلفان..


      أما المجاملة، فهي بحسب..

      فوالله.. أقول ما تقوله نفسي ويقال عني أجامل.. فإذا ما كنت أتحدث بما أشعر به.. فليس لي منهم شئ..

      أحياناً حقاً لا نرى الأمور على حقيقتها، أو تكون نظرتنا غير مطلعه.. فتخرج منا عبارات ثناء يقرأها

      البعض مجاملة وتودد.. وأراها في نفسي تبرير سئ.. ونفوس مظلمه تلك التي لا تؤمن بأن المدح والثناء مجاملة..

      فإما أن نذم.. وإما نكون أشخاص مجاملين؟؟!!.... هناك فروق في النفسيات.. ولكن نعم.. إن كانت

      المجاملة بتأكيد المجاملة.. فهي كذب.. وهي تزييف.. وهي قول لا يحق لنا أن نبرره بستار الإتيكيت..

      فإن لم ترد فضح فلان، فاصمت.. وإن كان يجب فضحه حتى لا يظلم فالساكت عن الحق شيطان أخرس

      وتعاليم الدين واضحه.

      لا ألوان..

      الكذب كذب.. والممازحة مزاح... والتشجيع تشجيع... والتنديد والإنكار.. هما ذاتهما..

      فإن كان أي يريد أن يفعل اياً من ذلك.. ثم يواري أقواله.. بابتسامة ماكره، وعبارة كذبه بيضاء.. أو

      كذبه صغيره، أو كذبه سوداء.. أو غيرها.. فهو مازال كاذباً...



      مجرد رأي.. كل التحية

      أختك


    • مداخلة طيبة لوجهة نظركـ تقديري العميــق
      نتظر رأي أنا والحزن حول ما جاء بالأسئلة
      وسنحاول أن نقف إلى بعض البنود الهامـــة

      تقديري


      نُمير
      [COLOR="#000080"]
      رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً