عيون هند كتب:
أخوي..
لم أعني التغليط.. واستمرار التغليط.. لنظهر بمظهر معين..
هل أنا أقرأ.. أم أنه ساءك رأيي؟؟!!..
نُمير : أبداً والله .. لم أستاء من رأيك بل له بالغ التقدير
إلا أن قرائتكـ لفكر نُمير كان مغايراً بعض الشيء .
أولاً .. أقدم اعتذاري.. في حال تجاوزت..
نُمير : لم يكن هنالك تجاوز بالتالي لا داعي من الإعتذار
أختي
ثانياً... ذات نقطة أخوي البحتري.. يالله.. لماذا الخوف من قراءة الأحاديث القدسية والآيات القرآنية
عندما يأتي أوان التشريع، فالنخف.. لم لا نتباحث.. ونقرأ.. ونحسن من قراءتنا.. ليس أننا عباقره..
لكن إن أخطأ أحدهم.. وقفناه.. وإن تجاوز بعضهم، نبهناه.. وسمعنا آراء بعضنا حول ما نقول..
فما عندك من علم يختلف عن ما عندي.. لربما اتضح لنا من الحوار ما يشكل بداية لمعلومة جديدة عندك وعندي..
الخوف عندما يفسر عالم دين، الخوف عندما يفسر فقيه، الخوف عندما يفسر شيخ، الخوف عندما يفسر إمام...
لأن هؤلاء كلمتهم في الدين مرجع لأغلبنا.. فنقول سمعت شيخ الدين الفلاني قال هذا..
إذاً لابد أنه عن علم.. أما أن نتقارئ الأحاديث القدسية والقرآن، ونرى قراءتنا فيها.. ثم نقرأها في الشريعة.. أليس هذا مختلف؟؟!!..
كربطك بين الحديث القدسي الذي بين الله فيه أن الدهر هو الله.. يأمر في قضاءه.. وعلى ذلك فكذب
الإدعاء بأن الكذب هو بسبب الزمن الذي نحن فيه..
وبرغم ذلك.. فإن الدهر ليس من أسماء الله الحسنى.. وعندما بحثت في ذلك.. كان :
لست أود تحليل آيات الله وتفسيرها.. فتفسير القرآن والحديث مسئولية عظيمة.. وإنما أحاول أحياناً
قراءتها بأكثر من وجه وتباحثها.. ولا أعلم هل أنا في الشبهات؟؟!! ...
نُمير : ليس الخوف من التفسير أو التعمق إنما هو الخوف
من الوقوع في تفسير خاطأ ويتداول بين الناس ، ولا يخفى
على الجميع بأن أهل العلم على إختلاف دائم في تفسير بعض
ما فسره الأسلاف .. وإن كان المــــرء على قدر من الثقة في
تفسير الأحادث والآيات القرآنية فهو مسؤول أمام الله سبحانة
عن ما أدلا به من تفسير.
قال الله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
وعند التفسير روي عن ابن كثير رحمه الله قال :
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر ".
المهم.. أخوي نمير..
أحياناً الصدق يجعلنا مجهولين.. أعتذر.. :)
تحياتي
أختي عيون أرجو أن يكون المقطع أعلاه يوضح ما أقصده
في أمر تفسير الأحاديث والآيات القرآنية ..
في أمر تفسير الأحاديث والآيات القرآنية ..
والصحيح منا هو التقرب لمعرفة التفسيرات الدينية من
أهل العلم وليس التفسير من ذات أنفسنا للآيات القرآنية
والأحاديث الدينية ..
أهل العلم وليس التفسير من ذات أنفسنا للآيات القرآنية
والأحاديث الدينية ..
تقديري
نُمير
[COLOR="#000080"]رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً