الأمـــل فــي حيـــاةٍ بائســـة ,,, ((( قصة قصيرة )))

    • الأمـــل فــي حيـــاةٍ بائســـة ,,, ((( قصة قصيرة )))

      [COLOR=sienna[SIZE=5[ALIGN=CENTER]]]( وأخيراً أضع بين أيديكم قصتي الوحيدة كقصة قصيرة بعد أن كانت حبيسة الأدراج لثماني سنوات لم أكتب قصة سواها وإنتقلت إى الكتابات المسرحية , أرجو أن تتقبلوا قصتي , وارجو أن تواصلوا قرائتها حتى النهاية , تحملوها فيهمني رأيكم , علّني أكتب أخرى في القريب إن شاء الله ) [/ALIGN][/SIZE].[/COLOR]

      الأمل
      في حياةٍ بائسة


      هُناك في الزاويةِ البعيدةِ يجلسُ طفلٌ صغير , في ظلمةِ ليلٍ أسود , يرسِمُ في الأرضِ شمسَ النهارِ , التي يتمنى ويخشى لِقائها , فهي المؤنس من مخاوفِ الليلِ , وهي المُحرِقةِ لِحافي القدمين.ِ .
      ينعسُ الصغير قليلاً مع شدةِ برودةِ تلك الليلةِ , لا يجدُ ما يتدفأ به , ملابسٌ مبللةٌ ممزقةٌ , جوعٌ لا يرحم , وعطشٌ ماتَ قلبهُ .
      نامَ الصغيرُ , وأخذَ يحلمُ بالحياةِ " حديقةٌ غناءَ تحضنهُ .. وأزهارٌ بنفسجيةٌ تُحيطُ بهِ من كلِّ جانبٍ .. ورائحةِ أريجِ الياسمين و البنفسج لا مثيلَ لها , الأراجيحُ تناديه , والعصافيرُ تزقزقُ له , وهي تنتقل من غصنٍ إلى غصن , ومن شجرةٍ إلى شجرة , وهو بين حضنِ أمهِ الدافئ الذي يأبى فِراقهُ "…. حُلمٌ جميل , ولكنهُ لا يدومُ طويلاً , فها هو البردُ الشديدُ يحسدهُ , ( حتى على الأحلام لا يخلو من الحسدِ ) يصحو الصغيرُ من سُباته , ويفيقُ من حُلمه , وكأنَّ أضلاعهُ قد تجمدت .. وهو في نفسِ تلكَ الزاويةِ مُحاطاً بالأوساخِ و النِفاياتِ .. ورائحةٌ كريهةٌ يصعُبُ إحتمالها .. وأناسٌ بشعون في كلِّ جانِبٍ كالأشباحِ .. لا يعرِفونَ من الرحمةِ والشَّفقةِ شئ .
      يقِفُ الصّغيرُ على قدمٍ قد فطرتها شمسُ النهار , وأخذ يجُرُ خُطاهُ ساعاتٍ وساعات , لا يعلم إلى أين المسير , ولا يدري إلى أين يتجه , وإلى من يلجأ … ليسَ أمامهُ إلاّ ظلامِ ليلٍ حالك , فلا مفرَ منهُ ولا مهرب , فأمامهُ ليلٌ , وخلفهُ ليلٌ وأخذَ يصيحُ بِصوتٍ لا يسمعهُ إلاّ الظلام : " أيُّها الناس أنقِذوني .. أيُّها الناس دفئوني .. أيَّتُها النجوم إبحثي عن أمي إبحثي لي عن أبي .. أينَ ذهبا وتركاني وحيداَ ؟ الجُوعُ يعصِرني , والبردُ يُكسِّر عِظامي , لماذا رحلتَ يا أبي ؟ لماذا مُتي يا أمي ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ "
      .
      يالهُ من طفل ٍ مسكين , عاش طُفوُلةٍ بائسةٍ .. ولكن من يُبالي ؟ من لهذا الصغير ؟ كيف يمكنهُ أن يعيش حياتهُ ؟
      إنهُ في عُمر الزُّهور , ولكِنهُ عانى الكثير , فكيف سينظر للحياةِ بعد الآنَ ؟ هل يمكن أن يظلَ هكذا ؟ هل سيرضخُ لواقِعِهِ ؟ أم إنه سيمزجُ براءتهُ بكراهيةٍ وحقدٍ على من حولهُ ؟ وهل يمكن أن يتحول هذا الملاك الطاهِرُ إلى شبحٍ رهيبً ؟ أو إلى شيطانٍ كاسرٍ ؟

      [COLOR=indigo[ALIGN=CENTER]]… وفي الزاويةِ الأخرى يجلِسُ رجُلٌ عجوز .. قد أخذ عليهِ الزمنُ كُلَّ مأخذ , لم يبقى مِنهُ شئ سوى قِطعة جِلدٍ شفافةٍ .. تُغطي هيكلَ إنسانٍ , قد إشتكى طولَ حياتهِ … كان العجوزُ مُتقوقعاً حول نفسِهِ من شِدةِ بُرودةِ تلكَ الليلةِ الظلماءِ .. لا يجِدُ ما يتدفأ بِهِ سوى إزارٌ قصيرٌ ( إشتكى هو الآخر من طولِ حياتهِ ) وقطعةَ قماشٍ بيضاء أعدّها الرجُلُ لتكونَ كفناً لهُ , وبجوارهِ كِسرةَ خبزٍ يابسةٍ يُماطِلُ بها ألمَ الجوعِ .
      أخذ البردُ يزداد ويزداد , وأخذ الرجلُ في السُّعال و أطرافهُ في إرتجاف من شدة البردِ .. وأضلاعهُ أخذت تنكمشُ في بعضها عساها تجد حرارةِ الدمِ لتتدفأ بهِ .
      ولا يزال البردُ يقسو وصوت سُعال الرجل يعلو .. ليضج المكان .. بتلك الصيحات في سكون تلك الليلة الباردة .
      كانت تلك إشارة لذلك الطفل الصغير , الذي همَّ بالإقترابِ من مصدرَ الصوتِ .. بقلقٍ بالغٍ , وخوفٍ كبيرٍ , فأخذ يقترب رويداً رويداً و أخذ يدنو منهُ أكثر وأكثر , وحين أصبح على بعد خطواتٍ منهُ , توقفَ الصغير وأخذ يتأمل وجهَ العجوز , ويُفكر …..
      هنا رفع العجوز رأسهُ ببطئٍ شديد .. وكأنّهُ أرادَ أن يبلُغَ السماء .. وأخذ يرفع بصرهُ ويرفع , إلى أن إصطدمت عيناهُ بعيني الصغير … لم يتفوة بكلمةٍ , وأخذ هو الآخر في التفكير ؟[/ALIGN][/COLOR]
      [COLOR=red[ALIGN=CENTER]]- فيما أخذ يفكر الإثنان ؟
      - من منهما يستحقُ الحياة ؟
      - ومن أجدرُ بالرحيل ؟[/ALIGN][/COLOR]
      [COLOR=green[ALIGN=CENTER]]* الصغير يرى من موتِ العجوزِ منفعةً لهُ .. إزارٌ يلفهُ حول جسمهِ , وقطعةَ قماشٍ يُطوقُ بها عُنُقهُ .. عساها تحميهُ من قسوةِ البردِ القارسِ , وكسرةَ خبزٍ يابسةٍ قد تحميهِ من إعصار الجوع الذي يهدد حياتهُ [/ALIGN].[/COLOR]
      [COLOR=seagreen[ALIGN=CENTER]]*أما العجوز فقد أشفق على الصغير , فقد تذكر نفسهُ وهو في مِثلِ تلك السن ..حينما وقفُ مثل هذه الوقفة منذ نحو تسعين سنة ( لعلَ التاريخُ يُعيدُ نفسهُ ) .. وها هو الآن يسمعُ أصواتَ أضلاعهِ تصطدمُ ببعضها من شدّةِ البردِ والجوعِ والعطشِ , فرتأى من موت الصغير , نجاةً لهُ من طول السنين , وقسوةِ الأيام التي عانى هو منها [/ALIGN].[/COLOR]
      فمن منهم سيعيش ويكمل حياتهُ ؟ ومن منهم سيغادر إلى غيرِ رجعةٍ ؟

      دنى الصغير من العجوز وقد تجمعت كراهيتهُ وحِقدهُ على الناس مع حُبِّهِ للحياةِ , وهو يبحلق في عيني العجوز تارةً لتزداد شحناءهُ وكراهيتهُ على الناس , وفي كسرة الخبزِ تارةً ليجدد أمل الحياةِ بها , فأخذ بالإقتراب أكثر فأكثر , إلى أن لامست أطراف قدميه كفن العجوز , وبينه وبين تلك الكسرة إنحناءةٌ فقط , ماذا عساهُ أن يفعل ؟ لم يبقى بينهُ وبين الحياةِ سوى قبضةَ يدٍ حديديةٍ تسلبَ العجوز إزاره , نعم إنحنى الطفلُ الصغير وأمسك بإزارِ العجوزِ وجرهُ جرةً لم تعرِفها قوى الصغير من قبل .. فإرتفعَ العجوزُ إلى أعلى , وهوى هويةً على الأرض هشمت أضلاعهُ , وكسّرت عِظامهُ فأخذ يصيحُ ويُصارِعُ أقسى ساعاتِ الموت , فأحلى لحظات الحياة تجدها عند ساعة الإحتضار , أليس هو من إشتكى من طولِ حياتهِ ؟ أليس هو من تمنى الموت في كل لحظةٍ ؟ ما بالهُ الآن يصيح متمسكاً بالحياةِ ؟ فبقى العجوزُ على تلك الحال إلى أن خرَّ ميتا
      .

      أما الصغير فقد فَرَّ من ساعتهِ فرحاً بما غنمهُ فقد أكل خبزتهُ ولبس إزارهُ ولفَّ قطعة القماشِ حول عنقهُ ( وهو لا يعلم بموت العجوز ) , وبعد جُهدِ تلك الليلةِ رمى الصغير بنفسهِ على رصيفِ أحد الشوارعِ فخلد إلى نومٍ عميق ليوصلهُ إلى الصباح , وما أن أطلت خُيوط الشمس الذهبيةِ التي أخذت تُدغدغ رموشَ عينيهِ .. فأفاق من سُباتِهِ .. ولكن لا تزال سكاكين الجوعِ تُقطِّعُ أمعاءهُ , فأخذ يجُرُّ نفسهُ بين الأزقةِ علّهُ يقعُ على ما يمكن إلتهامهِ .. ولكن لا جدوى .. فليس هناك من يعرف الجوع إلا من يتجرعهُ , وبينما هو على حاله التي يرثى لها رآه شيخ ٌ من أهل الصلاح , وعلم بيتمهِ وفقرهِ , وتعهد بتربيتهِ , عندها أحس الصغير بقيمةِ الحياةِ , وشعوره بما أذنب في حقِ ذلك العجوز المسكين , الذي بدأت قصة موتهِ تتداول في كلِّ المجالسِ بين الناس فمنهم من يقول بموتِ العجوزِ من شدةِ برودةِ تلك الليلةِ , ومنهم من يرجح الأمر إلى مرضِ العجوز , ومنهم من يراهن أن العجوز قد قتل
      .

      وظلت حكاية العجوز تتأرجح بين ألسنِ الناس لفترةٍ طويلةٍ .. والصغيرُ يكبرُ بسنهِ شيئاٍ فشيئاٍ , وبمكانتهِ بين الناس وخاصة بعد أن عهد إليه الشيخ بكل ما يملك قبل وفاتهِ .. فأخذ يعطف على الفقراء ويساعد المحتاجين .
      وفي ليلةٍ من ليالي الشتاء أحسَّ الصغيرُ بآلام في عظامِهِ .. وأخذ البرد يشتد بإشتداد برودة تلك الليالي .. فأخذ يتذكر قساوةِ تلك الليلة التي رفعتهُ إلى هذهِ المكانةِ .. وكيف أن إزار العجوز الذي أوصلهُ إلى الرفعةِ والسعةِ التي هو بها الآن . فأخذ ينزعِجُ كثيراً من كلِّ ليلةٍ باردةٍ .. وكيف أنهُ كان وحشاً كاسراً قاسياً على ذلك العجوز الضعيف .. فأخذ الضمير يؤنبهُ وكل ليلةٍ باردةٍ تذكرهُ ,, فلا يزال على تلك الحال وآلام الليالي الباردة تزدادُ في قساوتها عليهِ سنةً بعد سنةٍ .. فلماذا هذا الألم ؟ ولماذا يزورهُ في الليالي الباردةِ فقط ؟ هل يمكن أن يذهب به إلى مصيرِ ذلك العجوزِ المسكين ؟ هنا جثا الصغير على ركبتيه , وتذكر الإزار اللعين الذي لبسه في تلك الليلةِ الباردةِ .. فربما يكون ذلك الإزار ملوثاً بمرضٍ لذلك العجوز , فإنتقل إليهِ , وبدأت مثل تلك الأفكار الشيطانية توسوس في ذهنِ الصغير , وتأكل منه صحتهُ وشبابه فبدأ يشعر بشيخوختهِ وهو لا يزال يافعاً , فأعتزل الناس ولبس إزاراً وحمل قطعة قماش بيضاء أعدها لتكون كفناً لهُ , ووضع كِسرة خبزٍ يابسةٍ بين ثناياه , وتقوقع حول نفسهِ في نفسِ تلك الزاويةِ.. يائساً من حياتهِ.. بضميرٍ معذبٍ ينتظر حتفهُ
      .

      وفي ليلة من ليالي الشتاء وبينما هو على جلستهِ في تلك الزاويةِ وصوتَ سُعالهِ يعلو ويرتفع إذ دنى منه طفلٌ صغير يناجي النجوم , وحين إصطدمت عينا الصغير بعيني العجوز الذي تذكر نفسهُ فأخذا يفكران .. ….
      وبينما كان الصغير يفكر في حيلةٍ للتخلص من العجوز الذي فنت حياتهُ , وأخذ من الزمان حاجتهُ , وفرصة العيش هذهِ هو من يستحقها , إذ أطبق عليهِ العجوز
      بيدهُ وكتم أنفاسهُ , إلى أن خرَّ الصغير صريعاً مجندلا , عندها أخذ العجوز في البكاءِ عليهِ حُزناً على نِهايتهِ الأليمةِ التي أرغمتهُ الظروفُ القاسيةُ على الإقدامِ عليها .. وبينما هو بين آهاتهِ وبُكائهِ إذ يخرُّ على صدر الصغير ميتاً , وفي الصباح تجمع الناس حولهما في مشهدٍ حزين " عجوز تُعَدُّ أضلاعهُ وصغير أخضر العود صرعا من شدةِ البرد والجوع
      هكذا إزدحم الشارع تلك الليلة … وقبلها أين كانوا لِمَ لم يزدحموا على العجوز المنعكف في تلك الزاوية من قبل ؟ , لِمَ لم يزدحموا لإنقاذِ الصغير من التشرد والضياع ؟ لِمَ لم يسمع أحدٌ نداءَ الصغير
      :
      :
      " أيُّها الناس أنقِذوني .. أيُّها الناس دفئوني .. أيَّتُها النجوم إبحثي عن أمي إبحثي لي عن أبي .. أينَ ذهبا وتركاني وحيداَ ؟ الجُوعُ يعصِرني , والبردُ يُكسِّر عِظامي , لماذا رحلتَ يا أبي ؟ لماذا مُتي يا أمي ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ "
      .

      لماذا هكذا نحن نزدحم عند المصائب فقط ؟
      \


      أرجو المسامحة .... تحياتي لكم جميعاً .
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=burlywood,strength=5);']
      وهكذا تدور الدائرة ..
      أناس تأتي .. وأناس تذهب .. وقد يتفق الموقف .. مثلما ما أتفقت الظروف بهذه القصة ..
      مأساة .. العجوز .. والصغير .. أم المآساة بقلوب الناس أنفسهم ؟؟؟!!!
      رسام الغرام ..
      ثمان سنوات .. تحبس أنفاس هذه القصة الجميلة جدا بصياغتها وأطروحتها وفكرتها أيضا ..
      فلا تكن قاسي هكذا .. ببنات أفكار .. وأسطرك المبدعة ..
      وما زلنا ننتظر تسطير المسرحية .. بين حنايا الادبية ..
      لك تحية طيبة .. لقلمك النابض ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url(backgrounds/4.gif);border:10 double green;'][CELL='filter:;']
      اخي العزيز ..رسام الغرام
      اشكرك اخي على هذه القصه التي تجمعت بها تلك المسمى من إلا مبالاه ..والابعاد الرحمه من القلوب .. رغم الاحساس بالاجواء التي تعذب والبرد الذي يجلك ..ولكن نجد في وقتنا هذا بعض من الامثال ما اتيت به في قصك .. اكرر شكري اليك على هذا البوح ..والصياغه الجميله .. وفقك الله ..
      [/CELL][/TABLE]
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:أمل الحياة

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=burlywood,strength=5);'][B]
      وهكذا تدور الدائرة ..
      أناس تأتي .. وأناس تذهب .. وقد يتفق الموقف .. مثلما ما أتفقت الظروف بهذه القصة ..
      مأساة .. العجوز .. والصغير .. أم المآساة بقلوب الناس أنفسهم ؟؟؟!!!
      رسام الغرام ..
      ثمان سنوات .. تحبس أنفاس هذه القصة الجميلة جدا بصياغتها وأطروحتها وفكرتها أيضا ..
      فلا تكن قاسي هكذا .. ببنات أفكار .. وأسطرك المبدعة ..
      وما زلنا ننتظر تسطير المسرحية .. بين حنايا الادبية ..
      لك تحية طيبة .. لقلمك النابض ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      [TABLE='width:70%;background-color:white;background-image:url();border:10 ridge deeppink;'][CELL='filter: shadow(color=deeppink,direction=225);']
      مشرقتنا أمل الحياة وإسمك الناطق بصوت الأمل وقصتي التي أملها في الحياة البائسة هنا يتفق المشهد ليقدم لنا لوحة رائعة تحت إشرافك وإخراج الرسام , أشكرك على المداخلة الغالية والتشجيع المستمر فالقلم لا ينطق إلا بكم .

      وأما عن حبس القصة لثماني سنوات الحقيقة حبسها كقصة قصيرة فنعم هي كانت حبيسة ولم ترى النور إلا الآن على الرغم من إني أرى عزوف القراء عن قرائتها فمن أول يوم تتوارى القصة إلى الصفحة الثانية وهذا غير مشجع , ولا أرى أنها رأت النور كما يجب .
      لكن بعد ثلاث سنوات من كتابة هذه القصة أعدت كتابتها وصياغتها إلى كتابة مسرحية وبإسم جديد وأحداث كثيرة سبقت أحداث القصة ثم تجاوزتها وقد رأت هذه المسرحية النور لعدة سنوات كعروض مسرحية قدمت بالفعل , وتحولت هذه السطور القليلة إلى مسرحية طويلة تجاوزت الثلاث ساعات , وقد حصلت بها على عدة جوائز ولله الحمد , ولا أظن أن سعة صفحات الساحة أو صبر القراء يسمح لعرضها عليكم فإن كانت القصة تتألف من ثلاث صفحات فإن المسرحية تتألف من ثلاثة وثلاثين صفحة , لذلك لا جدوى من عرضها هنا .
      ولكن هناك مسرحيات أقصر قد أطرحها إن وجدت هناك تجاوباً لمثل هذه الأعمال .

      تحياتي لك وشكري أكرره مجدداً .
      [/CELL][/TABLE]
    • العزيز

      رسام الغرام

      كتبت ..

      فأبدعت بكل ما ما سطرته لنا ..

      فالحب ..

      والشوق ..

      واللقاء ..

      مسيرة واحده ..

      جمييل الحب ..

      والأجمل منه الشوق الذي يتخلله ..

      فلك كل احترامي وتقديري ..

      اسير الغرام$$e
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:غضب الأمواج

      [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url(backgrounds/4.gif);border:10 double green;'][CELL='filter:;']
      اخي العزيز ..رسام الغرام
      اشكرك اخي على هذه القصه التي تجمعت بها تلك المسمى من إلا مبالاه ..والابعاد الرحمه من القلوب .. رغم الاحساس بالاجواء التي تعذب والبرد الذي يجلك ..ولكن نجد في وقتنا هذا بعض من الامثال ما اتيت به في قصك .. اكرر شكري اليك على هذا البوح ..والصياغه الجميله .. وفقك الله ..
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=orange,direction=135);']
      أخي الصادق غضب الأمواج شكراً لحضورك الدائم وإشرافك المستمر على تلك السطور البسيطة التي أخطها بين أيديكم , وأكرر نحن لا نكون إلا بكم , ولا نرسم إلا بالفرشاة التي بُللت بألوانكم البراقة , ولا نخط إلا بالحروف التي تصنعونها لنا , فلكم الشكر أولاً وآخراً .

      تحياتي :
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : اسير الغرام
      العزيز

      رسام الغرام

      كتبت ..

      فأبدعت بكل ما ما سطرته لنا ..

      فالحب ..

      والشوق ..

      واللقاء ..

      مسيرة واحده ..

      جمييل الحب ..

      والأجمل منه الشوق الذي يتخلله ..

      فلك كل احترامي وتقديري ..

      اسير الغرام$$e




      شقيقي أسير الغرام

      شكرا لتواصلك وإستمرارك , وأعتذر أخي على التأخر في الرد عليك لأكثر من سبب منها عدم فتح الساحة لدي وظهور رسالة الساحة ( صيانة ) , ومنها إنشغالي بأمور أخرى في الفترة الأخيرة و الفترة القادمة لذا وجب الإعتذار .
      شقيقي الأسير نعم جميل الحب , وكذلك التمسك بالحياة , وهذا ما أظهرته في قصتي , التمسك بالحياة ولكن دون النظر في الكيفية , لذلك نتج عنه ما لم يحسب له أي حساب , من منطلق إن الله يمهل ولا يهمل .

      تحياتي
    • رسااام الغرااااااام
      كل يوم اكتشف فيك موهبه جديده في مجال الادب

      راااائع انت يارسااااام
      واصل يأاخي والى الامام دوماً
      أغنى النساء أنا لستُ ثرية بما أملك ثرية لأنّك تملكني أحلام مستغانمي أغنى الرجال أنت لست لأنك ثرياً بما تملك ثريٌ لأنك تملكني .. هكذا احببت صياغتها اكثر dabdoob :)
    • كاتب الرسالة الأصلية : Red Rose
      رسام الغرام..


      ثماني سنوات..وكان مستوى قلمك..بهذا المستوى الرائع...

      فكيف هو الآن..؟؟


      الوردة الحمراء : Red Rose

      للأسف ثماني سنوات عدت ولم تصقل بدراسة أو تجربة , لذلك إذا لم يتوقف مستوى القلم عند هذا فللأسف هو لم يتقدم .

      شكراً لك على تواصلك الدائم ودمت وفية لقلمك , وفكرك .

      تحياتي لكِ أيتها الوردة الحمراء
    • أخي رسام الغرام

      قرأت تهنئة الأحمر القصير لك في ساحة الترحيب , فأثار فضولي وشوقني لقرائة القصة , ولكني عندما قرأت القصة بهرتني تراكيب الجمل والكلمات , وكذلك بالنسبة لمضمون النص الذي قدمته , فحقاً تستحق التهنئة , ولك التحية
      .
    • كاتب الرسالة الأصلية : الزير صالح
      قصة جميلة يا رسام الغرام

      وإلى الأمام دائما


      تحياتي للجميع


      الأخ العزيز زير القرن الجديد ( الزير صالح ) :

      كل الشكر والتقدير لك على ردك الجميل , والله يوفقك وإلى الأمام .

      تحياتي
    • قرأت هذه القصة . للأخ / رسام الغرام
      هذه القصة التي ، يرويها الكاتب .. ولكنها كما روى حادثتها / أخينا رسام .. فقد أجد أنها تعني بحادثة واحدة وهي حادثة ( الطفل ) .. وبعد قراءتي لها ، وجدتُ أنها تتعلق بشخصية طفل بريء .. وقد أطرح سؤال على القاري / هل تركت القصة أثراً لا يُنسى ..!!؟ نعم / هذا قول الرجل العامي .. الذي يقرأ القصة .. وأنا أقول أنها نوعاً ما مؤثرة ولكنها تفتقد العنصر التشويقي ، الذي غيبه طول القصة والحشوَ الذي لا داعي له البتّة .! طبعاً ربما يكون هذا الحشوَ غير مقصود .. ولكني ككاتب ، علي قراءة القصة .. وإعادة تقريب سلسلة الأحداث المفككة .
      والحقيقة أن العنصر السائد في القصة ( هو الطاقة المحركة، ذات التقديم الكلاسيكي المبعثر والمفكك ..) وهذا ماقالته زميلتي (Red Rose ) ..


      ثماني سنوات..وكان مستوى قلمك..بهذا المستوى الرائع...

      فكيف هو الآن..؟؟

      وهذا السؤال التعجبي للأستفهامي له دِلالة عندي / كقاري له رؤية قرائية غير عادية .
      ولم يستطع ( رسام ) تحديد الأثر بدقة .. ولكنه إستطاع أن يرصد مظاهر ذلك الأثر عبر هذه الفقرة ( يقفُ الصّغيرُ على قدمٍ قد فطرتها شمسُ النهار , وأخذ يجُرُ خُطاهُ ساعاتٍ وساعات , لا يعلم إلى أين المسير , ولا يدري إلى أين يتجه , وإلى من يلجأ … ليسَ أمامهُ إلاّ ظلامِ ليلٍ حالك , فلا مفرَ منهُ ولا مهرب , فأمامهُ ليلٌ , وخلفهُ ليلٌ وأخذَ يصيحُ بِصوتٍ لا يسمعهُ إلاّ الظلام : الصّغيرُ على قدمٍ قد فطرتها شمسُ النهار , وأخذ يجُرُ خُطاهُ ساعاتٍ وساعات , لا يعلم إلى أين المسير , ولا يدري إلى أين يتجه , وإلى من يلجأ … ليسَ أمامهُ إلاّ ظلامِ ليلٍ حالك , فلا مفرَ منهُ ولا مهرب , فأمامهُ ليلٌ , وخلفهُ ليلٌ وأخذَ يصيحُ بِصوتٍ لا يسمعهُ إلاّ الظلام : " أيُّها الناس أنقِذوني .. أيُّها الناس دفئوني .. أيَّتُها النجوم إبحثي عن أمي إبحثي لي عن أبي .. أينَ ذهبا وتركاني وحيداَ ؟ الجُوعُ يعصِرني , والبردُ يُكسِّر عِظامي , لماذا رحلتَ يا أبي ؟ لماذا مُتي يا أمي ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ )
      ورغم أني هذه الحادثة من النوع ذات الوقائع المتكررة ، ولكنها ينقصها عامل التشويق / او الغموض .. لكن الكاتب نسي أو تناسى في زحمة الحوادث التي يتعرض لها الطفل .. أن يجعل من القصة تتتسم بيسم الخلود ، أو تحتفظ بسحر التأثير ..‍ وعلى الرغم أن القصة جدٌ تقليدية ، ذات قص عامي ، سواء بلغتها أو بطريقة تناولها السهل المبسط ... لكن الكاتب لم يغفل أن يرسم لنا المشاهد ، وهو غير مطلوب منه .. دون إيجاد مخرج للغموض .. فنحن لا نريد من الراوي ..أن يقدم لنا مشاهد كصورة حدث ما .. لكنه عليه أن يُسهل لنا مدى إدراكنا لأيستيعابها من أول نظرة ..
      والحقيقة أن عنصر السائد في القصة .. هو تلك المشاهد الدراماتيكية .. / الكلاسيكية الرخيصة .. وهو ظهور الشخصية من خلال سياق القصة ، أنه محك للتجارب، وهو الأسلوب الطريف الذي أبداه ( الطفل ) حينما يُناشد الأله . وبروز تأثير محيطه .. وهو توكيد لأثر البيئة في تكييف الحياة. (
      الصّغيرُ على قدمٍ قد فطرتها شمسُ النهار , وأخذ يجُرُ خُطاهُ ساعاتٍ وساعات , لا يعلم إلى أين المسير , ولا يدري إلى أين يتجه , وإلى من يلجأ … ليسَ أمامهُ إلاّ ظلامِ ليلٍ حالك , فلا مفرَ منهُ ولا مهرب , فأمامهُ ليلٌ , وخلفهُ ليلٌ وأخذَ يصيحُ بِصوتٍ لا يسمعهُ إلاّ الظلام : " أيُّها الناس أنقِذوني .. أيُّها الناس دفئوني .. أيَّتُها النجوم إبحثي عن أمي إبحثي لي عن أبي .. أينَ ذهبا وتركاني وحيداَ ؟ الجُوعُ يعصِرني , والبردُ يُكسِّر عِظامي , لماذا رحلتَ يا أبي ؟ لماذا مُتي يا أمي ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا لم تأخذاني معكما ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ ) وهذا النوع من القصة نجده في قصص ( توماس هاردي ) مع فارق اللغة والأسلوب .. لكنهما يشتركان في تصو‍ّر الحياة والسعي الذي يسوقنا إلى المصير المظلم ..
      وفي أيامنا هذه نجد الحياة العامة / الصاخبة . بفوضويتها .. تزحف رويداً رويداً لتبتلع الفرد ، وتطويها في لجتها وإنشغالها .. ولا غرو فإن رسام قام بإبراز أثر التغيرات الأيدلوجية المؤثرة / ونجد هذه في ( زقاق المدق ) لنجيب محفوظ .. فقد صور لنا أثر الحرب العالمية الثانية ، في تغيير حياة سكان الزقاق ، فالحرب مكّنت صبي المقهى من الذهاب إلى السينما وأجلت شاعر الربابة عن مركزه الممتاز ، لأن صاحب المقهى أستطاع أن يشتري (راديو ) يسلّي الزبائن . إن هذا التناغم في القصة .. يعطي دلالة قاطعه أن المتعة التي وجدها الراوي / هي تنوع عقليات القراء .. (دنى الصغير من العجوز وقد تجمعت كراهيتهُ وحِقدهُ على الناس مع حُبِّهِ للحياةِ , وهو يبحلق في عيني العجوز تارةً لتزداد شحناءهُ وكراهيتهُ على الناس , وفي كسرة الخبزِ تارةً ليجدد أمل الحياةِ بها , فأخذ بالإقتراب أكثر فأكثر , إلى أن لامست أطراف قدميه كفن العجوز , وبينه وبين تلك الكسرة إنحناءةٌ فقط , ماذا عساهُ أن يفعل ؟ لم يبقى بينهُ وبين الحياةِ سوى قبضةَ يدٍ حديديةٍ تسلبَ العجوز إزاره , نعم إنحنى الطفلُ الصغير وأمسك بإزارِ العجوزِ وجرهُ جرةً لم تعرِفها قوى الصغير من قبل .. فإرتفعَ العجوزُ إلى أعلى , وهوى هويةً على الأرض هشمت أضلاعهُ , وكسّرت عِظامهُ فأخذ يصيحُ ويُصارِعُ أقسى ساعاتِ الموت , فأحلى لحظات الحياة تجدها عند ساعة الإحتضار , أليس هو من إشتكى من طولِ حياتهِ ؟ أليس هو من تمنى الموت في كل لحظةٍ ؟ ما بالهُ الآن يصيح متمسكاً بالحياةِ ؟ فبقى العجوزُ على تلك الحال إلى أن خرَّ ميتا ) وهو إعطاء الصورة المؤثرة ، وهي صورة الموت ..‍ ورغم أن أغراض القصة ممتعة ومسلية .. ولكنها لم يـؤدي لي كقاري// فاحص .إلى نتيجة سليمة متوقعه .. بمعنى أن الكاتب تناول الحياو الوضيعة البسيطة، لكني لا أقلل من القيمة الأنسانية لها .. كحرص الطفل على المشاهد .. وحضوره .. أو شهادته بموت العجوز .. الذي خر ميْتاً .. وتهاوى أرضاً .. ولكن هذا الحرص المؤثر لا يعني أن القصة متماسكة ..إلى حدما .. لكنها تُجسم روح الأيثار في نفس الطفل .. وإستغلاله في التعبير عن القلق..ودفعه إلى حياة تجتاز عقبات الحياة بطمأنينة ..وسلام .وتوفر له القيم الدافعة إلى أمتلاك ناصية الصراع مع الحياة.. إذن ونحن نتفاعل مع رؤية الكاتب .. لايؤدي نقدنا هذا ، إلى سوء فهم او خطأ في التقدير / للكاتب ، لكنه شعور حرمنا من متعة القراءة ، نظراً لأفتقاره عنصر الغموض .
      أشكركم جميعاً على المتابعه..
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • الأخ رسام الغرام : قصة بالفعل رائعة وأسلوب حقاً مميز , وإبداع غير عادي في صياغة الجمل وتراكيبها , وقد شاهدت في ساحة الأصدقاء والترحيب والتهاني موضوع الأخ الأحمر القصير المهنئة لك بروعة القصة , مما دفعني لقرائتها وخاصة إني أهوى قراءة القصص والأشعار الحزينة , وفعلاً كانت القصة رائعة ومشوقة نعم هي طويلة قليلاً ولكني كنت متشوقة لقراءة المزيد , والحقيقة تفاجئت من النهاية الغير متوقعة فكنت أظن أن العجوز سينتهي على يد الصغير الثاني وهنا خالفت توقعات القراء , وهذا العنصر أضاف إلى قصتك الشئ الكثير .
      قصة بالفعل رائعة وإلى الأمام .

      الأخ المرتاح : أراك يا أخي حاولت التفلسف وإظهار ثقافتك على حساب الأخرين , والواضح يا أخي أنك تمتدح نفسك كثيراً دون إعطاء الكاتب ولو جزاً ضئيلاً من حقه .
      كوصفك لنفسك أنك (كقاري له رؤية قرائية غير عادية ) , وكذلك بقولك عن نفسك (لم يـؤدي لي كقاري// فاحص ) , أما بقية قراء الساحة فقد وصفتهم بـ( هل تركت القصة أثراً لا يُنسى ..!!؟ نعم / هذا قول الرجل العامي .. الذي يقرأ القصة ..) , ثم أنك أخذت بإستعراض عضلاتك وهذا لمسته في (وهذا النوع من القصة نجده في قصص " توماس هاردي" ) , وكذلك في (ونجد هذه في ( زقاق المدق ) لنجيب محفوظ ) , ثم أخذت تذكر الكثير من المصطلحات مثل ( هو الطاقة المحركة، ذات التقديم الكلاسيكي المبعثر والمفكك ..) و (هو تلك المشاهد الدراماتيكية .. / الكلاسيكية الرخيصة ) و( التغيرات الأيدلوجية المؤثرة ).ثم أخذت تستخدم أسلوب التجريح وكأنك متحامل على الكاتب , ووجدت ذلك في (والحشوَ الذي لا داعي له ) و(وإعادة تقريب سلسلة الأحداث المفككة ) و (ولكنها ينقصها عامل التشويق / او الغموض .. لكن الكاتب نسي أو تناسى في زحمة الحوادث التي يتعرض لها الطفل .. أن يجعل من القصة تتتسم بيسم الخلود ، أو تحتفظ بسحر التأثير ..‍ وعلى الرغم أن القصة جدٌ تقليدية ، ذات قص عامي ، سواء بلغتها أو بطريقة تناولها السهل المبسط ... لكن الكاتب لم يغفل أن يرسم لنا المشاهد ، وهو غير مطلوب منه .. دون إيجاد مخرج للغموض .. فنحن لا نريد من الراوي ..أن يقدم لنا مشاهد كصورة حدث ما .. لكنه عليه أن يُسهل لنا مدى إدراكنا لأيستيعابها من أول نظرة ..) ,و (والحقيقة أن عنصر السائد في القصة .. هو تلك المشاهد الدراماتيكية .. / الكلاسيكية الرخيصة ) و(ولكن هذا الحرص المؤثر لا يعني أن القصة متماسكة ) و (لكنه شعور حرمنا من متعة القراءة ، نظراً لأفتقاره عنصر الغموض ).
      لكني أجزم أنك لم تستطع إدراك المغزى المراد من القصة ولم تستطع التفاعل معها , ثم ماذا تريد بقولك (أن يجعل من القصة تتتسم بيسم الخلود ، أو تحتفظ بسحر التأثير ).
      والدليل على قولي تفسيرك العجيب لقول الأخت (Red Rose ) .. عندما مدحت الكاتب بقولها ((ثماني سنوات..وكان مستوى قلمك..بهذا المستوى الرائع...

      فكيف هو الآن..؟؟ ))
      فهذا المدح الواضح الصريح كيف تأوله على غير محمله .

      وأترك الحكم على هذه الجملة لصاحبتها( Red Rose ) .
      المعذرة على الإطالة .
    • الأخت الضيفة / الجمرة الخبيثة ..
      أشكرك على القراءة .. وأتمنى أن تُعطينا رأيك أكثر حِماسة لكي نستفيد منكِ .. ولكونكِ ضَيفة علينا والساحة ، فأهلاً بتشريفك لنا .. لكني أأوكد أن القصة ينقصها الكثير .. وخاصة لغة الكتابة .. وكثير من التراكيب اللغوية .. لكني /أ خذت بيد الكاتب .. تنويراً ، وإطلاعاً إلى الأفضل .. وكنت آمل منكِ أن تقوم بنقدك للقصة بأسلوب مغاير حتى نستفيد . ولكي يظهر لنا الخلل الذي تركته لنا القصة سواء إيجابياً أو سلباً .. وما زلت أكرر وأجزم ان القصة ركيكة جداً . وكثيراً من الكتاب من كانت بداياتهم هكذا .. ونحن ربما كنا كذلك .. ولا يعني ان كاتب القصة غير جيد .. لكن مستواه اللغوي والكتابي غير ناضج .. هذا مالدي ..!!!!
      ودمتِ والأخوة سالمين .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • كاتب الرسالة الأصلية : شعاع
      هلا رسام الغرام شخبارك صج القصة وااااااااااااااااايد صغيرة حبذا لو طول في القصة
      جزاك الف خير .............لا تزعل والحين شو رايك
      خلووووووووووووووووووووووووووود


      مشكورة خلوووووووووود ( شعاع ) على القراءة بس شو تقصدي صغيرة ( تطنزي ) ترى القصص الطويلة ممكن تكون كتاب , وهذي يادوب ثلاث صفحات , على العموم لك الشكر على المداخلة اللطيفة وبارك الله بكِ .

      تحياتي
      .
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url(backgrounds/4.gif);border:9 groove green;'][CELL='filter:;']
      اخي العزيز..رسام الغرام ..
      اشكرك وللمره الثانيه علىتواصلك وهدوءة اعصابك .. فقليل ما نجد لمثل هذه الفئه ذات اتساع الصدر وطول البال ..فأهنئك عليه ..,اتمنى ان احذي حذوك كي الكثير يعجبوا بي .. أنا فخور بك ولتواصلك رغم ما وجدناه مؤخراً من نقد ربما نسميه لاذع أو غيره نطلق عليه من التسميات .. فشكرا لك وازداد اعجابي بك ..

      اخي العزيز .. المرتاح ..
      اشكرك ايضا على تواصلك ما بيننا .. وهذا يدل على حبك لساحه .. ومن خلال ردك حاولت نقد ما سرده الأخ رسام في موضوعه .. شئي جميل على أيه حال .. ولكن إلا تلاحظ سيؤثر سلبيا على نفسية الكاتب ..؟ وهل فعلا تقبله براحب صدر ..؟ في الحقيقه لم اعلم ما يخالج هذا الكاتب .. ولكنني في اغلب اظن بأنه يسعي لسيطره على محاور غضبه .. على أيه حال يدل على أنه ذات شموخ في اصراره على البقاء في سرد الكلمات وهذا ما اتعشمه منه .
      اخي المرتاح .. انا واحدا من المعجبين بك .. في ما تحاول تضمينه عبر هذه الساحه ..ومن الذين لديهم خبره واسعه في مجال الكتابي .. والنقد .. واخراج الزبده التي يمكن الكاتب بأن يستفيد منها .. ولكن ما قلقني جداً حينما نتفق بأن نختار الكلمات التي تجعل الكتاب افضل حالاً ونقدنا أو تحليلنا نجعل يتقبله بفرحه وتعديل اخطاءه إذ وجدت .. ولا ننسى بأننا جميعنا مبتدؤن في مشوارنا الكتابي بشتى انواعه .. ولنا الحق نستفيد .. ونسرد الكلمات .. وان لا نجد عثرات تحطمنا وتوقفنا من هذا المشوار ..ما اود قوله هنا علينا جميعا السعى خلف الاستفاده .. واظهار النيه الصادقه ..ولا ننسى بأن الله يعلم ما يخالجنا في صدورنا .. وأن ندرك مانقوم به هو للاستفاده وليس عكس ذلك.. واني على يقين تام بأنك اهلا له ..
      اشكر الجميع من شارك للمصلحه الكاتب وتشجيعه وجعله أن يستمر بكل صدق واخلاص ..
      شكرا لكالجمره الخبيثه مع جهلي لملامح وجهك .. تحياتي المخلصه للجميع ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [الأخ /العزيز .. الأفعوان ..
      عفواً ..
      أنا قاريء .. وقرأت القصة .. او الموضوع .. وقلت ما ينبغي أن أقوله .. ولم أتطرق ، إلى التجريح الشخصي .. أما الموضوع المطروح فمن حقّي أن أقول فيه رأي .. وبالتالي فلم أقل في رأي بالنسبة للقصة ، دون ثوابت .. لقد نقدتُ الموضوع كقراءة وليست نقداً أكاديمياً .. وبيّنت موطن الضعف والقوة معاً .. وأخذتُ بيد الكاتب لتنويره .. ماعنيته هو الذي أرددت قوله .. ولكن أين حقي الأخلاقي .. الذي تفضلا به ( الجمرة الخبيثة و صهريج ..) هل وجدتني .. أنا أجرح مشاعر الآخرين .. طبعاً لاز!! أما بالنسبة للعمل .. فأي إنسان يُريد أن يقول أي شيء فهو مُباح .. مالم يتدخل في شخصية الكاتب .. ( هذا قولي ) .. أما رأيكم فذاك يخصكم .. أنا أقول يا سيدي .. إن وجدت لي كلمة نابيةٌ تخص الكاتب أو تجريحه فهاتها .. ونحن مستعدون لمناقشتها .. أما العمل .. فهذا من حقّي ..!!!!!!
      ورسام / صديق أكتروني لي .. وأنا ملتزم مع الأعضاء بأخلاق فاضلة .. والحمد لله .. نحن نكتب وننتقد خارج الساحة ونقول كلمتنا ولم نسمع او نقرأ ما نقرأه في ساحتكم .!!!!!!!!!!

      تحياتي ..[/
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • ْْْْْْْْْْْXXXXXXXXXXXXX

      [HR]

      الأخوين العزيزين / الأفعوان .. والكاتب ..
      بربّكما ، هل رأيتُما أو قرأتما رداً .. بهذه الفظاظة ، صدرتْ من ( المرتاح ) .. أما وأني أعطيتُ رأي في أي عمل .. فذاك من حق كُل أحد أن يقول رأيه .. فضلاً أني نقدتُ العمل كقاري واعٍ ومتفحص ..!
      أما إذا كانت لديكما فكرة أخرى .. وتريدا من ( المرتاح ) أن لا يقرأ أي عمل أو ينتقده .. فإني مستعد أن أتنازل ..! أما ,إني أقرأ العمل وأقول فيه مديحاً دون داعي ، فأين هي الأمانة العلمية والأدبية التي أحملها ....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
      بالله عليكُما أجيباني عن تلك الدوافع ..؟؟؟!!
      ولكما مني مزيد من الأحترام .. وأقدم أعتذاري .. لكل شخص .. سواء أكان لكما أو لضيفانا ( الجمرة الخبيثة أو صهريج ) مع إحترامي للجميع
      ..
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • سيدي الأفعوان //
      إعتذارك على عيْني .. فأنا أعتز بكَ دوماً .
      تحيات أخيك الصغير المرتاح ..
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • أختي الكريمة / الفنااار
      لكِ خالص تحياتي ..
      لي الشرف العظيم على أروع ما تنطقه لسانكْ ..
      أخيك/ المرتاح .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • كاتب الرسالة الأصلية : دبدوب
      رسااام الغرااااااام
      كل يوم اكتشف فيك موهبه جديده في مجال الادب

      راااائع انت يارسااااام
      واصل يأاخي والى الامام دوماً


      شكراً للمشرفة الرائعة دبدوب على التواصل والتشجيع المستمر , والله الموفق .


      تحياتي
      .
    • كاتب الرسالة الأصلية : فشاريه
      اما انك فشره بصحيح

      8 سنوات وقصه قصيره
      لو 12 سنه بتصير قصه 000


      شكراً للأخت فشارية على التواصل وتبقى خصلة الفشار في كل نفس بشرية .
      لو 12 سنة كانت فلم هندي .
      تحياتي#i #i
    • كاتب الرسالة الأصلية : الصــ( لا للعلوج )ــحّاف
      أخي رسام الغرام

      قرأت تهنئة الأحمر القصير لك في ساحة الترحيب , فأثار فضولي وشوقني لقرائة القصة , ولكني عندما قرأت القصة بهرتني تراكيب الجمل والكلمات , وكذلك بالنسبة لمضمون النص الذي قدمته , فحقاً تستحق التهنئة , ولك التحية
      .


      تسلم أخي الصحاف , وأنا سعيد بهذا التواصل الرائع منك .

      تقبل تحياتي
      :