كتاب تنبؤات نوستراداموس يختفي من أسواق أمريكا
اختفت ملايين النسخ من كتاب " تنبؤات نوستراداموس " من مكتبات العالم واعترفت شبكة امازاون لبيع الكتب على الشبكة الدولية ان هذا الكتاب يحتل الان طليعة الكتب التي تبيعها الشبكة عبر الانترنيت وسبب هذا الاقبال الهائل على الكتاب هو ما ورد في النبؤة السادسة عشرة من الكتاب وفيها يقول الراهب : " سيهز اركان مدينة الله دوي عظيم فيتهاوى توأمان في فوضى عارمة ويموت القائد العظيم وستشتعل نيران الحرب الكبيرة الثالثة " .
ادارة توزيع الكتب في عرب تايمز تلقت خلال اسبوع الاف الطلبات لشراء نسخ من الترجمة العربية لهذا الكتاب بخاصة وان عرب تايمز هي الموزع الرئيس للنسخة العربية في الولايات المتحدة .
والمدش ان هذا الراهب الذي ولد عام 1503 ميلادية اي قبل 498 سنة بالتمام والكمال كان قد تنبأ بالحرب العالمية الاولى والحرب الثانية وتنبأ بظهور هتلر وسماه هملر وتنبأ بالصعود الى القمر واختراع الطائرات والصواريخ وحرب الخليج ... وتنبأ بتدمير برجي التجارة والتي يعقبها وقوع الحرب العالمية الثالثة والتي لم تقع بعد .
الاسم الكامل لهذا الراهب هو ميشيل دي نوستراداموس وعرف باسم ميشيل النوتردامي ... ولد الراهب في احدى القرى الفقيرة في ايطاليا ... جده تاجر حبوب فقير تزوج من يهودية انجبت له ولده جاك وهو والد الراهب ميشيل الذي تخلى عن العقيدة اليهودية واعتنق الكاثوليكية .
كان نوستراداموس يتقن العبرية واللاتينيةوالاغريقيةوكان عالما بالرياضيات وعلم التنجيم الذي اشتهر به .
ايد نوستراداموس النظرية الكوبرنيكية التي تقول ان العالم كروي ويدور حول الشمس قبل مقاضاة غاليليو بسبب الاعتقاد ذاته بأكثر من مئة سنة .
بعد ذلك درس نوستراداموس الطب وحصل على اجازة الطب وهو في التاسعة عشرة من عمره وقام بدور فعال في محاربة الطاعون الاسود الذي ضرب اوروبا انذاك وقتل الملايين من الناس ... وتابع نوستراداموس دراسته وحصل على الدكتوراه في الطب من جامعة مونبيليه الشهيرة .
اعتبارا من عام 1955 بدأ نوستراداموس يضع تنبؤاته في كتاب بدءا بزمانه وحتى نهاية العالم وقد وضع التبنبؤات في صيغة شعرية بداها بالتنبؤ بموت الملك ...وقد مات فعلا في الموعد الذي حدده نوستراداموس .
من اشهر تنبؤات نوستراداموس الرباعية التي تنبا وصف فيها هروب لويس السادس عشر الى فارين ... والرباعيات التي تذكر نابليون وهتلر والرباعيات التي تعطي الشهر والسنة لاغتيال احد الامراء وتنبأ بالثورة الفرنسية ومعركة واترلو وظهور لويس باستور واغتيال كندي ومعركة طبرق وتأسيس عصبة الامم والمعارك الجوية فوق لندن ومعركة الطرف الاغر .
وكثيرة هي الاحداث التي درج الفلكيون والمنجمون على عزوها الى "نبوءة" او توقع سبق وقوعها فتركوا القاريء يتخبط بين هول الحدث و"عظمة" صاحب النبوءة المزعومة، وربما درج كثير من الفلكيين على العودة الى صفحات كتابات القرون الوسطى لعلهم يجدون بين طيات "نبوءات نوستراداموس" بالتحديد ما يفسر حدثاً وقع بعد قرون طويلة، وكأن هذا الكتاب قد غدا "نبوءة استثنائية حقيقية" لرجل وهبه الله ما ميزه به عن بقية الفريق الذي ينتمي اليه. فبينما انشغل المسئولون الامريكيون ومعهم الكثير من رجالات واجهزة العالم في تحليل اسباب ودوافع ما حدث يوم "ثلاثاء الجحيم" في امريكا تسارع فلكيون الى الاشارة الى "النبوءة رقم 16" من كتاب نوستراداموس التي تقول: "سيهز اركان مدينة الله دوي عظيم فيتهاوى توأمان في فوضى عارمة، وبينما تقاوم القلعة هول ذلك، يموت القائد العظيم وستشتعل نيران الحرب الكبيرة الثالثة عندما تبدأ المدينة العظيمة بالاحتراق".
غير انه سرعان ما سخر المحللون من مثل هذا التفسير ووصفوا نبوءات نوستراداموس بالعمومية التي يمكن "الصاقها" بكل ما حدث، فما علاقة "الشقيقان" او "التوأمان" بما حدث في الثلاثاء الامريكي الدامي؟ ولم تحترق المدينة وهل المقصود هنا هما برجا التجارة العالمية ومبنى البنتاجون؟ ومن هو القائد الذي مات؟ وليس هناك ما يوحي بحرب عظيمة ثالثة طالما ان العديد من دول العالم الكبرى وبضمنها روسيا والصين ادانت الحادث والحرب الكبرى لا تأتي من عمل تخريبي!
اختفت ملايين النسخ من كتاب " تنبؤات نوستراداموس " من مكتبات العالم واعترفت شبكة امازاون لبيع الكتب على الشبكة الدولية ان هذا الكتاب يحتل الان طليعة الكتب التي تبيعها الشبكة عبر الانترنيت وسبب هذا الاقبال الهائل على الكتاب هو ما ورد في النبؤة السادسة عشرة من الكتاب وفيها يقول الراهب : " سيهز اركان مدينة الله دوي عظيم فيتهاوى توأمان في فوضى عارمة ويموت القائد العظيم وستشتعل نيران الحرب الكبيرة الثالثة " .
ادارة توزيع الكتب في عرب تايمز تلقت خلال اسبوع الاف الطلبات لشراء نسخ من الترجمة العربية لهذا الكتاب بخاصة وان عرب تايمز هي الموزع الرئيس للنسخة العربية في الولايات المتحدة .
والمدش ان هذا الراهب الذي ولد عام 1503 ميلادية اي قبل 498 سنة بالتمام والكمال كان قد تنبأ بالحرب العالمية الاولى والحرب الثانية وتنبأ بظهور هتلر وسماه هملر وتنبأ بالصعود الى القمر واختراع الطائرات والصواريخ وحرب الخليج ... وتنبأ بتدمير برجي التجارة والتي يعقبها وقوع الحرب العالمية الثالثة والتي لم تقع بعد .
الاسم الكامل لهذا الراهب هو ميشيل دي نوستراداموس وعرف باسم ميشيل النوتردامي ... ولد الراهب في احدى القرى الفقيرة في ايطاليا ... جده تاجر حبوب فقير تزوج من يهودية انجبت له ولده جاك وهو والد الراهب ميشيل الذي تخلى عن العقيدة اليهودية واعتنق الكاثوليكية .
كان نوستراداموس يتقن العبرية واللاتينيةوالاغريقيةوكان عالما بالرياضيات وعلم التنجيم الذي اشتهر به .
ايد نوستراداموس النظرية الكوبرنيكية التي تقول ان العالم كروي ويدور حول الشمس قبل مقاضاة غاليليو بسبب الاعتقاد ذاته بأكثر من مئة سنة .
بعد ذلك درس نوستراداموس الطب وحصل على اجازة الطب وهو في التاسعة عشرة من عمره وقام بدور فعال في محاربة الطاعون الاسود الذي ضرب اوروبا انذاك وقتل الملايين من الناس ... وتابع نوستراداموس دراسته وحصل على الدكتوراه في الطب من جامعة مونبيليه الشهيرة .
اعتبارا من عام 1955 بدأ نوستراداموس يضع تنبؤاته في كتاب بدءا بزمانه وحتى نهاية العالم وقد وضع التبنبؤات في صيغة شعرية بداها بالتنبؤ بموت الملك ...وقد مات فعلا في الموعد الذي حدده نوستراداموس .
من اشهر تنبؤات نوستراداموس الرباعية التي تنبا وصف فيها هروب لويس السادس عشر الى فارين ... والرباعيات التي تذكر نابليون وهتلر والرباعيات التي تعطي الشهر والسنة لاغتيال احد الامراء وتنبأ بالثورة الفرنسية ومعركة واترلو وظهور لويس باستور واغتيال كندي ومعركة طبرق وتأسيس عصبة الامم والمعارك الجوية فوق لندن ومعركة الطرف الاغر .
وكثيرة هي الاحداث التي درج الفلكيون والمنجمون على عزوها الى "نبوءة" او توقع سبق وقوعها فتركوا القاريء يتخبط بين هول الحدث و"عظمة" صاحب النبوءة المزعومة، وربما درج كثير من الفلكيين على العودة الى صفحات كتابات القرون الوسطى لعلهم يجدون بين طيات "نبوءات نوستراداموس" بالتحديد ما يفسر حدثاً وقع بعد قرون طويلة، وكأن هذا الكتاب قد غدا "نبوءة استثنائية حقيقية" لرجل وهبه الله ما ميزه به عن بقية الفريق الذي ينتمي اليه. فبينما انشغل المسئولون الامريكيون ومعهم الكثير من رجالات واجهزة العالم في تحليل اسباب ودوافع ما حدث يوم "ثلاثاء الجحيم" في امريكا تسارع فلكيون الى الاشارة الى "النبوءة رقم 16" من كتاب نوستراداموس التي تقول: "سيهز اركان مدينة الله دوي عظيم فيتهاوى توأمان في فوضى عارمة، وبينما تقاوم القلعة هول ذلك، يموت القائد العظيم وستشتعل نيران الحرب الكبيرة الثالثة عندما تبدأ المدينة العظيمة بالاحتراق".
غير انه سرعان ما سخر المحللون من مثل هذا التفسير ووصفوا نبوءات نوستراداموس بالعمومية التي يمكن "الصاقها" بكل ما حدث، فما علاقة "الشقيقان" او "التوأمان" بما حدث في الثلاثاء الامريكي الدامي؟ ولم تحترق المدينة وهل المقصود هنا هما برجا التجارة العالمية ومبنى البنتاجون؟ ومن هو القائد الذي مات؟ وليس هناك ما يوحي بحرب عظيمة ثالثة طالما ان العديد من دول العالم الكبرى وبضمنها روسيا والصين ادانت الحادث والحرب الكبرى لا تأتي من عمل تخريبي!