لحـظــة انكســـــــار|yكـانت ليلــة لا تنســى.. الظـلام فيـهـا حـالك.. سكـون قاتـل ولا صــوت إلا زمجـرة ريـح ضعيفـة.. النـاس هنـا نيـام " غرقــى" يتـوحشـون الأمـان إلا أنـا، أقـف منتصبـاً في ركـن قصـي من أركـان تـلك الأزقـة الضيقـة، أمسـك بكلتـا يـدي وردة كسـرت ساقهـا.. أمنـي نفسـي برؤيـاه.. فـهذا المكـان هـو ملتقانـا.. داخلنـي شعور مميت بأنـه لـن يأتـي.. وسرى في أحاسيسـي حنين لا حدود لـه.. أسبوعان مرا منذ أن افترقنـا.. كـم هـو في شـوق إلـي وأنـا كـم متيمـة بـه.. سيرانـي وأراه.. سـأحدق فيـه طويـلاً.. لـن أنبس ببنت شفـة.. سأدع العيـون تعانـق بعضهـا.. كـان هذا حديـث نفسـي المكلومـة.. طـال انتظـاري.. وأضنـى اليـأس مشاعـري.. أطرقـت برأيـي.. بكيـت وبللـت تـلك الأرض الجدبـاء.. حقـاً رويتهـا.. قلـت وكلماتـي تخنقنـي: عرفـت سبب انكسـار سـاق وردتــي.. إنهـا لحظـة انكسـاري أنـا.... أنــــــــــــــــــا....!!
تحياتي لكم : عـســــــــــــــــــــولـه