السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأدخل في الموضوع مباشرةً بسرد قصة حصلت معي صباح
اليوم ، تفاجئت هذا الصباح بإتصال من منسق الوزير يقـــول
يا " فلان " معاليه يرغب في رؤيتكـ أرجو منكـ التوجهة إلى
المكتب وأتمنى وصولك إلينا في أقل من ربع ساعة .
هرعت مسرعاً وأرتديت الخنجر على عجالة ... وعند وصولي
مكتب معاليه طُلب مني الإنتظار قليلاً في قاعة الإنتظار لفتـرة
وهذا أمر طبيعي ومعتاد عليه .
وإنتظرت في قاعة الإنتظار منتظراً إستدعائي وفــــق ما جرت
عليه العادة إلا أنه الوقت بدأ يمر ويمر دون جواب !! وما بين
حين والآخر يحضر المقهوي القهوة وكأنه وقت له ذلك .. عند
وصولي مكتب الوزير كانت الساعة 8 والنصف ومر الوقـــــت
حتى أن وصلت الساعة 10 والنصف ، وكنت أتعجب في فكري
لما كُل هذا هل هو إختبار لقوة تحملي أم لوضعي في موقــــفاً
" ما " !!! .
وضل الوقت يمضي وأنا بين أربعة جدران سكوت وسكون ولا
أحد معي أكلمه ، وجلست أحلل في نفسي عن معنى الإنتظــــار
هل هو كالإحتضار ؟ وخصوصاً إنني طُلبت من الوزير وليس
من شخص آخر أي يعني بأنه لا مجال لدي للخروج أو العودة
لمكتبي ، وضللت في حيرة محيرة جداً ولأول مرة أوضع في
مثل هذا الموقف !! ..
هنا أحسست بأنني في إختبار حقيقي وكان من الواجب أن
أخضع له منذ فترة حتى أعرف قدرتي في تحمل الإنتظـــار
وقيمة الوقت الضائع بالإرغام .. وقد حل الأمر إلــــــى أن
إنتهاء إنتظار في تمام الساعة الواحده بعد الظهر !.
طبعاً نجحت بالإرغام النفسي فلو كان الإنتظار لشخص
آخر لربما خرجت في وقت مبكر دون الإكتراث على ما
قد سيترب على ذلك ..
هنا .. سؤالي لكم :
ـ ماذا يعني لك الإنتظار ؟
ـ هل تحب أن تختبر عن مدى قدرتك في الإنتظار ؟
ـ هل من الممكن أن نصف الإنتظار بالإحتضار ؟
سأترقب بحرص مشاركاتكم الهادفة في هذا الموضوع
مع تقبل بالغ التقدير
،, نمير ,،
سأدخل في الموضوع مباشرةً بسرد قصة حصلت معي صباح
اليوم ، تفاجئت هذا الصباح بإتصال من منسق الوزير يقـــول
يا " فلان " معاليه يرغب في رؤيتكـ أرجو منكـ التوجهة إلى
المكتب وأتمنى وصولك إلينا في أقل من ربع ساعة .
هرعت مسرعاً وأرتديت الخنجر على عجالة ... وعند وصولي
مكتب معاليه طُلب مني الإنتظار قليلاً في قاعة الإنتظار لفتـرة
وهذا أمر طبيعي ومعتاد عليه .
وإنتظرت في قاعة الإنتظار منتظراً إستدعائي وفــــق ما جرت
عليه العادة إلا أنه الوقت بدأ يمر ويمر دون جواب !! وما بين
حين والآخر يحضر المقهوي القهوة وكأنه وقت له ذلك .. عند
وصولي مكتب الوزير كانت الساعة 8 والنصف ومر الوقـــــت
حتى أن وصلت الساعة 10 والنصف ، وكنت أتعجب في فكري
لما كُل هذا هل هو إختبار لقوة تحملي أم لوضعي في موقــــفاً
" ما " !!! .
وضل الوقت يمضي وأنا بين أربعة جدران سكوت وسكون ولا
أحد معي أكلمه ، وجلست أحلل في نفسي عن معنى الإنتظــــار
هل هو كالإحتضار ؟ وخصوصاً إنني طُلبت من الوزير وليس
من شخص آخر أي يعني بأنه لا مجال لدي للخروج أو العودة
لمكتبي ، وضللت في حيرة محيرة جداً ولأول مرة أوضع في
مثل هذا الموقف !! ..
هنا أحسست بأنني في إختبار حقيقي وكان من الواجب أن
أخضع له منذ فترة حتى أعرف قدرتي في تحمل الإنتظـــار
وقيمة الوقت الضائع بالإرغام .. وقد حل الأمر إلــــــى أن
إنتهاء إنتظار في تمام الساعة الواحده بعد الظهر !.
طبعاً نجحت بالإرغام النفسي فلو كان الإنتظار لشخص
آخر لربما خرجت في وقت مبكر دون الإكتراث على ما
قد سيترب على ذلك ..
هنا .. سؤالي لكم :
ـ ماذا يعني لك الإنتظار ؟
ـ هل تحب أن تختبر عن مدى قدرتك في الإنتظار ؟
ـ هل من الممكن أن نصف الإنتظار بالإحتضار ؟
سأترقب بحرص مشاركاتكم الهادفة في هذا الموضوع
مع تقبل بالغ التقدير
،, نمير ,،
[COLOR="#000080"]رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً