ترتطم أمواج البحر بصخور الشاطئ..
ويبقى صدى الإرتطام يصم الآذان..
ويولد القمر إلى أن يصبح بدرا كاملا يبعث في النفس أنوار الطمأنينة والأمل..
وتغرب الشمس لتولد من جديد مشرقة مضيئة..
وتنحدر في الوادي مياه كثيرة لتحفر أخدودا عميقا يبقى شاهدا على تدفق المياه..
وتجري أمام عين الإنسان صور كثيرة لتحفر من ذاكرته زمنا مستقلا يبقى أرشيفا من الخبرات والدروس..
وقد تكون ساعة عمر الإنسان أصغر بكثير من أن تحتويها حركة الحياة السريعة المذهلة...
ولكن في صخب الأمواج أصداء التحدي..
وفي ومضة القمر بسمة الأمل..
وفي عنفوان الشمس حياة جديدة..
وفي تدفق المياه عطاء مستمر..
وفي صور الأيام تجارب جديدة..
فهل نحن نخلق الزمان أم الزمان يخلقنا..؟
هل نحن نصنع الظروف أم الظروف تصنعنا..؟
هل نحن نصقل الأيام أم الأيام تصقلنا..؟
وهل نسير الحياة أم الحياة تسيرنا..؟
وهل نمشي بدائنا أم الداء يمشي بنا..؟
وهل نعشق الشمس لأنها تعطينا الدفء ، أم أن في الدفء مصدر الأمان..
وهل نعشق القمرلأنه رائع ومضئ ، أم أن في روعته مصدر الأمل..
وهل نعشق الوردة الندية لأنها جميلة ، أم أن في جمالها حرية التعبيرالصادق..
ومن منا يعلم الآخر ، نحن أم الحياة..؟
فلا يولد الإنسان الإ ويكبر ، ولا يكبرالإ بعد أن يتعلم ، ولا يتعلم الإ بعد أن يكابد ، ولا يكابد الإ بعد أن يسمع وينظر ويحس ويتذوق..
ومن يسمع أخفت الأصوات ، وينظر أبعد الأشياء ، لا بد وأنه يتعلم ، ومسافات الحياة هي مسافات النمو ، وساحات الحياة هي ساحات الصراع وفي آلام الدنيا ومشاكلها لذة الدنيا وجمالها..
وكما يقال دائما (أسوء ما في الدنياأجمل ما فيها) فالمصاعب هي أسوء ما في الدنيا ، ومحاولة الإنسان المستمرة لمواجهتها والتغلب عليها هي قمة السعادة واللذة..
وهكذا شيئا فشيئا قطار العمر يمضي..
وتبقى سكة الحياة تشهد مراحل كثيرة..
أوجاع تتبع أوجاع..
وأفراح تتبع أفراح..
ويأس يتبع أمل..
وأمل يتبع يأس..
وفجر يتبع ظلام..
وظلام يتبع فجر..
وفي كل هذه المراحل من حياة الإنسان القصيرة دروس في التجربة والتعلم والنمو..
وكل ما حولنا من أشياء وطبيعة وشخوص وأحداث هي مصادر للمعرفة والإعتبار..
وفي النهاية تبقى تجارب الإنسان الخاصة والعامة هي المخزون الإستراتيجي في الحياة..
وحركة الحياة في تصاعدها وهبوطها تعتمد في الدرجة الأساس على حركة الإنسان..
فهي التي تسير به ويسير بها..
ويبقى صدى الإرتطام يصم الآذان..
ويولد القمر إلى أن يصبح بدرا كاملا يبعث في النفس أنوار الطمأنينة والأمل..
وتغرب الشمس لتولد من جديد مشرقة مضيئة..
وتنحدر في الوادي مياه كثيرة لتحفر أخدودا عميقا يبقى شاهدا على تدفق المياه..
وتجري أمام عين الإنسان صور كثيرة لتحفر من ذاكرته زمنا مستقلا يبقى أرشيفا من الخبرات والدروس..
وقد تكون ساعة عمر الإنسان أصغر بكثير من أن تحتويها حركة الحياة السريعة المذهلة...
ولكن في صخب الأمواج أصداء التحدي..
وفي ومضة القمر بسمة الأمل..
وفي عنفوان الشمس حياة جديدة..
وفي تدفق المياه عطاء مستمر..
وفي صور الأيام تجارب جديدة..
فهل نحن نخلق الزمان أم الزمان يخلقنا..؟
هل نحن نصنع الظروف أم الظروف تصنعنا..؟
هل نحن نصقل الأيام أم الأيام تصقلنا..؟
وهل نسير الحياة أم الحياة تسيرنا..؟
وهل نمشي بدائنا أم الداء يمشي بنا..؟
وهل نعشق الشمس لأنها تعطينا الدفء ، أم أن في الدفء مصدر الأمان..
وهل نعشق القمرلأنه رائع ومضئ ، أم أن في روعته مصدر الأمل..
وهل نعشق الوردة الندية لأنها جميلة ، أم أن في جمالها حرية التعبيرالصادق..
ومن منا يعلم الآخر ، نحن أم الحياة..؟
فلا يولد الإنسان الإ ويكبر ، ولا يكبرالإ بعد أن يتعلم ، ولا يتعلم الإ بعد أن يكابد ، ولا يكابد الإ بعد أن يسمع وينظر ويحس ويتذوق..
ومن يسمع أخفت الأصوات ، وينظر أبعد الأشياء ، لا بد وأنه يتعلم ، ومسافات الحياة هي مسافات النمو ، وساحات الحياة هي ساحات الصراع وفي آلام الدنيا ومشاكلها لذة الدنيا وجمالها..
وكما يقال دائما (أسوء ما في الدنياأجمل ما فيها) فالمصاعب هي أسوء ما في الدنيا ، ومحاولة الإنسان المستمرة لمواجهتها والتغلب عليها هي قمة السعادة واللذة..
وهكذا شيئا فشيئا قطار العمر يمضي..
وتبقى سكة الحياة تشهد مراحل كثيرة..
أوجاع تتبع أوجاع..
وأفراح تتبع أفراح..
ويأس يتبع أمل..
وأمل يتبع يأس..
وفجر يتبع ظلام..
وظلام يتبع فجر..
وفي كل هذه المراحل من حياة الإنسان القصيرة دروس في التجربة والتعلم والنمو..
وكل ما حولنا من أشياء وطبيعة وشخوص وأحداث هي مصادر للمعرفة والإعتبار..
وفي النهاية تبقى تجارب الإنسان الخاصة والعامة هي المخزون الإستراتيجي في الحياة..
وحركة الحياة في تصاعدها وهبوطها تعتمد في الدرجة الأساس على حركة الإنسان..
فهي التي تسير به ويسير بها..