كتب ــ خالد الزيدي لجريدة الزمن
أكدت مصادر مطلعة لــ " الزمن " عن ارتفاع تكلفة مشروع بناء وزارة التربية والتعليم الكائن بحي المطار عن كلفته السابقة لتصل إلى 22مليون حتى الآن وبنسبة زيادة تصل إلى 54.5 % حسب آخر تقدير للاستشاري العالمي الجديد .
وأشار مقاول المشروع سيف الأخزمي " تسلمنا المشروع قبل أربعة أعوام بمناقصة تبلغ 11 مليون ريال عماني وارتفعت التكلفة من يومها بسبب ارتفاع كلفة المواد الداخلة في المشروع والإضافة التي طلبتها وزارة التربية والتعليم والأوامر التغييرية وهو السبب الإساسي في تأخر تنفيذ المشروع ".
وتأخر المشروع الذي كان من المقرر له ان ينتهي في شهر سبتمبر من عام 2007 حتى الآن وأوضح الأخزمي عن المدة الجديدة المقررة لانتهاء المشروع بقوله " نتوقع ان ينتهي المشروع في شهر مايو 2011 بدون الإضافات والأوامر التغييرية لأنها هي الأخرى تحتاج إلى الوقت ".
واضاف مقاول المشروع " نعم تأثرنا بالاجراءات الإضافية التي أجرتها الوزارة ولكن المشروع لا يتجه للإيقاف بل على العكس العمل في هذه الفترة أحسن بكثير من السابق وأسرع " دون ان يكشف مدى التأثر ولكنه قال " حصلنا على دعم من عدد من الجهات ومن بينها وزارة التربية ووزارة المالية ممول المشروع ".
وأجرت وزارة التربية والتعليم مؤخرا تغييرا في الإستشاري السابق ويديره حاليا استشاري عالمي في السنوات القليلة الماضية وقالت مصادر آخرى " هناك عدد من الأوامر التغييرية لاتزال معلقة لم يتم الإتفاق عليها بين الوزارة والمقاول والبعض الآخر انتهت وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة تكلفة المشروع إلى حدود 22.336.00 مليون ريال عماني ".
أكدت مصادر مطلعة لــ " الزمن " عن ارتفاع تكلفة مشروع بناء وزارة التربية والتعليم الكائن بحي المطار عن كلفته السابقة لتصل إلى 22مليون حتى الآن وبنسبة زيادة تصل إلى 54.5 % حسب آخر تقدير للاستشاري العالمي الجديد .
وأشار مقاول المشروع سيف الأخزمي " تسلمنا المشروع قبل أربعة أعوام بمناقصة تبلغ 11 مليون ريال عماني وارتفعت التكلفة من يومها بسبب ارتفاع كلفة المواد الداخلة في المشروع والإضافة التي طلبتها وزارة التربية والتعليم والأوامر التغييرية وهو السبب الإساسي في تأخر تنفيذ المشروع ".
وتأخر المشروع الذي كان من المقرر له ان ينتهي في شهر سبتمبر من عام 2007 حتى الآن وأوضح الأخزمي عن المدة الجديدة المقررة لانتهاء المشروع بقوله " نتوقع ان ينتهي المشروع في شهر مايو 2011 بدون الإضافات والأوامر التغييرية لأنها هي الأخرى تحتاج إلى الوقت ".
واضاف مقاول المشروع " نعم تأثرنا بالاجراءات الإضافية التي أجرتها الوزارة ولكن المشروع لا يتجه للإيقاف بل على العكس العمل في هذه الفترة أحسن بكثير من السابق وأسرع " دون ان يكشف مدى التأثر ولكنه قال " حصلنا على دعم من عدد من الجهات ومن بينها وزارة التربية ووزارة المالية ممول المشروع ".
وأجرت وزارة التربية والتعليم مؤخرا تغييرا في الإستشاري السابق ويديره حاليا استشاري عالمي في السنوات القليلة الماضية وقالت مصادر آخرى " هناك عدد من الأوامر التغييرية لاتزال معلقة لم يتم الإتفاق عليها بين الوزارة والمقاول والبعض الآخر انتهت وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة تكلفة المشروع إلى حدود 22.336.00 مليون ريال عماني ".