#jتتجه انظار العالم هذه الايام الى جنوب أفريقيا حيث العرس الكروي الذي ينتظره الملايين من عشاق كرة القدم معشوقة الملايين ، تفرح البعض وتبكي الأخر ؟
حديث الناس في كل مكان اينما تذهب تجد صدى المونديال يتردد ، الرجال والنساء والشباب والأطفال طبعا لا ننسى كبار السن فهناك فئة تعشق كرة القدم ويتابع بشغف فالجميع يحرص على أن يقرأ ويسمع ويشاهد الأخبار والبرامج التي تتحدث عن كأس العالم ، تنفرد الجزيرة حصريا أو من خلال الانترنت او القمر الأوربي المهم أن يصل المشاهد الى المتعة في مشاهدة هذه المباريات ولكن يبقى السؤال بالنسبة للقنوات الاعلامية الاخرى التي لا تتمكن من نقل وقائع هذا الحدث العالمي كيف يمكنها أن تجذب المستمع والمشاهد والقارئ اليها ؟
تلعب هذه القنوات على وتر حساس وهو البرامج الحوارية التي من شأنها جذب أكبر عدد من المستمعين والمشاهدين بحيث يجد المشجع متنفس للشحنات العصبية التي اكتسبها من مشاهدة المباراة ويقوم بتفريغ هذه الشحنات في هذه البرامج ويجد العديد من المستمعين والمشاهدين متنفس لكي يعبروا ويحللوا وينقدوا بدون اي اعتراض فالمذيع يكون مع الجميع والجميع على حق عنده ، لماذا كل هذا الصخب والشغب .
لانعترض على التشجيع ولكن خلال التسعين دقيقة التي يلعب فيها الفريق الذي تشجعه ولكن أن تقوم بتفريغ هذه الشحنات على الهواء مباشرة من خلال هذه البرامج التي لا اعتبرها برامج وانما ( قلة شغل ) اما التنديد والتحدي الذي نسمعه يوميا وتصل الى السب احيانا فلماذا كل هذا والمذيع بذكي هذه النار لأنه اذا اخمدها سيكون برنامجه بلارغوة ولن يستمع اليه احد .
من جانب اخر نجد التعصب لمنتخب معين الى حد أن تنسب نفسك الى البرازل أو اسبانيا او هولندا او الارجنتين او الى اخره .لماذا ننسلخ من وطنيتنا ونتعلق بلاشيء. مسلسل يتكرر يوميا يثير الاشمئزاز والضحك فالوقت نفسه .
قضية مهمة ارجو مناقشتها بجدية
حديث الناس في كل مكان اينما تذهب تجد صدى المونديال يتردد ، الرجال والنساء والشباب والأطفال طبعا لا ننسى كبار السن فهناك فئة تعشق كرة القدم ويتابع بشغف فالجميع يحرص على أن يقرأ ويسمع ويشاهد الأخبار والبرامج التي تتحدث عن كأس العالم ، تنفرد الجزيرة حصريا أو من خلال الانترنت او القمر الأوربي المهم أن يصل المشاهد الى المتعة في مشاهدة هذه المباريات ولكن يبقى السؤال بالنسبة للقنوات الاعلامية الاخرى التي لا تتمكن من نقل وقائع هذا الحدث العالمي كيف يمكنها أن تجذب المستمع والمشاهد والقارئ اليها ؟
تلعب هذه القنوات على وتر حساس وهو البرامج الحوارية التي من شأنها جذب أكبر عدد من المستمعين والمشاهدين بحيث يجد المشجع متنفس للشحنات العصبية التي اكتسبها من مشاهدة المباراة ويقوم بتفريغ هذه الشحنات في هذه البرامج ويجد العديد من المستمعين والمشاهدين متنفس لكي يعبروا ويحللوا وينقدوا بدون اي اعتراض فالمذيع يكون مع الجميع والجميع على حق عنده ، لماذا كل هذا الصخب والشغب .
لانعترض على التشجيع ولكن خلال التسعين دقيقة التي يلعب فيها الفريق الذي تشجعه ولكن أن تقوم بتفريغ هذه الشحنات على الهواء مباشرة من خلال هذه البرامج التي لا اعتبرها برامج وانما ( قلة شغل ) اما التنديد والتحدي الذي نسمعه يوميا وتصل الى السب احيانا فلماذا كل هذا والمذيع بذكي هذه النار لأنه اذا اخمدها سيكون برنامجه بلارغوة ولن يستمع اليه احد .
من جانب اخر نجد التعصب لمنتخب معين الى حد أن تنسب نفسك الى البرازل أو اسبانيا او هولندا او الارجنتين او الى اخره .لماذا ننسلخ من وطنيتنا ونتعلق بلاشيء. مسلسل يتكرر يوميا يثير الاشمئزاز والضحك فالوقت نفسه .
قضية مهمة ارجو مناقشتها بجدية