مسقط - ياسر الموافي
ارتبطت بنا كجمهور العديد من الوجوه والأسماء التي لازمتنا وكادت أن تكون محفوظة لدينا عن ظهر قلب, أحاطت بها هالات وعناوين موضوعات الصحف والأخبار الفنية وغيرها. واعتاد الكثير منا على تلك الأسماء الناجحة التي طالما ارتبطت أسماؤها بنجاح الأعمال مع اختلافها بكافة ميادينها. ولم يلتفت الكثير منا لأسماء الظل أو الجنود المجهولين لأي عمل ناجح قدموه, وغالبا ما نراهم مستترين بعيدا عن الأضواء والأحاديث واللقاءات وغيرها من بقع الضوء.
البعض منهم كمن داخل نفسه إحساس بالظلم أو التهميش الجبري, وإحساس طبيعي أن يقول من تعب وبذل من وقته وعرقه إن من حقي التقدير والبعض لم يعر الأمر أي اهتمام يذكر واكتفى بقول: هذه مسؤليتي وعملي ودوري وواجبي وعلي أن أقدمه بمنتهى الأمانة.
الكثير منهم قالوا نكتفي بنجاح الجماعة وإن كان التصفيق وغالبية التحايا ليست لنا فنحن راضون بكل ترحاب لكننا سعداء بما قدمنا, ومع اولئك المجهولين كان لـ"الشبيبة" حديث خاص أيضا من خلف الكواليس.
التقينا في البداية خلف بن ناصر اللمكي مصور تلفزيوني بالإعلام فقال: نقوم بأعمال تصوير لمجموعة من المسرحيات التلفزيونية, ومجالنا ليس سهلا مثلما يراه البعض بالعكس فيه صعوبة لايدركها إلا من يعمل في المجال, نفسه لكننا تعودنا عليه, سلمنا بعملنا وراء الكواليس بكل رحابة صدر وترحاب, ببعض الأوقات نضطر للانتظار على أهبة الاستعداد وفق ظروف العمل وقد لايحس احد بكل ما نمر به لكننا كما قلت لك نؤمن بما نقدمه, وضريبة عملنا وهموم أعبائنا نتحملها وتزول بمجرد مشاهدة ما صنعناه وفرحة من حولنا به, وفي النهاية هذا عملنا, وفي الختام قال: نشتغل في الخفاء خلف تلك الكواليس قد لانحظى بالتفات البعض لكننا نقدر ما نقدمه جدا وسعداء برسالتنا, ولم أشعر يوما بالرغبة في الظهور أمام عدساتنا وهكذا نحن وسنظل "مجهولين" ومعتزين بذلك رغم كل شيء.
** لسنا مظلومين
أما المصور التلفزيوني بالإعلام أحمد محمد السعدي فقال عن ظروف العمل: نعمل وفق مستجدات العمل داخل الأستديوهات وخارجها, والمصور لا يستطيع أن يعطي صفة الصعوبة أو السهولة لعمل ما فكلها أمور محكومة وفق ظروف ومقتضيات العمل ككل, ومع المعرفة والتدرج بالعمل تصبح الأمور أكثر يسرا عما كانت في بدايتها, تعبت كثيرا الى ان تعلمت وأتقنت عملي وتحياتي لكل من وقف بجانبي في بداية مشواري من مصورين و مخرجين والذين علموني الكثير حيث أصبح عملي وقت متعتي فعلا.
أما بالنسبة لعملنا في الظل خلف الكواليس فلا أقول سوى أن كل عمل به الصعب مهما اختلفت ظروفه, لكن أهم شيء بأننا نستمد فرحتنا بعد مشاهدتنا لمجهودنا ونفرح ونفتخر ونقول لمن حولنا هذا عملي, لا نتطلع كثيرا للشهرة مثل البعض, وهذا الأمر نسبي من شخص لشخص والفرحة نسبية من شخص لآخر, ولانستطيع أن نقول إننا مظلومون بالعكس نحن سعداء كونناجنودا مجهولين نعمل خلف الكواليس وهذا يسعدنا بكل تأكيد ونتمنى التقدير والشكر ليس إلا.
وأخيرا.. كلنا يعرف أن عمل المصور يتطلب الكثير من التضحيات بكل تأكيد فهناك زملاء يعملون في أجواء حروب مثلا لذا تختلف التضحيات وفق طبيعة وظروف كل شخصية ومهنتها.
** جهد وأمانة
على جانب آخر كان لنا حديث مع مهندس الصوت جمعة البلوشي الذي قال:
نباشر عملنا مع فريق العمل والمخرج جاسم البطاشي بالمسرحيات المتلفزة " براويز 2 " ونقدم الكثير من خلال عملنا , والجمهور دوما يبحث عن الكثير من الإبداع مهما كان ما نقدمه بسيطا أو عظيما وفي النهاية الامر متوقف على جهد وأمانة كل شخص, ونبذل كل ما يمكننا لتقديم كل جديد ومتقن بعملنا حتى لو لم يشعر بنا الآخرون أو لم نظهر في الصورة فهذا هو عملنا وامانتنا في أنفسنا أولا وأخيرا.
وفي الغالبية عملي خلف الكواليس أو في سيارة النقل وأعد نفسي من الجنود المجهولين, ويرانا البعض مظلومين لعدم ظهورنا على الواجهة بالصوت والصورة لكن هذا هو عملنا أولا وأخيرا.
وعن احساسه بتقديم شيء من التضحية قال: رغم سعي الكثير للظهور والتألق بخاصة في المجال الإعلامي بشكل خاص إلا أننا لا نعد الأمر تضحية بل نظرتنا له نصنفها من باب المسؤولية , ونأمل من خلال كل جهدنا أن نحظى برضا وإعجاب الجمهور والحمد لله على كل شيء.
** استمتع بعملي
أما عوض بن سالم بن علي الزيدي فقال: طبيعة عملي مرتبطه بالمخرج على جهاز "مكسر الصورة " أو ما يعرف بـ"مازج الصورة", ويتطلب عملنا قوة التركيز على المخرج باعتبارنا الذراع الأيمن له مع تركيزنا القوي على الكاميرات الموزعة والمشاهد التي سيتم أخذها, بصورة مباشرة ونحن المسؤول الأول في حالة حدوث أي طارئ وخلافه, ولا أجد أن عملي من الأعمال الصعبة بالنسبة لي ربما لحبي الشديد له واستمتاعي بما أقدمه من فنيات وما يتطلبه الأمر من تركيز وهدوء.
وعن إحساسه بنجاح ما يقدمه ودوره فيه قال: صراحة أجد أن العمل عمل جماعي يستدعي التفاعل والمشاركة مع المصورين والمعد والمخرج والمهندسين وغيرهم لذا أرجع النجاح للمجموعة وليس لي كفرد واحد, ولا أنكر أن فرحتي تزداد بخاصة في حالة تالق بعض الأعمال لكننا نتجاوز رغبتنا الشخصية بالظهور برضا ونجاح كل الأطراف سواء من زملاء المهنة أو من الجمهور على حد سواء, وبلا تفاعل الكل بصورة سليمة لن يكتب النجاح لشيء كما هو معروف, ولا أجد أننا نضحي بشيء فالعمل عبادة ومسؤولية جماعية كما أشرت في البداية وفي النهاية الجمهور واع جدا ويعرف جيدا قيمة ودور الجنود المجهولين بشتى الميادين والوظائف.
** كلمة طيبة
ومسك الختام كان مع كلمات مهندس النقل الخارجي بتلفزيون سلطنة عمان هشام العابد الذي قال :
طبيعة عملنا كقسم الهندسة بالتلفزيون قائمة على تغطية كل الفعاليات التي تتطلب تغطية نقل خارجي خارج أستديوهات التلفزيون, حيثي نقوم يتغطية كافة الفعاليات التي يقوم بها التلفزيون رياضية وثقافية ومسرحية وجميع الأنشطة المقامة من خلال سيارة النقل التلفزيوني حسب طبيعة العمل الذي تتم تغطيته, وتتراوح أحجام السيارات مابين الكبيرة بثماني كاميرات والمتوسطة ست كاميرات والصغيرة أربع كاميرا ت إلى سيارة "ميني فان" للأخبار والتغطيات الخفيفة المزودة بكاميرتين مع إمكانية إضافة كاميرا ثالثة, وكما ترى نقوم بتسجيل تلفزيوني لعدد من المسرحيات المقرر عرضها في التلفزيون خلال شهر رمضان الفضيل، ويغطي عملنا كافة الفعاليات والأحداث الرياضية والثقافية والفنية وغيرها مع اختلاف أوقاتها وموضوعاتها أينما كانت طالما تطلب العمل هذا.
ويتركز عملي على ضبط الأجهزة ومعاينة السيارة والكاميرات بحيث تكون مناسبة تماما وجاهزة للربط عبر الأقمار الصناعية في حالة البث التلفزيوني المباشر أو من خلال الفايبر أوبتك وربطه مع الأستديوهات وبثة عبر الفضائية العمانية, وعن حجم المجهود خلف الكواليس قال: بصراحة لا يوجد شغل مريح فالشغل شغل, وهذه مهنة كغيرها ان أحببها الشخص فسيبدع فيها بكل تأكيد, وتظل طبيعة عملنا التي تتطلب منا التواجد خارج بيوتنا لمدة أيام ببعض الأحيان لتغطية بعض الأحداث والفعاليات خارج مسقط في كافة مناطق السلطنة ضمن مسؤليتنا ورغم كل هذا فحبنا لعملنا هو مايهون علينا ويدفعنا للبذل والعطاء لنجاح المجموعة, ورغم أنه متعب ومجهد ببعض الأحيان الا أنه ممتع ومحبب لاختلاف أنشطته وأحداثة, ونستمتع به لبعدنا من خلاله عن الروتين والرتابة بعيدا عن جلسة المكاتب, وبصراحة نحب مهنتنا, ونعتبر أنفسنا كبقية الجنود المجهولين في كل عمل, وستجد الكثيرا من المجهولين لكنهم مستمتعون بنجاحهم وقناعتهم في الظل في كافة الميادين.
لكن بعض الناس تعودوا على إرجاع النجاح لمن هم أكثر ظهورا في العمل الفني بشكل عام سواء أكان مسلسلا أو كليبا أو برنامجا أو مسرحية وخلافة سبب نجاحه أو جزء كبير منه يعود للمخرج والمنفذ والمهندس والمساعدين وفنيي الإضاءة والكهرباء كل هؤلاء على أهبة الاستعداد لتأدية دورهم بكل حرفية وأمانة ليخرج العمل على أكمل وجه ليستمتع به المشاهد , وفي النهاية مع اختلاف الجهد والتعب نقدم عملنا بلا انتظار لمن يقول لهم شكرا لكن تظل الكلمة الطيبة أكبر تقدير لنا.
ارتبطت بنا كجمهور العديد من الوجوه والأسماء التي لازمتنا وكادت أن تكون محفوظة لدينا عن ظهر قلب, أحاطت بها هالات وعناوين موضوعات الصحف والأخبار الفنية وغيرها. واعتاد الكثير منا على تلك الأسماء الناجحة التي طالما ارتبطت أسماؤها بنجاح الأعمال مع اختلافها بكافة ميادينها. ولم يلتفت الكثير منا لأسماء الظل أو الجنود المجهولين لأي عمل ناجح قدموه, وغالبا ما نراهم مستترين بعيدا عن الأضواء والأحاديث واللقاءات وغيرها من بقع الضوء.
البعض منهم كمن داخل نفسه إحساس بالظلم أو التهميش الجبري, وإحساس طبيعي أن يقول من تعب وبذل من وقته وعرقه إن من حقي التقدير والبعض لم يعر الأمر أي اهتمام يذكر واكتفى بقول: هذه مسؤليتي وعملي ودوري وواجبي وعلي أن أقدمه بمنتهى الأمانة.
الكثير منهم قالوا نكتفي بنجاح الجماعة وإن كان التصفيق وغالبية التحايا ليست لنا فنحن راضون بكل ترحاب لكننا سعداء بما قدمنا, ومع اولئك المجهولين كان لـ"الشبيبة" حديث خاص أيضا من خلف الكواليس.
التقينا في البداية خلف بن ناصر اللمكي مصور تلفزيوني بالإعلام فقال: نقوم بأعمال تصوير لمجموعة من المسرحيات التلفزيونية, ومجالنا ليس سهلا مثلما يراه البعض بالعكس فيه صعوبة لايدركها إلا من يعمل في المجال, نفسه لكننا تعودنا عليه, سلمنا بعملنا وراء الكواليس بكل رحابة صدر وترحاب, ببعض الأوقات نضطر للانتظار على أهبة الاستعداد وفق ظروف العمل وقد لايحس احد بكل ما نمر به لكننا كما قلت لك نؤمن بما نقدمه, وضريبة عملنا وهموم أعبائنا نتحملها وتزول بمجرد مشاهدة ما صنعناه وفرحة من حولنا به, وفي النهاية هذا عملنا, وفي الختام قال: نشتغل في الخفاء خلف تلك الكواليس قد لانحظى بالتفات البعض لكننا نقدر ما نقدمه جدا وسعداء برسالتنا, ولم أشعر يوما بالرغبة في الظهور أمام عدساتنا وهكذا نحن وسنظل "مجهولين" ومعتزين بذلك رغم كل شيء.
** لسنا مظلومين
أما المصور التلفزيوني بالإعلام أحمد محمد السعدي فقال عن ظروف العمل: نعمل وفق مستجدات العمل داخل الأستديوهات وخارجها, والمصور لا يستطيع أن يعطي صفة الصعوبة أو السهولة لعمل ما فكلها أمور محكومة وفق ظروف ومقتضيات العمل ككل, ومع المعرفة والتدرج بالعمل تصبح الأمور أكثر يسرا عما كانت في بدايتها, تعبت كثيرا الى ان تعلمت وأتقنت عملي وتحياتي لكل من وقف بجانبي في بداية مشواري من مصورين و مخرجين والذين علموني الكثير حيث أصبح عملي وقت متعتي فعلا.
أما بالنسبة لعملنا في الظل خلف الكواليس فلا أقول سوى أن كل عمل به الصعب مهما اختلفت ظروفه, لكن أهم شيء بأننا نستمد فرحتنا بعد مشاهدتنا لمجهودنا ونفرح ونفتخر ونقول لمن حولنا هذا عملي, لا نتطلع كثيرا للشهرة مثل البعض, وهذا الأمر نسبي من شخص لشخص والفرحة نسبية من شخص لآخر, ولانستطيع أن نقول إننا مظلومون بالعكس نحن سعداء كونناجنودا مجهولين نعمل خلف الكواليس وهذا يسعدنا بكل تأكيد ونتمنى التقدير والشكر ليس إلا.
وأخيرا.. كلنا يعرف أن عمل المصور يتطلب الكثير من التضحيات بكل تأكيد فهناك زملاء يعملون في أجواء حروب مثلا لذا تختلف التضحيات وفق طبيعة وظروف كل شخصية ومهنتها.
** جهد وأمانة
على جانب آخر كان لنا حديث مع مهندس الصوت جمعة البلوشي الذي قال:
نباشر عملنا مع فريق العمل والمخرج جاسم البطاشي بالمسرحيات المتلفزة " براويز 2 " ونقدم الكثير من خلال عملنا , والجمهور دوما يبحث عن الكثير من الإبداع مهما كان ما نقدمه بسيطا أو عظيما وفي النهاية الامر متوقف على جهد وأمانة كل شخص, ونبذل كل ما يمكننا لتقديم كل جديد ومتقن بعملنا حتى لو لم يشعر بنا الآخرون أو لم نظهر في الصورة فهذا هو عملنا وامانتنا في أنفسنا أولا وأخيرا.
وفي الغالبية عملي خلف الكواليس أو في سيارة النقل وأعد نفسي من الجنود المجهولين, ويرانا البعض مظلومين لعدم ظهورنا على الواجهة بالصوت والصورة لكن هذا هو عملنا أولا وأخيرا.
وعن احساسه بتقديم شيء من التضحية قال: رغم سعي الكثير للظهور والتألق بخاصة في المجال الإعلامي بشكل خاص إلا أننا لا نعد الأمر تضحية بل نظرتنا له نصنفها من باب المسؤولية , ونأمل من خلال كل جهدنا أن نحظى برضا وإعجاب الجمهور والحمد لله على كل شيء.
** استمتع بعملي
أما عوض بن سالم بن علي الزيدي فقال: طبيعة عملي مرتبطه بالمخرج على جهاز "مكسر الصورة " أو ما يعرف بـ"مازج الصورة", ويتطلب عملنا قوة التركيز على المخرج باعتبارنا الذراع الأيمن له مع تركيزنا القوي على الكاميرات الموزعة والمشاهد التي سيتم أخذها, بصورة مباشرة ونحن المسؤول الأول في حالة حدوث أي طارئ وخلافه, ولا أجد أن عملي من الأعمال الصعبة بالنسبة لي ربما لحبي الشديد له واستمتاعي بما أقدمه من فنيات وما يتطلبه الأمر من تركيز وهدوء.
وعن إحساسه بنجاح ما يقدمه ودوره فيه قال: صراحة أجد أن العمل عمل جماعي يستدعي التفاعل والمشاركة مع المصورين والمعد والمخرج والمهندسين وغيرهم لذا أرجع النجاح للمجموعة وليس لي كفرد واحد, ولا أنكر أن فرحتي تزداد بخاصة في حالة تالق بعض الأعمال لكننا نتجاوز رغبتنا الشخصية بالظهور برضا ونجاح كل الأطراف سواء من زملاء المهنة أو من الجمهور على حد سواء, وبلا تفاعل الكل بصورة سليمة لن يكتب النجاح لشيء كما هو معروف, ولا أجد أننا نضحي بشيء فالعمل عبادة ومسؤولية جماعية كما أشرت في البداية وفي النهاية الجمهور واع جدا ويعرف جيدا قيمة ودور الجنود المجهولين بشتى الميادين والوظائف.
** كلمة طيبة
ومسك الختام كان مع كلمات مهندس النقل الخارجي بتلفزيون سلطنة عمان هشام العابد الذي قال :
طبيعة عملنا كقسم الهندسة بالتلفزيون قائمة على تغطية كل الفعاليات التي تتطلب تغطية نقل خارجي خارج أستديوهات التلفزيون, حيثي نقوم يتغطية كافة الفعاليات التي يقوم بها التلفزيون رياضية وثقافية ومسرحية وجميع الأنشطة المقامة من خلال سيارة النقل التلفزيوني حسب طبيعة العمل الذي تتم تغطيته, وتتراوح أحجام السيارات مابين الكبيرة بثماني كاميرات والمتوسطة ست كاميرات والصغيرة أربع كاميرا ت إلى سيارة "ميني فان" للأخبار والتغطيات الخفيفة المزودة بكاميرتين مع إمكانية إضافة كاميرا ثالثة, وكما ترى نقوم بتسجيل تلفزيوني لعدد من المسرحيات المقرر عرضها في التلفزيون خلال شهر رمضان الفضيل، ويغطي عملنا كافة الفعاليات والأحداث الرياضية والثقافية والفنية وغيرها مع اختلاف أوقاتها وموضوعاتها أينما كانت طالما تطلب العمل هذا.
ويتركز عملي على ضبط الأجهزة ومعاينة السيارة والكاميرات بحيث تكون مناسبة تماما وجاهزة للربط عبر الأقمار الصناعية في حالة البث التلفزيوني المباشر أو من خلال الفايبر أوبتك وربطه مع الأستديوهات وبثة عبر الفضائية العمانية, وعن حجم المجهود خلف الكواليس قال: بصراحة لا يوجد شغل مريح فالشغل شغل, وهذه مهنة كغيرها ان أحببها الشخص فسيبدع فيها بكل تأكيد, وتظل طبيعة عملنا التي تتطلب منا التواجد خارج بيوتنا لمدة أيام ببعض الأحيان لتغطية بعض الأحداث والفعاليات خارج مسقط في كافة مناطق السلطنة ضمن مسؤليتنا ورغم كل هذا فحبنا لعملنا هو مايهون علينا ويدفعنا للبذل والعطاء لنجاح المجموعة, ورغم أنه متعب ومجهد ببعض الأحيان الا أنه ممتع ومحبب لاختلاف أنشطته وأحداثة, ونستمتع به لبعدنا من خلاله عن الروتين والرتابة بعيدا عن جلسة المكاتب, وبصراحة نحب مهنتنا, ونعتبر أنفسنا كبقية الجنود المجهولين في كل عمل, وستجد الكثيرا من المجهولين لكنهم مستمتعون بنجاحهم وقناعتهم في الظل في كافة الميادين.
لكن بعض الناس تعودوا على إرجاع النجاح لمن هم أكثر ظهورا في العمل الفني بشكل عام سواء أكان مسلسلا أو كليبا أو برنامجا أو مسرحية وخلافة سبب نجاحه أو جزء كبير منه يعود للمخرج والمنفذ والمهندس والمساعدين وفنيي الإضاءة والكهرباء كل هؤلاء على أهبة الاستعداد لتأدية دورهم بكل حرفية وأمانة ليخرج العمل على أكمل وجه ليستمتع به المشاهد , وفي النهاية مع اختلاف الجهد والتعب نقدم عملنا بلا انتظار لمن يقول لهم شكرا لكن تظل الكلمة الطيبة أكبر تقدير لنا.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions