السلام عليكم حبيت اشاارك بخاطرة من خوااطري التي احتفظ بها في دفتري اتمنى ان تناال على اعجابكم
في وحدتي معك أيها القلم سوف نتسامر. أتدري يا قلمي كم تدور في عقلي من علامات الاستفهام غزت فكري وزادت حيرتي؟! من مصطلحات هذا العالم العجيب و مفاهيمه ومفرداته.في هذه اللحظة بعدما اختلط الواقع بالخيال..وبعدما اغرورقت عيناي بالدموع سأصارحك بحقيقة أمري وحالي في هذه الزوبعة، وسط عاصفة هاجت فيها المشاعر..يا قلمي استمع إلي واكتم شكواي واستر صدأ قلبي.
يا قلمي سأبثك الشكوى أنت ورب العباد..
" أعيش في عالم مظلم رغم نوره .. ولدتُ باكيةً وسأظل شاكيةً..حياتي دموعٌ وآهات..لا يلبث أن يؤول إلى الموت..ليت أني بقيت في رحم أمي إلى الأبد..فما ردكَ يا قلمي؟!
القلم يتكلم:" يا من تبثين شكواك لرحيم، هناك طريق تستطيعين من خلاله تغيير مصطلحات حياتك.. دموعكِ إلى شموع، آهاتكِ إلى ابتسامات، وموتك إلى حياة
ولدتِ وأنت تبكين، والناس من حولك يضحكون.. باستطاعتك أن تموتي و أنتِ تضحكين والناس من حولك يبكون..
إليك هذه الهمسات:" كوني في حياتك،إنسانةً تملك الإيمان..كوني عبدة للرحمن..عندها ستعيشين بسعادة وأمان، عندها فقط يصبح موتك حياه؛ لأن ثمّة حياةً بعدَ الموتِ، فإما أن تكون نعيما سرمديا، أو تكون عذابا أبديا..