طهران تخفض علاقاتها التجارية مع الإمارات بعد تجميد 41 حساباً

    • طهران تخفض علاقاتها التجارية مع الإمارات بعد تجميد 41 حساباً

      الأربعاء 25 رجب 1431هـ - 07 يوليو 2010م
      خاتمي وموسوي يعلنان رفض فرض عقوبات على بلادهم طهران تخفض علاقاتها التجارية مع الإمارات بعد تجميد 41 حساباً





      خاتمي وموسوي يعارضان فرض عقوبات على بلادهم
      دبي - (العربية ) نجاح محمد علي
      أعلن "مسعود دانش مند" رئيس غرفة التجارة الإيرانية الإماراتية المشتركة أن بلاده قررت خفض حجم علاقاتها التجارية مع الإمارات، رداً على تجميد أبوظبي 41 حساباً مصرفياً لإيرانيين وشركات إيرانية عاملة على الأراضي الإماراتية. وأضاف المسؤول الإيراني أن الإمارات جمدت حسابات أشخاص، لم تكن أسماؤهم مدرجة ضمن قائمة العقوبات.

      وكان مصرف الإمارات المركزي طلب من جميع المؤسسات المالية في البلاد تجميد 41 حساباً مصرفياً مرتبطاً بإيران، وذلك في خطوة تستند إلى عقوبات دولية جديدة فُرضت على طهران.

      وبينما أعلنت طهران استعدادها إلى عودة مشروطة للتفاوض مع الغرب في أيلول (سبتمبر) المقبل، أكد الزعيمان الإصلاحيان في إيران محمد خاتمي ومير حسين موسوي، في اجتماع مشترك، رفضهما "التهديدات وفرض عقوبات" على إيران بسبب برنامجها النووي. كما قالا إن الإصلاحيين يرفضون التعاون مع الخارج لتغيير الأوضاع الداخلية.

      وعقد خاتمي وموسوي اجتماعاً مشتركاً لبحث تطورات الملف النووي، وما سمياه دعم الغرب لمنظات إرهابية إيرانية، في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق التي نظمت الشهر الماضي تجمعاً في باريس شارك فيه مسؤولون أوروبيون. وأكدا أن الحركة الإصلاحية ترفض التعاون مع الخارج لتغيير الأوضاع الداخلية.

      وبحث لقاء خاتمي وموسوي مستقبل الإصلاحيين في مواجهة محاولات تيار متشدد في الداخل لإقصائهم نهائياً عن الساحة السياسية, مشددين على أن المشاركة في الانتخابات المقبلة واجب وطني بشرط أن تجرى الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة.

      وفي هذا الإطار طالب موسوي وخاتمي بإيجاد أجواء هادئة وآمنة وطرد المتطرفين و"سلب الذرائع" من الغرب للتدخل في شؤون إيران الداخلية.

      وجاء لقاء الزعيمين فيما شهد بازار طهران، العصب المهم جداً في الاقتصاد الإيراني، توتراً أمنياً واضطرابات. وقد أغلقت غالبية المتاجر أبوابها احتجاجاً على عدم التوصل إلى اتفاق مع مكتب الضرائب حول ضرائب السنة الإيرانية الأخيرة.

      وتجدر الإشارة هنا إلى أن "البازار" كان قد ساهم في إسقاط نظام الشاه عام 1979 حين نفذ إضراباً احتجاجاً على رفع للضرائب.

      أما في عبادان، وهي العصب النفطي المهم، فقد شهدت أيضاً إضراباً نفذه مئات من عمال مصفاة عبادان في الإقليم الذي تقطنه غالبية عربية جنوب غرب إيران، ونظم العمال مظاهرة أمام المصفاة وطالبوا برواتبهم التي لم يحصلوا عليها منذ أشهر عدة.
    • نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
      ان الحقائق في الأشياء ثابتة** لو بدلت صبغة الالوان والصور
      وللبيوتات من خلاقها صبغ** لا تمحى لو رماها الدهر بالغير


    • الله يحفظنا ويعين أمة المسلمين..


      لا حول ولا قوة إلاّ بالله..


      غمام أسود.. ونذر العواصف تبرق.. ومازالت الرحى تدور..



      تسلم أخوي
    • عيون هند كتب:



      الله يحفظنا ويعين أمة المسلمين..



      لا حول ولا قوة إلاّ بالله..



      غمام أسود.. ونذر العواصف تبرق.. ومازالت الرحى تدور..





      تسلم أخوي





      اللهم امين

      الله يسلمك ويحفظك يارب شاكر ومقدر مرورك تحياتي
    • ليس من مصلحة البلدين مثل هذه الخلافات ..
      واعتقد ان في البلدين من السياسيين المحنكين القادرين ..
      على تجاوز مثل هذه الخلافات ..نتمنى ذلك .
      وانت.. طيف طوال العمر... ارقبه مات الزمان... لاطيف.....ولاخبر
    • مجنون برشلونه كتب:

      نتمنى عودة العلاقات بين الامارات وايران




      ونتمنى ما ينجرو خلف مكايد الغرب






      نتمنى ذلك لكن هاك مشكله بين ايران والامارات مشكلة الجزر الثلاث نتمنى حلها سريعا وعلى ايران

      الذهاب للمحكمه العدل الدوليه حسب طلب الامارات وحسم القضيه او اصلاح خلافاتهم بكل ود قبل ان ياتي من يتدخل في القضيه ويساهم في تاجيجها .....


      شكراً المرورك


    • امير احزاني كتب:

      ليس من مصلحة البلدين مثل هذه الخلافات ..
      واعتقد ان في البلدين من السياسيين المحنكين القادرين ..
      على تجاوز مثل هذه الخلافات ..نتمنى ذلك .






      هذا صحيح لكن يجب اصلاح ذات البين وإذا صلح الراعي صلحة الرعيه

      شكراً المرورك