[INDENT][INDENT][INDENT][INDENT][INDENT][INDENT]
[/INDENT][/INDENT][/INDENT][/INDENT][/INDENT][/INDENT]
[/INDENT][/INDENT][/INDENT][/INDENT][/INDENT][/INDENT]
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتلفزيون الإسرائيلي أمس الخميس 08-07-2010 إنه من غير المرجح أن تفاجئ إسرائيل واشنطن بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية نظرا لوجود تنسيق وثيق بين البلدين.
وردًا على سؤال عما إذا كان يخشى أن تفاجئ إسرائيل واشنطن بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قال أوباما "اعتقد أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية بما يكفي لكي لا يحاول أي طرف مفاجأة الآخر".
وأضاف : "نحن نحاول التنسيق بشان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهذا نهج يلتزم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن غير المقبول أن تمتلك إيران أسلحة نووية، وسنبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون حدوث ذلك".
وقال أوباما إنه رغم نفي إيران، إلا أن "جميع المؤشرات تدل على أنهم يسعون إلى امتلاك أسلحة نووية"، ولذلك فإن منع حدوث ذلك يعد أولوية بالنسبة له.
وأضاف خلال حديثه للقناة الإسرائيلية الثانية : " إن أكبر تهديد لإسرائيل هو إيران واحتمال امتلاكها سلاحاً نووياً، وهذا الأمر كان دائما الأولوية رقم واحد في سياستي الخارجية خلال الأشهر الـ18 الماضية".
وتابع قائلا: "سنواصل الإبقاء على الباب مفتوحا أمام التوصل إلى حل دبلوماسي لهذا الأمر، وأؤكد لكم أنني لم استبعد أي خيار من على الطاولة".
وتشتبه إسرائيل والدول الغربية بأن إيران تحاول تطوير أسلحة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران. وأيدت إسرائيل الجهود التي قادتها الولايات المتحدة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية وذلك عبر فرض عقوبات عليها، ولكنها رفضت كذلك استبعاد خيار شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.
وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لا يهدف سوى إلى توليد الكهرباء والأبحاث الطبية، وتقول إن على المجتمع الدولي أن يركز على إسرائيل التي لم توقع على معاهدة الحد من الانتشار النووي على عكس إيران.
وأكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أمس الخميس إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية مؤخرا على بلاده لن تغير شيئا في برنامجها النووي.
وقال نجاد عقب مشاركته في قمة في نيجيريا إنه مهما كان عدد القرارات التي تمت الموافقة عليها لفرض عقوبات على بلاده "فلن يحدث أي تغيير ولو طفيف على برنامجنا النووي". مضيفاً أن "هذه القرارات هي مجرد ورق. وما سيحدد مستقبلنا هو تصميمنا".
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد وصف الأربعاء الولايات المتحدة بأنها "ديكتاتور عالمي" ، وذلك بعيد وصوله إلى نيجيريا للمشاركة في قمة إقليمية تضم ثماني دول إسلامية نامية.
ونقلت الإذاعة الإيرانية عن نجاد قوله في السفارة الإيرانية بأبوجا: "إن الولايات المتحدة تنصب نفسها زعيما للعالم"، مؤكدا أن عصر الديكتاتورية قد انتهى، وأن على الديكتاتوريين أن يرحلوا.
وعن القضية الفلسطينية قال نجاد: "سوف نضع حدا لآلام الشعب الفلسطيني"، مضيفا إن اللاجئين الفلسطينيين سيعودون إلى وطنهم سنحتفل قريبا بانتصارنا، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم مع قيام إسرائيل في 15 مايو 1948 وبسبب الحرب الإسرائيلية العربية التي أعقبت قيامها.
وتضم مجموعة (دي-8) التي شارك نجاد في اجتماعاتها بنيجيريا كلا من بنجلادش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا أي ما مجموعه حوالي 930 مليون نسمة. وأنشئت في العام 1997 ومقرها اسطنبول وتهدف إلى إعطاء دفع للتعاون الاقتصادي والتضامن بين دولها الأعضاء
وردًا على سؤال عما إذا كان يخشى أن تفاجئ إسرائيل واشنطن بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قال أوباما "اعتقد أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية بما يكفي لكي لا يحاول أي طرف مفاجأة الآخر".
وأضاف : "نحن نحاول التنسيق بشان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهذا نهج يلتزم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن غير المقبول أن تمتلك إيران أسلحة نووية، وسنبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون حدوث ذلك".
وقال أوباما إنه رغم نفي إيران، إلا أن "جميع المؤشرات تدل على أنهم يسعون إلى امتلاك أسلحة نووية"، ولذلك فإن منع حدوث ذلك يعد أولوية بالنسبة له.
إيران أكبر تهديد
وأضاف خلال حديثه للقناة الإسرائيلية الثانية : " إن أكبر تهديد لإسرائيل هو إيران واحتمال امتلاكها سلاحاً نووياً، وهذا الأمر كان دائما الأولوية رقم واحد في سياستي الخارجية خلال الأشهر الـ18 الماضية".
وتابع قائلا: "سنواصل الإبقاء على الباب مفتوحا أمام التوصل إلى حل دبلوماسي لهذا الأمر، وأؤكد لكم أنني لم استبعد أي خيار من على الطاولة".
وتشتبه إسرائيل والدول الغربية بأن إيران تحاول تطوير أسلحة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران. وأيدت إسرائيل الجهود التي قادتها الولايات المتحدة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية وذلك عبر فرض عقوبات عليها، ولكنها رفضت كذلك استبعاد خيار شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.
وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لا يهدف سوى إلى توليد الكهرباء والأبحاث الطبية، وتقول إن على المجتمع الدولي أن يركز على إسرائيل التي لم توقع على معاهدة الحد من الانتشار النووي على عكس إيران.
وأكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أمس الخميس إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية مؤخرا على بلاده لن تغير شيئا في برنامجها النووي.
وقال نجاد عقب مشاركته في قمة في نيجيريا إنه مهما كان عدد القرارات التي تمت الموافقة عليها لفرض عقوبات على بلاده "فلن يحدث أي تغيير ولو طفيف على برنامجنا النووي". مضيفاً أن "هذه القرارات هي مجرد ورق. وما سيحدد مستقبلنا هو تصميمنا".
قمة الـ ( D -8 )
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد وصف الأربعاء الولايات المتحدة بأنها "ديكتاتور عالمي" ، وذلك بعيد وصوله إلى نيجيريا للمشاركة في قمة إقليمية تضم ثماني دول إسلامية نامية.
ونقلت الإذاعة الإيرانية عن نجاد قوله في السفارة الإيرانية بأبوجا: "إن الولايات المتحدة تنصب نفسها زعيما للعالم"، مؤكدا أن عصر الديكتاتورية قد انتهى، وأن على الديكتاتوريين أن يرحلوا.
وعن القضية الفلسطينية قال نجاد: "سوف نضع حدا لآلام الشعب الفلسطيني"، مضيفا إن اللاجئين الفلسطينيين سيعودون إلى وطنهم سنحتفل قريبا بانتصارنا، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم مع قيام إسرائيل في 15 مايو 1948 وبسبب الحرب الإسرائيلية العربية التي أعقبت قيامها.
وتضم مجموعة (دي-8) التي شارك نجاد في اجتماعاتها بنيجيريا كلا من بنجلادش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا أي ما مجموعه حوالي 930 مليون نسمة. وأنشئت في العام 1997 ومقرها اسطنبول وتهدف إلى إعطاء دفع للتعاون الاقتصادي والتضامن بين دولها الأعضاء