لازال صوتي محبوس بين أنفاس روحي وأنفاس قلمي .. هكذا حينما تسكنك الحيرة .. وتملؤك الحياة بتساؤلاتها .. تصعدُ روحك رويدا رويدا إلى ضجيج الوحدة المتعبة ..ومن هنا تبدأ الأفكار العشوائية تتقاذف عليك من كل حدبٍ وصوب..سخرية أن تقرأ ولا تطبق ..ومعجزة أن تبدع دون أن تكون مخلصا لموهبتك .
هكذا بدأت الفكرة ترافقني ومن هنا بدأت الأسئلة تكتظ على مخيلتي .. حتى بت أهرول بين ظهراني حرفي وظهراني تلك الموسيقى التي أيقظت صمت ذاكرتي ..وجعلتني أعود للهذيان ولكن على فنجاني قهوة كل فنجان لا يشبه إلا إياي حينما يؤرقني حسي ويجعلني في صدام كبير مع المعطيات التي أصبحت مباركة باسم الأدب والأدباء ..
لا أعلمُ إلى متى ..ستبقى العقول سجينة الرتابة تكدسُ وقتها من أجل لا شيء ..اعذروني أيها الأحبة ..والله ما قصدتُ الإساءة لأحد ولا التقليل من شأنِ أي قلم وفكر ..ولكن من بين تساؤلاتي وقد قلت لكم إنها الرتابة أو ربما هي الذات حينما تتحدث دونما قيود وذلك بعد قراءة مستوفاة لما يتكدس عليها هي الأخرى من غبار ملت منه أغلفت الكتب التي تستنجدُ بقرائها وكأنما الانشغال على مزوقات الحياة أصبحت أكثر أهمية من تنقية هذه العقول من الشوائب التي لا تزال تسكنها ..
ربما اليوم اقترضتُ بعض الصبر وسجنت الوقت في محراب هذه السبلة .. سبلة الشعر و(الأدب) وتوقفت في بعض المحطات من خلال العناوين المطروحة سواء كانت لكاتب أو كاتبه ..هنا لا مجال للتفرقة ..ولكن ما أردت قوله ..أنني رجعت بالذاكرة الى وقتٍ مضى أيام ما كان الحراك الأدبي في هذه السبلة يكون بمثابة وجبة ثقافية ذات محصل يعود بالفائدة على الجميع .. سواء كان شعرا نثرا الخ ..وكان النقاش رغم حرارته الا انه يعود كالماء العذب الرقراق بعد ان
تهاء تلك المعارك الفكرية والاختلافات الأدبية العقائدية مثلما يحلو لي تسميتها ..فأين نحن اليوم من كل هذا أم أننا بتانا متذمرين من كل شيء وأصبح الإطلاع والبحث والنقاش سلعة بالية .. لا طائل من ورائها سوى تناول حبات من البندول تخمد صداع البلبلة ..
أحبتي الكرام ..
هنا دعوى صريحة بمنهجية الطرح .. وبأبعاده ويجب علينا أن نمنهج فكرنا كي نقرأ الواقع الأدبي بمصداقية أكثر رسوخا من بعض العثرات التي لا تخدم المتلقي ولا الكاتب سوى بالونات نفخٍ لا يستبعدُ فرقعتها في أي لحظة .. لأنها بدأت بخواء وانتهت به . لا تغضبوا من هذياني وأعلمُ أن كل شخص حريص على أن يقدم أفضل ما لديه ..ولكن الذي قصدتهُ يجب أن ننطلق من الكيف لا من الكم .. حتى نكون قادرين على العطاء أكثر وعلى الاستنتاجِ أكثر فأكثر ..
إن الذي كلفني كتابة هذا الطرح ..هو الذي جعلني أستبعدُ تلك المقولة المتداولة بين أغلب الذين لم يكتشفوا موهبتهم الحقيقية والذي جعلني أستدل بذلك هي منهجية الردود على أغلب المواضيع التي قمت بتصفحها اليوم ..فقد وجدت في بعض المواضيع أن هناك انشغال على النص من حيث الفكرة ومن حيث المدلول ..وأجدُ الردود تأتي في أغلب الأحيان مشخصنة أي أنها تخص شخص الكاتب لا شخص النص وأبعاده ومعطياته .. هذه إشارة واضحة على أن القراءة أصبحت سطحية ..
وأن هناك فراغات تحتاج إلى ملئيها لأنها إذا ما بقيت على هذا الحال فلن تخلف إلا أدبا هشا واهنا .. والذي أنا واثقا منه ان هناك ثمة عطاءات أتمنى أن تحرك العقول الأخرى وترقى بالبحث والإطلاع ..كي تكون المعزوفة باعثة على الإبحار أكثر فأكثر ويكون النتاج قطعة أدبية لها بصمتها التي تبقى خالدة وهنا نستطيع التأكيد أن الكاتب يفنى وتبقى الكلمة ..
الأ يحق لكم أن تمجدَ كتاباتكم ليفخر بها الجيل الذي يليكم ؟!
أتمنى أن لا يكون هذياني مزعجا..لأنني سأجمع نفسي كي أكون وتراً يددن على منابر رضاكم .
حينما كنت شقيا ))
هكذا بدأت الفكرة ترافقني ومن هنا بدأت الأسئلة تكتظ على مخيلتي .. حتى بت أهرول بين ظهراني حرفي وظهراني تلك الموسيقى التي أيقظت صمت ذاكرتي ..وجعلتني أعود للهذيان ولكن على فنجاني قهوة كل فنجان لا يشبه إلا إياي حينما يؤرقني حسي ويجعلني في صدام كبير مع المعطيات التي أصبحت مباركة باسم الأدب والأدباء ..
لا أعلمُ إلى متى ..ستبقى العقول سجينة الرتابة تكدسُ وقتها من أجل لا شيء ..اعذروني أيها الأحبة ..والله ما قصدتُ الإساءة لأحد ولا التقليل من شأنِ أي قلم وفكر ..ولكن من بين تساؤلاتي وقد قلت لكم إنها الرتابة أو ربما هي الذات حينما تتحدث دونما قيود وذلك بعد قراءة مستوفاة لما يتكدس عليها هي الأخرى من غبار ملت منه أغلفت الكتب التي تستنجدُ بقرائها وكأنما الانشغال على مزوقات الحياة أصبحت أكثر أهمية من تنقية هذه العقول من الشوائب التي لا تزال تسكنها ..
ربما اليوم اقترضتُ بعض الصبر وسجنت الوقت في محراب هذه السبلة .. سبلة الشعر و(الأدب) وتوقفت في بعض المحطات من خلال العناوين المطروحة سواء كانت لكاتب أو كاتبه ..هنا لا مجال للتفرقة ..ولكن ما أردت قوله ..أنني رجعت بالذاكرة الى وقتٍ مضى أيام ما كان الحراك الأدبي في هذه السبلة يكون بمثابة وجبة ثقافية ذات محصل يعود بالفائدة على الجميع .. سواء كان شعرا نثرا الخ ..وكان النقاش رغم حرارته الا انه يعود كالماء العذب الرقراق بعد ان
تهاء تلك المعارك الفكرية والاختلافات الأدبية العقائدية مثلما يحلو لي تسميتها ..فأين نحن اليوم من كل هذا أم أننا بتانا متذمرين من كل شيء وأصبح الإطلاع والبحث والنقاش سلعة بالية .. لا طائل من ورائها سوى تناول حبات من البندول تخمد صداع البلبلة ..
أحبتي الكرام ..
هنا دعوى صريحة بمنهجية الطرح .. وبأبعاده ويجب علينا أن نمنهج فكرنا كي نقرأ الواقع الأدبي بمصداقية أكثر رسوخا من بعض العثرات التي لا تخدم المتلقي ولا الكاتب سوى بالونات نفخٍ لا يستبعدُ فرقعتها في أي لحظة .. لأنها بدأت بخواء وانتهت به . لا تغضبوا من هذياني وأعلمُ أن كل شخص حريص على أن يقدم أفضل ما لديه ..ولكن الذي قصدتهُ يجب أن ننطلق من الكيف لا من الكم .. حتى نكون قادرين على العطاء أكثر وعلى الاستنتاجِ أكثر فأكثر ..
إن الذي كلفني كتابة هذا الطرح ..هو الذي جعلني أستبعدُ تلك المقولة المتداولة بين أغلب الذين لم يكتشفوا موهبتهم الحقيقية والذي جعلني أستدل بذلك هي منهجية الردود على أغلب المواضيع التي قمت بتصفحها اليوم ..فقد وجدت في بعض المواضيع أن هناك انشغال على النص من حيث الفكرة ومن حيث المدلول ..وأجدُ الردود تأتي في أغلب الأحيان مشخصنة أي أنها تخص شخص الكاتب لا شخص النص وأبعاده ومعطياته .. هذه إشارة واضحة على أن القراءة أصبحت سطحية ..
وأن هناك فراغات تحتاج إلى ملئيها لأنها إذا ما بقيت على هذا الحال فلن تخلف إلا أدبا هشا واهنا .. والذي أنا واثقا منه ان هناك ثمة عطاءات أتمنى أن تحرك العقول الأخرى وترقى بالبحث والإطلاع ..كي تكون المعزوفة باعثة على الإبحار أكثر فأكثر ويكون النتاج قطعة أدبية لها بصمتها التي تبقى خالدة وهنا نستطيع التأكيد أن الكاتب يفنى وتبقى الكلمة ..
الأ يحق لكم أن تمجدَ كتاباتكم ليفخر بها الجيل الذي يليكم ؟!
أتمنى أن لا يكون هذياني مزعجا..لأنني سأجمع نفسي كي أكون وتراً يددن على منابر رضاكم .
حينما كنت شقيا ))