القدس-زكي خليل
عبر وفد مجلس اللوردات البريطاني عن قلقه من نية إسرائيل إبعاد نواب القدس عن مدينتهم، وذلك خلال الزيارة التضامنية التي قام بها أمس إلى خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح.
وقالت عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة جيني تونج، في مؤتمر صحفي عقده أعضاء الوفد: "لقد كانت لنا رحلة طويلة جداً ولكننا مسرورون جدا لوجودنا في القدس. وبعضكم يعرف أنني كنت على صلة بالقضايا ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية منذ زمن، عندما كنت عضوة في مجلس النواب".
وأضافت تونج: "إن ما يحدث للفلسطينيين هو بحسب رأيي ورأي العديد من زملائي هو غير عادل، ونحن نتابع نضال الشعب الفلسطيني وإذلاله على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنين، وبعضنا بكى معكم والبعض الآخر تعرض للمشكلات بسبب نضاله معكم. لأنكم تعرفون أن اللوبي المدافع عن إسرائيل قوي جدا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
وأوضحت تونج بأن الزيارة، التي تستمر يومين، تهدف للاطلاع على ما يحدث في القدس ومتابعة آخر حلقات التصعيد الإسرائيلي بما يتعلق بـقضية النواب المقدسيين و"سرقة الأراضي في القدس، وقد كنا سمعنا عن هذه الأحداث في بريطانيا". مضيفة أنها ستعمل والوفد المرافق "على إقناع الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالتعجيل في إيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية".
ومن جهته، أشار عضو مجلس اللوردات البريطاني المسلم عضو حزب العمال اللورد أحمد نظير إلى القلق "من خرق إسرائيل للقانون الدولي هنا في الأراضي الفلسطينية، سواء كان ذلك من خلال قتل الأبرياء أو العقاب الجماعي أو إبعاد المواطنين عن مدينة القدس". موضحا بأن "المجتمع الدولي قام بخطوات عديدة ضد أي مجتمع قام بالتطهير العرقي، ولذلك يجب القيام بخطوات في هذا الصدد هنا أيضا".
وأضاف نظير: "إذا كانت إسرائيل ستقوم بطرد أعضاء منتخبين للبرلمان بادعاء أنهم ينتمون إلى منظمة ممنوعة فإن إسرائيل ستقوم بطرد أي إنسان تكون له وجهة نظر مختلفة عنها". مؤكداً أن هناك قلقا في أوروبا وبخاصة في المملكة المتحدة، تجاه ما يحدث هنا وسوف ننقل رسالتكم إلى المجتمع البريطاني والأوروبي".
أما اللورد هيلتون عضو مجلس اللوردات فقال يجب أن تعلموا أن القوة في بريطانيا بشكل عام موجودة في مجلس النواب ولكن من الممكن القول أن مجلس اللوردات يتمتع بحكمة أكبر.
وأضاف في الثلاثين سنة الفائتة قمت بالعديد من الزيارات للقدس والضفة الغربية ولقطاع غزة وأنا سعيد جدا بالعودة إلى هنا ونحن نعلم أن هناك بعض المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين ولكن لا يمكن القول إن هذه المفاوضات مرضية وإن هناك تقدما فيها.
وقال أيضا لا شك أن ما يشجعنا من أجل دعمكم هو أن يكون هناك طاقم تفاوضي موحد يمثل جميع الشعب الفلسطيني في المفاوضات.
عبر وفد مجلس اللوردات البريطاني عن قلقه من نية إسرائيل إبعاد نواب القدس عن مدينتهم، وذلك خلال الزيارة التضامنية التي قام بها أمس إلى خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح.
وقالت عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة جيني تونج، في مؤتمر صحفي عقده أعضاء الوفد: "لقد كانت لنا رحلة طويلة جداً ولكننا مسرورون جدا لوجودنا في القدس. وبعضكم يعرف أنني كنت على صلة بالقضايا ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية منذ زمن، عندما كنت عضوة في مجلس النواب".
وأضافت تونج: "إن ما يحدث للفلسطينيين هو بحسب رأيي ورأي العديد من زملائي هو غير عادل، ونحن نتابع نضال الشعب الفلسطيني وإذلاله على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنين، وبعضنا بكى معكم والبعض الآخر تعرض للمشكلات بسبب نضاله معكم. لأنكم تعرفون أن اللوبي المدافع عن إسرائيل قوي جدا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
وأوضحت تونج بأن الزيارة، التي تستمر يومين، تهدف للاطلاع على ما يحدث في القدس ومتابعة آخر حلقات التصعيد الإسرائيلي بما يتعلق بـقضية النواب المقدسيين و"سرقة الأراضي في القدس، وقد كنا سمعنا عن هذه الأحداث في بريطانيا". مضيفة أنها ستعمل والوفد المرافق "على إقناع الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالتعجيل في إيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية".
ومن جهته، أشار عضو مجلس اللوردات البريطاني المسلم عضو حزب العمال اللورد أحمد نظير إلى القلق "من خرق إسرائيل للقانون الدولي هنا في الأراضي الفلسطينية، سواء كان ذلك من خلال قتل الأبرياء أو العقاب الجماعي أو إبعاد المواطنين عن مدينة القدس". موضحا بأن "المجتمع الدولي قام بخطوات عديدة ضد أي مجتمع قام بالتطهير العرقي، ولذلك يجب القيام بخطوات في هذا الصدد هنا أيضا".
وأضاف نظير: "إذا كانت إسرائيل ستقوم بطرد أعضاء منتخبين للبرلمان بادعاء أنهم ينتمون إلى منظمة ممنوعة فإن إسرائيل ستقوم بطرد أي إنسان تكون له وجهة نظر مختلفة عنها". مؤكداً أن هناك قلقا في أوروبا وبخاصة في المملكة المتحدة، تجاه ما يحدث هنا وسوف ننقل رسالتكم إلى المجتمع البريطاني والأوروبي".
أما اللورد هيلتون عضو مجلس اللوردات فقال يجب أن تعلموا أن القوة في بريطانيا بشكل عام موجودة في مجلس النواب ولكن من الممكن القول أن مجلس اللوردات يتمتع بحكمة أكبر.
وأضاف في الثلاثين سنة الفائتة قمت بالعديد من الزيارات للقدس والضفة الغربية ولقطاع غزة وأنا سعيد جدا بالعودة إلى هنا ونحن نعلم أن هناك بعض المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين ولكن لا يمكن القول إن هذه المفاوضات مرضية وإن هناك تقدما فيها.
وقال أيضا لا شك أن ما يشجعنا من أجل دعمكم هو أن يكون هناك طاقم تفاوضي موحد يمثل جميع الشعب الفلسطيني في المفاوضات.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions