افتتاح مدرسة الأريج الخاصة بولاية السيب أخبار

    • افتتاح مدرسة الأريج الخاصة بولاية السيب أخبار

      كتب-خليفة بن عبيد المشايخي

      في إطار استعدادات السلطنة للاحتفالات بالعيد الوطني الأربعين المجيد وتزامنا مع هذا الحدث الوطني الكبير، افتتحت أمس بولاية السيب برعاية رئيس مكتب معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني السيد يحيى بن عبدالله بن سعود البوسعيدي، مدرسة الأريج الخاصة التي تضم فصولا مختلفة للحضانة والروضة والتمهيدي والتعليم الأساسي من الأول وحتى الصف الثاني، وقد اشتمل الحفل الذي حضره عدد من المدعوين وهيئة التدريس وعدد من أولياء أمور طلبة المدرسة، على العديد من الفقرات بداية بقص الشريط إيذانا بافتتاح المدرسة رسميا، بعد ذلك تليت آيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت عدة محاضرات توعوية بدأها جراح أورام سرطانية بالمستشفى السلطاني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمكافحة السرطان د. طه بن محسن بن جمعة اللواتي، وتحدث فيها عن مرض السرطان وتعريفه علميا والعوامل التي تساهم في إصابة الإنسان به، ثم نوه الى كيفية الوقاية منه وطرق علاجه.

      عقب ذلك توالت المحاضرات الأخريات وقد جاءت مكملات لبعضها، ومؤكدات على ضرورة الفحص الطبي للإنسان بعد سن الأربعين من خلال المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة بالسلطنة، ومُعرِّفات الحضور بالغذاء والتغذية ونوعهما وأهميتهما في صحة الإنسان.

      وفي الختام قام السيد راعي المناسبة بتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا التذكارية على المساهمين في حفل الافتتاح وإنجاز هذا الصرح العلمي ثم تجول والحضور في أروقة المدرسة وشاهدوا الفصول الدراسية وغرف الحضانة والغرف الإدارية وبقية المرافق الأخرى التي تضمها المدرسة.

      وبهذه المناسبة أكد السيد يحيى البوسعيدي راعي المناسبة أن افتتاح هذا الصرح من صروح التعليم الخاص سيرفد الحركة التعليمية بالسلطنة وفي هذه المنطقة على وجه التحديد، متطلعين أن يفيض بنور العلم والمعرفة، ومهنئين القائمين عليه. من جانبه قال مالك المدرسة حمد بن سعيد الشندودي: إن نفوسنا عامرة بالحمد والثناء لرب العالمين على ما أفاضه على بلادنا من نعم مختلفة، والله تعالى رغّب في العلم وحث عليه، وجعله سبيل معرفتِه والإيمانِ به، ولقد كانت عمانُ منذ عهودِها الأولى أرضَ العلمِ والحضارة، فلما جاءت النهضة العمانيةُ بقيادة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي وجه نداءّه إلى الشعب لينطلق في طلب العلم، وآفاق الحضارة والمدنية لبناء دولة عصرية على أساس راسخٍ ومتين، إن فكرة إقامة هذا المشروع جاءت أولا من منطلق حبي للتعليم الذي به تتقدم الأمم وترقى، واستلهاما للتوجه الأبوي لجلالته -حفظه الله- في النهوض بالإنسان العماني من خلال التعليم، ونرجو أن تسهم المدرسة في بناء وإعداد جيل واعٍ، محب للعلم والعمل، وقادر على تحمل واجباته، ومنتمٍ إلى قيمِه ومبادئه، ونقدم جزيل الشكر إلى السيد راعي المناسبة على رعايته لهذا اليوم البهيج، والشكر كذلك موصول إلى كل من أسهم في هذا اليوم بالإعداد أو بالحضور ليشاركنا ابتهاجَنا.

      وعبرت مديرة المدرسة حليمة بنت عبدالله البوسعيدية عن سعادتها بافتتاح المدرسة وأوضحت أنها مشروع وصرح تعليمي جديد، وقالت في هذا الصدد: هدفنا أن نحقق نتائج إيجابية جيدة في تعليم طلابنا، وبالإرادة والتصميم والعزيمة الصادقة سيتحقق ذلك بحول الله، وستبدأ المدرسة في العام الدراسي المقبل في استقبال أول فوج طلابي لها، وحاليا مقام بها منتدى صيفي يستمر حتى بعد شهر رمضان المبارك وما حققته بلادنا العزيزة من تطور في مجال التعليم أمر يدعو للفخر والاعتزاز، فخلال فترة وجيزة من عمر مسيرة النهضة المباركة استطاعت السلطنة أن توفر التعليم لكل أبنائها وبناتها ممن هم في سن التعليم، وهذا الصرح الذي احتفلنا بافتتاحه، يمثل مرحلة مهمة بالنسبة لنا، فنأمل أن يُقابل افتتاح هذه المدرسة في هذه المنطقة اهتمام الأهالي، والحرص على التواصل مع المدرسة، فإلحاق أبنائهم وبناتهم بالمدرسة والحرص على استمرارهم بالدراسة سيعود بالنفع عليهم وعلى هذا الوطن الغالي، مهنئين أنفسنا بهذا الصرح التعليمي، وسنبذل أقصى ما نستطيعه من جهد في كل ما من شأنه تحقيق مصلحة أبنائنا الطلاب منتسبي المدرسة.

      وأضافت: كما تعلمون مسيرة التعليم في البلاد بدأت بدايتها الحقيقية منذ تولي جلالة السلطان المعظم مقاليد الحكم في البلاد في العام 1970وتطورت كثيرا، حيث نرى التنوع في المدارس كماً وكيفاً بل إن المدارس انتشرت في السهل والجبل والقرية والمدينة، فالسلطنة اليوم تنعم بالعيش الرغيد والأمن والاستقرار، فحاضرها مجيد ومستقبلها جديد، وأضحى المواطن ينعم بخيرات بلاده من علم وصحة وأمن وعيش كريم.

      وهذا العهد تتواصل فيه الإنجازات والعطاءات المباركة في شتى المجالات، وتتسارع به خطى التطور والنماء، وقطاع التعليم فيه شهد كغيره من المجالات الأخرى تطوراً كبيراً تمثل في الخدمات التعليمية والمعرفية والتكنولوجية، وافتتاح مدرسة الأريج الخاصة يعد إضافة لصروح التعليم بالسلطنة، ونتمنى الاستفادة القصوى من المدرسة، راجين أن يصبح أبناؤنا الطلاب على قدر من المعرفة والمستوى التحصيلي وهذا سيتحقق بتعاون أولياء أمور الطلبة الذين هم من مختلف شرائح المجتمع.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions