الإثنين 30 رجب 1431هـ - 12 يوليو 2010م
أكد أن تصريحات أحمدي نجاد تفتقد لـ"الحكمة" كروبي: الحرس الثوري الإيراني ومسؤولون يستفيدون من العقوبات


مهدي كروبي
دبي - (العربية ) نجاح محمد علي
ما تزال تداعيات ما بعد العقوبات تثير قلقا جديا في ايران، فقد أعلن الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي أن الحرس الثوري وبعض الأجهزة والمسؤولين في الحكومة، يسعون وراء تشديد العقوبات لتحقيق منافع شخصية على حساب معاناة الشعب الايراني.
وأكد في خطاب له أكد أن العقوبات ستضر بــ"الطبقة المستضعفة" من الشعب، وبأنها ستكون فرصة لازدياد ثراء قادة الحرس الثوري ، ومسؤولين حكوميين.
ووصف كروبي تصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد حول فرض عقوبات على ايران بـ"السخيفة" وقال إنها تفتقد للحكمة وتزيد من تعقيد الأزمة ومعاناة المواطن اليومية.
وأعرب كروبي عن استعداد زعماء الاصلاح للتعاون لمواجهة تداعيات فرض العقوبات، لكنه اشترط أن يكون ذلك باحترام الشعب وإقالة أحمدي نجاد والافراج عن السجناء السياسيين ورفع القيود عن الصحافة وعن نشاط الأحزاب وتنظيم انتخابات حرة نزيهة وتطييب خواطر أسر ضحايا ما بعد الانتخابات وتعويضها والعودة إلى الدستور، مشددا أنه في هذه الحالة فقط سيكون المجتمع في مواجهة التحديات.
من جانب آخر، لا تستبعد تقارير حكومية أن تشهد إيران اضطرابات داخلية إذا نفذ قرار رفع الدعم الحكومي عن البنزين في تشرين أول (اكتوبر) المقبل ، وهي اضطرابات يزيد في تعقيدها استمرار اضراب بازار طهران الكبير، كما أكدت معلومات أن التجار طلبوا من الشعب دعم احتجاجاتهم والانطلاق بمظاهرة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل.
أكد أن تصريحات أحمدي نجاد تفتقد لـ"الحكمة" كروبي: الحرس الثوري الإيراني ومسؤولون يستفيدون من العقوبات



دبي - (العربية ) نجاح محمد علي
ما تزال تداعيات ما بعد العقوبات تثير قلقا جديا في ايران، فقد أعلن الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي أن الحرس الثوري وبعض الأجهزة والمسؤولين في الحكومة، يسعون وراء تشديد العقوبات لتحقيق منافع شخصية على حساب معاناة الشعب الايراني.
وأكد في خطاب له أكد أن العقوبات ستضر بــ"الطبقة المستضعفة" من الشعب، وبأنها ستكون فرصة لازدياد ثراء قادة الحرس الثوري ، ومسؤولين حكوميين.
ووصف كروبي تصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد حول فرض عقوبات على ايران بـ"السخيفة" وقال إنها تفتقد للحكمة وتزيد من تعقيد الأزمة ومعاناة المواطن اليومية.
وأعرب كروبي عن استعداد زعماء الاصلاح للتعاون لمواجهة تداعيات فرض العقوبات، لكنه اشترط أن يكون ذلك باحترام الشعب وإقالة أحمدي نجاد والافراج عن السجناء السياسيين ورفع القيود عن الصحافة وعن نشاط الأحزاب وتنظيم انتخابات حرة نزيهة وتطييب خواطر أسر ضحايا ما بعد الانتخابات وتعويضها والعودة إلى الدستور، مشددا أنه في هذه الحالة فقط سيكون المجتمع في مواجهة التحديات.
من جانب آخر، لا تستبعد تقارير حكومية أن تشهد إيران اضطرابات داخلية إذا نفذ قرار رفع الدعم الحكومي عن البنزين في تشرين أول (اكتوبر) المقبل ، وهي اضطرابات يزيد في تعقيدها استمرار اضراب بازار طهران الكبير، كما أكدت معلومات أن التجار طلبوا من الشعب دعم احتجاجاتهم والانطلاق بمظاهرة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل.