طوّر نفسك.. فهي تستحق

    • طوّر نفسك.. فهي تستحق



      بسم الله الرحمن الرحيم




      الإنسان الناجح يسعى دوماً للتميز والطريق لهذا التميز هو تطوير الذات
      فما هو تطوير الذات؟
      وكيف يكون هذا التطوير ؟


      ما المقصود بالذات؟

      الذات هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وتطويرها يعني استغلال ذلك كله الاستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجود فيك بالفعل، ومنها ما تحتاج أن تكتسبه بالممارسة والمران لفنون الكفاءة والفاعلية .



      قبل أن تطور ذاتك اصنعها...

      كثيرون هم الذين يخططون لأعمال ومشاريع وما أن يبدؤوا بتنفيذها حتى يرجعوا القهقرى دون أن يظفروا بنتيجة ملموسة لجهودهم ، فإن أردت أن تنظم يومك فعليك في كل صباح أن تدوّن أعمالك ومهماتك في ورقة، ثم توزع أوقات يومك على تلك الواجبات، وكلما أنجزت عملاً منها فقم بإسقاطه من تلك الورقة ، حينها ستلمس نتيجة إيجابية لجهدك .

      واجابة على سؤال كيف يكون هذا التطوير نقول، ضع نصب عينيك الأمور التالية :

      1. كن إيجابيًا وخذ بزمام المبادرة
      2. ابدأ وأهدافك واضحة لك
      3. رتب أولوياتك وقدم الأهم فالمهم
      4. فكر في المنفعة المشتركة لجميع الأطراف
      5. حاول أن تفهم الآخرين قبل أن تتحدث إليهم
      6. اعمل للمجموع وتعاون مع الآخرين
      7. جدد قدراتك باستمرار






      ما لا يُدرك كله لا يُترك جُلُّه:

      حددت أهدافك وبدأت بالتنفيذ واعترضت طريقك العقبات لم تستطع إكمال المشوار ، لاتيأس قف قليلا مع
      نفسك نظم أمورك ، وعد من جديد، فمن الحقائق الثابتة التي يجب أن تقتنع أو تقتنعي بها أنه لم يفت الأوان أمام تحقيق الأحلام التي تحلم بها ، إذ يجب عليك أن توقن بذلك لتكون لك رغبة قوية في التغيير وإطلاق القوة الكامنة ، هذه قناعات ... يجب أن تقتنع بها فلابد أن تكون مقداماً مغواراً في مجابهة المواقف التي تعترضك لئلا تموت نفسياً .... بادر وواجه الأمور ..



      [B]( إذا لم تزد على الدنيا كنت زائداً عليها )[/B]

      ابعد عن نفسك الاحباط بذكر الله دائما والتمس منه الأمان فهو معنا أينما كنا وأبعد عنك وساوس الشيطان لاقعادك عن العمل واقناعك أنك منسي ولا فائدة منك فنحن لم نخلق عبثا بل لعبادة الله، وعمارة الأرض تتطلب الثقة بالنفس وتسخير القدرات ..
      لا تجعل الشعور بالفشل يطاردك وينتصر عليك قاومه بثقتك بقدراتك ولا مانع من تكرار المحاولات في العمل لا اليأس والشعور بعدم الفائدة..
      لا تتنازل عن رأيك إذا كنت مصيبا وحاول تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى من حولك
      بأسلوب الحوار والاقناع الموجه السديد لا الغلظة..
      و لا تنزعج من نقد الآخرين فمجرد نقدهم لك دليل على أهمية عملك فانظر إلى الامام دائما ..
      امسح كلمة لا أقدر وامحها من عالمك فقد أودع الله فيك قدرات اكتشفها وقم بتنميتها
      للوصول الى الابتكار والتفوق واقحم
      نفسك في عدة مجالات حتى تكتشف مواهبك
      أكثر من القراءة والاطلاع ومجالسة العلماء والناجحين وذوي الطموح فللجليس تأثير كبير.. و اجعل من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين قدوة لك..




      هذه بعض الأمور التي تساعدك على تطوير نفسك.

      والآن نقول لك استعن بالله وابدأ بمشروع تطوير ذاتك ونسأل الله لك التوفيق





      المصدر : حصن بهلاء التعليمي

      حصن بهلاء التعليمي
      موقع تعليمي يهتم بالقضايا التعليمية ويحتوي
      على مكتبة متجددة من البحوث والتقارير الطلابية
    • سلمت يــــداكـ أخــي المـــاستر علــى
      النقـــل القّيــم والمُفيــد وأتمنــــى أن
      يستفيد منــــه الجميــــع...!!!

      تقـــديــري لشخصــكـ
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • شكرا على الموضوع القيم بارك الله فيك
      التعقيب // من أرد أن يصل إلى ذرى المجد عليه أن يسعى أن يطور نفسه بما هو جديد في علوم الإدارة الحديثة بصقل قدراته بدوارت تدريبية هادفه تخدم مصلحة عمله وتساعده إلى الإرتقاء إلى وظيفة اعلى وزيادة الإنتاجية في مجال عمله ، وبذلك سيكسب تقدير وتشجيع المسئولين في مؤسسة عمله ، أما بقاء الموظف على ما هو عليه دون أن يسعى لتطوير قدراته العملية فهذا سيبقى كما هو على حاله فكيف له أن يطالب بتعديل وضعه الوظيفي وهو لا يسعى إلى تطوير قدراته بأخذ دورات تدريبية ولو من حسابه الخاص إذا كانت جهة عمله لم تسعى في ذلك . كذلك أن الدورات التدريبية تساعد الموظف بعد خروجه إلى التقاعد للحصول على وظيفة مناسبة في القطاع الخاص ويمكن أن يقدر أن يدير عمل مكتبي بنفسه يكسب منه دخل آخر يساعده على التكييف مع ظروف الحياة بعد التقاعد .