زيادة الرواتب

    • زيادة الرواتب

      منذ سنوات عدة زادت الرواتب في القطاعين الحكومي والخاص وشمل العسكرية وكانت الزيادة ليست بالقدر الشافي لفك الديون وتحسين المعيشة ولكن كما يقول المثل يوم ما المرق ريحته ... وتداولات الرسائل والتبريكات والتهاني المختلفة والمتعددة الغرض والتشكلية بين أفراد الشعب والحكومة وبين الوطن وزواياه المختلفة وبعد فترة بسيطة ليست بالبعيدة بل في تلك الأثناء يتفاجئ الشعب برفع الأسعار الأستهلاكيه بشكل مرعب وخطير وبشكل تصاعدي مستمر وأرتفعت الإيجارات بشكل مريع كطوفان يلتهم الأخضر واليابس بدون تدخل حكومي مباشر ولكن من رفعت الأيادي وضاق الحال وبلت الملابس وكثرة الأسقام جائت البشرى الورقية الموزعة على الجهات المعنية بتثبيت الأسعار لما وصلت علية وكذلك سن قانون مرضي لأصحاب الإيجارات فسكت الناس فالمثل يقول إما أصبر أو أصبر بالمعنى لا سبيل لك في الرأيين إلا الصبر والرضى بما كان .

      وفي تلك المرحلة لم نقبل إلا بما فرض علينا برغم ما تكلف الشعب من مضاعفات في المعاناة المادية حيث زادت العشرات من الريالات وانسحبت منهم المئات من الريالات وهذا لا نلوم فيه الحكومة بشكل مباشر فكما تفضل المسؤولين بأن هذا الأمر ليس في الدولة فقط أنما مشكلة عالمية فإذا زادت الرواتب زادت السلع الأستهلاكية والإيجارات فلذلك أقتنعنا ورضينا بما قدر لنا برغم ان العالم الخارجي لم يرفع السعر بتلك الطريقة المرعبة ولكن جنت على نفسها براقش .

      هنا الكلام يأتي بعد ما صارت في هذه الأوقات ثرثرة بين حيطان الوطن بالمطالبة في زيادة الرواتب وان هناك بشرى آتية في إقبال العيد الوطني المجيد الأربعين لسلطان البلاد المفدى أطال الله عمره وحفظة لنا ..فهنا كما يقول المثل العربي أليس فيكم من رشيد أو لم نتعلم من الماضي شئ أم هي فتنة يزرعها الغير فتنتشر وتحاك وتفرض وتفترس ما شائت من مراد ومبتغى في الوقت المناسب ..
      فهنا السؤال يقول أما آن الآون لكي نفكر بجدية ونطلب بما هوه يعود نافعا لنا وليس مضرا لهم أما آن الآوان لكي نرقى في طلباتنا ونتقدم بخطوات مدروسة لا تثقل كاهلنا بل تحفز من معنوياتنا وتتماشا مع حياتنا اليومية وتفك عنا مضائقنا ؟

      نحمد الله على نعمة الكثيرة ومن ثم نثني بالشكر والعرفان للقائد المفدى لما لازم هذا البلد من عطاءات وجهود مبذولة وحرص دائم على راحة المواطن والسعي لحياة أفضل ...ولكن لكي نتماشى مع أحتياجتنا ومتطلباتنا في طريق التغيير المستمر من مادة ومعنى لا بد من أن توجد خطط ومراعاة لهذه البنية وخاصة من ناحية الاقتصاد وتوفير سبل الراحة المادية والتسهيل بها ولربما نلخص بعضها بالآتي

      أيها المواطن أما آن الآوان لكي تطلب بشأن الإعفاءات البنكية من حيث القروض الكاهله للحيل ومبيته الدائن في قلق مستمر وسهر ومحاتاة لتلك الديون ومصير يجهله له ولأسرته وحسبة تعيق مجال الفرحة اليومية الأسرية إذا ما كانت النصف لتكن الثلث ...الخ

      أيها المواطن أما آن الآوان لكي تطالب من تنزيل نسبة الفائدة البنكية من البنوك التجارية بنسبة معقولة وبدون التحايل البنكي من مدخلات ومخرجات يقدر من خلالها التعويض لما هوه قدمة لتقليل من نسبة الفائدة وما شابه .

      أيها المواطن أما آن الآوان لكي تطالب بقرض أسكاني لا يدخل فية أمر الربا من حيث المسألة الدينية وليكن بنك أسلامي مشروع مئة بالمئة ويكون لغرض أسكاني فقط فليس القضية في العائد ولكن في العائد والشرع .

      أيها المواطن أما آن الآوان لكي تطالب بمساعدة من الجهات المعنية بإعفاءات عن مشروع سند وانطلاقة لكي تتيسر على أخواننا أمورهم الحياتية بدل ما قامت الجهات برفع معدل القرض وما كان هذا إلا ليثقل كاهل المواطن فبدل أن كان سيرتاح من هم البنك وما بقى إلا القليل جائت الفكرة بإغرائة في قرض مضاعف وبطريقة جماعية وفردية ليضل طول عمرة يدفع لبنك التنمية ويكد له !!!

      أيها المواطن أما آن الآوان لكي تطالب بصندوق لزواج لكي تتيسر أمور الزواج بدل المهور التي معظمها من البنك والله يعلم بحالها .

      أيها المواطن أما آن الآوان لكي ترشد نفسك بين المستلزمات الضرورية وبين المستلزمات الدخيلة علينا بدون أدنى حاجة أنما لغنى أصحاب الغنى والعمارات والعقارات التي زاحمت البلاد بشتى أنواعها ولله الحمد والشكر .

      نظرة إلى الطريق الصحيح ...


    • المستبدة الظفارية كتب:

      (إن غدٍ لناظره لقريب)

      يسلمو ع الطرح ..


      ويسلم غاليك يا المستبدة الظفارية والغد هذا لا بد من ان نرسم له ونبني له البنيان الصحيح والقواعد السليمة لكي نستبشر بمستقبله الزاهر وليس غدا رسوماته مخفية وقواعد مبنيه على وهم الوعود وتزوير الحقائق وابتكار الشهود لها!!! .
    • المجهـــــــــــــولة كتب:

      تسلم على الموضوع المميز ...


      وكلام من ذهب ...
      ليس لي إلا ان اقول جزاك الله خير ..

      تقبل مروري





      والذهب وجودك ومشاركتك يا المجهولة ... ولا بد لهذا القيد أن ينكسر وتلك الغمامة أن تنجلي فالسحر الكلامي لا بد له أن يتلاشي في أنفسنا بالأول ومن ثم حوالينا فكيف نأمن بالزور ومن ثم نتهمة بضياعه لحالنا... الدراسة التي ندرسها في خلال فئاتنا العمرية أن لم تصنع منا شعب أبي مكافح سوي مناظر لحياته.. والثقافة التي نتغذا منها بأنواع الأتصالات والمفاهيم الحياتية فليس لنا أدنى وجود لفائدتها فالمتعلم والمثقف يتكلم بمصداقية وشفافية وواقعية وليس مجاملة الوقت والمكان فنحن من نصنع أنفسنا وليس الغير ونحن نرسم حياتنا وليس الغير ولكن الغير لهم الإرشاد ولنا الخيرة والانتاج .
    • ولد العفية كتب:

      كلام في الصميم للمواطن العماني لكي يتحرك مطالباً بتيسير الأمور لمواجهة أعباء الحياة



      شكراً لك أخي فتى



      وبالتوفيق لكل مواطن عماني





      الشكر لله ومن ثم لك أخي ولد العفية..والكلام هذا أخذناه من معظم الشعب الساكت في عامته والمثرثر في داخله ولا نكون كبغباء نردد شائعة معينة أو فكرة مصحله شخصية محتكرة ولا نكون طريق موصل لبئر غنى الغير بل نكون طرق تؤدي لبيوتنا إذا كنا نحن الزارعون فلما لا نكون نحن المنتجون ومن ثم نكون نحن المستفيدون وخيرنا يدور في دائرتنا جيل بعد جيل ونرضى بالتبادل ولا نرضى بالأحتكار الفكري والمادي .