عندما لا أستطيع أن أقف أمام عواصف الشوق التي تجتاحني في كل لحظة ومع كل حرف إليك..
عندما يكون قلبي صحراء عطشى لقطرات ندى حنانك ووجودك بجانبه..
عندما تكون حروفي مجرد حروف عاديه في غيابك..لتحولها في حضورك إلى غابات تحترق شوقا إليك..
عندما أكون كوردة تبحث عن قلبك لترتوي من حبه وفيض مشاعره ..
عندما أبحث عنك لأبكي على حروفك شوقا إليك..
ولا أجد حتى حرفا منسيا هنا أو هناك..
عندها لا أملك سوى الرحيل..
الرحيل بعيدا جدا عن عينيك..
عن دف مشاعرك التي لا أراها أبدا..
لذلك لا أقول سوى إني سأشتاق إليك في رحلة ابتعادي عنك..
فوداعا...
عذرا..إن لم تتواجد حروفي في الايام القادمه معكم ذلك لأن حروفي لم تعد تتحمل نيران شوقي إليه ..وبرودة مشاعره إتجاهي..




