،’,،’,،’,،’, إنكسارُ قلم ,,,,, ،’,،’,،’,،’,

    • ،’,،’,،’,،’, إنكسارُ قلم ,,,,, ،’,،’,،’,،’,




      !! أعتَزلُِ !!




      لا بأس إن لم يفهم البعضُ مغزى المكتوب فليس كُل ما يؤلِمُ قد يُتلقى بإلهامٍ يُدمي القلب ويُسقط دموع العين فتذِرفُ بصدق !!




      أعتدنا أن نقرأ والقراءة أنواع تعودنا أن نكتُب والكتابة بحروف تختلف عن حروف ونفوس تجترع الألم في غصة وأخرى ترفضه بأنانية !!




      !! أتراجع !!




      ليس خوفاً والله فقلبي تعود على مُجابهة الصِعاب والوقوف في وجه المُخالفين دون وهنٍ ولا جزعٍ ولا عِتاب !!



      وتبقى الإرادة الحُرة فينا من تُناظر أولي الألباب في ساعة أجترار تأباها النفس الأبية كطيورٌ سلام مسافرة في أمان !!



      [[وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُورَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً]]



      في ساعة تطيرُ فيها فرحاً لأنك وجدت من تُحب أخوان في الله أتلقيتهم وتسأل الرب تعالت قُدرته إلا تُفارقهم إلا مُكرهاً أو مُجبرا فليست الغاية ركون بعض ٍإلى هواهـ وجاء لُيحدثَ نفسه بما شاء في حين إنتقاء صفوة من المُخلصين الذين أبتغوا العِزة ليُظلهم الله في ظله !!



      في ضعفٍ بدا لهم في سطور كتبوها قالوا فيها بأن الغاية تُبرر الوسيلة !!



      فقادتهم الوسيلة إلى درب مُبتغاهـ الإخلاص في العمل والصدق في النصيحة والتجاور لظن ٍأنه كان سيورِثه وجاءت تلك المفردات عقيمة لا كشجرة لا تُنبتُ ثمرتها وأرض ٍبور لم ترُد بركتها ويا للخسارة !!




      وسيلة تفرُقُ عن وسيلة وكلمة لا تُشابهها كلمة في المعنى !!




      [[وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأرض يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ الله إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظن وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ]]




      وظل السؤال مُحيراً عقول أبهتت أولى الأحلام والنُهى وعقول ظلت جامدة في صخب يُداعب الصمت لأميال بعيدة !! يحتفي بالبعيد ويرمي بالقريب



      فلا يكاد حظهم يخونهم وما نالوا إلا ما استحقوا !!




      [[يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِهُمْ غافلون ]]




      فكيف يأتي الخلل في عقول ظنت ولوهلة بأنها أصابت من العِلم ما أستفادهـ الغير وكأنها قرأت ما في صُحفِ موسى والتوراة والإنجيل !!




      وكانت النتيجة !!




      أن عصفت بهم أمانيهم لحين بلوغ ذروة من خيال خادع ظنونهم وأغرى ما بأفئدتهم فصدهم عن سواء السبيل فزاغوا وأزاغ الله قلوبهم !!



      فذرهم في طغيانهم يعمهون ولماذا لسبب بسيط أشتروا الضلالة بالهُدى



      فكانت تلك البيعة خاسرة !!




      [[وَزَيَّنَ لَهُمُ الشيطان أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السبيل وَكَانُواْمُسْتَبْصِرِينَ]]




      وكما قيل من عمِلَ بما يعلم علمهُ الله ما لم يعلم !!فكم كان فضلُ الله عليهم ،ركبوا النفس في حين قوة وركبتهم في ضعف وتبقى المشيئة الإلهية من تحدد مصيرهم [[ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تولى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الحياة الدنيا ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِّنَ العلم إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهتدى]] .




      إذن ما الذي يؤلِم وما الذي يُوجع وما الذي يحثُني على البقاء في رخاء دون أن تُجرح النفس وتُخدش الروح من قوم ٍجِهال ما همني أمرهم !!




      لكم تمنيت بقاء الآخرين ممن سبقوني ومضوا في حال سبيلهم فتلك بيوتهم خاوية لم تُسكن من بعدهم !!ولكم أردتُ اللحاق بهم دون أن أكترث لمن بقوا وأن أحزنني فراقُهم وتلك الأيام نداولها بين الناس !!ولا أقول إلا من سرهـ زمنٌ ساءتهُ أزمان !!




      [[وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]]




      إذن ما هي الحقيقة الغائبة عن البعض المعروفة لدى البعض ؟؟



      إلى أين سنصل ونحن في حالة سكرٍ لا نكاد نفقه من أمرنا شئ ؟؟



      متى تكون الصراحة موجعة ومتى تكون الصراحة مُفرحة ؟؟



      لماذا نُخبئ في القلب ما لا يستطيع أن ينُطقه اللسان في تبيان ؟؟



      هل الفصاحة في قلم ودفتر وسطور لا تُكاد تُرى من الُغبار ؟؟



      هل نُخادع الله وهو خادعنا وهل نمكرُ عليه وهو خير الماكرين ؟؟




      هل تغيرنا على الزمان أم أن الزمان تغير علينا ؟؟



      إلى متى سنعيش كنفوسٌ مُزيفة تحتمل الكشف في أي لحظة ؟؟



      إلى متى سنظل عاكفين عن قول الحقيقة لنُغير ما بداخلنا في دقيقة ؟؟



      هل يؤلِم الضحك أحياناً وهل تبكي العينُ فرحاً من حُزن ؟؟



      لماذا لم نُعد نريد الحقيقة ؟؟




      [[[[[[[[ وفي الختام ]]]]]]]]




      أعفيكم من الرد ولتكن هذه الصفحة مرآة نطلع فيها على حقيقة غائبة !! قد يتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق !!




      ما هي هذه الحقيقة ؟



      ما هي هذه الحقيقة ؟



      ما هي هذه الحقيقة ؟



      ما هي هذه الحقيقة ؟



      ما هي هذه الحقيقة ؟






      بقلم / ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • كثيرة هي الأسئلة التي تئن استفساراً .. نفرشها بأناقـة على
      طاولة الانتظـار ولا مجيب ..’
      فكميـة الخيبـة حين تفترش مساحات الـ لا استيعاب تبدأ بالتوغل
      عميقـا جداً .. رغمـاً عنا حتى نصاب
      بشرخ من يأس ..’
      فما يكون لنا إلا أن نمضي .. بطعنة
      تنزف ألمـاً ..’
      ليس خوفـاً .. وإنما محاولة لوقف نزف ينهمر
      بتدفق مٌرعب ..!
      لتبدأ بعدها لعنات الضجر المختومـة بالخذلان بالتوالي .. تصوب
      بمهارة كبد كل التفاصيل
      الحياتيــة ..’
      وحدها الخيبـة تجيد تصويب رأس اليأس نحو أفئدتنا لتجعل
      منا كومة غضب حانقة على كل التفاصيل
      التي عبرت بحور حياتنـا ..’
      نحن لا نستحق ذلك .. ولكن كما قلت أهدافنا باتت مفردات
      مبتـورة المعنى بالنسبة
      لهم ..!
      لا أعلم أنمتلئ رأفـة لحالهم ؟! ولكن ألا يعني ذلك بأننا سنخضع لرغباتهم
      ونجعلهم يمارسون طقوسهم علينا كدمى
      لا حول لها ولا قوة ..!
      أم ندعوه باسمه الواحد الأحـد أن يرينـا فيهم ما أشعلوه بنـا أضعافا
      مضاعفة ؟! كيف ذلك وهو ينبأ بضعف و خسارة
      نفسية ..!


      أم نتركهم وكأنهم شيئا لم يكن ؟! .. ولكن ما ينزف من جراح كيف السبيل
      لنسيـانه ..!



      إذن ما هي الحقيقة الغائبة عن البعض المعروفة لدى البعض ؟؟



      حقيقـة بأن التحسر على من لا يستحق .. والخيبة وحدهما من يملكان خاصية
      تقديمنـا لليأس والحزن كطبق شهي دون أن نملك حق لفظ
      وا أسفـاه ..!
      دون أن تنبض عروقنا بالإعراض أو تعالج انكسارها بـ
      أن مع العسر يسرى ..!
      دون أن نعلم بأي تجاه نسير ، ودون أن نوقظ ما نام من زمن
      نحن فقط { من نجهل أقصد } .. نفقد صوابنا فقط ونخطو
      في التيــه بتقدم أعمى .. و نجثو رهن التلبيـة
      لهزائم أُلحقت بنـا ..’
      نحن نرغم النفس على التهام الواقع رويداً رويداً .. ونظن
      بأننـا لم نفشي بسرنا بعد ..!
      بينمـا هم .. يؤمنون ويتعاملون وفق نظرية
      " أن لكل حكاية آمـال تختلف .. هذيان يختلف في سرد تفاصيله
      وأمنياته من وفاء لآخر "
      فلا حزن يرهقهم ..!





      إلى أين سنصل ونحن في حالة سكرٍ لا نكاد نفقه من أمرنا شئ ؟؟




      إلى حيث العدم والضياع
      فلا أرواح تأبـه لصوت النداء .. ولا أيام تثمر فرحا
      ولا مشـاعر تشعل شموعا على طاولة
      الأمنيات
      فنكون كمن فقد طعم الحياة وهو ما زال يتنفس





      متى تكون الصراحة موجعة ومتى تكون الصراحة مُفرحة ؟؟




      موجعـة حين تحاكي واقعاً مؤلم نتعايش مع تفاصيلـه ..’
      مفرحـة حين تثمر بما نريد سمـاعه ..’




      لماذا نُخبئ في القلب ما لا يستطيع أن ينُطقه اللسان في تبيان ؟؟




      لأننـا ما زلنا نجس نبض الخوف بكافة آليات الوهم .. دون
      أن نصدق بواعث حدسنا


      ولأننـا نرهن ألسنتنـا بيد الظروف فكيف ما شاءت مالت


      بها وحينها يكون الجواب


      " وددت قول ذلك .. ولكن !! "




      هل الفصاحة في قلم ودفتر وسطور لا تُكاد تُرى من الُغبار ؟؟


      بالطبع لا ..’




      هل نُخادع الله وهو خادعنا وهل نمكرُ عليه وهو خير الماكرين ؟؟



      ومن فعل ذلك .. فهو حاقد لذاته
      من عالم لا وجود له
      ..!





      هل تغيرنا على الزمان أم أن الزمان تغير علينا ؟؟




      الزمن يسير وفق نظام ثابت .. وكما قُدر له أن
      يكون إلى أجل غير معلوم



      ولكن نفوسنــا , عاداتنا , قلوبنا , عقولنا
      هي من تغيرت
      فالزمن لا عقل له ..!
      فبتنا ضمن نطاق شعـار " التطور "






      إلى متى سنعيش كنفوسٌ مُزيفة تحتمل الكشف في أي لحظة ؟؟


      مادمنا نعيش الحياة بسطحية .. فأننا
      سنعيش بنفوس مزيفة
      تعلوها ابتسامة
      مفتعلة
      ..!



      إلى متى سنظل عاكفين عن قول الحقيقة لنُغير ما بداخلنا في دقيقة ؟؟



      لحين ندرك بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا
      ما بأنفسهم
      ولحين نتيقن .. بأن الحياة ليست هي
      من تبنينا .. بل نحن من
      نعمرها ..!





      هل يؤلِم الضحك أحياناً وهل تبكي العينُ فرحاً من حُزن ؟؟



      نعم .. يؤلم الضحك حين نخدع به
      أنفسنـا
      وتبكي العين .. في لحظة فرح
      صادق



      لماذا لم نُعد نريد الحقيقة ؟؟



      لأنها تكشف ما أخفاه الظلام وتعري
      فرحة كنا نعيشها بوهم



      وتفضح كذبة .. زُين بها


      في حين غفلة
      منهم









      فيض القلم ..{ ورود المحبة
      ليس هم من يستحق انكسـار استقامــة
      كقلمك ..’
      فقط امضِ بفؤادك .. ملتمس لهم الشفاء فبرغم الجرح إلا أن
      هناك يصل أوجاعنا بالسمـاوات العلى حيث الفرج مقبلاً في
      حين استجابة
      جميل حرفك ورود .. جميل بكل حالاته


      ..
      :)
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • سيدة الحرف الأول !!

      ليتهم كانوا يكتبون كما تكُتبين ويعلمون كما تعلمين !!

      ليتهم يمتلكون حساً أدبياً راقياً زاهياً كحسك الأدبي !!

      ليتهم لا يُنافقون أنفسهم فيفقِدون ورعهم وتقواهم شيئاً فشيئ!!

      دمعتي المجروحة !!

      في الوقت الحرج الذي يرسمون فيه أمالهم نسوا حظاً مما ذُكروا به !!

      فكانت العداوة مبدأهم والحقد مبتغاهم والتيه نهرٌ سبحوا فيه فأغرقهم !!

      تكبدوا المُتاعب بعد أن داهنوا قُلوب الغير فذرهم في ريبهم يترددون!!

      عشقوا الرخيص وعافوا الغالي وتمسكوا بالخالي فشق الوهم فؤادهم !!

      ينافسون عرض الأدنى وأن يأتهم عرضٌ مثله يأخذوهـ أليست تلك فتنة!!

      دمعتي المجروحة !!

      وأقسم على أن كلماتي تُرعبهم وحروفي تبُطل مفعول سحرهم الذي نفثوهـ!!

      بأقلاهم المعقودة بطلاسم الشِرك وتمائم تشعوذت بإرادتهم الفاضحة والكاشفة!!

      أي قوة تلك خرت منهم في ساعة ضعف وأي أستكانة تلك مزقت أحشائهم في صمت!!

      كُلما تيقنـــــوا على مسئلة شككتهم مسئلة وكلما تقـــــدموا خطوة تجاهـ الحقيـــقة !!

      رجعوا لمسافات بعيدة طويلة وكأن الميدان قد كُسي بمادة زلقة مُلونة بأكاذيب!!

      دمعتي المجروحة !!

      في أي عالم نعيش هُنا وفي أي حياة قد نلتقي هُناك وفي العالمين نعيش حقيقة !!

      صفاء الـــــــــــروح

      طيبة القلــــــــــــب

      نقاء السريـــــــــرة

      الأخوة الصادقة

      الإخــــــــــــــــلاص

      فقدوها في حين غفلة من أمرهم !! عندما تساوت حسناتهم مع سيائتهم فرأوها حسنات!!

      وأنستهم فرحة الغير بهم تلك السيئات التي تأسست بجهودهم البالية ومكائدهم الخبيثة!!

      خابت معتقداتهم وتوالت خيباتهم وترددت نفوسهم وفُضحت سرائرهم أعمالهم !!

      دمعتي المجروحة !!

      ورعبٌ نشأ في مكان فأرتعدت به فرائصهم ولربما صاموا حينها عن الكلام فعموا وصموا!!

      وكما تفضلت بعد إن أجبتِ على تلك الأسئلة ببراعة تامة لم أرى لها مثيل !!

      لم يبقى إلا الإنزواء على قارعة طريق مُظلم موحش بليله كئيب بنهارهـ !!

      ورود


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • شكرا عالطرح
      موضوع رائع ...
      وفي قمة الروعه ..
      وفقك الله
      يَا رب فيْ قلبيً دعَوات عَانقت أبوآب السَماءْ ..! ف بعَطفك وَ رحمتك الوآسععه قل لهَا [ كونيْ ]
    • عاشقة الميلان m
      حــــمـــــــــــــزون
      أميرة صغيرة !!

      شكراً على عبوركم الآلق ورقة كلماتكم وإن كانت بسيطة !!
      وفقكم الرب !!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أخي ورود المحبة..




      أعفيت، فجزيت خيراً..


      ولولا أنه هناك شفاه تتراقص بين سطورك.. تتحدث عن أمور نجهلها.... لآثرنا التنعم بالإعفاء..


      عندما نقرأ لنفكر، ونفهم لنشعر، ونشعر لنتبين ونميز ما فهمنا بالإحساس، ثم على ذلك يكون نطقنا..


      سنعلم ماذا كان يتوجب علينا أن نقول..


      وعندما أقرأ كلماتك.. أشعر بضياع شديد.. اشعر بكلمات تم مسحها عمداً بين هاتيك الفراغات السطريه..


      رغم تناسق ما تم رسمه من خطوط خارجيه..


      لست أعلم هل نشتكي من استخداماتنا للعلوم التي حصلنا عليها،

      أم هل نضيق بسبب ضعف إرادتنا عن الوصول إلى ما تستحقه أدمغتنا،

      أم أنها مطالبة أخرى بحفر مدافن المشاعر والبحث عن مخلصات العقول..


      لا أعلم.. وإن كان أغلب ما أقرأ لك أصبح بهذا اللون.. فإنني مازلت لا أصدق أنك تتحدث لهذا الهدف..


      وسأتجاوز عن ذلك المقطع الرأسي، واستميحك الاعتذار أني فعلت.. ليس جرحاً فيه أو لما جاء فيه..


      ولكنه سيحتاج للحوار فيه دخول إلى مفردات لم ترد.. واعتماد التكهن أصبح غير لائق أمام قلم لا يظهر حتى البواطن.



      سأحاورك.. إذا راق لك ووجدت في محاورتي جدوى.. على هذا..




      إذن ما الذي يؤلِم وما الذي يُوجع وما الذي يحثُني على البقاء في رخاء دون أن تُجرح النفس وتُخدش الروح من قوم ٍجِهال ما همني أمرهم !!




      لكم تمنيت بقاء الآخرين ممن سبقوني ومضوا في حال سبيلهم فتلك بيوتهم خاوية لم


      تُسكن من بعدهم !!ولكم أردتُ اللحاق بهم دون أن أكترث لمن بقوا وأن أحزنني فراقُهم


      وتلك الأيام نداولها بين الناس !!ولا أقول إلا من سرهـ زمنٌ ساءتهُ أزمان !!





      [[وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]]





      عندما اهتممنا لأمرهم تركونا، بحثوا عن آخرين ليزرعوا قلوبهم معهم، عندما جعلناهم مصدر سرورنا


      مربط أفراحنا، بهجة التقاءنا بهذه الحياة التي ولدت فينا من أجلهم.. اعتذروا،

      لم نبحث عنهم.. بل بحثوا فينا..


      لم يخونوا، ولكنهم لم يكونوا أوفياء،


      هكذا بقطرات الحزن الساقطة على قلوبهم الساكنة في صدورنا..


      غلفونا بعبارة " كان" ، عندهم: مازالت السعادة ومازالت الحياة ستستمر


      حتى بعدما حبسونا في مقابر ذكرياتهم.


      اهتممنا أم لم نهتم.. ليس يجدي، فالحياة التي ظننا أننا خلقنا فيها من أجلهم، لا تشكل أحلامهم.


      لا بأس إذاً فنحن نستطيع العودة بأقدامنا، لن نحتاج إلى وعودهم، لمساتهم أو حتى نظراتهم لكي نرى بوابة الخروج.



      فقط بعض من وجدناهم في تلك المقبره آنسناهم وآنسونا..


      ليسوا أمواتاً وإن كان بعضهم قد تم دفنه، وليسوا أحياءً وإن كان بعضهم جاء بعدنا..



      الجميع يعرف بوابات الخروج، ويأمل بعودة شخص يصحبهم لترك هذه البقعة.. وكأنه موعد لقاء أزلي..


      في لحظة حلم وهميه، عندما تلتقي رغبتنا مع احتياجهم، لتشكل نوراً يضئ لمن حولنا طريق الرجوع.. ولكن لا يحدث هذا..


      فإذا لم تمشي لن يأتي أحد إليك.. هذا هو قانون البيع الإنساني.. إذا لم تظهر في الصورة فأنت لم تكن معنا..


      لن تلتئم الجروح هنا.. ولن نجد من يحجب عنا جمال ضوءهم، فقلوبنا مازالت معلقة في إحدى السلاسل على صدورهم..


      ليس أن حياتنا ستتوقف، ولكن لن تكون بذات اللون، ولن يكون لها نفس الجمال والطعم، فمعهم نحن أفضل مئة مرة.. عن هيئتنا التي ترضي الفاً آخرين.


      ونفضل أن نكون معهم.


      هل الأمر خديعة، وهم، هل هي حبوب تغيبيه تجعلنا نهتم بهم، نفكر فيهم، نحزن لأجلهم وإن جافونا..


      لا أعلم.. كم من مرة حصلت على ذات السخرية.. كم مرة تساءلت ووقفت أمام هذا السؤال صامته..


      هل نحب الحب لأجله، أم لأجل من نحب.. لا أعلم..


      هل الجميل هو شعور الحب الذي يبعثه فينا، أم الشعور بأنه جاء لهذا الحبيب .. لا أعلم..


      لا أريد أن أجرب.. فهذا مخيف.. وإن كنت للأمانة فعلت ما أخاف منه.. وجربت أن أهب مشاعري


      لأشخاص آخرين، وأجعل قلبي مسكناً لهم، وأجعل من ضمير متكأ.. وأتلاعب بتلك المشاعر التي لم يفهمها..


      ولكنني عجزت.. هل السبب أنني أفعل ذلك، واضعة صورته أمام ناظري .. مازلت لا أعلم..



      ليته لم يهمني أمرهم، وليتني أستطيع أن أقول ومالي أنا؟!..




      أخي ورود المحبة..



      أتمنى أن تتقبل مداخلتي ورأيي..



      كل التحية أختك
    • عيون هِند !!
      نحاول أن نشُق طريقنا رغم المصااعب رغم ما يُسمى بالمُستحيل ولكن تتخطفنا أطوار ذات اليمين


      وذات الشمال تُقعدنا عن المُتابعة تُشتت أنتباهنا تُضيع فُرصنا وكأنها تهدف إلى زعزعة اليقين بداخل


      صدورنا وكأنها تنتهج نهجاً يُخالف رغبااتنا يدفن شهواتنا لنبقى في وضع يأخذ مُنا كلَ ما أحببناهـ


      لوددت أنكِ بقيتِ بعيدة أنتِ الأخرى فليس لكلماتي حدود يقفُ عليها فَهمُ الأخرين لا أُحب أن أتوهـ


      وسط زحام الكلمات فأتوهـ من هم بعدي !!


      وكأنني أتحدث عن ظُلم ٍ وقع لي ويراهـ الأخرين بأنها نعماء أصابتني وكأنها قطرات مطر جاءت


      لتمسح ما بي من ضيق لتهبني السكينة والإستقرار لتداعب حسي وتُلاقي فكري وهيهات هيهات أن


      يفهم البعض تلك العبارات التي تغدقُ على القارئ كأنها عِبر مضت في لحظات أعلم بأنه سيزداد


      تعجبك وستختلط أحرفي بأحرفك وستكون النتيجة هربُك إلى أبعد مكان كما كُنتِ تفعلين من قبل هذه


      هي الصراحة عيُون هِند لذلك آثرت إعفاء الأخرين من التوهان في مصب أحاسيسي عندما تثور


      براكين مشاعري تجاهـ من أحببت ومن عشت معهم عندما يُصبحون كأطياف تصاحب ظلي البعيد


      تُقرب من أكرهـ وتُبعد من أُحب أي زفرات تلك نشطت فجأة لتقذف هواء صالح وتستبدله بهواء


      فاسد المصيبة أن نعتقد بأننا بعيدين عن الوهم في حين أننا نخوض فيه ونتلاعب بأحاسيس الغير


      دون قصد فأي غلو في ذلك واي تقصير كمن ينتظر مُحاكمة عادلة وهو مُذنبٌ فيها آثم بفعله وينتظر


      أن يكون الحُكم مخففاً أليست تلك كارثة ألسنا بعيدين عن الحق عندما تتشابه الحروف وتتعظ


      النفوس ويبقى الأخرين في ظُلمة الليل حُبوس ويسألونني ما الذي جرى لك وهم من أسباب شقائي


      وتعاستي أليست تلك بنفسها جريمة يُعاقب عليها الحُكم الحياتي في مجلس الغُرباء الذي يرتادهـ


      النُزهاء دون أن تكون لهم كلمة مسموعة !! توهان في توهان وأضطراب فكري بغيض وكأنها


      وسوسة شيطانية تجثُم على الصدر فتُثقل الكاهل وتتعب الحس وتُرهق الحرف فأي نشوة بعدها بعد


      مصاب آلم بها فكان الخطب أن تاهت وتوهت غيرها أو ليست القراءة فكراً أو ليست الكتابة حكراً ولا


      ينبغى لأحد كان أن يعتقد ما في هواهـ جزماً منه بأن القادم آتٍ وهو يحمل غداً مُشرق وحياة سعيدة


      وأماني متجددة وأمل واعد بصفاء القلوب ونقاء للسريرة ومع هذا عيون هِند أقول بأنها إخلاط


      وبأنها شبهات قد لا يراها من ظن نفسه بأنه ألهم العقل الذي يفكر ويخطط ويدبر به في حين أنه في


      ملاذ بعيد آمن وعقل لا يكاد يكفرُ به حتى تتلاشي أفكارهـ وتضيع بين أكمة أسطر لا يرُى نور


      سطورها ولا يستطيع تفسيرها من لم تتضح له قد يقرأ أحدهم أحجية فيحاول أن يفسرها بمنطوقه


      وهو على ثقة قدرته فتلك التعاليم التي تربى عليها والمناهج التي درسها والمدارس التي تعلم منها


      لتكون هي الفيصل الأساسي والمحرك الذي سيبحث منه كشف تلك الحروف الصدأة حروف قديمة


      ومع بساطتها للعيان ألا أنه يصُعب فهمها وإدراك معانيها أتُركيها عيون هِند وأبتعدي عنها قدر


      أمكانك ولا تبرحي مكانك السابق فالتوهان قد يسبب جرح أثرهـ عميق إن لم تتضح الرؤيا بسبب أو


      لأخر جزاك الله خير ووفقك لما يُحبه ويرضاهـ أن سميع عليم مجيب الدعاء !!



      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • لماذا إذاً..؟؟

      لماذا أخي ورود؟ دائماً ابقي بعيده؟

      كأنه خوفٌ لا يجوز... كأنه أمر لا يُعتنى.. أتذكر مما جرى.. في بعض الأوقات السالفة..

      أن قلت لي.. ستهربين.. كما كنتي في كل نزال تفعلين... وقد فعلت.. فعلت مراراً.. لأنك أقصيتني..

      حدثتني.. ثم غالطتني.. ثم كلما قرأتك.. أكدت لي قراءاتي فغالطتني....

      ثم أعفيتني.. وأعفيت الجميع... ومازلت تعفي .. كي لا يضيع قارئك...

      اجعلهم يضيعوا... لا تعطيهم خرائط قد تعين على الرجوع... اجعلهم يضيعوا ... في امتدادات الدروب..

      ليس فيهم من لن يعود.. ولكن عندما نضيع.. نجد مخارج أخرى للرجوع..

      أخي ورود المحبة..

      عاهدتك يوماً.. مهما كان منك أن قلت لي لا تقرئيني أقرأك.. عهد أخت لأخ.. عندما قال من يقرئني؟

      ليتك لا تعفي.. واجعلهم يضيعوا... ولا بأس علي من أن أضيع .. فالمخارج ثابته..

      كل التحية.. والاعتذار..



      أختك
    • وهل في وسعك التصدي لاي متاهة قد تأخذك لشاطئ لا ترسو فيه السفُن ولا تغُنى على كُثبانه


      النوارس ..نعم سبق وإن أعترفت بأنك الوحيدة من يُجيد قرائتي رغم مُغالطتي لك أحياناً ولسبب


      رُبما طغى على فِكري فأثآر قلمي ليبقى في حالة لا هي صلبة ولا سائلة لأتوهـ من بعدي حتى يقرئني


      مُجدداً ليبقى في حالة إشتغال عقلي وروحي في نفس الوقت !!


      المسئلة تبدأ بكيف وتنتهي بـ نعم..


      ما أسهل أن نكتب ولكن من الصعب جداً أن نقرأ تلك هي ّحقيقة المُعادلة فلا يعلمُ الغيب إلا الله ونحن


      في مسار أستكشافات للبُعد الخارجي الذي يُحيط بنا بمسافات تعلوها هامة تحسس وحسابات دقيقة


      حتى يُظنها البعض بأنها مجرد عبارات خيالية لا تُمت لواقعنا بشئ من الصحة والحقيقة أليست تلك


      هي الحقيقة قد يُجيب البعض بنعم وقد يُجيب البعض الأخر بلا وقد يضطرب صنفاً أخر فيتوهـ بين


      الفريقين كمصدقٍ ومُكذب فتتلاعب به النفس!!


      ما هو المنطق ؟؟وماذا يقول؟؟وفي سهولة طرح هذا السؤال نجد صعوبة بالغة في الإجابة عليه لأن


      الأمر مربوط بالمعنى الواقع فيه ذلك الأمر وبمن يُعنى وحسب الصلاحيات المُحددة هي نفوس إذاً في


      زمن تاهت فيه النفوس وبقت متعلقة بالمشاهدات والمسببات دون الحاجة لبلوغ هدف أسمى وأرقى


      وهو اليقين على المُغيبات دون أي شك ٍ يُذكر !!


      لا أقول رُبما عفيت الأخرين من الخوض في مسائل لا تتعلق بها العقول فكل ما يهمهم الجانب القلبي


      فالعواطف أصبحت سهلة ومُحببة وجميلة [دمعة حُزن]


      وكأنني الوحيد الذي أصبح يستنطق الحروف بمعانيها فيحاول لم شتاتها وتقريب معناها وكشف


      محتواها ويحاول الأخرين بعثرتها من جديد وكأنه تحدي صريح لا يُعيب من قام به ولا يُعاب هو!!


      في عالمنا الذي نعيش ننُاقش قضايا تم البتُ فيها والحكم صادر والجلسة مرفوعة ومع هذا نحاول أن


      نطعن في الحكُم ولما ذلك لأن العواطف تحاول بث الُرعب فينا لنبقى رهن إشارة من نُحب فنخضع له


      بالقول وتبدأ حينها الرغبة لأستنزاف جميع ما نمتلك من مؤهلات لنثُبت فعالية الشئ رغم أن فعاليته


      منفية فلا يكاد يملك أية أسباب فهي أواني فارغة إن شاء الله جعل فيها النفع أو جعل فيها الضُر وهذا


      بمشيئته وإرادته إذا الأمور مرتبطة ببعضها البعض كأرتباط الرجال بالنساء وأرتباط الأرض بالسماء


      ولكن مع هذا نعيش في غفلة من أمرنا لأننا عشقنا وجاءت عندنا الرغبة الأكيد في التضحية !!


      ولماذا نُشغل عقولنا والأشياء مرئية منها ما يحصل بإرادتنا ومنها بدون إرادة منا إلا أننا نستحق ما


      يأتينا منها وبحسب ما تحمل هي الأخرى لنا من مفاجأت سارة أو مُحزنة !!


      وهُنا أقول أليس الأمر مُسلياً أن نعيش تلك النشوة وذلك الأحساس الطبيعي رغم ما نُقاسي وما نكابد


      فمنهم من يعيش الآلم برضا دون أن يُظهر سُخطه ومنهم من يجد السعادة ومنهم من يجد الشقاوة وهم سواسية لا ريب


      في ذلك ولكن نظرة الأخرين هي التي تختلف وهنا المؤمن يتصرف بإيمان ويقين بأن إذا أصابته


      سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له !!


      إذاً في كُلٍ خير فلماذا نحزن وتضيق صدورنا !!


      الجواب هو بأننا خلقنا من مادة قابلة للخضوع لجميع الحالات من بكاء وضحك وفرح وحزن ..الخ


      ومن هُنا يجب أن تكون حياتنا مبينة على أسس صحيحة وليست قصص خرافية وأوهام غربية تبث


      فينا العجز والوهن والضعف والإجتراء على أقدارنا فنكون من القدريين والعياذ بالله أو من الُمرجئة


      الذين يقولون الإيمان قولاً بلا عمل !!إذا أستطعنا أن نوازن بين جميع المُعطيات سيوافق العقل بعد


      ذلك القلب وحينها نستطيع أن نواجه جميع الشكوك والإفتراءات وكذلك حماية أنفسنا من جميع


      المُداخلات الأخرى التي تأتينا كفيروسات تحاول أختراق جدارنا الأمني دون أية قيود أو جنود !!


      إنكسار قلم ! ليست لُعبة !ليست حروف ! بل هي حقيقة !!وافقت العقل والقلب !!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • نعم، عندما ينكسر القلم في مجرى دمنا..

      فيختلط بدماءنا.. قد تكون حقيقة.. ولكن مادام القلم مكسور في الخارج، لابد إذاً من سبب..

      ليس أن العقل لا يعمل، والأقوال لا تسأل.. ولكن هناك أشياء فينا تتفوق على ذلك.. وترفع امتيازات

      أحاسيسنا.. وتجعل من عبارات الأمل فينا دروس قيم وانتصار.

      أحياناً.. عندما أسمع الكلمة البسيطة تخرج من أفواه صادقة.. تحمل قطرة تأبى السقوط.. وصوت وكأنه مخنوق بسياط..

      فتأتي تلك الحروف الموجعه.. وتتشكل كلمة أسمعها ربما أكثر من مره.. وأبتسم..

      وأسمعها من ذلك.. وأرتجف.. وأغوص فيها حرفاً حرفاً بكل تشكيلاته.. ونقطه.. بقيمة المد التي أخرجها الصوت..

      ليست كل الأصوات تترد أصداء أواني فارغه، فهناك من البوح، ما يزلزل الجبال.. وهناك من الأغاني

      ما يثير العواصف ويسقط البروق والرعود..


      أخي ورود... استسلم إلى القلم.. لا تكسره.. لماذا دائماً تفعل ما يخرج عن إطار المألوف..

      هبه بعض قطرات قلبك.. وارتق كسوره بأصابعك.. وأعده إلى الصفحات..

      فلا انكسار.. لا تحطم ما تمتلك.. فليس الكل لديه ما لديك..
    • سابح بح كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركااته .. بارك الله فيك على الطرح الراائع ماشاء الله ابداع وتميز من بين المواضيع ..


      تحياتي ..




      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أخي سابح بح

      وجودك كرم ومداخلتك نغم فشكراً على جميل حضورك !!

      أخيك/ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حلوووووووو
      الموضوع حلووو
      الثقة يــآ صــآحبــي غير الغرورٍ بـس أنآ مغروره من بــآب الثقةٍ
      الصف الأول مآهو بــصفي ولآ الصف الأخيرٍ
      أنــآ وين مآاوقف يبتدي الطآبوور
      ـ،ـ لَسعَـة شَقآآوَة ـ،ـ
    • لسعة شقاوة كتب:

      حلوووووووو


      الموضوع حلووو



      الأحلى مرورك لسعة شقاوة
      كوني بخير
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إنكسار قلم


      يجبرنا على البقاء طويلا وابدا للقرأتها حرفا حرفا
      وقعات حقيقة باتت في طي النسيااان
      وفي مجزرة الازمان


      إذن ما هي الحقيقة الغائبة عن البعض المعروفة لدى البعض ؟؟


      هي كثيرة وكل ينظر إليها بمنظاااااره الخاااااص
      ارى الحقيقة الغائبة إننا نفقد أنفسنا شيئا فشيئا
      بعضنا وجد انفسهم وبعضنا قد فقدهاا
      ولا يتحرك ساكناا



      إلى أين سنصل ونحن في حالة سكرٍ لا نكاد نفقه من أمرنا شئ ؟؟
      إلى ما نحن وأصلين إليه ألان
      وإلى أي مدى تريدنا أن نصل ؟؟؟؟



      متى تكون الصراحة موجعة ومتى تكون الصراحة مُفرحة ؟؟


      أصبحت موجعة الان سماااااااع الحقيقة
      طعمها بااااااااات علقمااا لا يستحملونهااا


      مفرحة هي كلمات مزخرفة تبحث عن الحقيقة بين طياتهااا ولا تجدهااا



      لماذا نُخبئ في القلب ما لا يستطيع أن ينُطقه اللسان في تبيان ؟؟


      القلب عضو أقف أحتراما له
      يتحمل يشهق الما ويصمت

      لان لم يعد أحد يريد أن يسمع الان
      الكل يريد أن يتحدث ويتحدث




      هل الفصاحة في قلم ودفتر وسطور لا تُكاد تُرى من الُغبار ؟؟


      هذاا ما وصلنا إليه


      لا
      ولكن
      نعم
      هذا ما نرأه حولنا
      ولا نجد لهاا حسبااان



      هل نُخادع الله وهو خادعنا وهل نمكرُ عليه وهو خير الماكرين ؟؟
      يحاااااااول العبد
      ولكن الله أرحم الراحمين

      فما بال العبد
      أصبح أشد البائيسين



      هل تغيرنا على الزمان أم أن الزمان تغير علينا ؟؟


      الاثنان يبدو انهم قد تغيروا
      فـ أصبحنا لا نعرف ولا نعي
      أين محلناا


      هل نحن الزمن
      ام الزمن أصبح يستظلناا



      إلى متى سنعيش كنفوسٌ مُزيفة تحتمل الكشف في أي لحظة ؟؟


      الى ان تكشف الستاااااااار وتقع الاقنعة
      ولكن


      هل من مدبر ومجيب ..!!!


      أحيانا
      ينكشف الزيف
      ولكن يظلوون محل إحترام الجميع


      ما سرهم يا ترى يلعبون على الحبلين ..!!



      لي عودة


      :)
      LOST … LOOKING FOR
      ME ... !
    • عوووودة


      إلى متى سنظل عاكفين عن قول الحقيقة لنُغير ما بداخلنا في دقيقة ؟؟


      إلى متى ؟؟!!!
      سؤال يطرح نفسه


      إلى متى
      إذا وجدت الاجابه
      ارجو ان تخبرني به
      لاني لا أجد له نهاية



      هل يؤلِم الضحك أحياناً وهل تبكي العينُ فرحاً من حُزن ؟؟


      نعم يؤلم
      حين ترى من يستحق ان يكون اسفل السافلين تجده في العلاااالي
      ما يفعل هناااااك سوى الدماااار الشااااامل
      ولكن التصفيق الحااااار يدووووي
      وحين
      و تجد من يمتلك قلبك يبتسم ألماا
      ولا تستطيع فعل شئ



      نعم تفرح حزنااا


      حين تنظر الى ملاح من فقد عزيز وتجده يبتسم رغم غصات الالم
      لينشر البسمة حوله




      لماذا لم نُعد نريد الحقيقة ؟؟


      لاننا قابعين في كهووف الظلااااام
      تعودناا عليهاا
      وأصبح النوور يضر بأعيننا


      ولاننا فقط أصبحناا لا نريد


      بالغ التقدير لك اخي الكريم


      :)
      LOST … LOOKING FOR
      ME ... !
    • Whats Up كتب:

      عوووودة



      إلى متى سنظل عاكفين عن قول الحقيقة لنُغير ما بداخلنا في دقيقة ؟؟


      إلى متى ؟؟!!!
      سؤال يطرح نفسه


      إلى متى
      إذا وجدت الاجابه
      ارجو ان تخبرني به
      لاني لا أجد له نهاية



      هل يؤلِم الضحك أحياناً وهل تبكي العينُ فرحاً من حُزن ؟؟


      نعم يؤلم
      حين ترى من يستحق ان يكون اسفل السافلين تجده في العلاااالي
      ما يفعل هناااااك سوى الدماااار الشااااامل
      ولكن التصفيق الحااااار يدووووي
      وحين
      و تجد من يمتلك قلبك يبتسم ألماا
      ولا تستطيع فعل شئ



      نعم تفرح حزنااا


      حين تنظر الى ملاح من فقد عزيز وتجده يبتسم رغم غصات الالم
      لينشر البسمة حوله




      لماذا لم نُعد نريد الحقيقة ؟؟


      لاننا قابعين في كهووف الظلااااام
      تعودناا عليهاا
      وأصبح النوور يضر بأعيننا


      ولاننا فقط أصبحناا لا نريد


      بالغ التقدير لك اخي الكريم



      :)


      Whats Up
      يا لروعة مرورك
      وحضور كعادتـه قوي
      محُمل بأطايب الكلام
      شكراً لك من أعماق القلب !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا بأس أخي
      فقط تنفس خارج حدود الحزن والغم
      ونظر للحياة .. كأنها حديقة
      لم أقرا لك كثيراَ
      ثق هذا الحرف
      يدفعني للمتابعه

      أختك : حيارى
    • حيارى كتب:

      لا بأس أخي

      فقط تنفس خارج حدود الحزن والغم
      ونظر للحياة .. كأنها حديقة
      لم أقرا لك كثيراَ
      ثق هذا الحرف
      يدفعني للمتابعه


      أختك : حيارى




      حيـــــارى
      رُبما دفعك قلمي للمُتابعة !
      ولكن تأكدي بأن حروفك !
      ستدفعني للبقاء!
      كوني بخير
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ههههههههههههههههه
      كنت أعدة مرة جوى حوش الدار تحت الزيتونة الخضرة جنب اكليل الغار
      كانت امي الحنونة عم تخبزلي شراك وبيي بيسئي الليمونة مع اختي ملاك
      وفجأة عند النفورة إجى رجال كبير ناداني يا امورة يا احلى العصافير