ماذا في الصندوق؟

    • ماذا في الصندوق؟



      بسم الله الرحمن الرحيم..





      هل تبحثون معي عن صندوق الأفكار.. ؟

      هل تستغربون، وجوده؟ أين يباع؟

      كيف شكله؟

      هل هو هذا.. ؟




      أو ربما ..




      أو حتى قد يكون من الكرتون .. كهذين..






      أيهم برأيكم صندوق الأفكار.. ماذا تختارون منهم؟؟..




      أخوتي أخواتي..


      حياكم الله.. لست في صدد بيع صناديق، غالية أو زهيده..

      ولكنني اليوم معكم أبحث عن صندوق الأفكار


      تلك العلبة المغلقة أي من تلك العلب السابقة، اختاروا الشكل الذي يناسبكم ليكون صندوق افكاركم..

      مادامت الأفكار موصودة داخل الصندوق..

      فإنني لا أهتم بشكل الصندوق..


      فدعونا نختار صندوق أفكارنا.. ثم نفتحه..

      وفي كل مره، نقرأ فكرة جديدة من الصندوق الذي فتحناه

      فتخيلوا معي..

      فتحتم الصندوق.. ماهي الفكرة المهمة التي تخطر في بالكم.. بمجرد فتحه.. كل مره.. تدخلون هنا

      افتحوا الصندوق مجدداً وأخرجوا فكرة أخرى.. لا تناقشوها، لا تبحثوا عنها، لا تحاوروها.. فقط

      اكتب / اكتبي .. فكره خطرت في رأسك.. عندما قمت بفتح الصندوق..


      أي فكره.. أي شئ.. فقط أكتب..


      مثلاً:


      اختي لا تفهم معنى الإجازه..


      مثلاً:


      لاشئ أفعله..


      مثلاً:

      الصندوق فكره حمقاء..


      ..

      اخوتي اخواتي..


      جملة بسيطه.. ستساعدنا جميعاً.. أن نعبر عن أنفسنا.. بطريقة سهلة..


      افتح صندوق خاص بك.. افتح صندوق ضميرك..

      تحدث.. جمله مختصره، لا تشرح لا توضح


      كن أنت، كوني أنتي.. وفقط..



      مجرد فكره خطرت في رأسي..


      أتمنى أن تعجبكم ويكون منها فائدة..



      كل التحية


      اختكم.
    • كمستهل هنا سأطرح أول فكرة بادرتني بعد قرائتي للموضوع

      متى سوف يثبت الموضوع ؟؟


      رائعة أختي.. أتمنى ان يكون المجال فسيحا لنتخاطر بأفكارنا دون قيد ،، لنفضفض دون خوف من ردة فعل أي أحد.. لنخرج ما يتزاحم داخل رؤسنا من أفكار نرغب بمشاطرتها مع أي كان دون خوف من ردود الفعل.

      دمتي بود

    • الندابي كتب:

      كمستهل هنا سأطرح أول فكرة بادرتني بعد قرائتي للموضوع



      متى سوف يثبت الموضوع ؟؟



      رائعة أختي.. أتمنى ان يكون المجال فسيحا لنتخاطر بأفكارنا دون قيد ،، لنفضفض دون خوف من ردة فعل أي أحد.. لنخرج ما يتزاحم داخل رؤسنا من أفكار نرغب بمشاطرتها مع أي كان دون خوف من ردود الفعل.


      دمتي بود




      تسلم أخوي.. أشكرك على الثناء والمديح..


      الفكره تبعث إلى زراعة سرور شخصي ....


      فشكراً على المشاركة..

    • بداية الأخت عيون هِند
      وبعد أن فتحت صندوق أفكاري



      كان السؤال الذي يتبادر إلى ذهني !!

      (1)

      ما فائدة الأفكار إن لم تنفذ ويعُمل بها !!

      (2)

      متى تاتينا الأفكار عادة !!

      موضوع متآلق

      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • مجدداً..


      مع رد أخي الندابي..


      سأستكمل الفكره، وإن كنت وددت قراءة بعض الأفكار قبل استكمالها..


      الفكره باختصار، شاركنا صندوق أفكارك.. واحصل على مفتاح لصندوق أفكار قارئ آخر.


      فأنت لن تناقش، أو تحاور أفكارك.. ولكن سيناقشها عنك ويتدارسها الآخر..


      في كل يوم.. مع وجود فكرتين، سنقوم بدراسة واحده فقط في اليوم الذي يليه، تفتح في صفحة مستقله

      لمدة يوم كامل.. من الدراسة والحوار والإستيفاء.. أنت ستفكر، وغيرك سيبحث.. هذا هو مربط الفرس.



      يعني..


      ترك أخي الندابي فكره: متى يثبت الموضوع لأنه رائع؟


      بمجرد فتحه لصندوق الأفكار، حصل على مفتاح، يؤهله أن يقرأ أي فكرة أخرى..


      الشخص الذي يليه، يكون مفتاح صندوقه مع الندابي.. فعليه أولاً حتى يحصل على المفتاح أن يناقش

      فكرة الندابي.. أتمنى أن تكون الصورة اكثر وضوحاً..


      لأنني أفشل في الشرح.. المهم.. بما أنها أنا مجدداً..

      ورغم عدم مقدرتي على الشرح.. أجد من الواجب أن

      أشرح فكرة اخي الندابي:


      متى سوف يثبت الموضوع ؟؟


      عندما يصبح قديماً، ونخاف أن تندثر وريقاته..

      إن خاصية التثبيت رغم جماليتها لا تعطي أي قيمة فكرية أو أدبيه للموضوع، بل القراءة والمناقشة.. هي من تفعل

      خاصية التثبيت جاءت لتضع أعيننا على امور ننساها..

      وأعتقد، أن الموضوع ليس قيد التناسي أو النسيان، ونحن في باكورة إخراجاته،

      لا أريد تثبيت الموضوع بمسمار.. أريده أن يثبت بالردود..


      وهذه وجهة نظر..


      فكره..

      لماذا يدرس الجميع ماسلو ونظرياته ونرفض تطبيق نظرية ماسلو في عباقرة العرب، لنعرف أين أخطأ ماسلو؟




    • ورود المحبة كتب:


      بداية الأخت عيون هِند
      وبعد أن فتحت صندوق أفكاري




      كان السؤال الذي يتبادر إلى ذهني !!


      (1)


      ما فائدة الأفكار إن لم تنفذ ويعُمل بها !!


      (2)


      متى تاتينا الأفكار عادة !!


      موضوع متآلق



      ورود



      تسلم أخي الكريم ورود المحبة..


      من المشوق قراءة اسمك هنا.. ومن الممتع معرفة ردك..

      حتى يتسنى لمن يليك أن يجيب على أفكارك..


      سأنتظر قراءتك لما في صندوق أفكاري..



      كل التحية..

      أختك
    • أول من قرات الموضوع جاء سؤال في بالي
      لماذا أفتح الصندوق وماذا أريد منه بالضبط؟؟
      ..بالفعل هذا اول سؤال جاء في بالي..
      ..أما من ناحية الفكرة فأنني سوف أكون هنا دائما لأبث أفكاري..
      ""
      "طرح رائع منك الغلا بارك الله فيك"
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • عيون هند كتب:



      فكره..


      لماذا يدرس الجميع ماسلو ونظرياته ونرفض تطبيق نظرية ماسلو في عباقرة العرب، لنعرف أين أخطأ ماسلو؟



      "":)""
      قد يكون خطأ ماسلو في اختيار العرب وليس الغرب
      لأن العرب اعتيادوا على كبت طاقاتهم ودفن ما عندهم من معرفة
      خاصة في مجال النظريات العلمية..
      هي يملكون الطاقات وقادرون على الإبداع لو كانوا لا يسيطعون لما تحدث
      ماسلو عنهم ولكن لا أدري ما سبب هذا الكبت,,,هنا أظن أن الأمور
      السياسية لها دور في ذلك الكبت وعذرا لأننا لا نستطع الخوض فيها..
      ""مجرد رأي لا أكثر""
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
      \
      أشكرك ِ سيدتي على اختيـاركِ الجميل
      أتعلمين أشعر بالفكـرة تنخر صدري وتأكلني شيئـاً فـ شيء
      ليس لأنها ذات أهمية للعـالم .. ولكن ربما لأنهـا أحرقت تفكيري من كثرة التدوير !
      \\
      فكـرتي ربما تبدو غريبة بعض الشيء ولكنها بالتـأكيد ليست جديدة
      أفكـر الآن .. في شخص أعطيته في قلبي مسـاحةً كبيرةً من الإحترام والتقدير
      ودعوته إلى منزلي .. وأكرمت منزلهُ بما أوتيت من حيلة
      وعاملتهُ بكثيرٍ من الأخوة دافعـاً بكل الحواجز التي بيننا لكي يهنـأ بمستقره ومنزله :)
      \
      صـار لبسٌ في حديث ٍ دار بيننـا .. ( إختلق لأخيك 70 عذراً )
      طلب الرحيل بحجة الإنشغـال .. ووجدته عند جـاري هانئـاً ففـرحت رغم عتبي انه ادعى الإنشغـال ! :)
      بعدهـا .. بدأ يحدث جاري عني بما لا أرضـاه ولا أعلمه
      وكلما صادفني فـ الطريق رسم لي لوحةً من الإبتسامات !
      بعدهـا بدأ يحدث أرباب عملي أن فـلان ( طرف 3 ) له الحق أن يكون معي في العمل واقترح عليه أن يكون رفيقي !
      لم يكن يدري أن جاري لا يكتم عني سراً ! :)
      فأوجعني بتصرفـه .. وأسطقه من عيني وتفكيري
      ربمـا لأنه طعن في احترامي الكبير له واتخاذي منه أخا ً
      :::
      يا سيدتي .. هل أنا محق ؟
      وماذا كان عليه أن يفعـل ؟
      وماذا كان عليّ أن أفعـل ؟
      \
      ملاحظة : الخلاف كان بسبب متكأً أعددته له .. ولأنه أهمل ترتيبه طلبت منه بصفة الأخ ترتيبه :)
      فأتمنى أن يمر هنـا ليعلم اني اتحدث عنه
    • حياك الله أخي المشتاق وبارك فيك..



      أتمنى حقاً أن أتطارح فكرتك.. ولكن يتوجب عليك مناقشة فكرة أختي وليفة الغربة أولاً..


      فالقانون قانون:


      طرحت وليفة الغربة هذه الفكره؛



      لماذا أفتح الصندوق وماذا أريد منه بالضبط؟؟



      أتمنى أن تشاركها رأيك.. لنستطيع مشاركتك برأينا..



      كل التحية أختك
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أخي المشتاق وبارك فيك..




      أتمنى حقاً أن أتطارح فكرتك.. ولكن يتوجب عليك مناقشة فكرة أختي وليفة الغربة أولاً..


      فالقانون قانون:


      طرحت وليفة الغربة هذه الفكره؛






      أتمنى أن تشاركها رأيك.. لنستطيع مشاركتك برأينا..




      كل التحية أختك



      السـلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
      صبحكم ربي بالطـاعة والقنـاعة :)
      \
      اعتذر لإخـلالي بالشرط سهواً وقع مني هذا الشيء وأرجو العذر والمعذرة
      \
      وليفـة الغـربة :)
      من تفكيري المتنـاهي البسـاطة والصغر والتواضع .. أرى أن كل إنسـانٍ نصـادفه \ نعـايشهُ \ نحتك به أو يحتك بنـا هو صندوق مغـلق لـم نكن نعـرف مكنونـاتهِ من قبـل
      ولأننـا كـ بشر معنيين بالتعـايش والتعـارف وفق كـلام رب العزة جل وعلى حيث قـال في مُحكمِ ما أنزل على عبده الطائع وسيدنـا الحبيب : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا ًوقبائل لتعارفوا, إن أكرمكم عند الله أتقـاكم )) صدق الله العظيم
      لذلك لكي يتحقق هذا الشرط الربـاني والحكمة التي أرادهـا يجب علينـا أن نفتح صنـاديقنـا وصنـاديق غيرنـا بعد أخذِ الإذن منه بطريقة مبـاشرة ٍ ... فـلربمـا حمل الصندوق أشياء لا تنـاسب طبيعتنـا البشرية وسلوكيـاتنا وعـاداتنا وتقـاليدنـا
      لذلك نرى أن لكل شخص منا ميـول ورغبـات تختلف عن كلِ شخص
      ولهذا نحتـاج نحتـاج أن نبحث ونجد صنـاديق تناسب متطلبـاتنا وميولنـا
      \\
      إذاً مما تقدم : لمـاذا نفتح الصندوق ؟ وماذا نريد منه ؟
      نفتح الصندوق حسب وجهة نظري التي تقبل الخطأ أكثر من الصواب لكي نجد ما ينـاسب حياتنا وواقعنـا
      ونريد من هذا أن يكون الإستقرار \ الراحة \ الطمأنينة \ التجـانس هو طابع مجتمعنـا \ قلوبنـا حتى والسمة الموجودة فيه :)

      \\
      بـارك الله فيكم
      وأكـرر عذري لأني أخطـأت سهواً وطرحت دون إنتهاء النقاش الأول
      وفقكم ربي
      وسلامي لقلوبكم


    • حياك الله أخوي المشتاق..


      ولا بأس عليك.. فهي لعبة نتسلى بها..


      نقرأ أفكار بعضنا.. ونحاول فقط أن نفتح منفذاً صغيراً دون التعمق في جوانب السؤال..

      حتى لا نجبر البقية ..


      أسعدني ردك.. والذي لا يكون صغيراً أو متواضعاً أبداً.. بقدر ما يكون واسع الفكر، محدود المفردات.



      يا سيدتي .. هل أنا محق ؟
      وماذا كان عليه أن يفعـل ؟

      وماذا كان عليّ أن أفعـل ؟



      أخي الكريم ..

      أنت محق.. وهو محق.. وكلاكما على الحق إن شاء الله..


      أستاذي المشتاق..

      ألم تعرف معدنه بعد هذه الحادثه، ألم تتضح لك صورته الحقيقية؟

      ربما نعيش أحياناً في شخصياتنا ونعتقد في الآخرين ما نضمر،

      ويكونون غير ذلك.. وليس البشر متشابهين..

      هو يعبر عن نفسه، ويتصرف بناءً على ما يشعر به.. لا يلام إن حاول أن يكون هو.

      ولا يلام إن خيب أملك.. ولذلك.. فقط عليك الاحتساب وحسن الظن،

      اذا قابلك بمئة ابتسامه.. اعطه ابتسامة واحده.

      لا تأمنه، ولكن لا تخذله، واجعل بينكما السلامه..

      الأخوة والصحبة الطيبة أحياناً تجعلنا نعتقد بأن هناك امتياز لنا في قلوبهم، فإذا كشفوا عن رأيهم..

      فلا بأس.. أنت قرر كيف ستكون له؟

      الكرة الآن في ملعبك، فهو استخدم حيله،

      وبين لك كيف سيكون تعامله معك.. فماذا أنت فاعل؟

      هذه لا يجيبها غيرك.

      في النهاية.. أتمنى لكما جميعاً التوفيق وعسى الله أن يزيل عنكما ما أصابكما من التباس..


      وأذكر لي صديقة، عانت مثلما تعاني الآن، وكانت النتيجة..

      أصبحت تلك الفتاة أخلص لها من شقيقه.


      والأمر عند الله، ربما اختبار لمعادنكما ..


      أتمنى أن يكون في رأيي إفاده.. تحياتي..



      فكرت:

      إذا خانك من تحب، أو غدر فيك وظلمك ماذا سوف تفعل؟

      إذا صمت العالم أو هاجمه، كيف ستقابل العالم من أجله؟ ومن أجلك؟
    • عيون هند كتب:



      فكرت:

      إذا خانك من تحب، أو غدر فيك وظلمك ماذا سوف تفعل؟

      إذا صمت العالم أو هاجمه، كيف ستقابل العالم من أجله؟ ومن أجلك؟



      مساء السعادة للجميع

      أولا أعتذر منك عيون هند على فهمي الخاطئ للموضوع :)

      كنت قد وجدتها فرصة لإخراج ما برأسي دون أن أنتظر التعليق |a

      ====

      سأجيب على السؤال الثاني أولا، اذا
      خانني شخص ما فلا أعتقد اني مستعد للوقوف أمام العالم من أجله، قد أنصحه نصيحة تخرجه من مأزقه أو توجهه للطريق السليم (اذا دعت الحاجة لذلك) ولكن لن أعلق مصيري به مرة أخرى.

      أما كيف يكون موقفي اذا خانني من أحب فأعتقد الكلام سهل الآن !! ولكن الموقف سيكون صعبا بكل تأكيد.. فليس من السهل أن تمنح ما عندك لتكافئ بالخيانة !! ولكن حسب قناعتي فقد أغفر لمن أحب أشياء كثيرة الا الخيانة !! وكما قال الشاعر:

      اذا المرء لم يراعاك الا تكلفا
      *** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

      **********

      فكرة:

      من خلال مجال عملي أرى كثير من المرشدين السياحين الأجانب الذي يعرضون تراثنا وتاريخنا للسواح،، فكرت من المسؤول عن ذلك رغم وجود مخرجات عمانية مدربة في نفس المجال؟ ولماذ الآجنبي مسموح له مزاولة مهنة مثل هذي في الأساس!!!

      دمتم بود


    • صندوق مزخرف


      هل افكاري أيضا مزخرفة
      أم بسيطة ..!!



      حين افتحه
      تهب نسمة عليلة
      أجد نفس أبتسم ولا أعرف سر الابتسامة


      يمكن لان أفكاري تسرح في أيام وددت إنهاا تبقى خالدة
      إنهاا بالفعل خالدة ولكن في نبضاتي


      هذا ما يحويه صندوقي اليووم


      ذكريات خالدة



      كل التقدير على الموضوع الرائع


      :)
      LOST … LOOKING FOR
      ME ... !
    • Whats Up كتب:




      صندوق مزخرف


      هل افكاري أيضا مزخرفة
      أم بسيطة ..!!



      حين افتحه
      تهب نسمة عليلة
      أجد نفس أبتسم ولا أعرف سر الابتسامة


      يمكن لان أفكاري تسرح في أيام وددت إنهاا تبقى خالدة
      إنهاا بالفعل خالدة ولكن في نبضاتي


      هذا ما يحويه صندوقي اليووم


      ذكريات خالدة



      كل التقدير على الموضوع الرائع



      :)





      التقدير لدخولك...


      أتمي القراءة أكرمك الله.. فالإجابة في الأسفل..


      |a|a
    • ما اكثرها من صناديق
      وما اجملها
      تختلف اشكالها
      وتحمل في جعبتها العديد والعديد من الافكار
      وكلها تختلف عن غيرها
      ولكل منا صندوقه الخاص الذي يميزه عن غيره
      فصندوقي صغير وبسيط ليس من النوع الفاخر
      ولكن ما يخبئه هوه الفاخر
      فعندما فتحت صندوقي تناثرت على الاسئله ونرسمت على وجهي تعابير الاستفهام


      موضوع راااااااائع اختي عيون هند ه
      موضوع متألق وانتي دائما تسطعين في سماء المنتدى



      الندابي كتب:



      فكرة:



      من خلال مجال عملي أرى كثير من المرشدين السياحين الأجانب الذي يعرضون تراثنا وتاريخنا للسواح،، فكرت من المسؤول عن ذلك رغم وجود مخرجات عمانية مدربة في نفس المجال؟ ولماذ الآجنبي مسموح له مزاولة مهنة مثل هذي في الأساس!!!


      دمتم بود



      سوف احاول الاجابه على فكرة اخي الندابي ولكن سوف يكون من اجتهادي الشخصي فليس لي الخبره الكافيه للاجابه
      لا اعلم من هي الجهه المسؤله بضبط
      وربما لنعدام الثقه بين المخرجات العمانيه
      او ربما لكفائة المرشدين الاجانب اكثر من العمانين


      اتمنى ان اكون قد احسنت في الاجابه


      عندما فتحت الصندوق خطرت في بالي اسئله عديده ولكن لن انثرها عليكم مرة واحده


      ماذا يعني لك عندما ينزف القلب وعندما يكون سبب نزيفه خيانة من احببت ورسمت طريقك معه ؟؟؟!! وبنيت حياتك معه؟؟؟!!!
    • قناص الباطنه كتب:



      عندما فتحت الصندوق خطرت في بالي اسئله عديده ولكن لن انثرها عليكم مرة واحده



      ماذا يعني لك عندما ينزف القلب وعندما يكون سبب نزيفه خيانة من احببت ورسمت طريقك معه ؟؟؟!! وبنيت حياتك معه؟؟؟!!!



      يعني سوء اختيارك.. ويعني عند العقلاء، ابتلاء قريب يدرء شراً بعيد..

      حياك الله اخوي..

      أحياناً نعتقد أننا حصلنا غاية مرادنا وهدفنا في روح من هو معنا، فنمضي دون أن نعطي للعقل أو القلب

      الفرصة لإبداء رأيه، للنضوج لمحاولة قراءة مستجدات الحياة بنا..

      نحب شخصاً ونبقى مخلصين لقرارنا لا لمشاعرنا، فحتى إذا لم تعد تزورنا تلك المشاعر، سنؤججها

      حتى لا تختفي، لأننا مؤمنين بأنها حقيقة.

      لا أعلم ماهي المشكلة.. ولكننا في أكثر الأوقات مخطئين، ونلجأ إلى قلوب رائعة ولكن ليست لنا..

      هنا يجب أن نتحمل عاقبة اختيارنا.. نشد من عزمنا ونتوكل على الله.. فما كتب لنا رأيناه ولا غير..


      أتمنى أن أكون أجبتك...


      وسؤالي:

      ماهي القناعة التي لا نستطيع التشكيك فيها، قناعة الوجود، قناعة الغيب، أم قناعة التقدم؟



      كل التحية.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      وسؤالي:


      ماهي القناعة التي لا نستطيع التشكيك فيها، قناعة الوجود، قناعة الغيب، أم قناعة التقدم؟





      كل التحية.




      السـلام عليكم ..
      عيون هنـد .. لك ِ من الورود أبيضهـا :)
      \
      دعيني أغيـر كلمة القنـاعة إلى الحقيقة أولا سيدتي ..
      ولا شك لديّ أن الحقيقة التي لم ولن أشكك فيها أبـداً هي الوجود
      فـلا الغيب أستطيع قراءته ..
      ولا التقدم أستطيع استبصـاره
      ويبقى لديّ الوجود الذي كمسلمين نعيه منذ بلوغنـا وحتى ممـاتنا مصداقـاً لقول الحق جل وعلى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) صدق الله العظيم
      لذلك نجد أننا مهمـا عمـرنا الأرض ووسعنـا رقعة البنيـان فيها
      يبقى المغزى المهم والأهم والجوهري من وجودنـا هو العبــادة :)
      أرجو ان يكون جوابي يسيراً ومتوافقاً لسؤالك
      \\

      سـؤالي :
      عندمـا نقـرأ عن سكـان شرق آسيا .. (اليابـان) مثلاً .. نجد أنهم في قمة التنظيم والتقدم وفوق كـل هذا نجد أنهم يسبقوننـا بأشواط في جمال المعـاملة لبعضهم البعض وللغربـاء مع أننا نحن نملك الدستور الذي لا يخطيء والذي يملكه لابد ان يكون خلقه أسمى من أي خلق ٍ آخر
      لماذا نحن مشهورون بالغلظة والكراهية كـ عرب فيما بيننا والغريب عندنـا لا يرقى لمرتبتنا ؟
      هل لو تعلم الشرق آسيوين القرآن لكـانوا كـ حالنا ؟

      وسلامي لقلوبكم
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      :)
      شدني العنوان وعجبني الموضوع
      حلو نشوف أفكار بعض بـ هذه الطريقة الخفيفة
      والمؤدبة


      متابعة لكم
      :)~


      عيون هند // الندابي // المشتآق // وآتس آب // قناص الباطنة // وليفة الغربة
      أبدعتوا
      :)
    • almushtaq كتب:

      السـلام عليكم ..

      عيون هنـد .. لك ِ من الورود أبيضهـا :)
      \
      دعيني أغيـر كلمة القنـاعة إلى الحقيقة أولا سيدتي ..
      ولا شك لديّ أن الحقيقة التي لم ولن أشكك فيها أبـداً هي الوجود
      فـلا الغيب أستطيع قراءته ..
      ولا التقدم أستطيع استبصـاره
      ويبقى لديّ الوجود الذي كمسلمين نعيه منذ بلوغنـا وحتى ممـاتنا مصداقـاً لقول الحق جل وعلى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) صدق الله العظيم
      لذلك نجد أننا مهمـا عمـرنا الأرض ووسعنـا رقعة البنيـان فيها
      يبقى المغزى المهم والأهم والجوهري من وجودنـا هو العبــادة :)
      أرجو ان يكون جوابي يسيراً ومتوافقاً لسؤالك
      \\


      سـؤالي :
      عندمـا نقـرأ عن سكـان شرق آسيا .. (اليابـان) مثلاً .. نجد أنهم في قمة التنظيم والتقدم وفوق كـل هذا نجد أنهم يسبقوننـا بأشواط في جمال المعـاملة لبعضهم البعض وللغربـاء مع أننا نحن نملك الدستور الذي لا يخطيء والذي يملكه لابد ان يكون خلقه أسمى من أي خلق ٍ آخر
      لماذا نحن مشهورون بالغلظة والكراهية كـ عرب فيما بيننا والغريب عندنـا لا يرقى لمرتبتنا ؟
      هل لو تعلم الشرق آسيوين القرآن لكـانوا كـ حالنا ؟



      وسلامي لقلوبكم



      حياك الله أخي، لم أكن لأجد أفضل من رأيك..

      وأعتقد أن الثبات على حقيقة الوجود، يمنعنا الوقوع في زلات التقدم باشتباه المستقبل.


      أعود لفكرتك..


      لماذا نحن مشهورون بالغلظة والكراهية كـ عرب فيما بيننا والغريب عندنـا لا يرقى لمرتبتنا ؟

      بالعكس، نحن لا نشتهر بهذا ولكننا بدأنا نصبح هكذا..

      أعتقد بسبب مخاوفنا الكثيره، عدم وضوح الدستور والمفاهيم، نحن لا نعرف

      هل توجد حريات مسموحه نستطيع بها غرس قيمنا، أم أن زمن الاعتقالات والتهديدات لم ينتهي!!..

      هناك غموض في أجواءنا، وهناك انعدام للأسئله الصادقه، وهناك مازالت بعض المنازل

      تخبئ عدم ثقتها الكامله في الأحداث الجاريه، كل هذا يجعلنا لا نشعر بالأمان اللازم للتقدم.

      أعتقد أننا أرقى شعوب الأرض، وأكثرهم صفاءً وطيبه، نحن لا نحتاج إلى قانون لنصبح

      بل هي طبيعتنا التي تسيرنا، ولا يفرض علينا احترام الغير، وإن كنا نحترم..

      ولكن القلق وصورة المجهول، واختلاف التعليم، مع صعوبة المعيشه، تجبر الإنسان على تغيير طبيعته، فهذا محزن.


      هل لو تعلم الشرق آسيوين القرآن لكـانوا كـ حالنا ؟

      لا علاقه، القرآن يدعوا للتي هي أحسن.. والقرآن هو المنهج السليم لأخلاق التعامل بين الناس، وليس كل الناس تتعامل بالقرآن.

      وضحت سبب ما نحن فيه، ولكن القرآن يرفض أن يأمن المسلم غدر أخيه.. رغم كل

      شئ كانت كلمات الله واضحه في آياته الكريمه، حتى في الحرب وإقامة الصلاة يتناوبون

      حتى يحموا ظهور بعضهم، في التجارة يكتبون معاملاتهم، في الميراث، كتابة الوصيه،

      كل شئ جاد به القرآن، كان لتحسين العلاقات بعدم الثقه المبالغة واستخدام الحيطة

      والحذر ثم التوكل على الله بعد إتمام الأمر على ثقه، وليس التواكل مع تضييع الحقوق.

      أعتقد.. لا دخل للقرآن ولا يجوز التعريض بحكمته..


      مع قراءتي لفكرتك أخي المشتاق.. تبادر إلى ذهني تساؤل..


      لماذا دائماً هناك سبب نبحث عنه ليبرر أفعالنا؟

      فنحن نستيقظ كل يوم، بلا سبب.. نلتقي قوماً يجعلوننا سعداء ولا نسأل السبب،

      نحصد رواتب وعلاوات، والاجابة عملنا واجتهدنا.. ولكن الواقع أننا لا نأخذه لقاء عملنا المباشر.. حيث حتى إذا غبنا بسبب المرض مازلنا نستلم الراتب.. ولا نسأل..

      ثم إذا استأنا من أي شئ، تضايقنا من أي شئ، بحثنا عن سبب يبرر أفعالنا أو ما وقعنا فيه؟ فلماذا؟؟

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أخي، لم أكن لأجد أفضل من رأيك..



      وأعتقد أن الثبات على حقيقة الوجود، يمنعنا الوقوع في زلات التقدم باشتباه المستقبل.



      أعود لفكرتك..


      لماذا نحن مشهورون بالغلظة والكراهية كـ عرب فيما بيننا والغريب عندنـا لا يرقى لمرتبتنا ؟


      بالعكس، نحن لا نشتهر بهذا ولكننا بدأنا نصبح هكذا..


      أعتقد بسبب مخاوفنا الكثيره، عدم وضوح الدستور والمفاهيم، نحن لا نعرف


      هل توجد حريات مسموحه نستطيع بها غرس قيمنا، أم أن زمن الاعتقالات والتهديدات لم ينتهي!!..


      هناك غموض في أجواءنا، وهناك انعدام للأسئله الصادقه، وهناك مازالت بعض المنازل


      تخبئ عدم ثقتها الكامله في الأحداث الجاريه، كل هذا يجعلنا لا نشعر بالأمان اللازم للتقدم.


      أعتقد أننا أرقى شعوب الأرض، وأكثرهم صفاءً وطيبه، نحن لا نحتاج إلى قانون لنصبح


      بل هي طبيعتنا التي تسيرنا، ولا يفرض علينا احترام الغير، وإن كنا نحترم..


      ولكن القلق وصورة المجهول، واختلاف التعليم، مع صعوبة المعيشه، تجبر الإنسان على تغيير طبيعته، فهذا محزن.



      هل لو تعلم الشرق آسيوين القرآن لكـانوا كـ حالنا ؟


      لا علاقه، القرآن يدعوا للتي هي أحسن.. والقرآن هو المنهج السليم لأخلاق التعامل بين الناس، وليس كل الناس تتعامل بالقرآن.


      وضحت سبب ما نحن فيه، ولكن القرآن يرفض أن يأمن المسلم غدر أخيه.. رغم كل


      شئ كانت كلمات الله واضحه في آياته الكريمه، حتى في الحرب وإقامة الصلاة يتناوبون


      حتى يحموا ظهور بعضهم، في التجارة يكتبون معاملاتهم، في الميراث، كتابة الوصيه،


      كل شئ جاد به القرآن، كان لتحسين العلاقات بعدم الثقه المبالغة واستخدام الحيطة


      والحذر ثم التوكل على الله بعد إتمام الأمر على ثقه، وليس التواكل مع تضييع الحقوق.


      أعتقد.. لا دخل للقرآن ولا يجوز التعريض بحكمته..



      مع قراءتي لفكرتك أخي المشتاق.. تبادر إلى ذهني تساؤل..



      لماذا دائماً هناك سبب نبحث عنه ليبرر أفعالنا؟


      فنحن نستيقظ كل يوم، بلا سبب.. نلتقي قوماً يجعلوننا سعداء ولا نسأل السبب،


      نحصد رواتب وعلاوات، والاجابة عملنا واجتهدنا.. ولكن الواقع أننا لا نأخذه لقاء عملنا المباشر.. حيث حتى إذا غبنا بسبب المرض مازلنا نستلم الراتب.. ولا نسأل..


      ثم إذا استأنا من أي شئ، تضايقنا من أي شئ، بحثنا عن سبب يبرر أفعالنا أو ما وقعنا فيه؟ فلماذا؟؟




      السـلام عليكم .. :)
      تعقيبـاً على ردك ِ الطيب اختي العزيزة ..
      نحن العرب فعـلاً فينـا الغلظة دون أن ننكـرها .. وهذا شيء متعـارفٌ عليه منذ الأزل
      وحتى ابن خلدون أشـار إلى ذلك ووصف العرب بالتوحش والغلظة
      ولكِ في السيرة العطـرة للحبيب المصطفى أجمل مثـال وأصدق دليل :)
      \
      اختي كوننـا غلظـاء لا يعني أننا لا نفقه الكثير من الأمور ..
      كلا .. فـ العرب دومـاً كانوا سبّـاقين في العلم والتعلم ولم يكن للإعتقـلات وهاجس الأمن دور في كبح جمـاح تقدمهم ولكننـا بتنـا الآن متقدمين في ما بدوره يؤدي غلى الخنوع والمذلة !
      وأجزم ولا أعتقد ان السبب الرئيسي لذلك هو ابتعـادنـا عن الدين
      وتمسكنـا بالعلمانية ! ولو حاولنـا انكـارها أو تغير ملامحها او مسميـاتها :)
      \\
      سـأعطيك ِ مثـالاً وصلني قبل أيام على الإيميل :
      أجتهد بألا تتأثر كتابتي بالأحداث اليومية التي أواجهها في عملي أو تعاملي، فما أكتبه للقراء يجب أن يكون نتاج فكر مستقر مبني على استيعاب وتدبر ومراجعة وبحث شامل، فلا يجوز أن يلقي الكاتب بحوزة قراءة غثاء قول وهوى، فما أجدرهم بعصارة فكره التي يروم حصانتها وتذكيتها صادق القصد والهدف، ولكن حدث موقف لي مطلع هذا الأسبوع وما نتج عنه، كان أفضل ما يكون كقصة تبين ما يجب وما لا يجب تجاه العملاء، وتوضح بجلاء أثر السلوك والنمطية الفكرية الموروثة في بناء ثقافة مؤسسية تكوّن أو تهدم مفهوم جودة الخدمات المقدمة لجمهور العملاء، وما دفعني لطرق هذا الموضوع هو أن هذا الموقف أو شبيه به واجهني قبل (34) سنة وفي مكان مختلف، وما أرمي إليه بهذا المقال هو التنبيه لمن يقدم خدمات للجمهور أن يهتم بنوعية الخدمة وينظر لخدماته كما لو كانت منتجات محسوسة ويستشعر مشاعر العملاء عندما لا يحصلون على الخدمة النوعية التي يستحقونها.

      دخلت حجرة أحد مكائن الصرف الآلي الملحقة بفرع من فروع واحد من كبار البنوك السعودية، وعندما أدخلت بطاقة الصرف الآلي وإذا بالمكينة تلتهمها و(تطفى)، فتوجهت لداخل البنك، ويبدو أن مسئولاً أو أكثر في ذلك البنك كان لديه علم بمشكلة الماكينة، حيث قابلني مساعد مدير الفرع وقال لي، « أكلت بطاقتك !» وهو يبتسم، لم يكن الموقف مثيراً بعد حيث كنت أعتقد أن المسألة لا تتعدى أن يأتي بالمفتاح ويستخرج البطاقة، فلم أعلق سوى قولي « يبدو أن الماكينة خربانة « فبادرني « وإلا بطاقتك خربانة « وهو يبتسم ابتسامة تنم عن اتهام و إقلال، وهنا احتدم الأمر في رأسي وأحسست بوقع الإهانة، فقلت « على كل حال أرجو أن تستخرجها بسرعة « وهنا كان شخص آخر يريد استخدام الماكينة الأخرى التي بجوار المكينة الخربانة فقلت له « انتبه لا تروح بطاقتك فيها « فما كان من مساعد المدير إلا أن التفت إلي متجهماً وقال « لا يحق لك أن تقول هذا وخليك في حالك «وتركني وذهب إلى داخل الفرع، كنت أظن أنه سيحضر المفتاح ويخرج بطاقتي، وحيث لم يعد بعد مرور عدة دقائق، دخلت أبحث عنه فلم أجد له أثرا، وسألت أحد الموظفين فقال «يجب أن تأتي غداً لتأخذ بطاقتك» لم أتمالك نفسي من الانفعال « كيف يكون ذلك؟ يجب أن أحصل على بطاقتي أولاً ثم أني بحاجة لبعض المال « وبكل برود وهو يلقيني ظهره « هذا النظام وطالما أن حسابك ما هو عندنا لا نستطيع أن نفعل لك شيئا « ثارت ثائرتي لعدة أسباب، أولها: أن تعامل الموظفين بما فيهم مساعد المدير كان جافا وخالياً من أي تعبير ينم عن تقدير معاناتي نتيجة لفقداني بطاقتي بسبب سوء صيانة مكينتهم.

      ثانياً: قناعتهم بأن علي الانصياع لنظامهم وإلا أنا إنسان غير واقعي.
      ثالثاً: سوء السلوك في الخلاص من العميل بمجرد وصول الموظف لقناعة بنهاية المعاملة. نعم زمجرت وعلا صوتي أمام موظف علاقات العملا اشتكي وأرفض إذلالي بنظامهم، والحقيقة أن لجامي انفلت فأثرت أن أنسحب قناعة بأن لا طائل من جدالهم، وفي اليوم التالي حضرت لأخذ بطاقتي وطلب مني مدير العلاقات أن أستريح قليلاً حتى يحضر البطاقة وبعد أن أحضرها ووقعت على ما يثبت الاستلام، نظر إلي وهو يبتسم، وكنت أعتقد أنه سيعتذر عما سببه لي نظامهم من عناء، ولكن ذلك لم يحدث بل الذي حدث أن بادرني « يا أخي أمس الله يهديك كنت غلطان « لم أشأ أن أستمع لباقي موشح الملامة فتركته وخرجت من ذلك البنك العريق، وأنا عازم ألا أدخله ثانية.

      في العام 1976 انتقلت للدراسة في مدينة فكوكا جنوب اليابان وكان حسابي البنكي لدى بنك (سنوا) ومرتب بعثتي كان يودع في البنك في مدينة طوكيو، ولم يكن في مدينة فكوكا سوى فرع واحد لذلك البنك في حين كان بنك (متسوبيشي) منتشراً في المدينة وكان واحداً منها قريب لسكني، في ذلك الحين كانت البنوك اليابانية تستخدم مكائن صرف آلي من نوع قديم وكل بنك لديه شبكة خاصة به ولم يكن بالإمكان الصرف من حساب بنك لدى بنك آخر إلاّ أن بنك (متسوبيشي) أعلن أنه سيوفر الصرف من مكائنه لحسابات عملاء عدد محدود من البنوك اليابانية وكان بنك (سنوا) واحد منها، لذا ذهبت لفرع بنك(متسوبيشي) القريب من منزلي، وحاولت أن أسحب مبلغا من حسابي ببطاقة الصراف ولكن دون جدوى، وعدت في اليوم التالي حيث تبادر لذهني أن راتب البعثة لم يودع بعد، وتكرر الوضع فلا نقود بالحساب، وفي اليوم الثالث وقد بلغ القلق بي مبلغاً فلم يعد بجيبي أي مبالغ نقدية، ذهبت للفرع نفسه وتكرّر الحال فما كان مني إلاّ أن دخلت على مدير الفرع، أشتكي وأنا منفعل وكنت شاباً ومفعماً وقلقاً وفي بلد لا أعرف بها أحدا فعلا صوتي، والتفت الناس في كل البنك لي وأنا أقول « إن الماكينة اللعينة لا تخرج لي نقوداً مع أن عندي في الحساب نقودا «، عم سكون في البنك عدا صوتي، وأدركت أني حزت الانتباه الذي أريد، فصمتّ وأنا أتنفس بعمق، فما كان من إحدى الموظفات ألا أن أحضرت لي كأساً من الماء، وطلب مني مدير الفرع أن أستريح في غرفة مجاورة معدة لمقابلة كبار العملاء، ثم أحضر أحد المشرفين ومعه موظف آخر، وجلسا قبالي وكل منهم معه دفتر وقلم وطلبا معرفة اسمي وأين أسكن وبنكي وفي أي فرع حسابي، ثم ذهب أحدهما وبقي الآخر يقول «اطمئن لن تخرج من هنا إلاّ ومعك بعض النقود ولكن يجب أن نعرف أين الخلل حتى لا يحدث لك مرة ثانية»وبعد الاتصال مع بنكي في طوكيو اتضح أن مرتب البعثة لم يودع في الحساب، وأن اسمي سقط سهواً من البيان الذي سلم للبنك لإيداع رواتب المبتعثين ، وأن الأمر يستدعي الانتظار للغد حتى يكون المبلغ في الحساب، بعد أن أبلغني المشرف تلك الحقيقة قال لي «أرجوك انتظر لحظة « وبعد قليل عاد ومعه مدير الفرع الذي سلمني مبلغ (10.000) ين وقال « أرجو أن تكفيك بضعة أيام حتى تترتب الأمور وعندما تأتي لتسحب مبلغا من الماكينة بإمكانك أن تردها لنا « وأردف ضاحكاً «وربما نقنعك بجعل حسابك لدينا « وهذا ما حدث فعلاً فقد نقلت حسابي لديهم.


      هل هي أخلاق اليابانيين التي اكتسبوها من حضارتهم وتربيتهم؟ ما جعلهم يعاملون طالبا أجنبيا لا مطمع فيه معاملة كبار العملاء، وهل هي أخلاقنا التي تربينا نحفظها؟ هي ما جعل مساعد مدير البنك السعودي ومعاونيه يتكاتفون لإظهار مواطن كهل مثلي أن لا احترام له مهما يكن طالما هو غير معروف لديهم.

      من أين نبدأ إذا أردنا أن نتغير ونكون أمة متطورة بأخلاقها وخدماتها وحضارتها؟، سؤال لمن يعي :)
    • عيون هند كتب:


      لماذا دائماً هناك سبب نبحث عنه ليبرر أفعالنا؟


      فنحن نستيقظ كل يوم، بلا سبب.. نلتقي قوماً يجعلوننا سعداء ولا نسأل السبب،


      نحصد رواتب وعلاوات، والاجابة عملنا واجتهدنا.. ولكن الواقع أننا لا نأخذه لقاء عملنا المباشر.. حيث حتى إذا غبنا بسبب المرض مازلنا نستلم الراتب.. ولا نسأل..


      ثم إذا استأنا من أي شئ، تضايقنا من أي شئ، بحثنا عن سبب يبرر أفعالنا أو ما وقعنا فيه؟ فلماذا؟؟




      ربمـا التبـرير ليس دائمـا ً نحـاول إيجـاده من أجلنـا نحن
      ربما يكون شمـاعة نعلق عليهـا اخطاءنـا ان وجدت .. :)
      فـ العمل الجميـل والمميز لا نبحث له عن مبـررات
      وحدهـا الأعمـال التي لا ترقـى لرؤية النـاس لنا تجعـلنـا نضع اللوم والمبررات على أشياء تقـلل من حجم النظـرات التي سوف يغدقوننـا بها !!
      \\
      الشق الآخر .. ربمـا يرتبط بـ ( الجـزاء من جنس العمـل )
      أو كمـا يقول الحق جل وعلى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
      فـكمـا نطمح ان نحوز على رضا الله واعجـاب الآخرين ..
      نطمح أيضـا ً أن يكون لنا من جراء عملنا دافع يجعلنا نواصل ونبذل المزيد من أجله :)
      أما العصبية فـلربمـا هي فقط وسيلة من وسـائل الرفض وتختلف من شخص ٍ لآخر .. ومسـألة استلام الراتب حتى في المرض كون أن القوانين تنص على أن الشخص مجبور على العمل وأخذ مستحقـاته الشهرية كـاملة إلا في حالة وجود عائق يمنعه من ذلك كالمرض والظروف الأخرى !
      \\

      سؤالي :
      مـاذا ينقص مجتمـاعتنـا العربية من أجـل ان يكون فيهـا النجـاح العلمي سببـاً لنيـل المناصب وليست المحسوبية والمـال !!؟
    • موضوع جميل ..
      لي عودة بأذن الله
      تحياتي لكم
      مارْاح أَقُوْل : إن الْجَفَــــا حِيْل طُوِّل! [ بَس ] فـ كُل سَجْدَه بِدْعِي ! عَلَيْگ[SIZE=1]. . . . . . . . . يارَب / [ تُرْجَع مِثْل مَاكُنْت أَوَل ▇▇▆▅▃▂▁[SIZE=1]A☀[SIZE=1]R▁▂▃▅▆▇▇
    • almushtaq كتب:

      \\


      سؤالي :

      مـاذا ينقص مجتمـاعتنـا العربية من أجـل ان يكون فيهـا النجـاح العلمي سببـاً لنيـل المناصب وليست المحسوبية والمـال !!؟



      ينقصهـــا قيادات ينطبق عليها مقولة الشخص المناسب في المكان المناسب
      إذا طبقت هذه المقولة سنجني ثمارها كوادر عربية منتجة توظف العلم الذي تعلمته وتجنيه مجتمعات عطشى له فمتى توافرت هذه القيادات تسنى لها ان توظف الشباب حسب العلم وليس الواسطة والمحسوبية
      للأسف مئات الشباب المتميزون في التعليم والحاصلون على اعلى الشهادات الجامعية يجلســــــــــــــون في الشوارع والطرقات ينتظرون فرصة للعمل وقد يضطرون للعمل في وظيفة لا تمت بأي صلة بما تعلموه فكيف لهؤلاء أن يبدعوا في وظائفهم ؟!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      ينقصهـــا قيادات ينطبق عليها مقولة الشخص المناسب في المكان المناسب

      إذا طبقت هذه المقولة سنجني ثمارها كوادر عربية منتجة توظف العلم الذي تعلمته وتجنيه مجتمعات عطشى له فمتى توافرت هذه القيادات تسنى لها ان توظف الشباب حسب العلم وليس الواسطة والمحسوبية
      للأسف مئات الشباب المتميزون في التعليم والحاصلون على اعلى الشهادات الجامعية يجلســــــــــــــون في الشوارع والطرقات ينتظرون فرصة للعمل وقد يضطرون للعمل في وظيفة لا تمت بأي صلة بما تعلموه فكيف لهؤلاء أن يبدعوا في وظائفهم ؟!

      ودمتم


      أوافق أختي الرأي .. !
      حوار هادي وجميل
      :)
      سعدت بالتواجد



    • وأنا أيضاً لا أجد أفضل من إجابة أختي انا والحزن..

      ولكنني أتمنى منها أن تضع فكرتها، أو شئ يخطر في بالها ويشغل تفكيرها.. لمن يليها حتى يجيبها إياه.




      أخي المشتاق.. أحيي ثقافتك.. ومازلت لا أعتقد فينا الغلظه..

      مازلت أعتقد أننا أرقى الشعوب أخلاقاً وإحساناً وأننا نتميز بحس العدالة والنظرة السوية.

      للاسف، لن نكون كالملائكة، ولابد لوضعنا الإجتماعي والاقتصادي أن يفرض نفسه..

      لكن المسلم العربي، يتصف بالوضوح، فيبتعد عن المجاملات والمهاترات، رحيم بين اخوته غليظ على المشركين.

      الآن، لا يبدوا أننا نشبه هذا المسلم، ولكن ذلك لا ينفي صفة بعضنا أو أغلبنا.

      ماذكرته من مثال يدل على قلة الحيلة، واتباع القوانين وفقط دون عمل استثناءات بناءً على الحالة التي

      أمامنا، نستطيع أن نصفها بالجمود الفكري والروحي، حيث يصبح العمل مجرد عمل وليس مهنه نتمرسها.

      وهي عيب وظيفي وشرخ واضح في تعاملاتنا اليوميه، لتغييره، يجب حقاً أن نحب ما نعمل، ونجعل من مهنتنا ما ننسبه إلينا، فنحركها ولا تجعلنا عبيداً لها.

      كيف أشرح، موظف يشعر أنه ليس لديه سلطه أو حل، وسيرد عليك نفس الرد الذي يرده للخمسين زائر من قبلك،

      موظف يعتقد أنك تتحامل على خدماتهم بدون وعي، ولا تنظر إلى مدى الانجازات التي حققوها في مضمارهم،

      وغيرها من الشخصيات التي تختنق في كوب من الماء الدافئ.. أمر لا يثير غرابتي.. ولكنني مازلت أعتقد بأخلاق المسلم..

      الحرية، القدرة على التعبير، الإحساس بالذات وتطوير النفس، بعدما نشعر بهذا الأمان والإستقرار، دعنا نحاكم صفات العروبة.


      لا أختلف معك، ومازلنا غير متفقين ولكنها فكرتك.. وأردتك أن تسقطها من عقلك إلى قلبك.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!