عندما فقدت أمي بكيت كثيراً أخرجت جميع طاقاتِ
بكيتها لسنين طوال وما زلت
لا أجد ما أصفُ به غيابه سوى ذاك التشبيه
بكيتها لسنين طوال وما زلت
لا أجد ما أصفُ به غيابه سوى ذاك التشبيه
أفتقدك
حاضرا غائبا أنا بحاجتك
ضمني إليك
لا ترحل
وإن كنت في سفر فمنه إلي أرحل
وعدتني أن تبقى إلي فأكمل
طريقاً له معاً نرسم
عودتني رسم الإبتسامة فلا تحرم
عيناي المشتاقتان إليك أشبع
أبات سهير الليل نوم رفض أن يأتي ولا مهجع
كنت ممن يذودون الغناء ولا أحفظ
صرت كالمدمن بأغاني الحب أترنم
ما عدتُ أرى ولا أسمع
صوتك حبيبي سرق المسمع
بمكتبي وعلى طاولتي أشغال كثر
ألقيت بها بدرج المكتب ومديراً يستغرب
يحاور فيني الموظف المجتهد فلا يجد
سوى جثة تتحرك والفرحة هربت
أضاحك الخيالُ
زملائي يقولوا جنت
وبالمسكن الكل يبحثُ ويقول هل ماتت
لا حسٌ لي هناك
وضحكاتي ورائي عدت
يقولن لي أين أنتِ
أين ذاك الصخب والفكر
والضحكات التي كنتِ تملئِ بها المسكن
حكاياتٌ/ قطعتي وقصص ألفناها منك حرمنا
عودي كما كنت أرجوك
أجبت إني حبيبي أفتقد
حقاً كم أنا أفتقدُك
حاضرا غائبا أنا بحاجتك
ضمني إليك
لا ترحل
وإن كنت في سفر فمنه إلي أرحل
وعدتني أن تبقى إلي فأكمل
طريقاً له معاً نرسم
عودتني رسم الإبتسامة فلا تحرم
عيناي المشتاقتان إليك أشبع
أبات سهير الليل نوم رفض أن يأتي ولا مهجع
كنت ممن يذودون الغناء ولا أحفظ
صرت كالمدمن بأغاني الحب أترنم
ما عدتُ أرى ولا أسمع
صوتك حبيبي سرق المسمع
بمكتبي وعلى طاولتي أشغال كثر
ألقيت بها بدرج المكتب ومديراً يستغرب
يحاور فيني الموظف المجتهد فلا يجد
سوى جثة تتحرك والفرحة هربت
أضاحك الخيالُ
زملائي يقولوا جنت
وبالمسكن الكل يبحثُ ويقول هل ماتت
لا حسٌ لي هناك
وضحكاتي ورائي عدت
يقولن لي أين أنتِ
أين ذاك الصخب والفكر
والضحكات التي كنتِ تملئِ بها المسكن
حكاياتٌ/ قطعتي وقصص ألفناها منك حرمنا
عودي كما كنت أرجوك
أجبت إني حبيبي أفتقد
حقاً كم أنا أفتقدُك