أرد الآه تلوا الآه صدى الآهات يذبحني ، يا ترى كيف ستكو حياتي بعد فراقك هل أستحق العيش ؟ في دهليز يعم بالآهات التي تقطعني ، وهل ذلك اليوم سيكون بدايت أيامي المؤلمه ،وسأعلم أني فقدت أشياء تسعدني ، وهل سأصبح غريبه في هذا العالم ؟! إلى أين سأرمي نفسي؟ في يخت لا يشعرني إلا بالآلام، ويذهب ذلك اليخت الحنون الناعم الرقيق للأبد ،يذهب بلا رجعه وإلى متى سأضل بذكراها الأن الذكرى لا تنمحى ... طلبت من الله التثبيت ... هل هناك قلوب تمل من ذكراك وهل هناك أقلام تجف أحبارها من وصفك وهل هناك يد تتعب من خدمتك ؟!! سأعيش في ويل وحزن على فقدانك ، وعندما يداعبني طيفك لا أجد سوى الدموع التي تؤونسني وأرد الآهات على فقدان غاليتي
