
قام مواطن تركي يدعى "إسرائيل يلديز" بمراجعة المحكمة لتغيير إسمه الذي قال
أنه "بدأ يتضايق منه أكثر عقب العدوان الإسرائيلي على غزة واخيرا على
سفينة مرمرة الزرقاء التركية.
وفي تصريح لمراسل وكالة أنباء جيهان قال إسرائيل يلديز وهو عامل إنشاءات
تركي من ولاية صقاريا شمال غربي تركيا أنه كان متضايقا من إسمه منذ
الصغر وقام مؤخرا برفع دعوى لدى المحكمة لتغييره الى إسرافيل.
وأضاف يلديز أن جده هو الذي أطلق عليه هذا الإسم لإعتقاده بأنه إسم أحد
الانبياء وأنه لم يغير إسمه في شبابه كي لايزعج والده المريض خصوصا أن
أصدقائه وزملائه وجيرانه كانوا ينادونه دائماً بإسم "إسرافيل".
وأكد يلديز أن زوجته وأولاده الأربعة وأحفاده الثلاثة وصلوا الى قمة الضيق
والحرج من هذا الإسم لكثرة الأسئلة المطروحة عليهم عن سبب تسميته بهد
ا الإسم وأضاف :" بدأت في الآونة الأخيرة أشعر بعقدة الذنب من رؤية لافتات
وهتافات الموت لإسرائيل .. إسرائيل المجرمة .. اللعنة على إسرائيل !!"