عتب
...........................
عتب على من يستقبل رمضان ويجعل يومه محفل
لتلقي المسلسلات ويشغل نفسه بمتابعتها
رمضان يأتي مرة وأحدة في العام بينما المسلسلات
متاحة للمشاهدة طيلة العام .
...............
عتب على القنوات العربية و المسلمة التي تنافس بعضها وتجتهد
بالمال والجهد والفكرة في جذب وشغل الناس
في هذا الشهر وصرفهم عن جوهره
حتى وكأنهم يخوضون قصب السبق لذلك في شهر أولى به أن يكون للسباق نحو
الطاعات وصالح الأعمال
على مدار العام يمكننا الصوم قُربى لله ولكن روحانية هذا الشهر في
الصوم تختلف ولا تعوض صوم للجسد والروح والجوارح معاً
..................
عتب على من يقوم على تلك البرامج والأعمال التي رصدت
لها الميزانيات وشحذت من أجلها الهمم
لتجسد حالات مبالغ فيها من العري والعشق والعنف والظلم والدموية
في عالمنا العربي
في وقت فضيل تتجة فيه أنظار العالم نحونا ونحن نؤدي
ركن من أركان الدين يكفي فقط منظر جموع المصلين في بيت الله الحرام
وهم يؤدون شعيره ترق وتهفوا القلوب لعظمتها وروحانيتها .
..................
عتب على من يُسخر يومه لإعداد صنوف من الأطعمة وتكديسها
في معدته في وقت روحاني خالص للعبادة
تلك العبادات التي شرعت من أجل تحفيز الشعور بالفقراء الذين لا يجدون لقمةً
تقيم صلبهم
وفي كثرة الأكل إضاعة للحكمة الإلهية من تنقية ذلك الجسد
من السموم والأكل الضار ومنحه صحة أثبتت السنة النبوية ومن ثم الدراسات
المعاصرة أثر الصوم في منحها لنا.
عتب
و
عتب
و
عتب
...........................
عتب على من يستقبل رمضان ويجعل يومه محفل
لتلقي المسلسلات ويشغل نفسه بمتابعتها
رمضان يأتي مرة وأحدة في العام بينما المسلسلات
متاحة للمشاهدة طيلة العام .
...............
عتب على القنوات العربية و المسلمة التي تنافس بعضها وتجتهد
بالمال والجهد والفكرة في جذب وشغل الناس
في هذا الشهر وصرفهم عن جوهره
حتى وكأنهم يخوضون قصب السبق لذلك في شهر أولى به أن يكون للسباق نحو
الطاعات وصالح الأعمال
على مدار العام يمكننا الصوم قُربى لله ولكن روحانية هذا الشهر في
الصوم تختلف ولا تعوض صوم للجسد والروح والجوارح معاً
..................
عتب على من يقوم على تلك البرامج والأعمال التي رصدت
لها الميزانيات وشحذت من أجلها الهمم
لتجسد حالات مبالغ فيها من العري والعشق والعنف والظلم والدموية
في عالمنا العربي
في وقت فضيل تتجة فيه أنظار العالم نحونا ونحن نؤدي
ركن من أركان الدين يكفي فقط منظر جموع المصلين في بيت الله الحرام
وهم يؤدون شعيره ترق وتهفوا القلوب لعظمتها وروحانيتها .
..................
عتب على من يُسخر يومه لإعداد صنوف من الأطعمة وتكديسها
في معدته في وقت روحاني خالص للعبادة
تلك العبادات التي شرعت من أجل تحفيز الشعور بالفقراء الذين لا يجدون لقمةً
تقيم صلبهم
وفي كثرة الأكل إضاعة للحكمة الإلهية من تنقية ذلك الجسد
من السموم والأكل الضار ومنحه صحة أثبتت السنة النبوية ومن ثم الدراسات
المعاصرة أثر الصوم في منحها لنا.
عتب
و
عتب
و
عتب
لنعاتب أنفسنا هنا ونتناقش بموضوعية ونعرض مرئياتنا حول هكذا
شوائب تشوب هذا الشهر الفضيل ونحن على أعتابه .
شوائب تشوب هذا الشهر الفضيل ونحن على أعتابه .
من قلب
زهـــــــــــــــــــر
زهـــــــــــــــــــر
