* الحفاظ على البيئة سلوك يومي وجماعي مشترك والناشئة يجب أن تكون على وعي وتشارك في الحفاظ على البيئة من خلال الاقتصاد في استهلاك الماء أو الطاقة ومن خلال المحافظة على الثروات الطبيعية النباتية والحيوانية.
* ترشيخ السلوك الحضاري عبر نشاط مجموعة من المؤسسات و الجمعيات الحكومية وغير الحكومية يمكن ترسيخ السلوك الحضاري البيئي.
مسقط -ش
تعدّ حماية البيئة من أبرز التحديات في العصر الراهن. وما تنفك تثير عدة مخاوف بسبب ما يتعرض له كوكب الأرض من ظواهر خطيرة كالتلوث والتغيرات المناخية الخطيرة مثل الاحتباس الحراري.
وتقوم فلسفة حماية البيئة عبر نشاط مجموعة من المؤسسات و الجمعيات الحكومية وغير الحكومية لترسيخ السلوك الحضاري البيئي لدى الناشئة.
في هذا السياق حرصت وزراة البيئة والتنمية المستديمة في تونس بالشراكة مع وزارة التربية على القيام بعدة أنشطة ولعل القافلة البيئية من الحملات التوعوية والتربوية المهمة التي تساعد على ترسيخ السلوك السليم في صفوف الناشئة.
"الشبيبة" واكبت فعاليات الندوة السنوية لتقييم مشروع القافلة البيئية واطلعت على حيثيات انطلاقة هذا المشروع. ويعود التفكير في بعث هذا المشروع إلى العام 2005 في إطار التعاون الدولي التونسي – الألماني، إذ أعربت تونس عن رغبتها في بعث مشروع التربية البيئية ليكون قادرا على تقديم مادة للمؤسسات التربوية بكل الولايات بتونس أي يكون مشروعا متنقلا يصل إلى كل جهات البلاد.
وتم لهذا الغرض اقتناء حافلة للبرنامج مجهزة بالطاقة الشمسية وبالإعلامية والإنترنيت وتم توفير كل الاعتمادات المالية لتنفيذ المشروع، ولضمان نجاح المشروع تم انتداب وتكوين فريق من المنشطين في التربية البيئية.
كما تم توفير كل الوسائل الضرورية لإيصال المعلومة من مجسمات تحسيسية ومجسمات حول أبرز مشاغل البيئة والتنمية المستديمة على المستوى الوطني والكوني "تناول مسألة التغيرات المناخية".
ويعد المشروع فريدا من نوعه حيث ألفت الأعين المكتبة المتجولة والقافلة الإعلامية والقافلة الثقافية وحملات عن السلامة المرورية، وهذه القافلة هي ثقافية وتربوية وبيئية من شأنها أن تنمي معارف الأطفال بأهمية الخطر الذي يترصد السلامة البيئية.
وتكمن أهمية المشروع في التمشي البيداجوجي المعتمد في هذا السياق والمتمثل في " التعلم التطبيقي والحي عبر إشكاليات حية تطرح على التلميذ.
في هذا الإطار تحدث مدير المشروع بوزارة البيئة والتنمية المستديمة طارق مرابط إلى "الشبيبة" قائلا: المادة التي تقدمها القافلة ليست نظرية تهدف إلى تنمية المدارك والمعارف فقط،، بل هي تعديل لسلوك التلميذ وذلك عبر تشريكه في اقتراح الحلول.
إذ يجد نفسه أمام الإشكال الذي وجب عليه أن يشخصه ويجد له الحلول الملائمة وقد حرصنا على إقامة القيام بزيارات ميدانية لكل المنخرطين في نوادي البيئة.
أما عن نسبة نجاح المشروع ومدى تجاوب المؤسسات التربوية معه، فأفاد قائلا: المشروع شمل 150 مؤسسة تربوية وهو يعتمد على مبدأ الشراكة مع الجمعيات الأهلية، فالجمعيات هي التي تختار المؤسسات التربوية التي تتم زيارتها وهي التي تقترح محاور المشاريع الصغرى وقد وفرت وزارة البيئة والتنمية المستديمة 2000 دولار لكل جمعية كاعتمادات مالية لتغطية مصاريف القافلة وبلغ عدد الجمعيات المنخرطة 41 جمعية سنة 2010.
*لماذا وقع الاختيار على القافلة البيئية؟ ولماذا هذا الحرص على دعم هذا المشروع؟ عن هذا السؤال أجاب السيد طارق المرابط مؤكدا أن اختيار القافلة البيئية يأتي في إطار اختياره من طرف اليونسكو من ضمن أجمل التطبيقات والأنشطة من بين 4 مشاريع أخرى في العالم وذلك في إطار العشرية.
كما يترجم هذا المشروع الشراكة التي تجمع بلدان الشمال والجنوب من خلال تجربة التعاون مع كل من ألمانيا وإسبانيا وتونس من خلال جمعيات ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وتم من خلال مواكبة الحلقات التي تم تنظيمها بتونس والتي أشرف على افتتاحها طارق مرابط بحضور فولف قانق مورباخ من ألمانيا ( GTZ) و ميلاقروس جيمناز من إسبانيا (AECID) وخبراء مختصين في مجال حماية البيئة على غرار حاتم الزموري وعبد القادر البوندي، وتم الاطلاع عن مختلف الأشواط التي قطعها هذا المشروع منذ انطلاقته وذلك بتسليط الضوء على مختلف المشاريع الصغرى التي قام الناشئة ببعثها بتأطير من المربي البيداجوجي البيئي والذي يؤديه مجموعة من من أساتذة العلوم الطبيعية وعلوم الحياة والأرض وعدة اختصاصات أخرى تلقوا تكوينا إضافيا في المجال.
وتعد الحقيبة البيداجوجية وإيمان المنشط بأهمية رسالته سر نجاح القافلة البيئة.
تلك هي الخلاصة التي يمكن الخروج بها من خلال تفحصك لهذه الحقيبة والتي يلامس محتواها الموسوعية، إذ هي تحتوي على كل التحديات البيئية التي يواجهها العالم المعاصر وهي تحتوي على عدة معلقات ومجسمات مختلفة الأشكال والأحجام وأقراص ودليل لمختلف الثروات الحيوانية والنباتية التي تتميز بها البلاد التونسية تسلم إلى المربي.
وعلمنا في ذات السياق أن هناك من البلدان العربية، من بلدان المغرب العربي، من أعربت عن إعجابها بهذه التجربة وأبدت استعدادها للاستفادة منها.
وتم الإجماع في ختام اللقاء على أن الحفاظ على البيئة هو سلوك يومي وجماعي مشترك والناشئة يجب أن تكون على وعي وتشارك في الحفاظ على البيئة من خلال الاقتصاد في استهلاك الماء أو الطاقة ومن خلال المحافظة على الثروات الطبيعية النباتية والحيوانية.
وهي أيضا عنصر فاعل في مجال حماية البيئة من التلوث عبر المشاركة في حملات التشجير وزراعة أكبر عدد ممكن من الأنواع والأصناف النباتية واحترام المحميات.
* ترشيخ السلوك الحضاري عبر نشاط مجموعة من المؤسسات و الجمعيات الحكومية وغير الحكومية يمكن ترسيخ السلوك الحضاري البيئي.
مسقط -ش
تعدّ حماية البيئة من أبرز التحديات في العصر الراهن. وما تنفك تثير عدة مخاوف بسبب ما يتعرض له كوكب الأرض من ظواهر خطيرة كالتلوث والتغيرات المناخية الخطيرة مثل الاحتباس الحراري.
وتقوم فلسفة حماية البيئة عبر نشاط مجموعة من المؤسسات و الجمعيات الحكومية وغير الحكومية لترسيخ السلوك الحضاري البيئي لدى الناشئة.
في هذا السياق حرصت وزراة البيئة والتنمية المستديمة في تونس بالشراكة مع وزارة التربية على القيام بعدة أنشطة ولعل القافلة البيئية من الحملات التوعوية والتربوية المهمة التي تساعد على ترسيخ السلوك السليم في صفوف الناشئة.
"الشبيبة" واكبت فعاليات الندوة السنوية لتقييم مشروع القافلة البيئية واطلعت على حيثيات انطلاقة هذا المشروع. ويعود التفكير في بعث هذا المشروع إلى العام 2005 في إطار التعاون الدولي التونسي – الألماني، إذ أعربت تونس عن رغبتها في بعث مشروع التربية البيئية ليكون قادرا على تقديم مادة للمؤسسات التربوية بكل الولايات بتونس أي يكون مشروعا متنقلا يصل إلى كل جهات البلاد.
وتم لهذا الغرض اقتناء حافلة للبرنامج مجهزة بالطاقة الشمسية وبالإعلامية والإنترنيت وتم توفير كل الاعتمادات المالية لتنفيذ المشروع، ولضمان نجاح المشروع تم انتداب وتكوين فريق من المنشطين في التربية البيئية.
كما تم توفير كل الوسائل الضرورية لإيصال المعلومة من مجسمات تحسيسية ومجسمات حول أبرز مشاغل البيئة والتنمية المستديمة على المستوى الوطني والكوني "تناول مسألة التغيرات المناخية".
ويعد المشروع فريدا من نوعه حيث ألفت الأعين المكتبة المتجولة والقافلة الإعلامية والقافلة الثقافية وحملات عن السلامة المرورية، وهذه القافلة هي ثقافية وتربوية وبيئية من شأنها أن تنمي معارف الأطفال بأهمية الخطر الذي يترصد السلامة البيئية.
وتكمن أهمية المشروع في التمشي البيداجوجي المعتمد في هذا السياق والمتمثل في " التعلم التطبيقي والحي عبر إشكاليات حية تطرح على التلميذ.
في هذا الإطار تحدث مدير المشروع بوزارة البيئة والتنمية المستديمة طارق مرابط إلى "الشبيبة" قائلا: المادة التي تقدمها القافلة ليست نظرية تهدف إلى تنمية المدارك والمعارف فقط،، بل هي تعديل لسلوك التلميذ وذلك عبر تشريكه في اقتراح الحلول.
إذ يجد نفسه أمام الإشكال الذي وجب عليه أن يشخصه ويجد له الحلول الملائمة وقد حرصنا على إقامة القيام بزيارات ميدانية لكل المنخرطين في نوادي البيئة.
أما عن نسبة نجاح المشروع ومدى تجاوب المؤسسات التربوية معه، فأفاد قائلا: المشروع شمل 150 مؤسسة تربوية وهو يعتمد على مبدأ الشراكة مع الجمعيات الأهلية، فالجمعيات هي التي تختار المؤسسات التربوية التي تتم زيارتها وهي التي تقترح محاور المشاريع الصغرى وقد وفرت وزارة البيئة والتنمية المستديمة 2000 دولار لكل جمعية كاعتمادات مالية لتغطية مصاريف القافلة وبلغ عدد الجمعيات المنخرطة 41 جمعية سنة 2010.
*لماذا وقع الاختيار على القافلة البيئية؟ ولماذا هذا الحرص على دعم هذا المشروع؟ عن هذا السؤال أجاب السيد طارق المرابط مؤكدا أن اختيار القافلة البيئية يأتي في إطار اختياره من طرف اليونسكو من ضمن أجمل التطبيقات والأنشطة من بين 4 مشاريع أخرى في العالم وذلك في إطار العشرية.
كما يترجم هذا المشروع الشراكة التي تجمع بلدان الشمال والجنوب من خلال تجربة التعاون مع كل من ألمانيا وإسبانيا وتونس من خلال جمعيات ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وتم من خلال مواكبة الحلقات التي تم تنظيمها بتونس والتي أشرف على افتتاحها طارق مرابط بحضور فولف قانق مورباخ من ألمانيا ( GTZ) و ميلاقروس جيمناز من إسبانيا (AECID) وخبراء مختصين في مجال حماية البيئة على غرار حاتم الزموري وعبد القادر البوندي، وتم الاطلاع عن مختلف الأشواط التي قطعها هذا المشروع منذ انطلاقته وذلك بتسليط الضوء على مختلف المشاريع الصغرى التي قام الناشئة ببعثها بتأطير من المربي البيداجوجي البيئي والذي يؤديه مجموعة من من أساتذة العلوم الطبيعية وعلوم الحياة والأرض وعدة اختصاصات أخرى تلقوا تكوينا إضافيا في المجال.
وتعد الحقيبة البيداجوجية وإيمان المنشط بأهمية رسالته سر نجاح القافلة البيئة.
تلك هي الخلاصة التي يمكن الخروج بها من خلال تفحصك لهذه الحقيبة والتي يلامس محتواها الموسوعية، إذ هي تحتوي على كل التحديات البيئية التي يواجهها العالم المعاصر وهي تحتوي على عدة معلقات ومجسمات مختلفة الأشكال والأحجام وأقراص ودليل لمختلف الثروات الحيوانية والنباتية التي تتميز بها البلاد التونسية تسلم إلى المربي.
وعلمنا في ذات السياق أن هناك من البلدان العربية، من بلدان المغرب العربي، من أعربت عن إعجابها بهذه التجربة وأبدت استعدادها للاستفادة منها.
وتم الإجماع في ختام اللقاء على أن الحفاظ على البيئة هو سلوك يومي وجماعي مشترك والناشئة يجب أن تكون على وعي وتشارك في الحفاظ على البيئة من خلال الاقتصاد في استهلاك الماء أو الطاقة ومن خلال المحافظة على الثروات الطبيعية النباتية والحيوانية.
وهي أيضا عنصر فاعل في مجال حماية البيئة من التلوث عبر المشاركة في حملات التشجير وزراعة أكبر عدد ممكن من الأنواع والأصناف النباتية واحترام المحميات.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions