فجر يبزغ, وزهر يتفتح, نهر يجري, وينبوع يتدفق.....
هكذا الحياة.... عطاء متجدد, فرح أزلي إن تمسكنا بشعار التفاؤل والأمل.... أجل.... كلمة صغيرة لكنها معجم تحمل في طياتها كل التناقضات..... فرح, حزن, ضحك, ألم, أمل, حب, تفاؤل, خير, شر, كآبة, سعادة.....
الحياة بحر متلاطم الأمواج, تضم في صخبها الصالح والطالح, العزيز والذليل, الجريء والجبان الف ر ح والحزين, الصديق والعدو, الغادر والمغدور, المسالم والمستبد, الكافر والمؤمن.... لكنها تظل كما هي الحياة... نتمناها ونود لو تخلد لنا لنعيش في كنفها فهي لحظة بين الوجود و العدم, اللحظة التي نحياها الآن. رغم أننا لا نخلد لكننا نحبها لفطرتنا....!! رحلتنا منها وإليها لم تكن لنا إرادة فيها, لا نعرفها بل نشعر بها ونفتش عنها.... لكننا لا نعرف مصيرنا... (وعندما تعلم مصيرك في الحياة تكون إلها ..!?!).
فهي سعادة لا توصف وحب لا مثيل له إلا بعيون شاب وفتاة نسمع خفقان قلبيهما للتو بعد أن اجتازتهما سهام (كيوبيد) ينظران إلى الحياة بقلب مفعم بالحب, وودا لو أن الحياة تتوقف عندهما ولا تأفل شمسها. فهي سعادة لا توصف بعيون والد طالما أراد أن يرى فلذة كبده طبيبا أو مهندسا ..... يخدم شعبه ويرفع اسمه ويود لو أن الحياة تمتد به أطول....
فهي حزينة وكئيبة في عيون عجوز مدخن طاعن في السن. عانسة تنتظر قطار الاقتران بعد أن فاتها وأخرى عقيمة تحسد وتود (لو) تمتد جذورها في الأرض ليحفظ نسلها من الانقراض... ووالدة تنظر إلى ابنها الذي خرج ولم يعد شاهدته وهو أشلاء.... دفاعا عن وطنه....!!!
وهي بتأملاتنا تلك لها... تكون دافعا لك ت ابنا ومؤلفينا... لأن الإبداع يولد من المعاناة والحرمان.... نموت, ولكن الحياة تبقى... بأحزانها... بأفراحها... بحبنا لها.. بحبهم لها..... فأنت العظيمة.... فهذا الحب الأبدي الذي لا يميته تقلب المشاعر والمواقف ولا تنال منه قسوة الأيام, هذا الإحساس العجيب... بحبك المسيطر والصادق يدفعنا إلى اليوم التالي بمسلك جديد.... بعد أن نخلد إلى أنفسنا بعد منتصف الليل, نضع ونطحن في مهباجك كل آمالنا وآلامنا.... ((ينقصنا الحب المتبادل)) فالحياة في تقلباتها ودورتها المكوكية من بطون التاريخ السحيق حتى أرحام الحاضر تدرك ما آلت إليه أحوالنا بعد أن تعارفت على ترليونات منا مع أسرارهم وتدرك عشقنا لها ومقتنا لها بمقدار تكي فنا مع ظروفها.. وما وهبتنا هي...!!
ولكن ما الحياة... ألا تحتاج إلى بعض الضرورات لدوامها.... لنخلق الآخرين مثلما خلقنا الآخرون بينما أزاهير الجسد بألوانها القرمزية.... والوردية والرمادية تسبح في فضاءات الصمت.... فكيف سيكون شكل الحياة ونصف العالم يتهيأ في الخنادق والنصف الآخر في الفنادق....!!!! كلماتي تخرج متثائبة عندما أحاول أن أصفك أيتها الحياة فأنت أعظم من الوصف وقلبي في حبك يركع أمام عطاياك وينزف أمام مآسيك .... نرفض الموت لأنه ند لك.... عندما أرى مآسيك أشعر بمرارة ساخرة, أشعر بأنك تافهة, وعندما أرى... الخير... الأطفال... العشاق الصادقين.... الثقة بالذات أشعر بفرحة غامرة وبسمة على الشفاه ونور ووميض حولي كأن الربيع عاود الظهور مجددا ... من تنهدات عجوز وصرخة شاب نرى معنى الحياة وهم ينتظرون قواربهم للصعود والهبوط/ للرحيل والاستقرار, وإن كان آنيا ... وبين التنهدات تخرج الذاكرة بشغف جامح في رحلتها الخيالية إلى الماضي القريب والبعيد.
بين رومانسيات العشاق والمراهقين وآهات المسنين وصرخات الشباب ولامبالاة الأطفال تمضي الحياة... لتدفع الدموع لتفك طلاسم الصمت في المهد ليزداد الألم هناك ويتلاشى هنا بعد أن يصطدم بجدار الخوف.
لكن الشيء الوحيد الذي يجب أن يقال وبلا قناع وتحفظ هو الجواب على السؤال.... (هل الحياة تستحق أن تعاش..?).... نعم... ولكن الجدوى منها.... لغز عند (سيزيف).... بأسطورته.
هكذا الحياة.... عطاء متجدد, فرح أزلي إن تمسكنا بشعار التفاؤل والأمل.... أجل.... كلمة صغيرة لكنها معجم تحمل في طياتها كل التناقضات..... فرح, حزن, ضحك, ألم, أمل, حب, تفاؤل, خير, شر, كآبة, سعادة.....
الحياة بحر متلاطم الأمواج, تضم في صخبها الصالح والطالح, العزيز والذليل, الجريء والجبان الف ر ح والحزين, الصديق والعدو, الغادر والمغدور, المسالم والمستبد, الكافر والمؤمن.... لكنها تظل كما هي الحياة... نتمناها ونود لو تخلد لنا لنعيش في كنفها فهي لحظة بين الوجود و العدم, اللحظة التي نحياها الآن. رغم أننا لا نخلد لكننا نحبها لفطرتنا....!! رحلتنا منها وإليها لم تكن لنا إرادة فيها, لا نعرفها بل نشعر بها ونفتش عنها.... لكننا لا نعرف مصيرنا... (وعندما تعلم مصيرك في الحياة تكون إلها ..!?!).
فهي سعادة لا توصف وحب لا مثيل له إلا بعيون شاب وفتاة نسمع خفقان قلبيهما للتو بعد أن اجتازتهما سهام (كيوبيد) ينظران إلى الحياة بقلب مفعم بالحب, وودا لو أن الحياة تتوقف عندهما ولا تأفل شمسها. فهي سعادة لا توصف بعيون والد طالما أراد أن يرى فلذة كبده طبيبا أو مهندسا ..... يخدم شعبه ويرفع اسمه ويود لو أن الحياة تمتد به أطول....
فهي حزينة وكئيبة في عيون عجوز مدخن طاعن في السن. عانسة تنتظر قطار الاقتران بعد أن فاتها وأخرى عقيمة تحسد وتود (لو) تمتد جذورها في الأرض ليحفظ نسلها من الانقراض... ووالدة تنظر إلى ابنها الذي خرج ولم يعد شاهدته وهو أشلاء.... دفاعا عن وطنه....!!!
وهي بتأملاتنا تلك لها... تكون دافعا لك ت ابنا ومؤلفينا... لأن الإبداع يولد من المعاناة والحرمان.... نموت, ولكن الحياة تبقى... بأحزانها... بأفراحها... بحبنا لها.. بحبهم لها..... فأنت العظيمة.... فهذا الحب الأبدي الذي لا يميته تقلب المشاعر والمواقف ولا تنال منه قسوة الأيام, هذا الإحساس العجيب... بحبك المسيطر والصادق يدفعنا إلى اليوم التالي بمسلك جديد.... بعد أن نخلد إلى أنفسنا بعد منتصف الليل, نضع ونطحن في مهباجك كل آمالنا وآلامنا.... ((ينقصنا الحب المتبادل)) فالحياة في تقلباتها ودورتها المكوكية من بطون التاريخ السحيق حتى أرحام الحاضر تدرك ما آلت إليه أحوالنا بعد أن تعارفت على ترليونات منا مع أسرارهم وتدرك عشقنا لها ومقتنا لها بمقدار تكي فنا مع ظروفها.. وما وهبتنا هي...!!
ولكن ما الحياة... ألا تحتاج إلى بعض الضرورات لدوامها.... لنخلق الآخرين مثلما خلقنا الآخرون بينما أزاهير الجسد بألوانها القرمزية.... والوردية والرمادية تسبح في فضاءات الصمت.... فكيف سيكون شكل الحياة ونصف العالم يتهيأ في الخنادق والنصف الآخر في الفنادق....!!!! كلماتي تخرج متثائبة عندما أحاول أن أصفك أيتها الحياة فأنت أعظم من الوصف وقلبي في حبك يركع أمام عطاياك وينزف أمام مآسيك .... نرفض الموت لأنه ند لك.... عندما أرى مآسيك أشعر بمرارة ساخرة, أشعر بأنك تافهة, وعندما أرى... الخير... الأطفال... العشاق الصادقين.... الثقة بالذات أشعر بفرحة غامرة وبسمة على الشفاه ونور ووميض حولي كأن الربيع عاود الظهور مجددا ... من تنهدات عجوز وصرخة شاب نرى معنى الحياة وهم ينتظرون قواربهم للصعود والهبوط/ للرحيل والاستقرار, وإن كان آنيا ... وبين التنهدات تخرج الذاكرة بشغف جامح في رحلتها الخيالية إلى الماضي القريب والبعيد.
بين رومانسيات العشاق والمراهقين وآهات المسنين وصرخات الشباب ولامبالاة الأطفال تمضي الحياة... لتدفع الدموع لتفك طلاسم الصمت في المهد ليزداد الألم هناك ويتلاشى هنا بعد أن يصطدم بجدار الخوف.
لكن الشيء الوحيد الذي يجب أن يقال وبلا قناع وتحفظ هو الجواب على السؤال.... (هل الحياة تستحق أن تعاش..?).... نعم... ولكن الجدوى منها.... لغز عند (سيزيف).... بأسطورته.