طاما طال انتظاري لها أقبلت كنسمة عبير فوق خدود الورد.. أقبلت بابتسامة تمزق صمت ذلك المكان.. لها عينان يشع منهما الضياء كلما لمحتها.. سارقتها النظر لتطلب المزيد.. تبتسم لك لتشعرك بالأمان.. وحينما تحتضن كفوفها تعطيك دفئاً يذيب ركام الجليد.. تعبث فوق رمال الحياة لتترك بصمات من آثارها.. لتتبعها بكل لهفة وشوق.
تقودك إلى قصر من نور ممراته من المرمر.. نوافذه تنسجها من خيوط القمر.. وتروي ظمأك بقطرات المطر.. وتذيقك حلاوة الشهد.. وتحقق لك كل وعد لتجعلك تهدأ.. وتنام فوق الحرير.. تشعرك بأنك ملكت ما تريد وتسألك إذا كنت تطلب المزيد..؟؟
تعيد النظر الى عينيها لتشعر بامتدادات لا نهاية لها.. لتغمرك بعالم هادئ.. حالم.. بريء..
ليس فيه ملك سواك.. ولكن ما تلبث تلك المرأة حتى تتحول الى وجهها الرمادي.. ثم تنثرك كشظايا زجاج على رمال اليأس..
فمن تكون تلك المرأة؟؟؟؟
تقودك إلى قصر من نور ممراته من المرمر.. نوافذه تنسجها من خيوط القمر.. وتروي ظمأك بقطرات المطر.. وتذيقك حلاوة الشهد.. وتحقق لك كل وعد لتجعلك تهدأ.. وتنام فوق الحرير.. تشعرك بأنك ملكت ما تريد وتسألك إذا كنت تطلب المزيد..؟؟
تعيد النظر الى عينيها لتشعر بامتدادات لا نهاية لها.. لتغمرك بعالم هادئ.. حالم.. بريء..
ليس فيه ملك سواك.. ولكن ما تلبث تلك المرأة حتى تتحول الى وجهها الرمادي.. ثم تنثرك كشظايا زجاج على رمال اليأس..
فمن تكون تلك المرأة؟؟؟؟