الصديق وقت الضيق
مقولة لطالما نسمعها ونرددها كثيرا
في وقتنا الراهن كثير منا يترجمها على أنها
مد يد العون بدون تردد وفعل أي شئ للصديق حتى يخرج من ضائقته
وهي كذلك ولكنها من وجهة نظري قد تغيرت نوعا ما
مما أراه في تعامل الآخرين مع بعضهم البعض
وفي حديثي هذا سأتكلم فقط عن الضائقة المادية
الى أي مدى يكون الصديق فيها؟
قد يمر الصديق بضائقة مالية ويطلب من صديقه معاونته
إلا أن صديقه لا يملك مالا كافيا ولربما لا يستطيع حيلة غير مساندته معنويا وارشاده بالنصيحة
البعض منا في مثل هذه المواقف يجدها مساعدة ودية من صديقه
ويفرح لوقفته معه ولو كانت بسيطة وتستمر الصداقة
والبعض منا يأخذ بخاطره ويستاء من صديقه
ويحكم عليه بأنه قد تخلى عنه وقت ضيقه
في الزمن القديم كان الناس يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ولكن يصعب ذلك في الوقت الراهن لتغير الحياة ذلك لأنها اصبحت مادية نوعا ما
فكيف بالصديق أن يتخلى عن معظم ما يملك من أجله ويظل هو مقترا ؟
وماذا لو كان الصديق هو من يتسبب لنفسه المشاكل ويدخل نفسه في ديون لا حاجة له فيها؟
هل على صديقه أن يسايره حتى لا يتهمه بأنه قد تخلى عنه في ضائقته؟
من وجهة نظري أن لهذه المقولة حدودا يجب أن توضع
وخصوصا للاصدقاء الذين يلقون بانفسهم في المشاكل ولا يبالون بالعواقب!
هذه الفئة يتوجب مساعدتها معنويا وبالنصيحة والارشاد لا تسديد ديونهم التي لم يكن لها داعي.....
وعلينا ان نلتمس الأعذار من اخواننا الذين لم يتمكنوا من مساعدتنا وقت ضيقنا
فكل منا له ظروفه واسبابه
مقولة لطالما نسمعها ونرددها كثيرا
في وقتنا الراهن كثير منا يترجمها على أنها
مد يد العون بدون تردد وفعل أي شئ للصديق حتى يخرج من ضائقته
وهي كذلك ولكنها من وجهة نظري قد تغيرت نوعا ما
مما أراه في تعامل الآخرين مع بعضهم البعض
وفي حديثي هذا سأتكلم فقط عن الضائقة المادية
الى أي مدى يكون الصديق فيها؟
قد يمر الصديق بضائقة مالية ويطلب من صديقه معاونته
إلا أن صديقه لا يملك مالا كافيا ولربما لا يستطيع حيلة غير مساندته معنويا وارشاده بالنصيحة
البعض منا في مثل هذه المواقف يجدها مساعدة ودية من صديقه
ويفرح لوقفته معه ولو كانت بسيطة وتستمر الصداقة
والبعض منا يأخذ بخاطره ويستاء من صديقه
ويحكم عليه بأنه قد تخلى عنه وقت ضيقه
في الزمن القديم كان الناس يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
ولكن يصعب ذلك في الوقت الراهن لتغير الحياة ذلك لأنها اصبحت مادية نوعا ما
فكيف بالصديق أن يتخلى عن معظم ما يملك من أجله ويظل هو مقترا ؟
وماذا لو كان الصديق هو من يتسبب لنفسه المشاكل ويدخل نفسه في ديون لا حاجة له فيها؟
هل على صديقه أن يسايره حتى لا يتهمه بأنه قد تخلى عنه في ضائقته؟
من وجهة نظري أن لهذه المقولة حدودا يجب أن توضع
وخصوصا للاصدقاء الذين يلقون بانفسهم في المشاكل ولا يبالون بالعواقب!
هذه الفئة يتوجب مساعدتها معنويا وبالنصيحة والارشاد لا تسديد ديونهم التي لم يكن لها داعي.....
وعلينا ان نلتمس الأعذار من اخواننا الذين لم يتمكنوا من مساعدتنا وقت ضيقنا
فكل منا له ظروفه واسبابه
لكم تحياتي