* حصد جائزة أفضل ممثل دور ثان بمهرجان المسرح العماني الثالث من خلال مسرحية: "رجل بثياب امرأة".
حوار - ياسر الموافي
وجه من ظفار الساحرة، فنان من فناني فرقة صلالة الأهلية، لم يكن مشواره مع الفن طويلاً لكن الفن في جسده يجري مجرى الدم، منذ طفولته راقب تلك الأسرة الفنية ولاحظها ملاحظة الطفل لما حوله، أطل علينا في مهرجان خريف صلالة بمسرحية "غرفة رقم 4" مع فرقة مسرح الشباب ومن إخراج أحمد الرواس، أتبعها بمسرحية "رجل بثياب امرأة" من إخراج أحمد معروف مع فرقة أوبار المسرحية، حصد بها جائزة أفضل ممثل دور ثان بمهرجان المسرح العماني الثالث، شارك بمسرحية "انهيار اقتصادي" و"عيادة خاصة" مع عدي الشنفري في خريف 2009.
يستهل مشواره التلفزيوني هذا العام بثلاث مشاركات، ويطل علينا هذا العام بمسرحية "إفلاس مليونير" و"نجوم الظهر"، مع المخرجين أحمد الرواس وعدي الشنفري، من خلال برنامج براويز 2 المقرر عرضه ضمن الباقة الدرامية لشهر رمضان الفضيل.
ورغم حداثة سنه، ومشواره الفني القصير، إلا أن لديه الكثير مما يقوله حول المسرح والفنان والجيل الجديد، الذي مثل حلمه بحلم مسرحي من ظفار، ومعه كان الحوار الآتي :
موهبة وبداية
*كيف تعرفت على موهبتك ؟
والدي وشقيقاي ممثلون. والحضور بمثل هذا المحيط الفني منذ الصغر كان له أثره الكبير في ولادة وتشكيل موهبتي، ومع هذا فدخولي للمجال الفني جاء متأخراً، لكنه قادني في تكوين بعض النضج وتشكيل بعض الأساسيات الفنية التي ساهمت في تشكيل ملامحي أو شخصيتي الفنية لاحقاً، وفي حقيقة الأمر أعتبره ميزة.
*كيف كانت بدايتك؟
كان أول ظهور لي من خلال مشاركة صغيرة في مسرحية "نبضنا واحد" وأحبني الناس فيها رغم صغر مساحة الدور مما شجعني على الاستمرار، بعدها دعاني الفنان أحمد الرواس للمشاركة بعرضه "غرفة رقم 4"، التي أعتبرها بداية ظهوري الفعلي وتعرفت على الناس فعلاً من خلالها، ليتواصل معي بعدها الفنان أحمد اليافعي للمشاركة معه في عرض "رجل بثياب امرأة" التي حققت بها الجائزة في مهرجان المسرح العماني الأخير.
لم أتوقع
*حصولك على جائزة أفضل ممثل دور ثان في هذه المدة القصيرة، هل غير نظرتك لنفسك؟
عملي مع المخرج عماد الشنفري وحصولي على الجائزة بدوري معه في "رجل بثياب امرأة" كان له الكثير من التأثير على كإيماني بصحة خطواتي في هذا المجال بشكل عام، وأذكر أن من كثرة حماسي لهذ الدور أنني حفظت المسرحية بالكامل في يومين فقط من شدة حبي لنص عماد، وصراحة ومع كل هذا لم أكن أتوقع حصولي على جائزة رغم إشادة كل من حولي بأدائي والحمد لله، وحين سمعت اسمي لم أقف لعدم استيعابي في بداية الأمر من حجم المفاجأة، وأحسست بأن الأمر نوع من المزاح أو التنكيت، وغمرتني سعادة داخلية بعد استلامي للجائزة واحتفلت بها وفرحتي بها أشد من فرحة طفل بهدية، وحين وقفت مع أصدقائي وأحسست بمدى صدق الأمر وفرحتهم بي شعرت بقيمة ما قدمته معهم.
نجاح
*ما مسؤولية الفنان إزاء إنجاح شخصيته أي عمل درامي أو مسرحي؟
احساس الفنان بالشخصية وتخيله لها وتعمقه ومعايشته وسؤاله عنها مهم جداً وواجب، فالإحساس يعطي قوة غير عادية على خشبة المسرح، وتترجم هذه القوة من قبل المتلقي وإن اقنعهم بإحساسه يكون قد نجح فعلا بما قدمه، ولا ننسى تفاعل الفنان مع فريق العمل وحفظه لدوره مهم جداً وأساسي في أي دور، لذا فالتفاصيل تعني الكثير. ليس تفاصيل الدور فقط بل تفاصيل شخصيات من يشاركونه العمل والعرض وعناصره كالديكور والموسيقى وغيرها، كل هذا له اثره في نجاح أي عمل من وجهة نظري.
*هل ترى أن البدايات قد تفرض على الفنان تقديم بعض التنازلات؟
أنا ضد تنازل الإنسان بشكل عام، ولست مضطراً لتقديم أية تنازلات كون الأمر هواية بالنسبة لي، وأنا حريص على انتقاء ما سأقدمه، وطالما لن يضيف لي فلا أجد ما يضطرني للإقدام عليه وخسارة خطوة في طريقي.
آخر الأخبار
*ما جديدك خلال الفترة القادمة ؟
أشارك في مسرحية "إفلاس مليونير" بدور رجل عجوز يكذب حتى على نفسه، واهماً نفسه بأنه ما زال شاباً، والشخصية تحمل أفكارا ايجابية رغم سلبياتها الواضحة. وما أعجبني فيها أنك تجدها مؤثرة في بقية شخصيات العمل، وأثناء بروفات العمل تلقينا عدة ملاحظات من المخرج جاسم البطاشي وأحمد البلوشي وطالب محمد، وأسعدتني ملاحظاتهم لحاجتنا إلى مثل هذه الملاحظات من خارج دائرة فريق العمل، وأستفدنا منها وأثرت فينا، لكني أستغرب بأن يلتزم بعض المقربين منك الصمت في أمور مهمة، ولا يكلفوا أنفسهم مشقة توجيهك حتى ولو بكلمة واحدة.
على جانب آخر، لي مشاركة أخرى بمسرحية "نجوم الظهر" التي أقدم فيها شخصية المخبول أو المجنون، وأعترف بأنني أحسست بأني قد تنازلت قليلاً رغم صغر مساحة مشاركتي، إلا أنها كانت أكثر اضحاكاً وقرباً للناس، وستجد أن العمل يقوم على تقديم مجموعة من الرسائل للجمهور، ونتمنى أن يلقى العمل نجاحاً لائقاً بإذن الله.
مشاعر ولكن
*ما الدور الذي تتمنى تقديمه؟
أحب الأدوار التراجيدية، وبصراحة لا أرى نفسي كوميدياً لميولي الأكثر نحو الشخصيات الجادة أو المركبة التي تتحمل الكثير من المشاعر والتناقضات.
فقر جماهيري
*ما الفرق بين مسرح ظفار ومسقط؟
مسرحنا في ظفار تجاري ناجح على مستوى الكوميديا والتراجيديا مقارنة بمسرح العاصمة مسقط، نحتل مكاننا بقوة على مستوى مسارح الخليج بشكل عام ونحن معروفون بمراكزنا الأولى في الكثير من المحافل المسرحية التي شاركنا بها كفرق مسرحية، وتركنا بها بصمات أكثر من رائعة.
أما بالنسبة لمسرح مسقط فأجد بأنه يعاني من فقر جماهيري واضح، وللأمر أسبابه المعروفة كإنشغال الناس الطبيعي وتأثرهم بوتيرة الحياة المتسارعة، وافتقارهم لوجود دور مسرح، لكننا بالمقابل نملك مسرح المديرية العامة لوزارة التراث والثقافة الذي يعد من أفضل مسارح السلطنة مع العلم بأن العمل قائم على تجديده، ولا نغفل دور التلفزيون في تراجع الحضور المسرحي جماهيرياً أو فنياً، لاعتباره الأكثر قربا لطبيعة المشاهد العادي وميله نحو العمل الدرامي بشكل عام، ومع كل هذا فالفرق المسرحية دورها في تراجع الإقبال على العمل المسرحي لقلة إنتاج الفرق لأعمال مسرحية رغم توافر أغلب الفنانين هنا بالعاصمة، واقتران العمل المسرحي مع بتوقيت المهرجانات فقط بعكس مسرحنا في ظفار تجد بأنه يتمتع بصفة الاستمرارية على مدار أشهر السنة، كل هذا أجد بأنه ساهم في تراجع دور وحضور المسرح لدى الجمهور.
إمام وحلمي
*من هو مثلك الأعلى؟
يعجبني الفنان عبدالله مرعي الشنفري، وأعشق مراقبة تقديمه لأدواره التراجيدية، وأستمتع فعلاً بالتركيز مع تغير ملامح وجهه ونبرة صوته وغيرها من التفاصيل، وأتمنى الوقوف أمامه في يوماً ما.
أما بالنسبة للفنانين العرب فأنا من عشاق الفنان الكبير عادل إمام، ومجنون بأعماله وأحفظ كل مسرحياته عن ظهر قلب، ولا أنسى الفنان أحمد حلمي في السينما فهو رقم واحد بالنسبة لي، فهو الذي يضحكك ويبكيك في جزء من الثانية، ومن الخليج يعجبني الفنان الكويتي طارق العلي.
حلم
*ما الذي تتمناه أو تسعى لتحقيقه في المستقبل ؟
أتمنى الحصول على جائزة أفضل ممثل أول في مهرجان المسرح العماني القادم.
*كيف تطور نفسك وأداءك مسرحياً؟
من خلال المشاهدة التي أجد أن لها أكبر الأثر في تشكيل ثقافتي المسرحية، وأنا من النوع البيتوتي. وأعشق التركيز بما أشاهده أثناء متابعتي لأحد الأعمال والتعرف على تفاصيلها، وهذا يساعدني على شحن ذهني بالعديد من الملاحظات التي تفيدني في وقتها وتطور شخصيتي الفنية بشكل عام.
وأخيرا
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى الشفاء لوالدتي من مرضها وأدعو لها بطول العمر، و المعذرة من كل من أسأت له، ومن خلال جريدتي العزيزة "الشبيبة" أتمنى دعم ومساندة كل من يحبني فأنا لا شيء بدون حب جمهوري الغالي لي.
حوار - ياسر الموافي
وجه من ظفار الساحرة، فنان من فناني فرقة صلالة الأهلية، لم يكن مشواره مع الفن طويلاً لكن الفن في جسده يجري مجرى الدم، منذ طفولته راقب تلك الأسرة الفنية ولاحظها ملاحظة الطفل لما حوله، أطل علينا في مهرجان خريف صلالة بمسرحية "غرفة رقم 4" مع فرقة مسرح الشباب ومن إخراج أحمد الرواس، أتبعها بمسرحية "رجل بثياب امرأة" من إخراج أحمد معروف مع فرقة أوبار المسرحية، حصد بها جائزة أفضل ممثل دور ثان بمهرجان المسرح العماني الثالث، شارك بمسرحية "انهيار اقتصادي" و"عيادة خاصة" مع عدي الشنفري في خريف 2009.
يستهل مشواره التلفزيوني هذا العام بثلاث مشاركات، ويطل علينا هذا العام بمسرحية "إفلاس مليونير" و"نجوم الظهر"، مع المخرجين أحمد الرواس وعدي الشنفري، من خلال برنامج براويز 2 المقرر عرضه ضمن الباقة الدرامية لشهر رمضان الفضيل.
ورغم حداثة سنه، ومشواره الفني القصير، إلا أن لديه الكثير مما يقوله حول المسرح والفنان والجيل الجديد، الذي مثل حلمه بحلم مسرحي من ظفار، ومعه كان الحوار الآتي :
موهبة وبداية
*كيف تعرفت على موهبتك ؟
والدي وشقيقاي ممثلون. والحضور بمثل هذا المحيط الفني منذ الصغر كان له أثره الكبير في ولادة وتشكيل موهبتي، ومع هذا فدخولي للمجال الفني جاء متأخراً، لكنه قادني في تكوين بعض النضج وتشكيل بعض الأساسيات الفنية التي ساهمت في تشكيل ملامحي أو شخصيتي الفنية لاحقاً، وفي حقيقة الأمر أعتبره ميزة.
*كيف كانت بدايتك؟
كان أول ظهور لي من خلال مشاركة صغيرة في مسرحية "نبضنا واحد" وأحبني الناس فيها رغم صغر مساحة الدور مما شجعني على الاستمرار، بعدها دعاني الفنان أحمد الرواس للمشاركة بعرضه "غرفة رقم 4"، التي أعتبرها بداية ظهوري الفعلي وتعرفت على الناس فعلاً من خلالها، ليتواصل معي بعدها الفنان أحمد اليافعي للمشاركة معه في عرض "رجل بثياب امرأة" التي حققت بها الجائزة في مهرجان المسرح العماني الأخير.
لم أتوقع
*حصولك على جائزة أفضل ممثل دور ثان في هذه المدة القصيرة، هل غير نظرتك لنفسك؟
عملي مع المخرج عماد الشنفري وحصولي على الجائزة بدوري معه في "رجل بثياب امرأة" كان له الكثير من التأثير على كإيماني بصحة خطواتي في هذا المجال بشكل عام، وأذكر أن من كثرة حماسي لهذ الدور أنني حفظت المسرحية بالكامل في يومين فقط من شدة حبي لنص عماد، وصراحة ومع كل هذا لم أكن أتوقع حصولي على جائزة رغم إشادة كل من حولي بأدائي والحمد لله، وحين سمعت اسمي لم أقف لعدم استيعابي في بداية الأمر من حجم المفاجأة، وأحسست بأن الأمر نوع من المزاح أو التنكيت، وغمرتني سعادة داخلية بعد استلامي للجائزة واحتفلت بها وفرحتي بها أشد من فرحة طفل بهدية، وحين وقفت مع أصدقائي وأحسست بمدى صدق الأمر وفرحتهم بي شعرت بقيمة ما قدمته معهم.
نجاح
*ما مسؤولية الفنان إزاء إنجاح شخصيته أي عمل درامي أو مسرحي؟
احساس الفنان بالشخصية وتخيله لها وتعمقه ومعايشته وسؤاله عنها مهم جداً وواجب، فالإحساس يعطي قوة غير عادية على خشبة المسرح، وتترجم هذه القوة من قبل المتلقي وإن اقنعهم بإحساسه يكون قد نجح فعلا بما قدمه، ولا ننسى تفاعل الفنان مع فريق العمل وحفظه لدوره مهم جداً وأساسي في أي دور، لذا فالتفاصيل تعني الكثير. ليس تفاصيل الدور فقط بل تفاصيل شخصيات من يشاركونه العمل والعرض وعناصره كالديكور والموسيقى وغيرها، كل هذا له اثره في نجاح أي عمل من وجهة نظري.
*هل ترى أن البدايات قد تفرض على الفنان تقديم بعض التنازلات؟
أنا ضد تنازل الإنسان بشكل عام، ولست مضطراً لتقديم أية تنازلات كون الأمر هواية بالنسبة لي، وأنا حريص على انتقاء ما سأقدمه، وطالما لن يضيف لي فلا أجد ما يضطرني للإقدام عليه وخسارة خطوة في طريقي.
آخر الأخبار
*ما جديدك خلال الفترة القادمة ؟
أشارك في مسرحية "إفلاس مليونير" بدور رجل عجوز يكذب حتى على نفسه، واهماً نفسه بأنه ما زال شاباً، والشخصية تحمل أفكارا ايجابية رغم سلبياتها الواضحة. وما أعجبني فيها أنك تجدها مؤثرة في بقية شخصيات العمل، وأثناء بروفات العمل تلقينا عدة ملاحظات من المخرج جاسم البطاشي وأحمد البلوشي وطالب محمد، وأسعدتني ملاحظاتهم لحاجتنا إلى مثل هذه الملاحظات من خارج دائرة فريق العمل، وأستفدنا منها وأثرت فينا، لكني أستغرب بأن يلتزم بعض المقربين منك الصمت في أمور مهمة، ولا يكلفوا أنفسهم مشقة توجيهك حتى ولو بكلمة واحدة.
على جانب آخر، لي مشاركة أخرى بمسرحية "نجوم الظهر" التي أقدم فيها شخصية المخبول أو المجنون، وأعترف بأنني أحسست بأني قد تنازلت قليلاً رغم صغر مساحة مشاركتي، إلا أنها كانت أكثر اضحاكاً وقرباً للناس، وستجد أن العمل يقوم على تقديم مجموعة من الرسائل للجمهور، ونتمنى أن يلقى العمل نجاحاً لائقاً بإذن الله.
مشاعر ولكن
*ما الدور الذي تتمنى تقديمه؟
أحب الأدوار التراجيدية، وبصراحة لا أرى نفسي كوميدياً لميولي الأكثر نحو الشخصيات الجادة أو المركبة التي تتحمل الكثير من المشاعر والتناقضات.
فقر جماهيري
*ما الفرق بين مسرح ظفار ومسقط؟
مسرحنا في ظفار تجاري ناجح على مستوى الكوميديا والتراجيديا مقارنة بمسرح العاصمة مسقط، نحتل مكاننا بقوة على مستوى مسارح الخليج بشكل عام ونحن معروفون بمراكزنا الأولى في الكثير من المحافل المسرحية التي شاركنا بها كفرق مسرحية، وتركنا بها بصمات أكثر من رائعة.
أما بالنسبة لمسرح مسقط فأجد بأنه يعاني من فقر جماهيري واضح، وللأمر أسبابه المعروفة كإنشغال الناس الطبيعي وتأثرهم بوتيرة الحياة المتسارعة، وافتقارهم لوجود دور مسرح، لكننا بالمقابل نملك مسرح المديرية العامة لوزارة التراث والثقافة الذي يعد من أفضل مسارح السلطنة مع العلم بأن العمل قائم على تجديده، ولا نغفل دور التلفزيون في تراجع الحضور المسرحي جماهيرياً أو فنياً، لاعتباره الأكثر قربا لطبيعة المشاهد العادي وميله نحو العمل الدرامي بشكل عام، ومع كل هذا فالفرق المسرحية دورها في تراجع الإقبال على العمل المسرحي لقلة إنتاج الفرق لأعمال مسرحية رغم توافر أغلب الفنانين هنا بالعاصمة، واقتران العمل المسرحي مع بتوقيت المهرجانات فقط بعكس مسرحنا في ظفار تجد بأنه يتمتع بصفة الاستمرارية على مدار أشهر السنة، كل هذا أجد بأنه ساهم في تراجع دور وحضور المسرح لدى الجمهور.
إمام وحلمي
*من هو مثلك الأعلى؟
يعجبني الفنان عبدالله مرعي الشنفري، وأعشق مراقبة تقديمه لأدواره التراجيدية، وأستمتع فعلاً بالتركيز مع تغير ملامح وجهه ونبرة صوته وغيرها من التفاصيل، وأتمنى الوقوف أمامه في يوماً ما.
أما بالنسبة للفنانين العرب فأنا من عشاق الفنان الكبير عادل إمام، ومجنون بأعماله وأحفظ كل مسرحياته عن ظهر قلب، ولا أنسى الفنان أحمد حلمي في السينما فهو رقم واحد بالنسبة لي، فهو الذي يضحكك ويبكيك في جزء من الثانية، ومن الخليج يعجبني الفنان الكويتي طارق العلي.
حلم
*ما الذي تتمناه أو تسعى لتحقيقه في المستقبل ؟
أتمنى الحصول على جائزة أفضل ممثل أول في مهرجان المسرح العماني القادم.
*كيف تطور نفسك وأداءك مسرحياً؟
من خلال المشاهدة التي أجد أن لها أكبر الأثر في تشكيل ثقافتي المسرحية، وأنا من النوع البيتوتي. وأعشق التركيز بما أشاهده أثناء متابعتي لأحد الأعمال والتعرف على تفاصيلها، وهذا يساعدني على شحن ذهني بالعديد من الملاحظات التي تفيدني في وقتها وتطور شخصيتي الفنية بشكل عام.
وأخيرا
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى الشفاء لوالدتي من مرضها وأدعو لها بطول العمر، و المعذرة من كل من أسأت له، ومن خلال جريدتي العزيزة "الشبيبة" أتمنى دعم ومساندة كل من يحبني فأنا لا شيء بدون حب جمهوري الغالي لي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions