المركز المغربي للعيون يوضح أسلوب زراعة ا4

    • المركز المغربي للعيون يوضح أسلوب زراعة ا

      مسقط – ش

      تصوير – جون استيرادا

      أوضح البروفيسور البريطاني الدكتور محمد أنور ان أمراض القرنية المخروطية تصيب عادة الشباب في العشرينات وقد تزيد حتى الأربعينات ونظرا لأن الجسم يرفض في هذه السن الأجسام الجديدة فإن التقنية الجديدة تصبح أكثر أهمية، مؤكدا أن أمراض القرنية المخروطية تنتشر في دول الخليج بشكل أكبر من الدول الأخرى نتيجة لزواج الأقارب.

      وقال في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الفائت إن المؤسسات الصحية الخاصة في السلطنة استطاعت خلال السنوات الفائتة تأكيد كفاءتها وتمكنت من توفير مستوى عال من الرعاية الصحية في السلطنة قللت من احتياج المرضى للسفر إلى الخارج لإجراء عمليات معقدة.

      أشاد الدكتور محمد أنور مبتكر أسلوب زراعة القرنية الجزئية (DLKP) بجهود القطاع الخاص الطبي في السلطنة في تعزيز أداء القطاع والحرص على استقطاب الكفاءات الطبية من مختلف دول العالم.

      ويعد الدكتور محمد أنور مبتكر أسلوب زراعة القرنية الجزئية (DLKP) وقد تم تسجيل هذا الأسلوب باسمه عالميا وهو أحد استشاريي جراحات القرنية وحاصل على الدكتوراة من كلية الجراحين الملكية بجامعة لندن وزميل كلية الجراحين الملكية في أدنبره وزميل الكلية الملكية لأطباء العيون، ويمتلك الدكتور محمد أنور خبرة تزيد على 50 عاما في مجال تخصصه، وقد قام خلال الأسبوع الفائت بزيارة لمركز مغربي للعيون والأذن في السلطنة وأجرى عددا من العمليات المتعلقة بالزراعة الجزئية للقرنية.

      وأوضح البروفيسور البريطاني أهمية التقنية التي توصل اليها في علاج أمراض القرنية المخروطية، وقال إنه أمضى 40 عاما في عمليات زراعة القرنية وتمكن في تلك السنوات من تطوير هذه العمليات وابتكار أسلوب جديد يمكن من خلاله زراعة القرنية دون الحاجة إلى إزالة القرنية بالكامل وإنما تزال الطبقة العليا منها وتبقى الطبقة السفلى، مشيرا إلى انه بعد السنوات الـ 40 تمكن من ابتكار تقنية جديدة بدأ بتطبيقها قبل 10 سنوات وحظيت باهتمام عالمي كبير وحصل من خلالها على براءة اختراع عالمية وقام بإجراء آلاف العمليات في مختلف دول العالم وفقا للتقنية الجديدة وبعض هذه العلميات تم إجراؤها بالنقل التليفزيوني المباشر.

      وشرح الدكتور محمد أنور التقنية التي توصل إليها والتي تستخدم عادة في علاج أمراض القرنية المخروطية، وقال إن العملية تجرى من خلال حقن فقاعات من الهواء داخل القرنية – وهو ما يطلق عليه تقنية الفقاعات الكبيرة – وبهذه الطريقة نتمكن من إزالة الطبقة العليا من القرنية وتبقى الطبقة السفلى ونقوم خلال العملية التي تستغرق عادة 45 دقيقة بزراعة الرقعة الجديدة للقرنية والمأخوذة من بنك العيون مكان الطبقة التي قمنا بإزالتها، ونظرا لأننا لا نزيل القرنية بالكامل فإن العين تتقبل القرنية الجديدة في وقت أسرع من العمليات العادية كما أن جرعات الكورتيزون التي يتم إعطاؤها للمرضى عادة بهدف تقليل نسبة رفض الجسم للأعضاء المزروعة الجديدة تصبح أقل كما أن فترة تناول هذا الدواء تكون قصيرة مقارنة بالعمليات الأخرى التي يتم فيها إزالة القرنية بالكامل.

      وأشار إلى ان التقنية التي ابتكرها تعد أهم الابتكارات العلمية في مجال زراعة القرنية ولها مهارات خاصة وتحقق نتائج عالية مشيرا إلى ان نسبة نجاح هذه العمليات تصل إلى 95% وهي نسبة عالية جدا، كما ان الاحتفاظ بالخلايا الداخلية للقرنية يرشح القرنية للبقاء دون إصابات جديدة لفترة طويلة، بالإضافة إلى ان تكلفة هذه العملية أقل من عمليات زراعة القرنية بالكامل وفق الطريقة التقليدية، موضحا ان تقنية زراعة القرنية الجزئية أكثر أمانا لأنها تتم خارج العين وليس داخلها.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions