يجلب الأهالي العديد من الاطفال الى طبيب الاطفال، أو الى طبيب العظام والكسور لأن اقدام اطفالهم ليست على ما يرام. وهناك العديد من الحالات التي يلاحظ الوالدان ان قدم الطفل تتجه الى الداخل اثناء المشي فيتعثر فيها ويتعذر عليه ذلك. وهي حالة ليست طبيعية، تكون ولادية في الاغلب، ويطلق عليها اسم «القدم المنجلية».
وقد كتب البروفيسور رينيه لامبة، اختصاصي امراض العظام من «جامعة يمين الايزار» في ميونخ، بعض النصائح للأهالي عن كيفية التأكد من الحالة وكيفية معالجتها. واشارت الدراسات الحديثة الى ان طريقة فحص الاطباء للنساء الحوامل لها دور في نشوء هذه الحالة، فالعنف في الفحص والضغط على البطن من أهم الاسباب المؤدية الى التواء القدم.
ويقول لامبة ان هناك نوعين من «القدم المنجلية» يمكن تشخيصهما بوضوح من قبل طبيب العظام. وكتب الطبيب في مجلة «طبيب الاطفال والشباب» ان هناك حالة قدم منجلية حقيقية وحالة قدم منجلية كاذبة ناجمة عن اخطاء اخرى. وتتميز القدم المنجلية الحقيقية بوجود تقلص انسي أو داخلي في حين ان القدم المنجلية الكاذبة لا تتميز بمثل هذا التقفع.
ويلاحظ الانسان فرقا واضحا اثناء تحريك القدم الى الجانب الداخلي بالمقارنة مع وضع الساق. إذ تنعطف القدم نحو الداخل بقوس منجلية واضحة ويمكن بسهولة تشخيص وجود حز عرضي في وسط باطن القدم يكشف دوران القدم نحو الداخل والاسفل. وبوسع الطبيب او الاهل تشخيص هذه الحالة، وحسب درجة الميل، من خلال اخذ بصمة باطن القدم على ورقة بعد تلوينها، حسب لامبة.
وعن كيفية معرفة الشخص ما اذا كان الطفل بحاجة الى عملية جراحية تصحيحية او لا، كتب لامبة ان من الضروري التأكد من ذلك عن طريق فحص بسيط. وذلك بأن يثبت الكعب باليد وان تدار مقدمة القدم الى الخارج لمعرفة ما اذا كانت العضلات متأثرة فقط او ان كامل القدم متأثرة، مما يعني الحاجة الى عملية تصحيحية. وينبغي هنا ايضا فحص مفصل الحوض مع الفخذ لأن 2% من حالات القدم المنجلية تكون مصحوبة لدى الاطفال ايضا بخلل في تنسج مفصل الحوض.
وهناك العديد من مسببات «القدم المنجلية» اهمها صغر حجم الرحم قياسا بحجم الجنين، وهي حالة تؤدي الى انضغاط القدم في حالة قوس اثناء الحمل. والملحوظ ان القدم المنجلية تصيب الاجنة الضخمة ونادرا ما تصيب الاجنة صغيرة الحجم او الولادات المبكرة. ويقول لامبة ان 80 الى 90% من حالات القدم المنجلية تتصلح من نفسها مع نمو الجنين، أو يجري تصحيحها «يدويا» دون اللجوء الى عمليات. الا ان هذا لا يجب ان يكون مبررا للأهل لتجنب الذهاب الى الطبيب حال ملاحظة وضع القدم الملتوي.
تحياتي
وقد كتب البروفيسور رينيه لامبة، اختصاصي امراض العظام من «جامعة يمين الايزار» في ميونخ، بعض النصائح للأهالي عن كيفية التأكد من الحالة وكيفية معالجتها. واشارت الدراسات الحديثة الى ان طريقة فحص الاطباء للنساء الحوامل لها دور في نشوء هذه الحالة، فالعنف في الفحص والضغط على البطن من أهم الاسباب المؤدية الى التواء القدم.
ويقول لامبة ان هناك نوعين من «القدم المنجلية» يمكن تشخيصهما بوضوح من قبل طبيب العظام. وكتب الطبيب في مجلة «طبيب الاطفال والشباب» ان هناك حالة قدم منجلية حقيقية وحالة قدم منجلية كاذبة ناجمة عن اخطاء اخرى. وتتميز القدم المنجلية الحقيقية بوجود تقلص انسي أو داخلي في حين ان القدم المنجلية الكاذبة لا تتميز بمثل هذا التقفع.
ويلاحظ الانسان فرقا واضحا اثناء تحريك القدم الى الجانب الداخلي بالمقارنة مع وضع الساق. إذ تنعطف القدم نحو الداخل بقوس منجلية واضحة ويمكن بسهولة تشخيص وجود حز عرضي في وسط باطن القدم يكشف دوران القدم نحو الداخل والاسفل. وبوسع الطبيب او الاهل تشخيص هذه الحالة، وحسب درجة الميل، من خلال اخذ بصمة باطن القدم على ورقة بعد تلوينها، حسب لامبة.
وعن كيفية معرفة الشخص ما اذا كان الطفل بحاجة الى عملية جراحية تصحيحية او لا، كتب لامبة ان من الضروري التأكد من ذلك عن طريق فحص بسيط. وذلك بأن يثبت الكعب باليد وان تدار مقدمة القدم الى الخارج لمعرفة ما اذا كانت العضلات متأثرة فقط او ان كامل القدم متأثرة، مما يعني الحاجة الى عملية تصحيحية. وينبغي هنا ايضا فحص مفصل الحوض مع الفخذ لأن 2% من حالات القدم المنجلية تكون مصحوبة لدى الاطفال ايضا بخلل في تنسج مفصل الحوض.
وهناك العديد من مسببات «القدم المنجلية» اهمها صغر حجم الرحم قياسا بحجم الجنين، وهي حالة تؤدي الى انضغاط القدم في حالة قوس اثناء الحمل. والملحوظ ان القدم المنجلية تصيب الاجنة الضخمة ونادرا ما تصيب الاجنة صغيرة الحجم او الولادات المبكرة. ويقول لامبة ان 80 الى 90% من حالات القدم المنجلية تتصلح من نفسها مع نمو الجنين، أو يجري تصحيحها «يدويا» دون اللجوء الى عمليات. الا ان هذا لا يجب ان يكون مبررا للأهل لتجنب الذهاب الى الطبيب حال ملاحظة وضع القدم الملتوي.
تحياتي
: 
: 
: