* اختياري للانضمام للمنتخب كان أفضل خبر تلقيته في حياتي.

متابعة- حميد البلوشي

رغم أنه لم يكمل الثانية والعشرين من عمره إلا أن ضيفنا الحارس المتألق فايز الرشيدي يؤكد أنه ما زال في بداية الطريق نحو التألق في عالم المستديرة، الرشيدي حارس نادي السويق والحارس الثالث في المنتخب الذي لفت الأنظار في موسم استثنائي تُوج خلاله بلقب أفضل حارس للموسم 2009-2010، "الجماهير +3" تحاور الرشيدي لتستطلع آماله المستقبلية في عالم كرة القدم.

* كيف استطعت أن تلفت مدربي السويق بمستواك؟

- حقيقة لم أكن ألعب كحارس مرمى وإنما كنت مهاجما، ولكن بطولة كأس العالم 1998 أثرت في كثيرا وأثر في مستوى الحارس الفرنسي فابيان بارتيز وبعد ذلك استهواني مركز الحراسة حيث اخبرني مدرب الفريق بأنه المكان الأفضل لي هو حراسة عرين الشباك بخاصة انني كنت صغير السن، وفي الموسم 2004 تم ابلاغنا بالتوجه لاختيار حارس لفريق الشباب بالسويق وتم انتقائي من بين 12 حارس مرمى بقيادة المدرب سعيد الحرابي مدرب الشباب بالنادي.

* ماهي أول مباراة لعبت فيها وكيف كان شعورك آنذاك؟

كان حضوري على مستوى الشباب في لقاء أهلي سداب ضمن دوري الشباب وقد تمكنت من الدخول لجو المباراة بسرعة نظراً لوجود كم هائل من المباريات التي تتاح لفرق المراحل السنية آنذاك، وأول مباراة لي مع الفريق الأول كانت في العام 2006 وذلك مع نادي الحمراء بقيادة المدرب يونس عيد رغم وجودي في تلك الفترة كحارس ثالث بعد أنور العلوي ويوسف الخروصي وعبدالله العلوي .

* ماهو سر تميزكم في نادي السويق خلال المواسم المنصرمة؟

لاسر في ذلك، فأي عمل منظم يأتي بثماره جيداً، وجود إدارة منظمة ولاعبين على يد واحدة ووجود داعم قوي للفريق بقيادة صاحب السمو السيد فاتك بن فهر ووقفة جماهيرية من ابناء الولاية بالتأكيد ذلك سينعكس على اداء ومستوى الفريق، كما أشيد بالوقفة الكبيرة من صاحب السمو فاتك بن فهر الذي جعل اسم نادي السويق عاليا في مختلف المراحل وكذلك من ناحية فنية الاستقرار الكبير الذي يعيشه نادي السويق سواء على مستوى الأجهزة الفنية أو الإدارية.

* ما سبب تأخركم في حسم اللقب، والركض وراء "النقطة المجنونة" حتى نهاية الدوري؟

تلك النقطة هي التي أربكت حساباتنا وكان "الحظ" هو السبب في ذلك ومع ذلك أحسسنا بأن كل تأخير فيه خير واستطعنا حسم اللقب.

* ما هي أصعب مباراة لفايز الرشيدي في الموسم الماضي ؟

لقاؤنا مع الشباب في الدور الثاني نقطة تحول في مسيرة الفريق، حيث خسرنا اللقاء بنتيجة 4 -صفر ومع ذلك خرجنا بدروس كبيرة من هذه الخسارة.

* فوزك بلقب "حارس الموسم" ماذا يعني لك؟

حقيقة أنا فخور بهذا اللقب في ظهوري الأول والحقيقي وفي الوقت نفسه هو دافع معنوي لي لتقديم الأفضل في الموسم المقبل سواء مع المنتخب أو مع نادي السويق وسأسعى بكل جهد للمثابرة لتحقيق المزيد.

* خبر انضمامك للمنتخب ماذا يعني لك؟

ربما خبر اختياري للمنتخب كان افضل خبر تلقيته في حياتي، حيث ابلغني في بادئ الأمر زميلي مالك البارحي ولم اصدق الخبر حتى أبلغني مدير الفريق الأول خالد الشكيلي بهذا الخبر وكنت سعيدا للغاية بخبر انضمامي للمنتخب.

* ماهي أول مباراة دولية تمكنت من المشاركة فيها؟

لقاؤنا مع المنتخب السويدي هو أول لقاء دولي شاركت فيه وأنا مستعد للظهور بمستويات أفضل بإذن الله بخاصة اني في الوقت الحالي الحارس الثالث للمنتخب بعد الحبسي والهويدي وسأسعى لبذل قصارى جهدي والاستفادة من خبراتهم الدولية.

* بوجهة نظرك، ماذا ينقص حراس السلطنة للظهور بمستوى أفضل في المسابقات المحلية والخارجية المقبلة ؟

طبعاً حارس المرمى تقع عليه مهام كثيرة في أي مباراة ومتى ما كان الحارس في مستواه وتوفر له الإعداد الحقيقي سيحقق المفيد لفريقه، وتفتقر بعض الأندية لمدرب الحراس المتخصص الذي يستطيع ان يصقل المواهب التي تزخر بها اندية السلطنة وكذلك غياب التدريب الواضح والعلمي للاعبي المراحل السنية، ولكن تلك الأمور مردها الأول لغياب الدعم المالي الذي يقف حجر عثرة في طريق تحقيق هذه الآمال.