* بعد نضوج تجربة النهضة المباركة، طوال أربعين عاما، يحق لنا أن نفاخر بعمان قيادة وشعبا، كون التجربة مثار إعجاب العالم.
يوسف بن أحمد البلوشي
كانت لحظات حينما وصلت الطائرة المقلة لجلالة السلطان أرض المطار في مدينة مطرح الكبرى، ليكون الاستقبال شعبيا عفويا، الكل التف حول القائد، فرحا بمجد جديد يطل على عمان التاريخ.
تلك الصور لا تزال تتداول عبر أجهزة البلاك بيري أو الإنترنت، لتؤكد مدى الحب الذي يكنه هذا الشعب لأرض وطنه وقائده المفدى.
اليوم وصل عمر النهضة المباركة للأربعين، وقد لا يحق لنا أن نعدد الأيام والشهور، بل علينا أن نقول ماذا أنجزنا طوال هذه الفترة الزمنية القصيرة، نعم إنها قصيرة في الروزنامة التاريخية، ولكن فقد تحققت رؤية القيادة، التي عملت لتعيد عمان للعالم، بعد انقطاع دام سنوات.
اليوم تعيش عمان في أبهى حلة. فقد تقدمت على دول كانت في مقدمة التنمية، لكن العمل المشترك بين القائد والشعب لجعل عمان في مصاف الدول المتقدمة، هو سر النجاح الذي راهن عليه سلطان عمان لحظة توليه الحكم.
كان العمل سويا، قائد فذ ذو نظرة ثاقبة، وشعب بإرادة وعزيمة لا تعرف الترفع عن بناء عمان طريقا، فكان البناء سريعا، ليشرق على عمان فجر مجد جديد يتلألأ اليوم. فمدت الطرق وبنيت المستشفيات، وأنار التعليم بيوتا لا عماد لها، وأنارت الكهرباء، قرى كانت قبل العام سبعين بعد تسعمائة وألف، يكحلها الظلام، وأعيد تشكيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، لتكون عمان دولة المؤسسات بكامل هيئاتها، وانبلج فجر السلطة الرابعة الممثلة في قانون المطبوعات والنشر، ووجود حرية الكلمة، فلا سجين سياسي، ولا حد لحرية التعبير، التي لا تتجاوز الأعراف العمانية وتقاليد هذا الشعب وبيئته.
فأراد القائد أن تكون عمان، ذات أصالة ومعاصرة، لا غالب بينهما، ولا سباق، فكانت القلاع ولا تزال شامخة، وحدثت المباني ورممت الحصون التي كان يوما يتفجر منها البارود، لتصبح اليوم متاحف تعبر عن التاريخ الذي مضى، ولتكون شاهدة على عصر أتى بسيد عمان، ليكون ملهما وموجها لبناء عمان الحديثة، بشبابها، لا بفكر رجعي متخلف.
فأبحرت سفن عمان من جديد بحبالها وأخشابها، تحمل عهد جيل زرع فيه السلطان قابوس بن سعيد، روح المغامرة، وحب نشر الثقافة العمانية، ومد جسور المحبة والصداقة، متحدين البحار وأمواجها ومحيطات العالم وخلجانه.
ولم يسع جلالته لفرض نفوذ عمان بالسلاح، بقدر ما عمل على اكتساب عمان احترام العالم من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، بحنكة زعيم وسياسة يد السلام خير من بارود السلاح. ومؤكدا للعالم أن الله خلقنا للتواصل وبناء حضارتنا وأرضنا، لا أن نسيل الدماء، ونقتل أنفسنا بأيدينا.
لقد وضع قائد عمان السلام عنوانا لوطنه، كون الحروب دمارا للأرض وتخلفا للشعوب. فبذلك حقق لعمان مجدها التليد.
وبفضل الله ودعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل عمان، ورجاحة عقل قائد حكيم، تسير سفينة الخير في عمان بأمان.
إن المرحلة القادمة تتطلب كذلك مزيدا من العمل، في ظل التحديات، والأزمات، وقلة الموارد، وزيادة أعداد الشريحة السكانية. فلتعمل عمان قيادة وشعبا، يدا بيد لخير الأرض، ونماء الزرع الذي زرعه قائدها المفدى.
وإذا كانت مرحلة مهمة تم تجاوزها، فإن ما هو قادم يحتاج أكثر حكمة، ومزيدا من البناء المخطط له، بنظرة مستقبلية، قد لا تسمح بوجود خطأ لو بغير قصد، لأنه إذا بكل هذه السنوات لم نتعلم كيف نجابه الأزمات والتحديات لم نكن استفدنا مما مضى.
علينا أن نجذب مزيدا من الاستثمار، وأن نفعل قوانين جديدة لجذب رؤوس الأموال لنحقق حراكا في بيئة الاستثمار، ونفتح بيئة عمل جديدة، للأجيال، فكلما كانت الفرص الوظيفية حاضرة، كلما حققنا الأمان لشعبنا وأرضنا.
فبعد نضوج تجربة النهضة المباركة، طوال أربعين عاما، يحق لنا أن نفاخر بعمان قيادة وشعبا، كون التجربة مثار إعجاب العالم، قريبا وبعيدا.
فهنيئا لكم أيها الشعب بالقائد الفذ جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه. yahmedom@hotmail.com
يوسف بن أحمد البلوشي
كانت لحظات حينما وصلت الطائرة المقلة لجلالة السلطان أرض المطار في مدينة مطرح الكبرى، ليكون الاستقبال شعبيا عفويا، الكل التف حول القائد، فرحا بمجد جديد يطل على عمان التاريخ.
تلك الصور لا تزال تتداول عبر أجهزة البلاك بيري أو الإنترنت، لتؤكد مدى الحب الذي يكنه هذا الشعب لأرض وطنه وقائده المفدى.
اليوم وصل عمر النهضة المباركة للأربعين، وقد لا يحق لنا أن نعدد الأيام والشهور، بل علينا أن نقول ماذا أنجزنا طوال هذه الفترة الزمنية القصيرة، نعم إنها قصيرة في الروزنامة التاريخية، ولكن فقد تحققت رؤية القيادة، التي عملت لتعيد عمان للعالم، بعد انقطاع دام سنوات.
اليوم تعيش عمان في أبهى حلة. فقد تقدمت على دول كانت في مقدمة التنمية، لكن العمل المشترك بين القائد والشعب لجعل عمان في مصاف الدول المتقدمة، هو سر النجاح الذي راهن عليه سلطان عمان لحظة توليه الحكم.
كان العمل سويا، قائد فذ ذو نظرة ثاقبة، وشعب بإرادة وعزيمة لا تعرف الترفع عن بناء عمان طريقا، فكان البناء سريعا، ليشرق على عمان فجر مجد جديد يتلألأ اليوم. فمدت الطرق وبنيت المستشفيات، وأنار التعليم بيوتا لا عماد لها، وأنارت الكهرباء، قرى كانت قبل العام سبعين بعد تسعمائة وألف، يكحلها الظلام، وأعيد تشكيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، لتكون عمان دولة المؤسسات بكامل هيئاتها، وانبلج فجر السلطة الرابعة الممثلة في قانون المطبوعات والنشر، ووجود حرية الكلمة، فلا سجين سياسي، ولا حد لحرية التعبير، التي لا تتجاوز الأعراف العمانية وتقاليد هذا الشعب وبيئته.
فأراد القائد أن تكون عمان، ذات أصالة ومعاصرة، لا غالب بينهما، ولا سباق، فكانت القلاع ولا تزال شامخة، وحدثت المباني ورممت الحصون التي كان يوما يتفجر منها البارود، لتصبح اليوم متاحف تعبر عن التاريخ الذي مضى، ولتكون شاهدة على عصر أتى بسيد عمان، ليكون ملهما وموجها لبناء عمان الحديثة، بشبابها، لا بفكر رجعي متخلف.
فأبحرت سفن عمان من جديد بحبالها وأخشابها، تحمل عهد جيل زرع فيه السلطان قابوس بن سعيد، روح المغامرة، وحب نشر الثقافة العمانية، ومد جسور المحبة والصداقة، متحدين البحار وأمواجها ومحيطات العالم وخلجانه.
ولم يسع جلالته لفرض نفوذ عمان بالسلاح، بقدر ما عمل على اكتساب عمان احترام العالم من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، بحنكة زعيم وسياسة يد السلام خير من بارود السلاح. ومؤكدا للعالم أن الله خلقنا للتواصل وبناء حضارتنا وأرضنا، لا أن نسيل الدماء، ونقتل أنفسنا بأيدينا.
لقد وضع قائد عمان السلام عنوانا لوطنه، كون الحروب دمارا للأرض وتخلفا للشعوب. فبذلك حقق لعمان مجدها التليد.
وبفضل الله ودعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل عمان، ورجاحة عقل قائد حكيم، تسير سفينة الخير في عمان بأمان.
إن المرحلة القادمة تتطلب كذلك مزيدا من العمل، في ظل التحديات، والأزمات، وقلة الموارد، وزيادة أعداد الشريحة السكانية. فلتعمل عمان قيادة وشعبا، يدا بيد لخير الأرض، ونماء الزرع الذي زرعه قائدها المفدى.
وإذا كانت مرحلة مهمة تم تجاوزها، فإن ما هو قادم يحتاج أكثر حكمة، ومزيدا من البناء المخطط له، بنظرة مستقبلية، قد لا تسمح بوجود خطأ لو بغير قصد، لأنه إذا بكل هذه السنوات لم نتعلم كيف نجابه الأزمات والتحديات لم نكن استفدنا مما مضى.
علينا أن نجذب مزيدا من الاستثمار، وأن نفعل قوانين جديدة لجذب رؤوس الأموال لنحقق حراكا في بيئة الاستثمار، ونفتح بيئة عمل جديدة، للأجيال، فكلما كانت الفرص الوظيفية حاضرة، كلما حققنا الأمان لشعبنا وأرضنا.
فبعد نضوج تجربة النهضة المباركة، طوال أربعين عاما، يحق لنا أن نفاخر بعمان قيادة وشعبا، كون التجربة مثار إعجاب العالم، قريبا وبعيدا.
فهنيئا لكم أيها الشعب بالقائد الفذ جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه. yahmedom@hotmail.com
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions