* يصل وزنها 1.2 ألف كيلوجرام أي ما يعادل طنا وربع الطن تقريبا.

مسقط - خميس السلطي

وقعت سبلة عمان أمس مع مصنع الحجر الطبيعي اتفاقية تقضي بعمل أكبر لوحة رخامية تدخل موسوعة جينيس لأول مرة وتحمل صورة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أيده الله- والتي ستكون هدية المجتمع العماني إلى قائد البلاد المفدى في عيد السلطنة الوطني الأربعين.

وقال موسى الفرعي مدير عام سبلة عمان: لقد أعلنا ومنذ أربعة أشهر من خلال وسائل الإعلام عن رغبتنا في عمل أكبر لوحة رخامية وهي فكرة عضوة سبلة عمان مريم الفارسية، التي تجسد عرفاننا وولاءنا لقائد المسيرة المظفرة، ومنها تقدمت إلينا عدة شركات لتنفيذ هذا المشروع في مجال تصنيع الرخام، وبعد المفاضلة تم اختيار مصنع الحجر الطبيعي، والذي بدوره قام بمباشرة العمل.

* رعاية المشروع

وأضاف الفرعي: وبداية مشوارنا مع هذا المشروع قمنا بالتنسيق مع وزارة السياحة وعمان موبايل لرعايته ولله الحمد تم الاتفاق، كما قمنا بالتنسيق مع المصور الخاص لحضرة صاحب الجلالة الأستاذ محمد مصطفى لأخذ صورة حديثة لمولانا وتم الأمر بعون الله بيسر تام.

ويشير الفرعي بقوله: وسنقوم بتدشين هذا المشروع في منتصف نوفمبر المقبل بعدما ندعو مسؤولي موسوعة جينيس للوقوف عليه وتقييمه، واقترحنا أن تكون ساحة القادمين بمطار مسقط الدولي هي المكان التي ستوضع به اللوحة، ونتمنى أن تتم الموافقة على هذا الاقتراح.

* مكونات المشروع

في المقابل تحدث ممثل مصنع الحجر الطبيعي عن أهمية هذا المشروع فقال: ليس بالغريب أن نحظى بهذه الفرصة الطيبة والتي تمثل هدية الشعب العماني لقائد البلاد، وإننا في مصنع الحجر الطبيعي قمنا بالعديد من المشاريع في القصور السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر، واليخت السلطاني "آل سعيد". واليوم نحن نحظى بهذه الفرصة الغالية، كما عملنا على تنفيذ كل الشروط التي أوكلت لنا من قبل مؤسسة سبلة عمان من بينها على أن يكون الحجر المستخدم في اللوحة من أرض السلطنة وواجهنا تحديات كبيرة في كيفية اختيار الأحجار ولكن تغلبنا عليها، ووفقنا في جلب هذا الحجر من كل الروضة ومحضة وقريات وإبراء، ومن بين هذه الأحجار ما هو ملون وما هو أبيض، فالصورة التي وصلت لنا لحضرة صاحب الجلالة تتطلب منا جهدا كبيرا في تشكيل اللوحة بدقة عالية.

وأضاف: لقد باشرنا عملنا في مملكة البحرين في هذا المشروع ويصل وزن هذه اللوحة 1.2 ألف كيلوجرام أي ما يعادل طنا وربع الطن تقريبا، وستنقل إلى السلطنة لتكون على شكل سجادة تطوى ألكترونيا.

وحول سؤال وجه له حول القيمة المادية لهذه اللوحة فقال: لو أردت أن أعمل لوحة أخرى لأي شخص آخر بالمواصفات نفسها والقياسات التي أعطيت لنا في المصنع فقيمتها لا تقل عن 100 ألف ريال عماني ولكن كون هذه اللوحة هي هدية الشعب العماني لجلالة السلطان فأنا أتحفظ عن ذكر قيمتها المادية.